استقيظ الشاب مجددا أمام نفس البوابة و لكن هذه المرة كان حالته الجسدية اسوء ..
ملامح الشاب كانت مضطربة جدا
فهو من لحظة كان يشعر أنه مات و كمية الالم الرهيب الذي شعر به ما زال لم ينساه ما زال يتذكر هذا الالم. كان قلبه من شدت ضرباته كسر قفصه الصدري و في النهاية انفجر و لكن هذا لم يشغل بال الفتي كثيرا فأصبح يقول بصوته الضعيف مجددا : ما..ما هذا ؟!! لما انا علي قيد الحياة ؟!! من ..من انا ؟!! اين ..انا ؟؟؟ ظل يسأل نفسه هذه الأسئلة و يحاول البحث عن إجابة ممكنه لم يستطع ابدا
و فجأة !! المته رأسه بشدة و بدأ بالتذكر ذكرياته علي شكل شريط و لكن الشريط كان سريع للغاية لم يستطع التذكر سوي اسمه قال بصوته الضعيف : تري..ست هاهاها نعم هذا اسمي تريست هاها ...
و ظل يضحك ضحكه الهستيري حتي أصبح يسعل ثم سعل دماء ثم أفرغ حوض من الدماء .. و مات
.
.
.
.
.
......
فصل اخر بعد قليل
الفصول صغيرة لهذا سانزل حوالي ثلاثة يوميا او يوم و يوم