رواية البطلات مهووسات بي

امام أحد المقاهي

كان شايو فان مستلقي على الأرض بالكاد يستطيع الوقوف وفمه مليئ بالدماء وبعض الأسنان المحطمة، بجانبه عجوز ذو رداء أبيض ولحية طويلة ومقابلهما وقف أليكس ويده اليمنى مغطاة بالدماء

"أيها الفتى لديك ردود أفعال جيدة "

حدق أليكس مباشرة في الشخص الذي أمامه وقال"مالذي تريده أيها العجوز "

"حسنا أنت تحاول أذية حارس السيدة التي أخدمها "

عندما سمع أليكس ذالك أراد أن يقول شيئ لكن جاء صراخ من خلفه"

"" أليكس هل انت بخير""

إستدار أليكس ووجد أنها جو شينر قد أتت إليه وهي تمسك بيده وتقول"هل انت بخير هل تؤلمك يدك "

لم يجد أليكس ماذا يقول ونظر إلى شايو فان وشعر بالشفقة عليه ((البطل مصاب والبطلة لاتطمئن عليه بل هي قلقة على الشرير الذي قام بضربه ))

"أنا بخير "

"لكن ماذا عن الدماء في يدك "

"إنها ليست دمائي "

"أحم أحم "

إلتفتت جو شينر إلى مصدر الصوت وتحولها وجهها إلى صقيع وقالت"جو جان ماذا لو أذيت أليكس بفعلك هذا "

"سيدتي الشابة كان يحاول إذية شايو فان "

"هو من حاول أذيته أولا من الطبيعي أن يدافع أليكس عن نفسه "وقف شايو فان الذي ظل مستلقيا على الأرض بعد سماعه كلمات جو شينر وقال

"شينر لقد فعلت ذالك من أجل حمايتك لقد كان يتابعك لاتجعليه يخدعك فقط لأنه انقذك أنه ذئب بثياب خروف"

"أصمت من قال أنه كان يتابعني "

"لقد جاء إلى نفس المقهى وفي نفس الوقت التي أتيت فيه إلى هنا أليس هذا غريبا أنه يريد خلق فرصة فقط للتقرب منك كي يخدعك ربما يكون أحد أعداء عائلتك "

لحظة سماع ذلك نظر العجوز جو جان نحو أليكس وقال"أيها الفتى إن لم تعطني تفسيرا فلاتلمني على وقاحتي "صرت جو شينر على أسنانها عند سماع كلمات شايو فان أرادت أن تقول أن المقهى الخاص بأليكس ((لكن إن قلت ذالك فسوف يعلم أليكس أني أحقق في معلوماته ربما سيغضب من ذلك ))

"أسف لست من محبي الكلام"

"حسنا إذا سأجعلك تتكلم بالطريقة الصعبة "

"حاول إن أستطعت "

"أيها العجوز إن أذيت أليكس فسأجعلك تندم "

"أسف أيها السيدة الشابة ولكن يمكن أن يكون مثل ما قال شايو فان لذا سلامتك من أولوياتي "

إستعد جو جان للهجوم ولكن قبل أن يهاجم جاء صوت جعله يوقف حركاته

"سيدي هل أنت بخير "

إستدار الجميع نحو مصدر الصوت ووجدو إمرأة ترتدي زي نادلة تغطي نصف وجهها تقف أمام باب المقهى..

"أنا بخير شيا وانر يمكنك العودة "

ترددت شيا وانر للحظة

"حسنا سيدي"

"سيدي مالذي تعينه!"

"كما تنظر أيها العجوز أنا صاحب المقهى"

فوجئ شايو فان وجو جان بعد سماع كلمات أليكس حول جو جان إنتباهه نحو شايو فان وقال"ألم تقل أنه كان يتبع السيدة الشابة "

لم يجد شايو فان ما يقول ونظر نحو أليكس بكراهية وقال

""أليكس أيها الوغد لقد فعلت ذالك عمدا كي توقع بي ""

نظر أليكس نحو شايو فان كأنه أحمق((بطل الرواية حقا له وجه سميك )) أحمر وجه كل من جو جان وجو شينر بعد سماع كلماته

