رواية عوده من اجل الانتقام

عائله ابو ليون:*تعد من اكبر واغنى عائلات في البلاد تمتلك كل شئ السلطه والثروة والذكاء يتميز افراد هذه العائله بعيونهم الحمراء الزمرديه النادره وذكائهم الحاد بحيث يقوم اطفال هذه العائله بتعلم كلا من اداره العمال وتقنيه الحوسبه والمعلومات في سن الثمان الى السبع سنوات ومن ثم عندما يبلغون السادسه عشر يقومون بإ ختبار كفائتهم حيث يحصل كل فرد على منصب المستقبلي بقدر ذكائه عائله عادله في التعامل مع افرادها تساعد من يحتاج إليها كان كل ذالك الوصف الذي كان الناس يعلمونه ويؤمنون به لكن الحقيقه كانت ان كل ما قيل كان مجرد شيء ارادو لناس تصديقه فكلما كان النور اقوى كان الظلام اكثر قتامه فلقد كان يتم تعليم لاطفال كيفيه قتل خصمهم بدم بارد حتى لو كان معارضك احد افراد عائلتك عليك قتله كانت الحقيقه المظلمه المختبئة خلف النور التي لا يعلمها سواء من تعامل مع هذه العائله وجميعهم ماتو دون ترك اي اثر عائله بلا دم ولا دموع وقتل الناس مجرد هوايه يستمتعون بها لا يترددون في التخلص من اي شيء يعترض او يشكل اي خطر ولو كان طفيف طريقهم مهما كان. ꧁꧁꧂꧂♕♕♕♕♕♕♕♕ماذا كانت هذه رده فعل الظابط عندما انتهت من كلامها حسنا اعتقد ان كلامي كان غير منطقي قيلا

" هل انتي جاده"

"نعم انا اريد ان اسحب القضيه لا اريد معرفه الجاني من الافضل ان لا تتم ذكر هذه القضيه رجا"

"حسنا كما تشائين اذا لا حاجه لبقائنا هنا وداعا"

"ودعا"

بعد مغادره الضابط ظل ذالك الفتى وقفا يحدق بها بشك وقال "مشبوهه"

" ليس الامر ان الوضع مشبوه انه غير معتاد بنسبه لك هذا كل شيء "

لكن لم ينطق الفتى باي كلمه استمر في التحديق

فيها بصمت وكانت نظرته تقول انتي مشبوهه من رأسك الى اخمص قدميك خافت ان يتم اكتشف هويتها ولكنها هدات نفسها وقالت علي معرفه ذالك ولا حدقت به "سيدي هل تملك قلم"

اخرج القلم من جيب سترته " نعم "

حدقت به وهوا ينتظرها ان تاخذ القلم ما بال هذا الفتى الا يعلم اني لا استطيع الوقوف ناهيك عن الذهاب لاخذ القلم منه " هل يمكنك إحضاره الي كما تعلم لا يمكنني الوقوف "

تقدم إليها واعطاها القلم اخذت القلم وامسكت يده "ماذا تفعلين " قام بسحب يده بسرعه

"عفون هل لك ان تعطيني يدك لثانيه فقط"

اعطاها يده وهوا مستغرب من تصرفاتها الغريبه

امسكت يده وظلت ترسم شي فيها وبينما كانت تقوم برسم سألته "انت من احظرتني الى هونا صحيح" اوما برأسه في اجابه على سؤلها

رفعت يده الى مستوى بصره قليلا وقالت هل رايت هذه العلامه في السياره التي كانت سبب في الحادث " حدق في العلمه التي كانت في يده وقال

"اعتقد ذالك....... كنت اعلم انك تعلمين من الفاعل"

"ليس لامر اني اعلم لقد رايت هذه العلامه قبل ان افقد وعيي لذالك اردت التحقق"

قاطع كلمهم دخول نتالي قالت"قال الطبيب انه سيقوم با فك الجبيره غدا وبعدها يمكنكي الخروج"

"هل تحتاجين شيء يا امي انا ذاهب"

"الا انتبه على نفسك "

꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂

"صباح الخير كيف تشعرين لان "

"بخير"

"اذا استعدي للخروج الطبيب قادم لخلع الجبيره وبعدها سوفا نذهب لاخذ اذن الخروج ونغادر "

"حسنا"

« بعد ساعه»

"ارتدي هذه الملابس بينما اذهب لاخذ اذن خروجك"

"حسنا شكرا جزيلا لكي انا مدينه لكي با حياتي"

"ما هذا الكلام انتي كا ابنتي تماما "

بعد ان غادرت نتالي الغرفه اخذت الملابس وقالت من المؤسف اننا لن نلتقي مره اخرى ودعا ارتدت الملابس وخرجت من المشفى بسرعه قبل عوده نتالي

أمواج مظلمه🖤