اذاكان عمق الألم أكبر من أن تشرحه الكلمات، فإن الكلمات حينها، نوعٌ من زيادة الألم.
*
*
*
تمشي في مكان مجهول مكان مظلم لا تعلم اين هيا لكن في داخلها شيء يخبرها ان تستمر في المشي لتقف اما باب ينبثق منه ضوء كان هناك صوت خلف الباب كان صوت ضحكات اقتربت من الباب وقامت بفتحه لتجد طفله في عمر السادسه ممسكه بيد امراه في منتصف العمر وكانت تركض
وكان يركض خلفها فتى في السادسه عشره من عمره لا تعلم لماذا لكن بدئ هذا المنظر مالوف جدا ولسبب غريب بدت الدموع تسقط بغزاره على خدها احساس كبير با لالم اجتاح قلبها ظلت
تشاهد المنظر لكن فجاه اختفت المرأة والفتى والفتاه الصغيره كانت مغطاه با الدماء نظرت الى
يديها اللحظه كانت مغطاه با الدماء فجاه استدارت الفتاه وكانت تمشي اليها لوهله جعلها المنظر تشعر با القشعريرة وعندما وقفت الفتاه بجانبها انهارت من البكاء انحنت لها وقامت با احتضنها كانت تحاول ان تواسيها ولسبب ما احست وكانها تواسي نفسها قامت الفتاه بدفعها
بسرعه وقالت: انتي السبب انتي من قتلتهم اعيديهم لي
اجابتها لكن انا لم افعل شيء
رفعت الفتاة الصغيره راسها ونظرت في عينيها انصدمت لقد كانت نسخه منها تماما ولكن بعمر الست سنوات تحول نظر الفتاه الصغيره الى الاسفل تبعت نظرتها ووجدتها تنظر الى يديها كانت يديها ملطخة با الدماء قالت الفتاه الصغيره: انتي سبب موتهم حتى لو انكرتي فهذه دمائهم على يدك . لا لا مستحيل انا لم اقتل احد قامت با وضع كلتا يديها على اذنيها كي تمنع الصوت ولكن
الأصوات كانت تزداد وكانت ممزوجه باصوات صراخ و اصوات صاخبه كبيره اقتربت منها الفتاه الصغيره وابعدت يديها التي كانت تغطي اذنيها وقالت بشبه همس ليندا انتي قتلتهم لذالك لا تحاولي الفرار من الواقع . صرخت في وجه الصغيره لا لا لا مستحيل كذب لا لا لا لا.
ثم نهضت من النوم مفزوعه وكان خدها مبلل با الدموع التي ابت ان تتوقف.
**
*
*
*في مكان اخر
.......:اممم توان
توان:نعم يا امي
نتالي:انت تعلم ماهوا اليوم
توان:نعم انه الثلاثاء
نتالي:انت تعلم اني لم اقصد هذا بعد ساعه سوفا ترافقني الى منزل جدك لا يمكنني ان اختلق لك العذار كل عام انت الان كبرت وعليك ان تتوقف عن تصرفاتك الصبيانيه اعلم انك كنت تلوم ولدك على رحيله عنا ولكنك كبرت وتعلم ان هذا القدر.
توان:ذالك الرجل ليس جدي ثم هل نسيتي عندما كنا في امس الحاجه اليه تخلا عنا بكل بساطه
ثم ليس عليكي ان تختلقي الأعذار اخبر يهم با الاحرف الواحد اني ليس لدي عائله.
ثم نهض وتوجه الى غرفته
نتالي:توان ااه يا لك من فتا عنيد
........ *******
كان جميع افراد العائلة جالسين في غرفه الاستقبال كان الجميع موجود وبدون استثناء الاقارب البعيدين و القريبين ايظن الصمت كان سيد الموقف قبل ان ينطق احدهم : ليندا ابوليون متهمه با تسريب وبيع المعلومات الخطيره الشركه واختراق النظام الامني العام المعلومات السريه.
ليندا:غير صحيح انا لم افعل شيء ثم هل لديك دليل
....: با الطبع نحن لا نتهم احد دون دليل الدليل امامكم على الشاشة. وما ان رات تسجيل المعروض على الشاشة كان التسجيل صحيح لكنه لم يكن اختراق معلومات نظرت الى يوهان ثم عادت لاستذكار احداث قبل أسبوع
*
*
*
(قبل أسبوع)
ليندا :يوهان ما بك متضايق هكذا
يوهان:بصراحه انا لا اريد ازعاجك با مشاكلي
ليندا:ما هذا الكلام ان كنت متضيقا عليك اخباري وربما اوساعدك
يوهان:في الواقع حاسوب ابي فيه معلومات مهمه
ولكنه نسي رقم الباسورد وانا احتاج هذه المعلومات بسرعة
ليندا:لا عليك اترك هذا لامر لي انت تعلم مهارتي
امم..اين هوا الحاسوب
يوهان:انه في الشركه في مكتب ولدي مارئيكي ان نذهب معا انتي تعطلين الباسورد وانا انجز بعض الوراق في مكتبي لكي ننتهي من العمل مبكرا ونذهب للتنزه م ثم اخرج ورقه من جيبه وقال:هذا رمز دخول الغرفة .
