الفصل 30 الجنة الغريبة (2)
ابتسم هوا فنغ وقال: "بالطبع لا ، نحن لا نكمن في الاختصاص المباشر للإمبراطورية. حتى العائلة المالكة لا تستطيع أن تأمرنا بفعل أي شيء بشكل طبيعي ، وعادةً ما نتخذ إجراءً إذا كانت إمبراطوريتنا على وشك التدمير. كسيد الجوهرة السماوية ، يجب أن تعرف أن سيد الجوهرة يأخذ الكثير من المال للحفاظ عليها. على هذا النحو ، نحن بحاجة إلى دخلنا الخاص ، وهذا يأتي من هذه البعثات. لنكون أكثر دقة ، نحن منظمة قتلة ، ونحن معروفون في العالم باسم "الجنة الغريبة".
بالطبع ، إلى جانب قلة منّا ، لا أحد في العالم يعرف أن وحدة القوس السماوي من إمبراطورية القوس السماوية هي في الواقع الجنة الغريبة. في عالم الاغتيالات بالكامل في باوندلس ، يصنف جسدنا الغريب في المرتبة السابعة بين جميع منظمات القتلة. بعد أن تم إعدادها لأكثر من مائة عام ، فإن معدل إنجاز مهماتنا يبلغ حوالي 79٪ ، وتلك المنظمات التي ترتّب فوقنا جميعًا عشرة أضعاف أعدادنا على الأقل.
"الجنة الغريبة؟" ارتعش فم تشو وي تشينغ ، كما كان يعتقد في نفسه: اللعنة ، هذا هو بالتأكيد اسم مبتكر!
ابتسم هوا فنغ بصوت ضعيف كما قال: "الغريب يطلق السهام المدمرة المظلمة ، ويرسلك إلى الجنة.. من الآن فصاعدا ، أنت أيضا عضو في الجنة الغريبة ، ومع ذلك ، فإن هذه السنتان ستكونان فترة تدريب خاصه بك ، وعلى هذا النحو ، لن يتم منحك قطع اي من البعثات. عندما تصل قوتك إلى مستوى مقبول ويوافق الجميع على ذلك ، سنبدأ في تقديم تخفيض لك أيضًا. "
نظر مو أون إلى تشو وى تشينغ وأعطى همبيف قبل أن يقول: "شقي صغير ، لا تفكر في أن تحكم على القتلة بمعايير الجوهرة العادية. إذا كان لنا أن نقاتل بشكل طبيعي ، من دون أقواسنا ، وجها لوجه ، هذه يعني ان سيد الجواهر السماوية بخمس جواهر العادية سيكون قادر على تدمير وحدة القوس السماوية بكاملها. ومع ذلك ، هل تعلم على مدى السنوات المائة الماضية ، ما هي إنجازاتنا في المعركة؟ سوف أذكر فقط المستوى الأعلى. كان أقوى شخص قمنا بي اغتياليه كان سيد الجوهرة السماوية فقط وحده سيكون عادة قوية بما يكفي ليساوي مئات من اسياد الجواهر العاديين ب 9-جواهر! علاوة على ذلك ، على مر السنين ، قمنا بتجميع حصيلة وفاة 11 من اسياد الجواهر السماوية ب 9-جواهر و 43 من من اسياد الجواهر الموهوبين بثمان جواهر و 114 شخص من اسياد الجواهر ب 7 جواهر.
قالت شانجوان بينغر: "سنيور، سنعمل بكل تأكيد جاهدين ونتدرب بكل ما أوتينا من قوة ، يرجى تقديم التوجيهات لنا".
وقف هان مو وقال لهوا فنغ: "رئيس، إذا لم يكن هناك شيء آخر ، سأعود الآن".
هز هوا فينغ رأسه وقال: "بينغر ، تعالي معي ، سأرتب لك مكانًا للإقامة ، واختبر أيضًا قوتك الحالية".
"نعم ، معلم." وقفت شانجوان بينغر. تماماً كما كانت على وشك الرحيل ، أمسك تشو واي تشينغ بسرعة يدها ، واقترب من أذنها وهمسها بهدوء: "بينغر ، لا تستغلي من قبل ذلك الرجل الوسيم العجوز !" نحو هوا فنغ ، مع هذه النظرات الجيدة والهواء الجميل ، شعر بالخطر في قلبه.
