☜مقهى البسمة☞

في الطابق الثاني جلس أليكس وبجانبه شين هانر وراء إحدى الطاولات، متجنبين القناص الذي يحاول قتلهم ...

تبا هذا اليوم مليئ بالمشاكل هل قرر الجميع مهاجمتي اليوم

،~~ ما هذا! هل هناك أشخاص أخري،.أغمض أليكس عينيه وركز على الإستماع

~~~ هناك أربعة أشخاص أصوات أقدامهم تأتي من الطابق الأول وبالكاد أستطيع سماع خطاهم يبدو أنهم قتلة متدربين بإحتراف،ماذا أفعل الآن إذا صعدوا إلى الطابق الثاني سيكون من الصعب قتالهم بسبب القناص....

فكر فكر أليكس ماذا أفعل ، ليس من الصعب النجاة وحدي ولكن معي هذه الفتاة... حسنا هناك طريقة واحدة فقط هو الصعود إلى الطابق الثالث حتى أكون بعيد عن نظر القناص...

إلتفت أليكس نحو شين هانر التي كانت ترتجف من الخوف"إسمعي دعينا نصعد إلى الطابق الثالث لأن هناك أشخاص أخرين قادمين إلى هنا "

""ماذاااا؟ هناك آخرين أيضا ""

"لا داعي للصراخ دعينا نذهب "

"ل*لكن ممااذا عن القناص "

"سأخرج أنا وأنت في نفس الوقت ستقومين بالركض نحو الدرج سيقوم القناص بماهجمتي لأنني الشخص الذي يريد قتله "

ضلت شين هانر صامتة حتى كرر أليكس كلامه"هل فهمت ما أقول لانه إذا بقيت هنا إحتمال وفاتك كبير جدا "

نظرت شين هانر في أليكس وأومأت برأسها وهي تقول"حسنا سأقوم بذلك "بعد قول ذلك نزعت شين هانر حذائها حتى لا يعيقها في عملية الركض وقالت"أنا مستعدة "

راقب أليكس محيطه ووجد أن أريكة بالقرب منه لذا قرر القفز إلى هناك"إستعدي "بعد قول ذلك خرج أليكس وشين هانر في نفس الوقت حيث أسرع أليكس نحو الأريكة وقفز إلى هناك وبالنسبة لشين هانر ركضت نحو الدرج

<•••>

<•••>

جاءت طلقتان بالقرب من مكان أليكس

"تباا لقد أفلته "

وصلت شين هانر نحو الطابق الثالث وجلست هناك في إنتظار قدوم أليكس ."حسنا لقد تم حل أحد المشاكل الآن دعنا نركض نحو الطابق الثالث"خرج أليكس من وراء الأريكة وركض نحو الطابق الثالث والرصاص يأتي بالقرب منه، بالكاد تصيبه

<•••>×1

<•••>×1

<•••>×1

"الهدف في الطابق الثالث ولا يوجد أي نوافذ هناك لذا لا أستطيع مهاجمته "

|حسنا يمكنك النزول سنهتم نحن بالباقي |

"هل ستكونون بخير ليس من السهل مهاجمته يبدو أن لديه مهارات جيدة "

|لا تقلق بشأن ذلك ودع لنا الأمر يمكنك المغادرة وإخبار الملك الشوري أننا أتممنا المهمة |

"حسنا سأفعل ذلك "

جمع القناص بندقيته وقام بوضعها في حقيبته وقرر النزول..

"فلتستعدو الهدف في الطابق الثالث ""أمرك"×3

في تلك الأثناء وصل أليكس إلى الطابق الثالث ووجد شين هانر"هل أنت بخير "

"أجل "

"إذا ماذا سنفعل الآن "توجه أليكس نحو الشرفة التي تؤدي نحو الحديقة وطلب من شين هانر البقاء هنا

"فلتجلسي هنا إذا حدث شيئ لي إقفزي نحو الحديقة وغادري المكان "

"لكن المكان عالي جدا "

"الحصول على كسر أفضل من الموت "بعد قول ذلك أغلق أليكس باب الشرفة وأطفئ كل الأنوار ووقف خلف الباب

~~"إنهم قريبون"

<°°°>

تم تحطيم الباب وضهرت قدم لرجل يرتدي حذاء أسود في يده مسدس

< ركلة >

قام أليكس مباشرة بركله في قدمه الآخرى ودفعه نحو أصدقائه الذين خلفه.. حاول الرجل توجيه مسدسه وإطلاق النار على أليكس قبل سقوطه لكن وجد أن هناك إبرة وسط جبينه قامت بشل حركته

"تباا لك "

~~~ سقط الرجل مباشرة على أصدقائه مما أدى إلى إختلال توازنهم بعدها قام أليكس مباشرة بالقفز نحوهم ومحاولة تضيق نطاق القتال..