ليند :حسنا اذا اراك بعد نصف ساعة.
(الحاضر)
ليندا بصوت يائس:يوهان اخبرهم الحقيقه انا لم اقم با بيع او نشر اي معلومات
يوهان بصوت بارد خالي من المشاعر:انا لا اعلم عن ماذا تتحدثين.
وقتها شعرت ليندا با الصدمه صحيح انها سمعت محدثه لاب وخالتها لكنها لم تتوقع هذه التهمه الكبيره وموقف يوهان استمر كبار العائلة با الصراخ والضجيج لا لكنها لم تهتم لان الالم الذي شعرت به كان كفيلا"بإخراجها عن الواقع لكن فجاه عم الهدوء ونطق احد الحضور:يستحل على ليندافعل ذالك انا اعرفها جيدا ثم حتى لو كانت
هيا كيف استطعت فتح الباب. استدارت على الصوت المالوف لتنصدم من صاحب الصوت كان اخاها من ولدها اكثر شخص كرهها في هذه العائلة ملذي يحدث هنا با الضبط هل انا في حلم
ام انه لان يدافع عني؟؟؟؟!!!!(⊙_☉)
.......: مثلما استطاعت فتح شفره الحاسوب تستطيع فتح شفره الباب
بعد مده من الجدال قال كبير العائلة ليندا ابوليون ستتم تطبيق عليكي العقوبات وفقا لقانون العائلة اولا" مسح اسمك من سجل العائلة
ثانيا" مصدره كل اموالك وممتلكاتك امتيازاتك العائليه ويمنع منعا با تن ان تطا قدمك هذا المنزل بأي ظرف من الظروف ولان غادري ولا تعودي .ثم وجه كلامه الى البرت وقال:واذ حاول احد ان يساعدها او يدافع عنها ف مصيره اسوء.
********
ليندا)
خرجت من ذاك المكان الجهنمي وانا با الكاد اومسك دموعي التفت وانا انظر الى العامل الذي يقف خلفي اقصد العمال وليس العامل على الرغم من اني اخذت حقيبه واحدة معي الى ان ابي جعل الخدم يجهزون كل امتعتي رفضت اخذها جميعا في البدايه لكنه قال انه الم اخذها سوف يرميها لذالك اخذتها معي بعد مده وصلت شاحنة
شركه النقل سلمه العمال الحقائب وسلمته الحقيبه
التي كنت احملها معي ثم غادر كلا من العمال وشركه النقل نظرت الى الساعة بقي ساعه واحده
على موعد الطائره لذالك توجهت فورا للمطار
قبل ركوب الطائره قامت با الذهاب الى إحدا حمامات المطار اخرجت علبه صغيره نظرت في المراءه بعد ان انتهت من تركيب عدسات لكي تخفي لون عينيها كانت العدسه خضرا نظرت الى نفسها با إقتناع ثم ذهبت الى الطائره
بعد ان نزلت من الطائرة كانت الساعة العاشرة مساء القيت النظر على موقع السكن الذي ساعيش فيه كان يبعد حوالي ساعة ونصف با الحافله لذالك توجهت لمكان تواجد الحافلات كي اصل قبل ان يتاخر الوقت اكثر ركبت الحافله وانا انظر من النافذة الى المدينه التي امامي لقد تغيرت كثيرا في غضون السنوات الماضية ولكن لا اعلم لما هذا الشعور المشؤوم الذي يضيق صدري
منذ هبوط الطائره بعد مده وصلت الى وجهتي لم يكن الموقع قرب المنزل لكنه كان قريب بعض الشيء نظرت الى الساعة كانت 11:48لقد كان الوقت متاخر با الفعل تبعت السير بدا الجو يمطر
كان المطر غزيرا حاولت السراع كان الشارع خلا تماما من الناس تسرعت خطواتي ولكن فجاه اخترق نور ساطع بقوه عيناي ما هذا استدرت كي
ارا لكن ما كان امامي هو ااااااااااااااااااااااه