أليكس بوف
انا الآن أقف أمام إحدى الحانات تبدو مثل حانة طبيعة حقا ولكن أعلم أنه ما يوجد في الطابق السفلي مقر عصابة الأفعى…
توجهت نحو الحانة وراقبت محيطي لم يكن هناك الكثير من الأشخاص المتواجدين هنا لأنها الظهيرة فقط ؛سرت نحو الجزء الخلفي من الحانة، ورأيت شخصين يحرسون إحدى الأبواب فاقتربت منهم.
"أنت مالذي تفعله هنا غادر "لم اتكلم أبدأ قمت بلكمه في بطنه وامسكت شعره وضربته على الجدار، أراد صديقه توجيه مسدسه وإطلاق النار، لكن رفعت قدمي بإتجاه يده فسقط مسدسه لكمته على جانبه الأيسر،و سقط على الأرض قبل وقوفه ضربته بقدمي فأغمي عليه …
بعدها فتحت الباب رأيت امامي درج يؤدي إلى الأسفل نزلت فوجدت مستودع كبير مليئ بأنواع الأسلحة البيضاء، لذالك توجهت نحو إحدى الأبواب التي أمامي وسمعت شخصين يتكلمان لذالك إقتحمت الغرفة وقلت
"لا داعي لذالك انا هنا"
ثالث بوف
لحظة دخول أليكس لم يتفاعل الأشخاص المتواجدين هناك ولكن عند سماع صراخ ذو الشعر الأصفر وجهت نحوه عدة اسلحة
""سيدي هذا هو الذي قام بضربنا""
سمع لو زان ذالك وقال لأليكس"أما أنك شجاع جدا أو غبي لإقتحام المكان اذا أي واحد منهما انت "
"ولا أي منهم "أجاب أليكس
"اذا ماذا تكون "
"مجرد شخص يريد عيش حياة عادية "
"اذا سيد عادي إن لم تعطني تفسير مقنعا أخشى أنك لن تعيش حياة عادية بعد الآن "لم يتكلم أليكس وأخرج الفلاش من جيبه وتقدم إلى لو زان وسلمه له إرتبك لو زان وقال"ما هذا "
"تفسيري"طلب لو زان من مرؤسيه إحضار حاسوب بعد إدخال الفلاش ورؤية محتوياته تحول وجهه إلى أسود وقال"ماهي شروطك"
أجاب أليكس"لا تزعج حياتي أو حياة صاحبة محل الزهور أو سأجعلك تعيش في الجحيم "
" هل تهددني "
أجاب أليكس"لا أنا أعطيك فرصة كي تقرر خيارك"
"ماذا لو قتلتك الآن وأخذت الفلاش "
إبتسم أليكس بمرح وقال"اذا لم أعد بعد ساعة وأوقف حاسوبي سيتم نشر كل محتويات الفلاش في الشبكات الخاصة بالشرطة "عند سماع ذالك صر لو زان على اسنانه وقال
"حسنا "غادر أليكس المكان وترك وراءه لو زان يصر على أسنانه تكلم الشخص ذو الشعر الأصفر وقال"سيدي لماذ سمحت له بالرحيل "
غضب لو زان بعد سماع ذالك وقام بركله"أيها الأحمق $ ##$جالب المشاكل $#$$@"
بعد التنفيس عن غضبه جلس لو زان وتمتم"سأجعلك تدفع الثمن غاليا أيها اللعين"
خلف لو زان تسلل احد الأشخاص وأرسل رسالة بهاتفه وعاد إلى مكانه...
في الخارج بعد مغادرة أليكس عاد إلى الفندق وأستحم ونام مباشرة..........
شنغهاي مركز الشرطة
|أسف يأبنتي لم أجد شيئ حتى الآن أخر مكان عثر عليه في بكين ولكنه إختفى من هناك كأنه لم يوجد أصلا |
"حسنا أبي شكرا "
إغلقت كانغ يو الهاتف وتنهدت"أليكس أين يمكن أن تكون "أغمضت كانغ يو عيناها وبدأت في التفكير لكنها صرخت فجأة
""صحيح كيف نسيت ذالك ،إذا كنت أتذكر في حياتي الماضية بعد موت أليكس والبحث في بيته تم إيجاد يومياته وعند قراءتها كتب فيها أحد أحلام أليكس وهي فتح مقهى بعيدا عن شنغهاي ""
((لكن أين يمكن أن يفتح مقهى اذا كنت مكان أليكس أول شيئ يجب علي فعله مكان لا يمكن أن يكون فيه نفوذ لعائلة سو وشون إن كان الأمر هكذا هناك ثلاث أماكن في الصين فقط تلبي هذا الشروط /العاصمة السحرية /هونغ كونغ/ داليان))
إتصلت كانغ يو بأبيها
|مالأمر حبيبتي |
"أبي أريدك أن تركز البحث في مدينة داليان هونغ كونغ والعاصمة السحرية "
|ام حسنا سأفعل ذالك |
"شكرا أبي "
................ ثالث بوف
في احدى المستشفايات كتب على إحدى الأبواب {المشرحة}
في الداخل كان الجو مظلم لا يسمع سوى صوت الأمطار والبرق في الخارج... عندما ضرب البرق أضاء الغرفة فظهرت إمرأة مبللة بالكامل شعرها أسود تجلس على الأرض وفي حضنها جثة شخص تعانقها بإحكام وهي تبكي بمرارة
"أليكس بني دعنا نعود إلى المنزل سأعد لك بعض الطعام اللذيذ.. هيا بني إستيقظ ألم تكن تريد أن أطبخ لك دعنا نعود سأطبخ لك أشهى الأطعمة والحلويات... أرجوك كلمني بني هيا أعلم أنك غاضب مني لكن ارجوك تكلم معي... سأعطيك أي شيئ ألا تريد قضاء الوقت معي دعنا نذهب في رحلة مع بعضنا استيقظ من فضلك . .....أليكس سامحني أرجوك يابني أستيقظ سأفعل أي شيئ أليكس........."
""لااااااا""
أستيقظت سو مينجر من نومها وعيونها مليئة بالدموع أمسكت رأسها وبدأت تقول "إنه حلم إنه مجرد كابوس مستحيل أن يموت أليكس أين هاتفي "
|نعم سيدتي |
"أجمعي كل الأشخاص الذين كلفتهم بالبحث عن أليكس في الأسفل "
|أمرك سيدتي |
....في وسط قاعة فسيحة يوجد 12 شخص راكعون على الأرض أمامهم إمرأة تمسك بمسدس" أين أبني ""نحن مازلنا نبحث سيدتي"
لكن قبل إنتهائه سمع صوت رصاصة إخترقت قلبه"أين أبني "
"سيدتي من فضلك إمنحينا بعض الوقت "لم تعرهم المرأة أي أنتباه و قامت بتفجير رؤوسهم وألتفت إلى أحد الخدم وقالت"أعثرو عليه إقلبوا الصين لايهمني ماذا تفعلون أريد معرفة موقعه واعثرو على دولاند أيضا"
"أمرك سيدتي"
"وقومي برمي الجثث في بيت الأسود "
"نعم سيدتي"غادرت سو مينجر القاعة وتوجهت نحو إحدى الغرف عند فتحها كانت الغرفة مليئة بالغبار والشيئ الملفت للنظر صورة صغيرة على مكتب أمسكت سو مينجر بالصورة وقالت "عندما أجدك وأعيدك أمام عيني ربما ستختفي كوابيسي"