الفصل العاشر الجوهرة الفيزيائية الموحدة للمعدات ، مهارات الجوهرية المخزنة (4)
جلست شانجوان بينغر على شجرة كبيرة على بعد حوالي عشرة أمتار من تشو،امسكت الحقيبة ، و اخذات حصصها الجافة والماء لتناول الطعام.
تابع تشو وى تشينغ يلهث أكثر من ذلك ، وامتد انفاسه تدريجيا ، و كان تنفسه ينمو بشكل موحد ، و لم يكن معه أي حصص جافة ، و رأى شانجوان بينغر تأكل وتشرب ، لم يستطع أن يساعد ابتلع ريقه ، كما اقترب منها.
"قائدة الكتيبة ، أنا أيضا أريد البعض".
نظرت شانجوان بينغر في عيونة الجشعة تلك ، وأعطت همبيف واستمرت في تجهلة.
قال تشو وى تشينغ: "الجنرال ليس لديه جنود جائعين ، إذا لم يكن لدي أي شيء أكله ، فلن أواصل المشي". كما قال ، جلس إلى جانب شانجوان بينغر ، على الرغم من أنه لم لا تصطدم بها ، ولكن مجرد الجلوس معًها على الشجرة الكبيرة ، يمكنه أن يشم رائحة العطر الخفية التي كانت تمتلكها ، على الرغم من أن بطنه لا يزال فارغًا ، لكنه لا يزال يشعر بالرضا.
حركت شانجوان بينغر جسدها قليلا للحفاظ على المسافة امنه ، والاستمرار في تناول الطعام ببطء. إنها لم تعتقد أن تشو وى تشينغ سوفة يأتي والتسول لها عندما يشعر بالجوع. كان هذا الوغد يشبه المشاغبين المضحكين ، إذا لم تتعامل معه بشكل صحيح ، فكيف يستمع إليها لاحقاً؟ إنها لا تعتقد أن ليتل فاتي تشو سيواجه أي مشاكل في عدم تناول وجبة أو اثنين.
وكما اعتقدت شانجوان بينغ سرًا أنها نجحت في مخططها الصغير ، فإن تشو وي تشينغ الذي كان يجلس بجانبها اندفاع فجأة في الحركة ، في اللحظة التالية ، قفز جثمانه مثل النمر ، متجهاً في أعماق الغابة.
"ماذا تفعل؟" كانت شانجوان بينغر مندهشة، واقفت معه.
"سأبحث عن شيء لأكله." ترك تشو وي تشينغ تلك الكلمات ، قبل أن يختفي في الغابة.
تفاجأت شانجوان بينغر للحظات ، قبل أن تحتفظ بوجبتها الجافة لملاحقة تشو وى تشينغ في الغابة. السبب الذي تبعته هو لأنها كانت خائفة من أن هذا الوغد لن يفي بوعده ويهرب بدلاً من ذلك. وعلاوة على ذلك ، كانت فضولية أيضًا ، كيف كان تشو وى تشينغ يبحث عن شيء يأكله.
بعد هذه الأيام القليلة من التعامل معه ، ازداد اعتقادها بأن ليتل فاتي تشو كان ولادة متواضعة. على الرغم من أنه لم يكن هناك الكثير من الناس الطيبين بين النبلاء ، ولكن كان من المستبعد أن يكون هناك مثل هذا المارق البغيض الصغير مثله؟
قامت شانجوان بينغر بتنشيط كل من جواهرها الفزيائيةوالعنصرية ، كانت تركض بسرعة أعلى من تشو وى تشينغ. على الرغم من أنها لم تكن على دراية بـ غابة النجوم مثل تشو وى تشينغ ، ولكنها اعتمدت على سمعتها وسرعتها الفائقة ، إلا أنها كانت لا تزال قادرة على مواكبته بسهولة.