غرقت شانجوان بينغر بعمق ، وقدم له قرصة ، قبل مغادرتها مع هوا فنغ.
يمكن أن يرى تشو وى تشينغ بوضوح أنه عندما غادر هوا فنغ ، كان فمه يرتعش إلى الأعلى بابتسامة مسليا ، ولا يسعه إلا أن يشعر بقليل من القلق. هل يمكن أن يكون ... على الرغم من همسه بهدوء ، سمع كلامي؟
بمجرد خروج شانجوان بينغر و هوا فنغ ، انفجر كل من مو اون و لوه كه دي و قاو شين ، اللذان كانا جالسين على الجانب الآخر من تشو وي تشينغ . كان لوه كه دي أكثر مبالغة ، ضحك حتى نزلت الدموع على خديه ، حتى ضرب بقبضته على الطاولة ، بينما كان مو أون يترك كرسيه بينما يضحك. سأل تشو وي تشينغ في حيرة: "لماذا يضحك الجميعً ، ما الأمر المضحك؟"
قال قاو شين بينما كان يضحك بحرارة: "الصغير وي ، هل تعتقد أن همسك كان ضعيفًا جدًا ، او أن بينغر فقط كانت تسمعك؟"
"ماذا؟ "هل سمعتوم كل ما قلته؟" سأل تشو وي تشينغ في مفاجأة.
أعطاه لوه كه دي إعجابًا كبيرًا وقال: "الصغير وي ، دعني أخبرك ، إذا كان أي شخص آخر قد قال ما قلته علي القائد هوا فنغ، حتى لو لم يموت ، فسيتعرض لإصابة خطيرة على الأقل. صوتك ... ناعم؟ هل نسيت ما نقوم به من أجل لقمة العيش؟ نحن جميعن رماة ، وقتلة! بالنسبة لرامي ، فإن القدرة على الحكم على المسافة والسرعات من السمع هي مثل الخبز والزبدة ، حتى قد لا يتمكن سيد الجوهرة السماوية العادي من القيام بجهودنا كذلك! كان الهمس الخاص بك لا يختلف عن التحدث بجانب آذاننا. اهاهاهاههاهاها! انت في الواقع خائفا من أن القائد سيحاول سرقة فتاتك ... اهاهاها ، لقد ضحكت تقريبا حتى الموت.
“ما المضحك جدا !؟ كرجل ، ما الخطأ في القلق بشأن زوجتي. ”صرخ تشو وى تشينغ ، وتحول حرجه إلى غضب.
"اللعنة ، صغير شقي ، توقف عن إلقاء وجهي أيضاً" قاله مو أون. "شقي صغير ، من حيث التوليد ، هل تعرف ما يأمل القائد هوا فنغ أن تسميه أكثر؟
سال تشو وى تشينغ بشكل مثير للريبة: "ماذا؟"
توقف مو أون وقال: "الأم الصغيرة. "
"ماذا ؟!" برزت عيون تشو وي تشينغ تقريبا من رائسه . "هل تعني أن القائد سيدة؟"
"لا ، لا ... بالطبع لا القائد هوا فنغ هو رجل ، لكنه يحب الرجال الآخرين كذلك. وعلاوة على ذلك ، فإن هذه الشخص الذي هو في حالة حب مع والدك! هاهاهاهاهاهها شقي صغير ، كنت قلقا فعلا من الشخص اللذي يريد أن يكون أمك الصغيرة سيسرق زوجتك. اهاهاهاها . لا أستطيع التوقف عن الضحك ".
لم يكن بإمكان تشو وي تشينغ سوه التحديق بشكل مذهل في الثلاثي ، فكه تجمد من الدهشه لا يزال غير قادر على الكلام . فجأة ، ودون سابق إنذار ، توقف مو إون والباقي منهم عن الضحك ، وتغيرت تعابيرهم ، وانخفضت على الفور تقريبا إلى الأرض. خلفها في الجدار الخشبي للمنزل ، ظهرت ثلاثة ثقوب صغيرة حيث كانوا قبل ثانية .