"شايو فان أنت مطرود من اليوم لا داعي لكي تأتي لحمايتي أما بشأن جدي سأتكلم معه"

""مالذي تقولينه شينر من سيقوم بحمايتك إذا طردتيني""

"جو جان لقد رأيت كل شيئ لا أظن أن شايو فان يستحق أن يكون حارسا لي "

"أجل سيدتي الشابة سأتكد من إيصال كلماتك إلى رب الأسرة"

ثم إستدار نحو أليكس وشبك يديه وأنحنى"إعذر وقاحة هذا العجوز لتسرعه في الحكم على القرار "

لوح أليكس بيده"لا بأس فأنت تقوم بعملك وأرجو أن تبعد هذا الكلب من أمام محلي"

"لا داعي للقلق سأهتم بالأمر "

""أليكس أيها اللعين سأقتلك...""

أراد شايو فان الهجوم ولكن وجد أنه يشعر بالدوار لما إستدار وجد جو جان ينظر إليه بغضب"فلتنم قليلا"

ثم حمله جو جان على ظهره"سيدتي الشابة سأخذ إجازتي وأعود بعد حل الأمور"

"حسنا يمكنك المغادرة"

بعد مغادرة جو جان إلتفت جو شينر نحو أليكس"أنا أسفة أليكس للتسبب في مشاكل لك"

"لا بأس ؛ لكن مالذي تفعلينه هنا "

تعلثمت جو شينر" ااا.. للل.. لقد كنت مارة من هنا عندما رأيت المقهى أردت شراء الإفطار لم أكن أعلم أنه ملكك ههه"

نظر أليكس إليها قليلا قبل أن يؤمأ برأسه"حسنا مرحبا بك هل تريدين أن أعد لك بعض القهوة "

((قهوة من إعداد أليكس قهوة من إعداد أليكس أريد ذالك أريد ذالك أريد ذالك أريد ذالك أريد ذالك أريد ذالك أريد ذالك أريد ذالك أريد ذالك ))

"مرحبا هل أنت معي "

خرجت جو شينر من تفكيرها بعد سماع ذالك.. "أجل من فضلك "

دخل أليكس إلى المقهى وخلفه جو شينر تبتسم ابتسامة مهوسة..

........فيلا عائلة سو

توقفت سيارة أجرة ونزل منها شاب عشرني

"هل هذا قصر عرابتي... حسنا فلنذهب إلى هناك "

لكن عندما أراد التقدم أوقفه حارس يرتدي الأسود وقال"من أنت أنصحك بالمغادرة هذه ملكية عائلة سو "

"أنا إبن سيدة عائلة سو "ذهل الحارس لحظة سماع كلمات لين فان كان قد سمع أن لسيدته طفل من قبل لكنه لم يراه"حسنا إنتظر دقيقة "

أخرج الحارس جهاز لاسلكي من جيبه"مرحبا هناك شخص يقول أنه إبن السيدة "

[ماهو إسمه ]

"أنت ماهو إسمك "

أراد لين فان أن يقول إسمه لكن غير رأيه لقد كان يعلم أن لعرابته إبن لا تحبه كثيرا ربما إذا أخبرتها بإسمه فستقابله على مضض وبعد رؤيتي ستتفاجأ وتصبح سعيدة هههههه أنا عبقري

"إسمي أليكس شون "

"يقول أن إسمه أليكس شون "

[حسنا سأخبر السيدة ]...

داخل قصر عائلة سو في الحديقة الخلفية جلست سو مينجر على إحدى الكراسي تشاهد عدة جثث تلتهمها الأسود بعدها جاء إتصال من هاتفها

"مالأمر "

[ سيدتي لقد جاء شخص يدعى أليكس شون يقول أنه إبنك ]

وقفت سو مينجر مباشرة بعد سماعها هذا وقالت

"أين هو "

[إنه في الخارج ينتظر ]

"مالذي تنتظرينه دعيه يدخل"

[أمرك سيدتي]

أغلقت سو مينجر هاتفها وهي تقول بإبتسامة تعلو وجهها"أليكس كنت أعلم أنك لا تستطيع الإبتعاد عني هههههههههااا "