دفع الأشخاص الثلاثة صديقهم بعيد عنهم ولحظة رفع أحدهم رأسه وجد أنه تم لكمه في أنفه مما جعل رؤيته ضبابية، حاول الآخرين إطلاق النار لكن أليكس أمسك بصديقهم وقام بجعله درعا بشريا

<•••>×5

تم إطلاق 5 طلاقات مباشرة التي أصابت ظهر صديقهم

"تبااا لك أ..." ×2

لم ينهييا كلامهما وقام أليكس مباشرة بدفع الجثة فيهم مما أدى إلى تشتيت إنتباههم وبعدها مباشرة جاءت طلاقتان في وسط رأسهما

<•••>×1

<•••>×1

سقط الجميع ميتين ما عادا أليكس والشخص الذي قام بشل حركته"فيو لقد إنتهيت منهم لا أعلم ما إذا كان القناص مازال في الخارجاو لا، والآن ماذا أفعل بهذه الجثث ،حسنا دعنا نضعها في الحمام".

أخذ أليكس جميع الجثث نحو الحمام وقام بربط الشخص الوحيد الباقي على قيد الحياة"أظن أنه يجب علي الإطمئتان على تلك المرأة"

__شين وانر بوف

<•••>×5 يألهي هناك الكثير من أصوات الرصاص هل سأموت"ماااذاا أفعل ماااذا لو مات لماذ حظي سيئ كثيرا هذه الأيام ما كان يجب علي أن أتي إلى هنا "

<•••>×2

""أههههه""صحيح أين حقيبتي سأتصل بالشرطة أجل سأتصل بالشرطة ...