خرج صوت هوا فنغ من مسافة: "إذا أراد ثلاثتكم أن تموتو ، فأنا لا أمانع في مساعدتكم على تحقيق رغبتكم".
تحول وجه لوه كه دي إلى شاحب ، في حين وضع قاو شين على الفور ، وجها رسميا ، قائلا: "محتال ، كيف يمكنك تقوم بالقيل والقال عن القائد؟ أنا سارقبك أنا في طريق عودتي لكي أحزم أشيائي للمهمة غداً ". بمجرد أن قال ذلك ، اختفى من الغرفة على عجل.
فقط كان مو اون يجلس على كرسيه كما لو أنه لم يحدث شيء ، بالنظر إلى منظر تشو وي تشينغ المذهول وقال بشكل سلبي: "الصغير وي ، هل تفهم الآن؟"
"افهم ؟ في الواقع أفهم الآن. لا عجب أننا ندعو الجنة الغريبة ... في الواقع ليس هناك شخص عادي واحد هنا ... "كان تشو وى تشينغ لديه تعبير غريب على وجهه ، كما بدا مشهد غريب للغاية في عقله ... والده وهوا فنغ يمسكون ايدي بعضهوم ...
بدأ تشو وى تشينغ يشعر على الفور عقل يتدحرج ، على الفور ، صفع نفسه ، وبذلك اخرج نفسه بعيدا عن تلك الصورة على الفور.
من الأعضاء السبعة أو وحدة القوس السماوي ، كان قد التقى بخمسه. واحد مثلي الجنس ، واحد منحرف ، و واحد وغد ، وواحد مهووس بالقتل ، ومكعب ثلج واحد. التفكير ، سأل مبدئيا: "معلم ، ما هي الأسماء المستعارة من للاعضاء الاسنين الخرين؟"
وقف مو أون وسار إليه قائلة: "عليك أن تكون حذراً من العضوين الأخيرين. واحد منهم هي الأنثى الوحيدة في وحدتنا السماوية ، سيدة جميلة. لقد كانت في حب معه هوا فنغ لأكثر من عشرين عاما ، تماما مثل كيف كان هوا فنغ في حب معه والدك. اسمها شوي تساو ، لكننا نسميها عادةً عشب صغير. ومع ذلك ، فهي بالتأكيد تعاني من عدم التوازن الهرموني ، وأعصابها عنيفة للغاية وناريّة. وإلى جانب هوا فنغ ، فهي شرسة على الجميع ، كما أن لقبها هو البركان. تشير النار إلى أعصابها ، بينما يشير الجبل إلى صفتها ، حيث إنها سيد جوهرة عنصر الأرض. هي التي يجب أن تكون أكثر حذراً منها ، كما في عينيها ، والدك هو الذي سرق حبيبها.
"العضو النهائي هو نائب رئيسنا ، ويدعه يي شي. تخصصه هو هجمات التسلل ، وكذلك دعم السهام ، وهو أفضل دعم في ساحة المعركة. من حيث الخطط الغادرة والشريرة ، لا يمكن لأحد أن يضربها. جنسها ... فريد ... تماما مثل لقبها ، متخنث ".
حاليا ، كان تشو وى تشينغ رأس مليئ بالكامل من خطوط سوداء ، وكانت عضلات وجهه برازه. أي نوع من الناس كانوا هؤلاء؟ إضافة متخنث ونمره ، كيف سيقضون العامين المقبلين؟!
"هيا ، دعنا نذهب كذلك. سأعين لك مكانًا للإقامة ، ثم يمكنك إظهار قوتك. لقد أنجزت بالفعل المعدات الموحدة لجوهرك الفيزيائية ، هل قمت أيضا بمهارة مخزنة لجوهرتك العنصرية؟
اوما تشو وى تشينغ برأسه وقال: "نعم لدي."
عيون مو اون مغزولة كما قال: "إنه تشو العجوز، هو حقاً مستعد للتفاخر عليك!"
