تريست : دفعة اخري هيه هيه و افتح البوابة .. اخيرا بعد كل هذه السنوات من التعب و المشقة سافتح البوابة
و اقترب تريست من البوابة و هو غير مصدق انه بعد آلاف السنين استطاع أخيراً فتح البوابة و دفع تريست البوابة
و فتحت البوابة و ساد الصمت ثانية واحدة حتى تفجر الهواء و صدر صوت انين كان يشبه صوت استقياظ وحش اسطوري لا يوجد سوي في الروايات و الحكايات الشعبية
و تم دفع تريست حتي ارتطم بحائط المكان و سعل دماء و لكن شئ كهذا لن يقتله بعد آلاف السنين من المحاولة
وقف تريست و في عينه نفس النظرة الحادة النظرة ستقطع اي شئ أمامها و ركض ..ركض ..ركض
حتي وصل اللي البوابة المفتوحة سابقاً
و حدث نفس الأمر تم دفعة حتي ارتطم بحائط المكان و سعل دماء
تكرر الامر حول الألف سنة
الف سنة من التعذيب اليومي بطرق مختلفة
بعض الوقت ينفجر الهواء و يتم دفعه للحائط بقوة
بعض الوقت يتم غلق حوائط المكان عليه ببطئ حتي يتحول لكومة لحم مفروم و يتم احيائه مجددا
ارتيست اعتاد علي هذا الأمر و ما زال يحاول
و اخيرا بعد ألف سنة تقدم تريست نحو البوابة و حاول العبور و لم ينفجر الهواء فتوقع أن جدران المكان ستغلق عليه و كان سينفذ الخطة ب لكي يتفاداها و لكن ايضا لم تغلق الجدران
توقع أن تطلق عليه الأشواك و لكنها أيضا لم تطلق
خطر ببال تريست للحظة أن البوابة فتحت نهائياً و حاول التقدم
و فعلا !! البوابة فتحت نهائياً
تقدم تريست بحذر شديد فقد كان لا يريد أن يقع في فخ
و بعد خمسة قرون من الركض من الركض بدأت تظهر لوحات عملاقة في هذا المكان بالتحديد ظهر ست لوحات الأولي كانت لكلب اسود ذو ست ذيول و راس واحد و ستة اذرع مربوط بسلسلة و يتم دغدغته من فأر احمر اللون
و كان الفأر عملاقا و لديه اربع أذرع فقط
و الصورة الثانية كانت امرأة جميلة عارية مربوطة بسلسلة و يقف أمامها رجل عاري تماما مصدر قضيبه لها و يشير لها أن تبدأ باكل قضيبة
و الصورة الثالثة لعشرون شخص في في طاولة طعام مستديرة و كل شخص يخبئ سلاح وراء ظهره و لكنهم يبتسمون
و الرابعة لولد صغير دون عينين ، انف ، فم ، اذنين
و يمسك بالون اسود فيه بعض النقاط الحمراء الداكنة
الخامسة و السادسة كان نفس اللوحة و لكن معكوسة كانو هلال اسود و بجانبه عين حمراء احمرار الدم
لاول مرة منذ أن جاء تريست الي هنا كان مرتعد حرفيا أقدامه تكاد تنكسر من الارتطام ببعضها نتيجة الخوف
حاول تهدئه نفسه و التقدم دون النظر للوحات
كان يشعر أنه يتم تتبعه و لكن ما باليد حيله كان يركض باقصي سرعته
و بعد ذلك خمسة قرون أخري من الركض وصل أمام بوابة عملاقة بمجرد لمسها حتي صدر صوت عميق ملئ بالحكمة و القوة
يقول " هوه هوه هوه ستة آلاف و نصف عام يبدو معني عبقري هنا هاهاها هل تعلم أن ثلاث دورات تمهيدية تمت و انت فقط تحاول القدوم .
و تابع بغضب : لا اعلم هل العباقرة في انقراض ام ماذا لترسلو الي هذا الغبي شبه المعاق عل كل حال ادخل من البوابة "
.
.
.
.......
لمن لم يفهم اخر جزء هو كان بيتريق علي تريست عشان وصل متأخر و كان بيقول ان فيه تلت دورات تمهيدية اتعملت و هو بس بيحاول يجي