(لَوٌ لَمً تٌکْنِ آلَحًيَآهّ قُآسِيَهّ لَمًآ وٌلَدٍنِآ وٌنِحًنِ نِبًکْيَ)
مكان هادئ وجميل رائحه القهوه في كل مكان كانت جالسه على الطاوله كانت تنظر الى الساعه فجاه امسكت يد كتفها استدارت ووجدته امامها ابتسمت وقالت
سيد مايكل اهلا بك تفضل"
هل تاخرت؟ "
لا لقد وصلت لتو "
حسنا اذا هذه " ا
خرج الاوراق و بطاقه فوق الطاوله وقال
كل شئ جاهز كما طلبتي"
شكراً جزيلا لك "
حسنا هل هناك شئ اخر استطيع خدمتكي به"
هذا هناك طلب اخير اريده منك "
ماهوا"
ان اشكر لك مساعدتي دائما ولكن اريد منك ان
تنسى انك كنت تعرفني ربما قد يكون الطلب بمثابه نكرا للجميل ولكن انت تعلم جيدا كيف
هيا عائله ابو ليون اذا علمو انك ساعدتني فحينها سيحت شئ لا يمكن ان نحمد عقباه"
وايضا بما ان اليوم هوا اخر يوم أراك فيه با الفعل اريد ان اسائلك سؤالا واتمنى ان تجيبين
بصدق"
حسنا ماهوا"
لماذا تهتم بي وتساعدني في كل ماره اقع فيها با مأزق "
نظر الرجل اليها الرجل ذا العيون الزرقاء وشعر اصبح ابيض بسبب الزمان بنظرة حزينه ولمعه غريبه وقال
هل من الممكن عدم الاجابه "
لا اريد ان اعرف"
هنالك سببان السبب الاول كان لان ولدتك اوصتني ان اعتني بك ام السبب الثاني فستعلمينه في المستقبل سوا القريب ام البعد عندما يحين الوقت المناسب سنعلمين
كل شي "
حسنا انا ذاهبه "
انتظري"
ماذا"
هناك شئ نسيت ان اريكي اياه "
حسنا ماهوا؟ "
اخرج من جيب سترته ورقه وهاتف محمول وتذكره
وقال هذهي الورقه مكتوبا بها عنوان الشقه السكنيه ورقم الحساب البنكي الجديد الذي انشاته لكي با الاسم الجديد وهاتف جديد من الفضل عدم استخدم الهاتف ولا الرقم القديم من اجل احتمال تعقبه وهذه تذكره طائره التى سوفا تقلك الى تلك المدينه با المناسبه
لم اعتقد ابدا انكي سوفا تعودين الى تلك المدينه"
اجتاح عينيها الحزن وقالت لا يمكنني الهروب من الماضي الى البد...... ولان وداعا لقد تاخرت"
نظر الى المكان الذي كانت تسير فيه حتى اختفت تمتم في نفسه وقال عندما تعلمين بسببي لاخر اتمنى ان تسامحني حينها
꧁꧁꧁꧂꧂꧂
خرجت من المقهى وهي تحاول ان تكبح دموعها ما إن ابتعدت عن المقهى حتى امتلات عيناها با الدموع كانت تسير مشتته الذهن لاتعلم كم من الوقت او اين كانت تمشي كانت تنزل راسها الى السفل والدموع التي ابت ان تتوقف جعلت رايتها ظبابيه كان هناك الكثير من الاسئله تدور في راسها لماذا الحياه قاسيه جدا لدرجه لماذا يحدث معي كل هذا كل ما اردته هوا ان يكون لي عائله سعيده ام تستقبلني حين اعود من المدرسه با ابتسامه واب يفتخر بي ويحبني اخ يحميني واخت تمسح دموعي وتواسيني هل هذا كثير لماذا الحياه قاسيه جدا لدرجه ان ابسط حقوقنا تصبح امنيات صعبه التحقيق قاطع شرودها صوت الهاتف يرن نظرت الى لاسم الظاهر على شاشه الهاتف ذالك لاسم الذي كانت تشعر با السعاده عند تذكره اصبح لان رمز لذكريات السيئة اغلقت الهاتف وهيا تتذكره ليس لامر وانه كنا مخطوبين
لأنهما احباء بعضهما البعض كانت مجرد خطوبه من اجل انها الخلاف الذي كان بينهما منذ سنوات
عندما علمت لم تهتم لذالك لامر كانت مجرد آله تستخدمها عائلتها على اي حال لكن عند اول لقاء بينهما لقد كان شخص حنون جدا ودافئ في تعامله معها بنسبه لشخص كان يبحث عن الاهتمام فلم تكن لها سبيل اخر لكي لا تحبه كانت تعلم انه كان يستغل انها كانت تستطيع فك شفره اي نظام في ثوانا حتى لو كانت الكثر تعقيدا في العالم كان عقلها يعلم الحقيقه لكن قلبها ابا ان يصدق ذالك لكنها اكتشفت اليوم ان كانت لديه مجرد اداه يستفيد منها لم يختلف عن الاخرين سوا
ان طريقته كانت اكثر ايلاما
بعد وصولها الى المنزل اتجهت الى غرفتها وستلقت على السرير نامت بسرعه من شده التعب
وهيا لا تعلم ما ينتظرها في الغد
الكاتبه
امواج مظلمه