أمام مقهى البسمة
توقفت سيارة سوداء خلفها سيارة بنفس اللون نزلت جو شينر من سيارتها ووقفت أمام المقهى وهي تنظر إليه
"مكان جميل "
تقدمت إلى الأمام للدخول لكنها توقفت وأستدارت حيث كان شايو فان يسير خلفها وقالت
"فلتنتظر هنا "
أراد شايو فان أن يقول شيئ ما لكنه في النهاية أومأ برأسه وعاد إلى السيارة وجلس داخلها...
بعد طرد شايو فان دفعت جو شينر الباب، دخلت المكان و مباشرة بدأت بمراقبة البيئة حولها لكنها لم تجد أليكس في اي مكان
"مرحبا بك سيدتي في مقهى البسمة "
إلتفتت جو شينر نحو مصدر الصوت ووجدت نادلة تغطي نصف وجهها وقالت
"هل المقهى مفتوح "
"نعم سيدتي هل تحتاجين شيئ ما "
جلست جو شينر على أحد المقاعد وطلبت من النادلة
"هل يمكنك أن تعطيني القائمة "
"نعم هاهي قائمتنا "
بعد ملاحظة القائمة
"حسنا أعطيني كوب قهوة بدون سكر وكعكة القمر "
بعد أن دونت شيا وانر الطلب قالت
"سيدتي أعتذر لكن المدير هو من يصنع القهوة لكنه ليس هنا سيأتي بعد دقائق "
"لا بأس سأنتظر يمكنك أن تعطيني الكعكة"
"حسنا سيدتي"
جلست جو شينر وهي تفكر((حسنا ليس سيئا أنه مكان أنيق )) لكن لحظة تفكيرها تم قطعها بواسطة صراخ جاء من الخارج..
""أليكس أيها اللعين أتقوم بمراقبة شينر""
عندما سمعت جو شينر ذالك هرعت إلى الخارج بسرعة
.....محل الزهور
"حسنا كيف تشعرين "
"حسنا أشعر بالوخز قليلا "
"أمم حسنا سأعطيك وصفة إستعمليها قبل نومك ستساعد في تحريك الطاقة في جسدك "
"شكرا سأفعل ذالك"
"حسنا سأغادر الآن "
"دعني أوصلك إلى الخارج "
....شايو فان بوف
كنت جالسا في السيارة أنتظر شينر لكن بعدها رأيت أكثر رجلا كرهته في حياتي أمام المقهى الذي دخلت شينر له..
"أليكس مالذي يفعله هنا "
هل يمكن أنه جاء لمقابلة شينر لا لا مستحيل..
"آه هل يمكن أنه يراقب شينر، نعم لابد أن الأمر هكذا ربما كان يعمل مع أعداء عائلة جو وقد قام بحمايتها كي يكسب ثقتها "
أجل هذا صحيح كيف لم أفكر في الأمر"أيها الوغد أليكس لقد أكتشفت خطتك"نزلت من السيارة وصرخت باعلى صوت لي
___نهاية بوف شايو فان
بعد مغادرة محل هون إيرا ذهب أليكس إلى المقهى ولكن عندما كان على وشك الدخول سمع صراخا خلفه
""أليكس أيها اللعين أتقوم بمراقبة شينر""
إستدار أليكس ووجد أنه شايو فان وتشكلت علامة إستفهام على رأسه وقال
"ماذا تقصد ؟"
""أنت تفهم ماذا أقصد أيها الوغد ألم تأتي هنا لمراقبة شينر""
لما أراد أليكس أن يقول شيئ فتح الباب وجاء صوت بارد.. "شايو فان ماذا تفعل ألم أقل لك لا تتبعني..
""شينر هذا الوغد كان يراقبك الآن لذا كنت أحاول تأديبه"
شعرت جو شينر بالحرج والغضب وصرخت""إخرس ""
"لكن هذا اللعين يحاول التجسس عليك لهذا جاء إلى هذا المقهى كي يجعله لقاء بالصدفة "
أرادت جو شينر أن تقول شيئ لكن قاطعها صوت أليكس..
"إن لم تحافظ على نظافة فمك سأتكد من تحطيم أسنانك "
لما سمع شايو فان سخر وقال
"ههههه حاول ......"
لم ينهي كلامه وجاءت لكمة في بطنه جعلته يكاد يركع على الأرض لم يعطه أليكس فرصة للراحة وقام بصدم ركبته برأسه ولكن شايو فان رفع يديه على شكل حرف إكس وقام بصد ضربته التي جعلته يتراجع إلى الخلف.. بعدها صرخ""أيها الوغد سأقتلك ""
أصبحت عيون شايو فان حمراء وأطلق نية القتل وقام بتدوير التشي في جسده لما سمعت جو شينر ذالك أرادت التدخل ولكن رأت أليكس ينزع نظراته وقال
"إبتعدي من هنا أو أنني لا أضمن سلامتك "
"لكن .."
"أنظري إليه لقد أصبح مجنون تماما ولن يستمع لك لذا تراجعي"إستدارت جو شينر نحو شايو فان ووجدت عينه محقنة بالدماء وشعرت بنية القتل القادمة منه وتراجعت خطوة إلى الوراء وقالت
"فلتكن حذرا "
أومأ أليكس ونظر إلى شايو فان
"نظام مالذي أصابه"
[دينغ يشعر بطل القدر بالإهانة فيدخل حالة الجنون المضيف فلتكن حذرا]
رفع أليكس رأسه إلى السماء وقال"لماذا...؟ ارغب فقط بالراحة "
""أيها اللعين سأقوم بقتلك اليوم ""
"أجل أجل ستقوم بقتلي هل يمكنك الإسراع والإنتهاء لدي مقهى يجب أن أديره"
بعد أن سمع شايو فان ذالك شعر بالغضب وأسرع مباشرة نحو أليكس مستهدفا رقبته لكن رأى أن أليكس يريد صد ضربته إبتسم وتمتم..
"أتضن أنها مجرد لكمة عادية إنها مليئة بطاقة التشي حتى لو صددتها ستكسر يدك "
بعد إصطدام يد شايو فان بيد أليكس اليمنى شعر أن التشي في يده تختفي ذهل وتمتم"مالذي يحدث لماذا لا أشعر بالتشي"
أراد التراجع ولكن لم يستطع وجد أن يد أليكس أمسكت بيده بإحكام ثم رأى قبضة جاءت نحو جانبه الأيسر أراد أن يصدها لكن بلا فائدة، لم ينتهي الأمر ورأى يد أليكس تمسكه من معصمه والأخرى بالقرب من كتفه وتم سحبه ورأى العالم مقلوب رأس على عقب...
سقط شايو فان مباشرة على ظهره وشعر بألم في عموده الفقري لما أراد النهوض جاءت لكمة في فمه جعلت أسنانه تسقط ثم لكمة تلو الأخرى لم يستطع شايو فان فعل أي شيئ سوى وضع يده أمام رأسه..
"ألم أقل إني سأجعل أسنانك تتحطم"أراد أليكس متابعة لكمه لكن شعر بخطر خلفه لذا تراجع بسرعة وسقطت عصى في المكان الذي كان يقف فيه، إتبع أليكس المكان الذي جاءت منه العصى ووجد عجوز ذو لحية طويلة يرتدي رداء أبيض"من أنت أيها العجوز"