عند النظر إلى تشو وى تشينغ يلتف ويدور من خلال الغابة، رشيق للغاية ؛ ما كان الأكثر غرابة هو أن الضوء الأخضر كان يضيء فقط من حين لآخر ، لكن ذلك أعطى وحده لي شانجوان بينغر صدمة كبيرة في قلبها. بعد كل شيء ، بعد كل شيء ، كانت نقية ورشاقة بلنسبه لسيد الجوهرة السماوية ، وكان بالتأكيد بحثا جيدا فيما يتعلق بأساليب الحركة. من تحركات تشو وى تشينغ ، اكتشفت بوضوح أنه كان يستخدم طاقة السماوية فقط عندما يكون في أمس الحاجة إليها - في تلك المناسبات عندما احتاج إلى القفز عالياً ، أو فقط عندما احتاج إلى زيادة سرعتة اسرع، اعتاد على التغلب علي أي عوائق صعبة في طريقه. من القيام بذلك ، لم يتمكن من الحفاظ على سرعتة عالية فحسب ، بل يمكنه أيضًا الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الطاقة السماوية. يمكن أن تفعل شانجوان بينغرهذا أيضا ، ولكن الأهم من ذلك ، كم كان منذ أن استيقظ تشو وى تشينغ فقط الطاقة السماوية الخاصة به؟ كان بالكاد بضعة أيام ، وكان بإمكانه بالفعل عرض هذه السيطرة الرائعة على سمة الرياح الطاقة السماوية ! وجدت شانجوان بينغر أنها لم تعد قادرة على رؤية هذا الزميل بعد الآن.
بعد أن تقدم تشو وى تشينغ على بعد عدة مئات من الأمتار عبر الغابة ، قفز فجأة مع قفزة ضخمة ، واقتحم فرعًا لدفع نفسه إلى الأمام ، وفي اللحظة التالية ، هبط بقوة على رأس غصن سميك ،قدمه اليمنى مكبله بشكل مطرد في الفرع ، في حين أن قدمه اليسرى ترتطم بثبات على الفرع ، وفي استكمال تلك الحركات ، افراج عن قوس طويل من ظهره وفي حركة سريعة ، وضع السهم ووجه القوس إلى هلال كامل. تحرك السهم في حركة دقيقة حيث قام بتعديل هدفه باستمرار.
من ذوي الخبرة والمهارة في الرماية . شانجوان بينغر فكرت ، بدلا الدهشة في قلبها. وبصفتها سيدة جوهرة رائعة من الجواهر السماوية نفسها ، كانت مألوفة للغاية في طرق الرماية ، ويمكنها بسهولة التمييز بوضوح أن تشو وى تشينغ لم يستعمل جواهره السماوية خلال تلك الحركات السابقة. مثل هذه الخبرة والمهارة في إدخال السهم ورسم قوسه إلى جانب إلمامه بالبيئة ، كانت تلك النقاط وحدها تعني أنه كان بالفعل راميًا بارزًا. حتى لو لم يكن سيد جوهرة سماوية ، فقط على أساس تلك المهارات ، سيكون قادرا على ترك بصمته في كتيبة الرماية.
في الوقت نفسه ، ومضت عيون تشو وى تشينغ مع ضوء ساطع ، ومع الأزيز ، أطلق السهم الذي طار ضوء مثل صاعقة ، وحلق نحو أعماق الغاب.
ومع ذلك ، في نفس اللحظة ، أصبحت كلتا يدي شانجوان بينغر غير واضحة في الحركة ، أطلقت ضوء أخضر من قوس الفجر الارجواني ، على الرغم من إطلاق النار عليه في وقت لاحق ، لكنه سرعان ما وصل إلى سهم تشو وى تشينغ على الفور وضربه ، مما جعله يفقد مساره ، ومع صوتين خفيفين ، كلا السهام استقرو في شجرة كبيرة بعد مسافة.
قام تشو وى تشينغ بتدوير جسده حول الشجرة بشكل شبه لا شعوري ، وانزلق جسده بالكامل أسفل شجرة النجم ، وبذلك تأكد من أن جسمه مغطى بالكامل بجذع الشجرة.
