احاط تريس هالة حمراء و هذه علامة على الاختراق و جاء فى نفس الوقت الرجل الطويل و وقف أمام تريس و قال : اسرع مما توقعت حسنا على اتفاقنا .. الان سارسلك للغابة الشمالية " و لم يستطع تريس الرد حتى وجد نفسه في الغابة الشمالية فى مكان مألوف بين أشجار متوسطة الحجم ملطخة ببقع دم و عرف تريس هذا المكان : اذا لقد مت هنا.. مكان حقير للموت " و غضب تريس و ارسل هجوم بالعرض قطع الكثير من الأشجار فى طريقه ..
و بعد فترة من الركض فى الغابة وجد تريس خنزير برى مما اغضبه و شكل هجوم و أطلقه على الخنزير المسكين الذى تم مسحه من الوجود فى لحظة و ظل تريس يتنقل فى الغابة يفرغ غضبه على الحيوانات المسكينة حتى وجد وحش شاب كان هذا تحدى حقيقى لتريس بقوته الحالية فوحش شاب يساوى شخص فى الهالة الحمراء ..
وقف تريس على بعد مسافة خمس مائة متر من الوحش و كان الوحش دب احمر عملاق ذو اربع ايادى لديه ابنان فى مستوى الوحش الطفل يساعدوه فى القتال جمع تريس الهالة الحمراء على شكل رمح برق و قذفه باتجاه طفل الدب الاول
ادرك الدب الكبير ما خطة تريس و مسك طفليه و قذفه فى السماء و و تقدم و ضرب الرمح و دمره و قال تريس : مستخدم دان !! فهناك وحوش تستطيع تفعيل الدان خاصتها و تستطيع التدرب مثل المتدربون من سائر الأجناس الأخرى
و بعدها نزل الطفلين من السماء و قالت لهم بلغة لم يفهما تريس شيئاً ما و بعدها ركض الطفلين و اختبأ الطفلين خلف صخرة عملاقة لم يهتم تريس كثيرا فى كل الأحوال ليس لهم تأثير على المعركة هو أراد قتلهم لكى يغضب الدب فلا يصبح فى قمة حالته الذهنية و بعدها جهز عشرة انصال و قذفهم على الدب تصدى الدب لهم و ركض نحو تريس بسرعة و كان سيضرب تريس فانشأ تريس و فجأة اختفى الدب و جاء من خلف تريس و لكم تريس فطار تريس حوالى خمس مائة متر و ركض الدب ورائه و قبل ان يهبط تريس على الارض حتى حتى تم لكمه مجدداً و طار فى الهواء و هو طائر فى الهواء قلب جسمه 180 درجة و بعدها شكل رمحين برق و قذفهم على الدب و شكل الدب درع تمكن من صد اول رمح و لكن مع ضغط الرمح الثانى تكسر الدرع قليلاً و قذف تريس رمح اخر
ليشغل الدب قليلا و جلس خلف صخرة عملاقة ليعالج قدميه التى شبه تقطعت و هو مشغول بعلاجها كان يطلق هجمات على الدب بشكل منتظم و لكن فى مرة استطاع الدب التخلص من الرماح كلها و لسوء الحظ مازال تريس يحاول علاج الكسور و الجروح العملاقة لى قدميه و كان متوتر و فى موقف صعب الان و لكنه ابتسم و خرج للدب و هو ممسك فى يديه دبين صغيرين كانا ابناء الدب
صدم الدب فقد جعل ابنائه يختبئون تحت خلف صخرة ما و من ثم نظر لشكل الصخرة و وجدها نفسها التى أخبر أبنائه أن يختبئون خلفها ..