مؤلم
أَنْ تَضْحــَكَ وَتَبْتَسِــمَ أمَــامَ الجميع
وَ تَتَحــَدَثَ وَ تَبْــدُو فــيْ أحْــسَنِ الْأحــْوَالْ
وَلَكــِنْ
اذَا خَلَــدْتَ الَــىْ الْنَــوْمْ تَسْقــُطُ دُمُــوعك ..
☬
وسط مكان مشمس وجميل كانت قدماه الصغيرتان تغطيها الرمال كان يمشي بمرح على شاطئ البحر ناداه من خلفه رجل كان الرجل يقف وسط البحر نظر اليه الفتى قليلا ثم ابتسم صرخ بصوت عالي: ابي . ركض الفتى الذي لم يتجاوز السابعه من عمره الى ولده وهوا يبتسم عندما وصل الى ولده وكاد يمسك يده فجاءه اتت موجه كبيرة فوق الرجل ظل جسد الرجل يتهوا الى السفل دون مقاومه تحول لون البحر الازرق الجميل الى الاحمر الدموي مد الفتى الصغير يده الى الجسد الذي كان يهوي الى السفل بعيون يائسه ودامعه لكن فجاه شعر با يد تحاول سحبه الى السفل كانت تجره الى الاعماق داخل ذاك البحر الدموي حاول المقاومة الكن لم يستطع قفد بدت انفاسه تنقطع قبل ذالك راء رجل كان ينظر اليه حاول الاستنجاد به الكنه ابتسم بسخريه وادار ظهره بعد ذالك المشهد استسلام الفتى للمواج وتحول كل شيء الى ضباب وانقطعت انفاسه .
استيقظ مفزوعا من ذالك الحلم كان يتنفس بصعوبه شديده كما لو ان انفاسه قد انقطعت فتح ازرار قميصه العلويه لعله يساعده في التقاط الهواء مرر يده حول حنجرته وقال: ليس من العدل ان ترحل وتترك لي ما ظن واحلام تؤرق نومي كل ليله . بعد ان هدا تنفسه نهض من السرير وجلس على الكنبه اخذ هاتفه كانت هناك
خمسه عشر مكالمه من امه واثنا عشره من صديقه تمتم في نفسه وقال يبدو اني نمت كثيرا
ليرا الساعه كانت 12:5 وضع الهاتف على الكنبه وذهب كي يستحم . بعد ان استحم وبدل ثيابه
نظر الى المرء وقام بتنشيف شعره مبلل سمع صوت هاتفه يرن فاجاب دون النظر الى الاسم
سمع صوت شبه باكي :توان بني هل انت بخير لماذا لم ترد على اتصالي
توان: اسف كنت نائم ثم ان لست طفلا كي تخافي علي يا امي
نتالي:انت اسوء من الاطفال انتبه على نفسك كل جيدا ولبس ملابس ثقيله فا الجو بارد ولا توقع نفسك في المشاكل
ابتسم على توصيات ولدته وقال:دعك من هذا يا امي متى ستعودين
نتالي:بعد يومين او ثلاثة ايام لماذا لا تأتي غدا
توان: امي اخبرتك ان الموضوع انتهى با الفعل.
ثم سمع صوت من الهاتف لم يكن صوت امه بل كان صوت رجل عجوز: انت ايها الولد لماذا لا تأتي انت حفيدي الوحيد ووريث كل املاك العائلة عليك العيش معي والتعلم وان تتعرف على الشخصيات التي ستفيدك في المستقبل
توان: هل انتهيت من الكلام يبدو انك تجهل الكثير
او ان كبر سنك اثر فيك لذالك سوفا اوضح لك انا ليس لدي صله بك ولا اريد ان تلوث يدي باموالك
ان استطعت دفنها معك ففعل . ثم اغلق الخط
اخذا مفتاح الشقه وخرج.
كان يمشي تحت المطر بشرود قاطع شروده صوت صرخه فتاه كان الصوت قريبا لذالك وصل بسرعة ولكن المنظر الذي كان ينتظره كانت فتاه ملقاه على الارض ودم يسيل من كل مكان اتجه بخطوات سريعه اليها توقع أن تكون ميته با الفعل لكنها لا زالت تتنفس قام بحملها واوقف سياره اجره بعد ان وصلوا اخيرا الى المشفى قام
بتسليمها إلى الممرضين وفريق الاسعاف الذي قَآمِ بإدخالها فورا الى غرفه العمليات
꧁꧁꧁꧂꧂꧂
(بعد شهر)
توان*
نتالي.. :اخبرني ايها الطبيب متى سوف تستيقض
الطبيب: لا نعلم انها في غيبوبه لان ان لم تستيقض خلال السبوع القادم فسيتم تشخيصه على انه موت سريري
ريا: عليك فعل اي شئ من اجلها عليها ان تستيقض باي ثمن
توان: امي الأطباء يفعلون كل مافي وسعهم سوفا تتحسن قريبا لكن امر هذه الفتاه غريب
ريا: ماذا تقصد!
قال توان مع تعبير من الحيره: ماهما حاول الشرطه البحث عن عائلتها او الشخص الذي تسبب في الحادث لم يستطيعوا ان يعثروا على شئ وكانه تبخر حتى اننا لم نجد معها اي شيء يدل على اسمها حتى
تمتم نتالي في نفسها وقالت لبد ان الحادث من فعل ابو لون.
فجاه اتت ممرضه الى نتالي بسرعه وقالت: سيدتي الفتاه استيقظت
توجهت ريا بسرعه الى غرفه ليندا تبعها توان اخبرهم الطبيب ان لا يطيلو الزياره لنه بعد ساعه ستاتي الشرطه لتحقيق.
(توان)
فتح ياب الغرفه ليستقبله منظر الفتاه جالسه على السرير وامه تقوم با احتضانها جعله المنظر غير المالوف يشعر با الغرابه فمنذ ان رات امه الفتاه النائمه في السرير اجتاح وجهها الصدمه وطول الشهر الماضي اغلب وقتها في المشفى تنتظر ان تستيقض الفتاه وعندما سألها ان كانت تعرفها
انكرت ذالك بشده لكن المنظر امامه يحكي عكس ذالك بعد القى نظره قرر المغادر لكن تفاجأ با الفتاة تستمر با التحديق فيه قبل ان يستطيع ان يقول كلمه قالت الفتاه مع تعبير من الشك امتلا وجهها: هل تقابلنا من قبل
(بعد ساعه)
توان : اجل حضره الظابط انها في الغرفه رقم45
الظابط: سيد جلفانز انت ايظن عليك الحضور بما انك من احضرها الى هنى من اجل
اكتمال التحقيق.
توان: حسنا
ذهب الضابط الاستجوابها ولكن عند كلماتها كانت صدمه الجميع
امواج مظلمه