21 - الذكريات ( عجلة الحياة و الموت )

وجد تريس نفسه فى مكان مظلم للغاية

لا يعرف اين هو و لكنه يعرف أن هذا المكان خطير جدا فهذا الشخص عاقبه فيه

و بعد لحظات فى بيت عادى فى الارض الطبيعية استفيد طفل فجأة من النوم و بدأ فى البكاء بصوت عالى و فتحت امه الباب و بدأ فى تهدئته و هدأ الطفل و بدأ يحكى لها عن حلمه و قال : امى امى لقد حلمت انى امتلك قوة خارقة و اجوب العالم اقتل الوحوش و لكن فجأة " و بدأ فى البكاء و حاولت امه تهدئته و قالت : تابع عزيزى لن يأذيك شئ و انا موجودة " و حضن الطفل والدته و قال : وجدت شئ يسحبنى و دخلت السماء وجدت رجل عملاق غاضب على و يعنفنى بشدة و فجأة رمانى فى مكان مظلم و استيقظت " الام معلقة على القصة : لا تخف ابنى أنه حلم جيد تحول لكابوس لا تخف " و حضنته و ظلت تربت على ظهره بلطف حتى هدأ و خلد إلى النوم ..


و عاش الطفل حياة سعيدة جدا يمتلك اصدقاء ، عيلة ، عمل يحبه و لكنه مات فى سبيل حماية أشخاص آخرين ..

و استقيظ رجل عجوز من النوم و قال : اوه حلم غريب " و ذهب ليشرب ماء و خرج من بيته المتواضع و ذهب لأقصى القرية لملأ خزان الماء الخاص به

و هو يسلك طريق العودة وجد طفل صغير يعبر الطريق و هناك عربة يقودها أربعة أحصنة خرجت عن السيطرة كانت ستدهس الطفل غير المنتبه..

فى البداية كان غير مهتم تماما " ليمت من يمت ما دخلى " و لكنه نظر لجسده البالى و قال فى داخله : لا احد يعرفنى و أشعر انى سأموت قريباً ساترك عملا يخلد ذكراى هيهي " و ركض العجوز و دفع الطفل بعيدا و داسته الاحصنة و مات ...

.

.

.

.......

معذرة على الفصل القصير و لكنى مسحت كل الفصول القادمة و سأبدأ فى كتابتها من جديد بما رأيته افضل لمحتوى القصة


2020/07/17 · 292 مشاهدة · 313 كلمة
EmJokerEm
نادي الروايات - 2024