حتى الآن ، كان تشو وى تشينغ يتعافى. بعد كل شيء ، كان حول مو أون لأكثر من عامين ، وقدرته على اتخاذ مشاهد غريبة جديدة مدربة تدريبا جيدا. بالاستماع إلى كلمات مو أون ، كان بإمكانه فقط أن يبتسم لنفسه.
قال لوه كه دي: "حسنا ، سأعود لشرب الخمر. الصغير وي ، لا تنسى ما قلته لك سابقًا ".
رفع تشو وى تشينغ حاجه وقال: "ماذا قلت؟ لقد نسيت بالفعل ".
"ماذا ؟!" ضرب لوه كه دي الطاولة و لوح بقبضته في تشو وى تشينغ. "شقي صغير ، هل تطلب أن تموت؟"
وقال مو اون: "أعتقد أن الشخص الذي يطلب أن يموت هو أنت! جاء تلميذي للتو وأنت بالفعل تهدده؟ كيف يمكنك أن تكون شي شي شو من هذا القبيل؟
اختبأ تشو وى تشينغ بسرعة وراء مو أون ، برأسه قائلا: "بالضبط ، شي شو! ذاكرتي سيئة للغاية عادةً ، ولكن إذا حصلت على هدية ترحيب ، فربما يساعدني ذلك في تنشيط ذاكرتي ومساعدتي في تذكر ما قلته في وقت سابق ".
(انا لا اعلم ما هو هذه الشي شو )
لم يستطع فم لوه كي دي أن يساعد إلا أن يرتعش قليلاً: "بما أن أبناء التنين هم من التنانين ، فإن طائر الفينيق سوف يولد طائر الفينيق الصغير ، فطفل الفئران سيعرف بشكل طبيعي كيف يحمل ثقوبًا. . أنت شقي صغير ، لقد وصلت للتو وحاولت فعلاً أن تخدعني ".
ضحك مو اون وقال: "حسنًا ، سأمرر كلماتك بالتأكيد إلى تشو شوي نيو. يبدو أنك واثق بالفعل من ضربه! هيه هيه!"
قال لوه كه دي بغضب: "كنت أتحدث عنك!"
قال مو اون ببراءة: "ولكن ، الصغير وي ليس ابني ، هو مجرد تلميذي. قلت طفل الفئران ، لكنه ليس طفلي على الإطلاق. لقد مر وقت طويل منذ أن رأيت تشو شوي نيو يضرب شخصًا ما ، لا أستطيع الانتظار لرؤيته! "
كان لوه كه دي يحدق في زوج من تلميذ و معلم ، بدون كلام ، قبل أن يخفق في النهاية وقال بالحزن والسخط: "أنا خائف منكما! الوغد العجوز، سأقدم هدية ترحيبية. "
قال مو أون بطريقة شهم: "لا مشكلة! فقط تذكر إحضاره قبل أن ننطلق غداً تعال الصغير وي ، دعنا نذهب ".
أعطى تشو وي تشينغ لوه كه دي ابتسامة واسعة ، قائلا: "شي شو ، وذلك بفضلك! أنا متأكد من أن هديتك ستكون جيدة للغاية! "
عند سماع كلماته ، أراد لوه كه دي أن يضرب رأسه بالحائط. كان هذا الزوج من التلميذ و المعلم لا يهزم كثيرا ، وسرعان ما عمل جنبا إلى جنب مع هذا التوافق. لم تكن هدية الترحيب العادية كافية ، حيث يجب أن تكون هدية جيدة للغاية! إذا نظرنا إلى الإثنان في المشي ، فإنه لا يسعه إلا أن يصر أسنانه معًا ، ويفكر في نفسه: ربما حان الوقت أيضًا لأن أبوك ، أنا ، يجب أيضًا أن يجد تلميذاً !
عندما خرجوا إلى الفناء ، تحولت مو اون إلى تشو وي تشينغ وقال: "الصغير وي ، الآن فقط أن المحتال الصغير قال أن معداتكم الموحدة كانت جيدة للغاية. دعني ألقي نظرة. كان المحتال الصغير دائما ذوقا جيدا ، ومن الصعب إرضاءه جدا. بعد أن كان يمتدح قوسك ، يجب أن يكون جيدًا. "