' مرض الأسد يوما فظن الحمار أنه ملك الغابة ' لا طالما ضحكنا على هاذه الجملة و لكني اليوم أحس بشعور هذا المسكين الصغير المدعو بالحمار.
توهج شعاع واحد من أشعة الشمس ، و اندفع من خلال رؤية ما .
"استيقظ أيها الجحش اللعين السيد داي يريد رؤيتك " استيقظ ما ( (ما) هو اسم البطل ) بعد سماعه لهذا الصراخ .
" عن ماذا تتحدت؟ من هو هذا الجحش " وقع تحت رؤيته ما شاب عضلي .
" أيها العبد هل أصبحت ترد الكلام في وجهي " ركل الشاب العضلي ما أطاحه أرضا.
عند ارتطامه بالأرض ظهر صوت غامض داخل رأسه.
"تمت الموافقة على النظام ،جاري التحميل "
تفاجئ ما ، كان هناك عدد كبير من الذكريات الغريبة تدور في رأسه .كانت شديدة الإرتباط به و كأنه عاشها .
بالطبع هذه لم تكن ذكرياته.
' تناسخت! لقد انتقلت لعالم آخر ' كانت هذه أولى أفكاره .
حسب فهمه لهذه الذكريات فصاحب هذا الجسد كان ابن عبدة ثم أخذه و بيعه لأحد العائلات النبيله و هو الآن تحت تصرف إبن العائلة الأصغر ، العبيد في هذا العالم هم حمير بشرية دون ذرة من الكرامة لقد كان وضعه في هذا العالم لا يحسد عليه.
"تبا، لقد فقد الوعي أحضروا دلوا من الماء " بعد أن أحضروا الماء ثم سكبه على ما.
أخيرا استيقظ و لكن اعتلى الرعب وجهه بعد أن فهم وضعه الحالي.
" إن استخدام الماء على **** مثلك تبدير له " قال الشاب العضلي هذا الكلام بعد البسق على وجه ما.
" هيا أنهض و اتبعني، الحمار رقم 12 " تبعه ما فهذا كان اسم صاحب هذا الجسد و أدنى مقاومة ستكون طلبا للموت .
ففي عالم يتخد قانون الغابة 'الضعيف يأكل و القوي يعيش ' كانت أسماء العبيد على هذا الشكل.
كان هذا هو مصير الضعفاء...