فيلا عائلة سو
سو مينجر بوف
يبدو أنك يأليكس لم تستطع الإبتعاد عني كثيرا والآن وقد أتيت إلي كيف سأقوم بمعاقبتك لتجاهلك أمك... ربما سأقوم بجعلك تطهو لي لمدة أسبوع لا لا ربما شهر هكذا سيتعلم ألا يعصيني.. لا أعلم السبب الذي يجعلني أتحمس عندما أفكر في تناول الطعام الذي أعده ورؤيته ينظر إلي بتلك الطريقة التي يريدوني أن أمدحه تجعلني أرغب في التنمر عليه كثير
" فوفو ~~حسنا يجب أن أذهب الآن لمقابلته، نظرت إلى أحد الخدم
"قدني إليه "
"أمرك سيدتي"
_____نهاية بوف سو مينجر
في رواق فيلا عائلة سو كانت سو مينجر تسير وأمامها خدمتها
"إنه في القاعة سيدتي "
وضعت سو مينجر على وجهها نظرة لا مبالية ودفعت الباب "يبدو أنك قررت أن تتوقف عن الإختباء...."
لم تكمل سو مينجر كلامتها لإنها صدمت بما رأته لقد تخيلت ألف سيناريو ولكن لم يكن أحد من السيناريوهات التي توقعاتها لإن الممثل الرئيسي لم يكن هنا
"مرحبا عرابتي كيف حالك "
تشكل عبوس على وجه سو مينجر
"لين فان مالذي تفعله هنا ألم يكن يجب أن تأتي بعد تخرجك"
"ﻟﻘﺪ ﺃﺗﻴﺖ لانني ﺃﻧﻬﻴﺖ ﺃﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ﻣﺒﻜﺮﺍ "
"ﺣﺴﻨﺎ ﻻ ﻳﻬﻢ "
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺳﻮ ﻣﻴﻨﺠﺮ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ
"ﺃﻳﻦ ﺃﻟﻴﻜﺲ"
ﺫﻫﻠﺖ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻯ ﺫﺍﻟﻚ ﻭﻗﺎﻟﺖ
"ﺁﻪ ﺳﻴﺪﺗﻲ ذلك ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﺃﻟﻴﻜﺲ"
"ﻣﺎﻟﺬﻱ ﺗﻘﺼﺪﻳﻨﻪ "
"ﺁﻪ ﻋﺮﺍﺑﺘﻲ ﺇﻧﻪ ﺧﻄﺄﻱ " ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻟﻴﻦ ﻓﺎﻥ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ "ﺧﻄﺄﻙ!"
"ﺃﺟﻞ ﻟﻘﺪ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﻓﺎﺟﺌﻚ ﻟﻬﺬﺍ ﺃﺧﺒﺮﺗﻬﻢ ﺇﻧﻨﻲ ﺃﻟﻴﻜﺲ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻚ ﺳﺘﻜﻮﻧﻴﻦ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺑﺮﺅﻴﺘﻲ "
"ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻈﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺑﺮﺅﻴﺘﻚ"
"ﺣﺴﻨﺎ ﺇﻧﻪ ﻣﺜﻞ ﺃﻧﻚ ﺗﺠﺒﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺷﺨﺺ ﺗﻜﺮﻫﻴﻨﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺠﺪﻳﻪ ﺷﺨﺺ ﺁﺨﺮ ﺳﻴﺠﻌﻠﻚ ﺳﻌﻴﺪﺓ "
"ﺇﺫﺍ ﺃﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻧﻨﻲ ﺃﻛﺮﻩ ﺃﻟﻴﻜﺲ "
ﺇﺭﺗﺒﻚ ﻟﻴﻦ ﻓﺎﻥ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺫﺍﻟﻚ ﻭﻗﺎﻝ "ﺃﺟﻞ ﻣﻤﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺃﻧﻚ ﺗﻜﺮﻫﻴﻦ ﺇﺑﻨﻚ "
ﺷﻌﺮ ﻟﻴﻦ ﻓﺎﻥ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺍﺓ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺗﻨﺨﻔﺾ
"ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺑﺬﺍﻟﻚ "
"ﺁﻪ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﻣﺎﻣﺎ ﻟﻴﻮ"
ﺣﻤﻠﺖ ﺳﻮ ﻣﻴﻨﺠﺮ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﺃﺗﺼﻠﺖ
"ﻟﺪﻳﻚ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ "
[ﺃﻣﺮﻙ ﺳﻴﺪﺗﻲ ]
نظر لين فان نحو سو مينجر ((مالذي يجري ألم يكن يجب أن تكون سعيدة برؤيتي لماذا أشعر أنها غاضبة))
"لين فان أتعلم ماهي الأشياء التي أكرهها "
"لم أفهم "
لم تتكلم سو مينجر وذهبت مباشرة إلى إحدى الجدران حيث كان هناك سيف (كاتنا)معلق ثم قامت بحمله طق طق .. صوت طرق الباب
"أدخل "
دخلت إمرأة عجوز ترتدي زي خادمة
"سيدتي هل طلبتني"
تحدثت سو مينجر والسيف في يدها
"من أخبرك أنني أكره إبني "
ذهلت ماما ليو عند سماع كلمات سيدتها ولكن بعد أن لاحظت لين فان خمنت الأمر وشعرت بالخوف يتسلل قلبها فركعت مباشرة على ركبتها
"سامحني سيدتي من ..."
