مكان آخر فى الغابة الشمالية

وجد تريس نفسه جالساً على الارض ظهره منقوع بالعرق و مازالت ملامح الخوف على وجهه و بعد فترة من تهدئة نفسه وضع يده على وجهه و تكلم بنبرة شيطانية : هاهاهاهاها كيف لى ان انسى افضل ميزة من كونى ابن الحاكم الاعلى الشيطان

"السبع أرواح " عمليا هم ستة الان هاهاهاهاها " و بعدها بدأ تريس فى معرفة اين هو و وجد نفسه على أطراف الغابة و لا يوجد وحوش قوية فى هذه المنطقة و بحث تريس على كهف حتى وجد كهف و من ثم سحب صخرة عملاقة لكى يسد الكهف زيادة امان ..

و جلس و بدأ يره داخل مركز طاقته وجد ان هناك شجرتين قد زادو منذ آخر قتال و توقع تريس أنه يحتاج مئة شجرة لكى يخترق ..

و بدأ يحاول جمع الطاقة فى الكهف و لكن الطاقة كانت قليلة لم تكفيه حتى لزرع جذر حتى بعد ما امتصها كلها..

و بعدها خرج من الكهف و بدأ يتمشى فى الغابة و كل فترة يجلس يجمع طاقة قليلاً

و بعد سنة من التجول و قتل الوحوش و جمع الطاقة

نمت له شجرتين و زرع جذر

فى هذا العام لم تكن هناك أى قتالات قوية معظمها كانت من طرف واحد و القليل فقط كان هناك تنافس بسيط بينهم شعر تريس أنه اقوى من السابق فقرر التعمق فى الغابة أكثر

بدأ تريس التحرك لعمق الغابة و فى طريقه واجه ثعابين المشكلة ليست فى قوتها إنما فى حجمها فى هذا القتال اعتمد تريس على خطوتين

فقد شكل درع لكى يحمى نفسه من حشود الثعابين و كان يطلق كل فترة كرة نار عادية بتكنيك الكسح و المسح

و هو ان يكسح الثعابين بعيدا بدرعه و من ثم يطلق عليهم كرة نار و استمر فى فعل الخطة حتى قضى على اغلب الثعابين و هروب الفئة الصغيرة المتبقية

كانت معركة هادئة جدا فلم يخسر تريس الكثير من الطاقة حوالى استنفذ طاقة اربع أشجار فقط و تابع تريس طريقه

كل فترة يواجه وحش او سرب وحوشٍ ما


كان تريس يتحرك بدون هدف نهائى مجرد يتحرك يقتل يستريح ياكل و يكرر العملية و بعد أيام من تكرار هذا الأمر شعر تريس أنه نال كفايته فقرر ان يبنى مقر له فقطع حفنة من الأشجار و ربطهم مع بعضهم و شكل سور خشبى بدائى ارتفاعه نحو السبعة امتار

و كرر العملية عدة مرات فاستطاع بناية أسوار المكان

و بعدها ذهب للصيد و كان هدفه الدببة و وضع علامات فى طريقه حتى لا يضيع

بعد يوم و نصف

كان تريس عائد و فى يده جثة دب و قذفه تريس على الأرض و من ثم بدأ تشريحه

كان الدب عادى جدا ليس به شئ مميز سوا نعومة فروه البني أخذ تريس الفرو و قال : هذا للسرير" و اخذ لحم الدب و قال : للغداء " و اخذ المخالب كزينة للمكان و اخذ تريس باقى الجثة خارج المقر الذى بناه و قذفها بعيداً و هو عائد قطع بعض الأشجار و بنى منهم قواعد للسرير الذى حشاه ورق شجر و من ثم غلفه بفرو الدب

و وضع بعد الاشياء و الأخرى و بعدها ذهب ليخلد إلى النوم فقد كان يستحقه حقا


2020/07/19 · 349 مشاهدة · 495 كلمة
EmJokerEm
نادي الروايات - 2024