|لا يوجد إشارة.....|

"ماااذا لماذا لماااذا "

~~~

هناك شخص قادم هل هو أليكس ماذا لو لم يكن هو"هل يجب علي القفز "

نعم كما قال الكسر أفضل من الموت

__نهاية بوف شيا وانر

بعد القتال توجه أليكس للإطمئنان على شين هانر ولكن لحظة فتحه باب الشرفة وجد أنها تحاول القفز لذا أمسك بها بسرعة من كتفها التي بدورها فزعت وبدأت بالصراخ...

""آههههه أتركينيييي أتركنيييي ""

"هذا أنا إهدأي "

"أليكس ووووو ضننت أنني سأموت "

قامت شين هانر بإحتضان أليكس وبدأت بالبكاء على صدره"حسنا فلتهدئي كل شيئ بخير "

إنتظر أليكس حتى أن تهدأ شين هانر وتحدث"هل أنت بخير الآن"

"أجل شكرا لك،ماذا حدث الآن"

"أو لم يحدث شيئ ، وهل يمكنك تركي الآن"

"أتركك؟!"نظرت شين هانر إلى وضعها ووجدت أنها في حضن أليكس فأحمر وجهها ودفعت أليكس بيدها وهي تقول"

"أيها الأحمق أتركني "

ذهل أليكس بالموقف الذي أصابه

"أنت من أمسك بي ولست أنا"

"كان يمكنك عدم إستغلال الموقف وعناقي همف"

عجز أليكس عن الكلام.. النساء مخلوقات غريبة حقا

"حسنا لايهم فقط إجلسي في الغرفة سأتفقد المكان ويمكنك المغادرة بعدها "

"حسنا "لحظة إنتهاء أليكس من قول ذلك قام بمراقبة محيطه وعند إكتشاف أنه ليس هناك أي أثر للقناص في أي مكان عاد إلى مكان شين هانر"كل شيئ على ما يرام يمكنك العودة الآن "

"ماذا عنك هل أتصل بالشرطة من أجل الإبلاغ عن الأمر"

"لا داعي لهذا الأمر أرجو أن تتكتمي عن هذا "أومأت شين هانر برأسها وقررت المغادرة بعد ترك رقم هاتفها لأليكس..

"سأتصل بك بعد التكلم مع جو شينر "

"سأكون شاكرة من أجل ذلك،وأعتذر من أجل ما بدر عن إساءة من عائلتنا

""لا بأس"

قامت شين هانر بإيقاف سيارة أجرة وعادت إلى المشفى أما بالنسبة لأليكس فتوجه نحو الحمام"حسنا الآن لنكتشف من قام بإرسالكم "

وضع أليكس الشخص الذي هاجمه في كرسي وقام بنزع الإبرة من وسط جبينه.. وقم برش المياه على رأسه لإيقاضه

"أهههه أين أنا "

"أنت في قهوة البسمة"رفع الرجل رأسه وقابل إبتسامة أليكس وتذكر ماحدث وحاول مهاجمته ولكن وجد أنه مقيد، أراد التحرر ولكن بلا فائدة

"لا داعي لإتعاب نفسك لن تستطيع التحرر أبد"

"حسنا مالذي تريده "

"كلانا نعلم ماذا أريد ، من قام بإرسالك"

"لا علم لي "

"هل أنت متأكد"نظر الرجل مباشرة في عيون أليكس وتحدث"أرسلتني أمك"

شعر أليكس بالغضب لحظة سماعه ذلك وقام بإخراج إبره وإحظار بعض أدوات التعذيب"أتعلم هناك مكان في جسم الإنسان إذا قمت بتنشيطه ستزيد نسبة الألم بأضعاف "

وضع أليكس إحدى إبره خلف رأس الرجل وأمسك المشبك الخاص به وأدخله وسط فمه ووضعه مباشرة على ضرس العقل المكان الأكثر ألما وقام بإقتلاعها من مكانها"

"آهههههه توقف آههههه ""لم يأبه أليكس بصراخه وأستمر حتى قام بنزعها..

"مزال هناك الكثير أمامك "إستمر أليكس بعملية التعذيب واستمر صراخ الرجل حتى فقد الأمل وبدأ التوسل"سأخبرك سأخبرك توقف أرجوك.."

"لا أحتاج إلى ذلك من تظن نفسك حتى تقوم بشتم أمي "رفع أليكس الرجل رغم ضخامته وقام بلكمه مباشرة في بطنه"أرغغ"أمسك أليكس بأحد الأعمدة الحديدية ودفعها مباشرة في يده اليسرى وثبته في الجدار

""آهههه""

قام بتكرير العملية في كل أطرفه"أرجوووك فلتتوقف أنا أسف أرجووووك فلتر...آههههه عيني "قام أليكس مباشرة بإقتلاع أحدى عينيه ثم إنتقل نحو أصابعه وقام بتقطيعها واحدة واحدة وأستمر الصراخ

""سأخبرك بكل شيئ أعرفه فلتقتلني فقط من فضلك "نظر أليكس مباشرة نحو الرجل وهو يقول بطريقة غير مبالية"لا أحتاج لذلك إنتهت فرصتك لحظة قيامك بشتم والدتي "

"أنا أسف من..آهههه "قطع أليكس لسانه مباشرة

