1 - مرض الأسد يوما فظن الحمار أنه ملك الغابة

' مرض الأسد يوما فظن الحمار أنه ملك الغابة ' لا طالما ضحكنا على هاذه الجملة و لكني اليوم أحس بشعور هذا المسكين الصغير المدعو بالحمار.

توهج شعاع واحد من أشعة الشمس ، و اندفع من خلال رؤية ما .

"استيقظ أيها الجحش اللعين السيد داي يريد رؤيتك " استيقظ ما ( (ما) هو اسم البطل ) بعد سماعه لهذا الصراخ .

" عن ماذا تتحدت؟ من هو هذا الجحش " وقع تحت رؤيته ما شاب عضلي .

" أيها العبد هل أصبحت ترد الكلام في وجهي " ركل الشاب العضلي ما أطاحه أرضا.

عند ارتطامه بالأرض ظهر صوت غامض داخل رأسه.

"تمت الموافقة على النظام ،جاري التحميل "

تفاجئ ما ، كان هناك عدد كبير من الذكريات الغريبة تدور في رأسه .كانت شديدة الإرتباط به و كأنه عاشها .

بالطبع هذه لم تكن ذكرياته.

' تناسخت! لقد انتقلت لعالم آخر ' كانت هذه أولى أفكاره .

حسب فهمه لهذه الذكريات فصاحب هذا الجسد كان ابن عبدة ثم أخذه و بيعه لأحد العائلات النبيله و هو الآن تحت تصرف إبن العائلة الأصغر ، العبيد في هذا العالم هم حمير بشرية دون ذرة من الكرامة لقد كان وضعه في هذا العالم لا يحسد عليه.

"تبا، لقد فقد الوعي أحضروا دلوا من الماء " بعد أن أحضروا الماء ثم سكبه على ما.

أخيرا استيقظ و لكن اعتلى الرعب وجهه بعد أن فهم وضعه الحالي.

" إن استخدام الماء على **** مثلك تبدير له " قال الشاب العضلي هذا الكلام بعد البسق على وجه ما.

" هيا أنهض و اتبعني، الحمار رقم 12 " تبعه ما فهذا كان اسم صاحب هذا الجسد و أدنى مقاومة ستكون طلبا للموت .

ففي عالم يتخد قانون الغابة 'الضعيف يأكل و القوي يعيش ' كانت أسماء العبيد على هذا الشكل.

كان هذا هو مصير الضعفاء...

2021/10/02 · 123 مشاهدة · 288 كلمة
أشرف
نادي الروايات - 2025