"ما زلت تخشى الموت كثيرا". قالت شانجوان بينغر باستياء.
عند عرف انها كانت شانجوان بينغر ،، قام تشو فايكينغ اخراج رأسه مرة أخرى وقال بابتسامة: "الخوف من الموت هو الطبيعة الإنسانية الأساسية ، ماذا لو كان عدوًا؟" يا عزيزي قائدة الكتيبة الجميلة ، يجب أن تمدحني بدلاً من ذلك لحياتي! إذا كان لديك مثل هذا التابع مثلي ، ألا تشعرين بالفخر؟ "
قالت شانجوان بينغر مع همبيف، "هذا الأرنب الصغير هو لطيف جدا ، ولكن كنت تريد أن تقتله. و انا بجانبك ، لن تأخذ حياة بريئة ".
قال تشو وى وجه مثير للشفقة: "قائدة الكتيبة الجميلة ، كيف يمكنني العيش مثل هذا! أنت لا تعطيني أي حصص غذائية جافة لأكلها ، وعندما أقوم بصيد الطعام لأكله ، أنت أيضًا تمنعني من القيام بذلك ، أين العدالة في ذلك! "
لم تعرف شانجوان بينغر السبب ، ولكن بالنظر إلى المظهر الجاع لـ تشو وى تشينغ ، شعر قلبها بارتياح لطيف ، وكشف وجهها الجميل عن ابتسامة راضية بنفسها كما قالت ، ""ألم تقل أنك تملك القدرة على البحث عن الطعام؟ لا تتردد في القيام بذلك ، ولكن تحت فرضية عدم أخذ حياة ".
عاد تشو وى تشينغ من خلف الشجرة ، وأعاد صعود قوسه الطويل إلى ظهره وأعطى تنهدًا طويلاً بوجه معذب: "يبدو أنني لن أحصل على أي لحوم لأكلها اليوم. قائدة الكتيبة الجميلة ، ما زلت في مرحلة النمو ، أعاني من سوء التغذية ، مثير للشفقة! "
"همف! أنت قوي مثل الثور ، ما هي حالة سوء التغذية التي تتحدث عنها؟ ". قالت شانجوان بينغر بشكل غاضب. ومع ذلك ، بمجرد انتهائها من قول هذه الكلمات ، وجهها اصبح أحمر ، بعد كل شيء ، كانت قد اختبرت مباشرة قوة ونشاط ليتل فاتي تشو.
ومع ذلك ، كانت كلمات شانجوان بينغر صحيحة أيضًا ، بعد أن ايقظ تشو وى تشينغ جواهره السماوية ، ولم يكتسب نموه فقط ، ويبدو أن شخصه بأكمله مليئًا بالنشاط والطاقة ، وعضلاته محددة بوضوح تحت الزي العسكري ، إذا كان لديه احتياط لا ينضب من القوة. إذا تم الحكم على مظهره كجندي ، كان لديه بالتأكيد مكانة لنخبة جندي ، وبالتأكيد أكثر من أي شخص بالغ قوي البنية. ولا تنس أنه كان لا يزال أقل من 14 سنة.
لسوء حظ تشو وى تشينغ ، لم يرَ احمراره المحرج ، أو ربما كان لديه شعور أكبر بالرضا عن النفس. عندما كان يتحدث إلى شانجوان بينغر ، كان يخفض رأسه إلى الأرض ، كما لو كان يبحث عن شيء ما. كان كلتا يديه يتحركان حول الشجيرات بخبرة ظاهرة ، وبعد فترة قصيرة ، كان حضنه مليئاً بعدة أشياء مثل براعم الخيزران ، كما أنه التقط عدة أوراق كبيرة من أشجار النجوم ، قبل أن يستقيم ظهره أخيرًا.
قال تشو وى تشينغ وهو يظهر تعبيره جادة: "قائدة الكتيبة الجميلة ، هل هو جيد أكل هذه؟"