لم تنهي كلماتها فوجدت أمامها سو مينجر ودماء على وجهها تنظر إليها بنظرة باردة إلتفتت ماما ليو نحو يدها اليمنى ولم تجدها فنظرت نحو الأسفل فرأت شيئ جعلها تصرخ
"" آهههههههه آهههه يدي آههههه أرجوكيييي سامحيني..."'
.
لم تنهي صرخها ووجدت قدميها تما قصهما وسقطت على الأرض وهي تبكي وتتعلثم
"سيدتي أاتوسل إليك أن ترحم*ني"
لم تعرها سو مينجر أي شفقة وأمسكتها من شعرها وسحبتها نحو الشرفة... ليو ماما التي لاحظت ذالك بدأت بالصراخ
""سيدتي أرجوك لا لا لاااااا من فضلك أقتليني من فضلك لا تفعلي ذالك لا لا لااااااا أرجوك "
"قامت سو مينجر بفتح النافذة ونظرت إلى ليو ماما "على الأقل ستكوني مفيدة أكثر كطعام"
"لا لا لاااااا من فضلك إلا ذالك أقتليني ولا تفعلي ذالك " قامت سو مينجر برفع ليو ماما ورمتها مباشرة في الحديقة
""آهههههه آه لاااااا""
بعد سقوط ليو ماما حوالت الزحف بكل قوتها لكنها سمعت صوت جعلها تتبول على نفسها إلتفتت ووجدت 4 أسود ينظرون إليها وأفواههم مليئة بالدماء قفز أحد الأسود مباشرة فيها وقام بعض يدها اليسرى لم تبقى الأسود الأخرى ساكنة وأحاطت بها وبدأت بإلتهمها
""آهههه لاااااااا ساااااعدوني""
نظرت سو مينجر إلى كل ذالك وكأن شيئ لم يحدث.. ولكن لين فان الذي شاهد ذالك شعر بالخوف وأراد فقط الخروج من هنا ولكنه لاحظ سو مينجر قادمة نحوه بنظرة جليدية.. كل خطوة جعلت لين فان يشعر أنه يقترب من الموت ((ما هذا لماذا لا أستطيع التحرك أشعر أنني أقابل أحد الوحوش.. لقد خضت العديد من المعارك ولكن لأول مرة أشعر وكأنني أقترب من الموت ) )وضعت سو مينجر سيفها أمام رقبة لين فان وقالت
"إن لم تكن أمك صديقتي ومنقذتي لكنت الآن أحد أطعمت قططي سيكون هذا تحذيري لك.. إن حاولت السخرية من إبني سأجعلك تتمنى الموت على الحياة" شعر لين فان بالإهانة بعد سماع كلاماتها((أنا ملك التنين القدير أتعرض للإذلال على يد إمرأة))
" أفهمت ما قلته "
"أجل "
"هذا جيد يمكنك المغادرة الآن ولا تريني وجهك ثانية لقد دفعت ديني لأمك بإنقاذ حياتك و تربيتك حتى الآن" لم يقل لين فان أي شيئ وأستدار وغادر.. حملت سو مينجر هاتفها وأتصلت
"تعال نظف القاعة "
[أمرك سيدتي ]
_خارج فيلا عائلة سو
بعد مغادرة لين فان نظر نحو الفيلا وقال"ثلاثين عاما غربا وثلاثين عاما شرقا لاتتنمر على الشباب الفقراء.. ثمن الإذلال اليوم سأجعلك تتدفعينه غاليا "
بعد قول ذالك أخرج هاتفه[مرحبا ملك التنين ]"أريدك أن ترسل أشخاص لخطف أليكس شون وقوموا بتعذيبه"[أمرك ملك التنين]أغلق لين فان الهاتف وقال"إن لم أستطع أن أذيك فسأجعل إبنك العاهر يعاني "