"فلتصمت قليلا "إستمر أليمس في عملية التعذيب حتى سمع صوت رنين الهاتف~~

إلتفت أليكس نحو الهاتف ووجده أنه ملك أحد مُهاجِمِيه فقام بالرد عليه|أين أنتم لقد تأخرتم كثيرا |

"حسنا إنهم في رحلة وسأقوم بإرسالك إليهم قريبا "

ذهل الرجل المتصل لحظة سماع ذلك

|من أنت |

"من يعلم ربما أكون تذكرتك نحو الموت "

|ماذا فعلت برفاقي |

"لم أفعل شيئ أعطيتهم بعض الإرشادات نحو رحتلهم فقط ، وسأرشدك أنت أيضا قريب نحو وجهتك "

~~أغلق أليكس الخط ونظر نحو الجثث الموجودة في حمامه وقام بوضعهم جميعا في أكياس وحملها نحو سيارته وتوجه نحو البحر لرميها هناك ، وفي طريق عودته أسرع أليكس بسيارته بأقصى سرعة وعيناه مليئة بالغضب والحزن

"شايو فان سأقتلك حتى لو كان هذا آخر شيئ افعله "زادا أليكس من سرعته وتجاوز كل السيارات التي أمامه حتى أنه لم ينتبه للإشارات الحمراء وفي إحدى الإنعطافات ظهرت أمامه سيارة مما جعله يظغط على الفرامل ويغير العجلة عكس إتجاه سيره حيث أنه مر على السيارة وكاد أن يصدمها، ولكن قابلته شجرة بالكاد إستطاع تجنبها إن لم تكن مهارت القيادة جيدة عنده لكان أصيب بحادث مروري، بعد أن نجى أليكس من خطر الإصطدام توقف قليلا

""أههههه تباا تبااا ""بدأ أليكس بالصراخ وضرب عجلة القيادة ودموع تنزل من عيونه"تبااا تبااا تباا مالذي يحدث لي ألم أعد أهتم بتلك المرأة لماذا شعرت بالغضب بعد أن تم شتمها لما لما آههههه تبا "

~~ دقائق مرت وأليكس مازل في حالة غضب وحزن"لو أنك أحببتني فقط ماكان ليحدث كل هذا،تبا تبا لك، أمي أظن أنك سعيدة بفراقي وأنا الشخص الوحيد الذي يعاني،ههههههه يا لي من أحمق"

إنحنى أليكس على عجلة القيادة محاولا السيطرة على مشاعره.. بعد دقائق عاد إلى رشده وقام~~بتشغل سيارته وقرر الإنطلاق نحوالمقهى الخاص به..

بعد وصوله إتجه مباشرة نحو حاسوبه وقام بالبحث عن موقع شايو فان بعد العثور على صوره من خلال كاميرات المراقبة التي بجوار منزله ...

"وجدتك"

••••

••••

••••

»» مشفى الأمل

الغرفة 5 الدرجة الثانية

"حفيدي المسكين أخبرني هل تعلم من هو الشخص الذي هاجمك"

"لا أعلم جدتي أظنه مجرد شخص مجنون فقط"أتمزحين معي إن أخبرتك من هو ربما سأسجن لمحاولة قتل تلك العاهرة

"لا بأس ستقوم الشرطة بإمساكه "

"نعم جدتي وكيف حال أبي "

"إنه بخير لقد أغمي عليه فقط "

"وماذا عن شين هانر أنا لا أرها هنا "

~~ ترينغ

صوت فتح الباب ، دخلت شين هانر"لقد كنت مشغولة ببعض الأمور "

"وهل هناك أمور أهم من صحة إبن عمك "

"جدتي "

"أسكتي بسببك ربما تفلس عائلتنا"

"جدتي لماذا تلقين اللوم علي دوما أليس شين مين أيضا فشل في عقده الذي بينه وبين الآنسة جو على الأقل مازلت أملك فرصة للقائها"

"همف ألم تقل أنها لا تريد لقاءك "

"لقد قمت بإقناع أحد معارفها و سيحدد لي موعد معها "بالمناسبة مجرد تذكر ما حدث لي اليوم يجعلني أشعر بالخوف الحمد الله أنني نجوت

"هل أنت متأكد من أن صديقك هذا يمكنه مساعدتك، لأنه إن لم تستطيعي فاستعدي للزواج ثانية "يألهي سأجن من هذه العائلة جدة تكرهني وأحمق جالب للمشاكل وزوج كسول هل يمكن أن تسوء الأمور أكثر "أين يو زان "

"همف لقد ذهب لإحضار الطعام لشين مين "

"حسنا ،سأعود للبيت "غادرت شين هانر المكان وفي طريق عودتها قابلت يو زان الذي كان لعابه يسيل وهو يراقب إحدى الممرضات..

"هذا ما كان ينقصني، حقا الرجال مجموعة تفكر في عضوها السفلي فقط"

وقفت شين هانر بالقرب من يو زان الذي كان شارد الذهن وقالت"إنها جميلة أليس كذلك "

"جميلة جدا "

"حقا"شعر يو زان بقشعريرة أسفل ظهره وأستدار خلفه ووجد أنها زوجته

"عزيزتي لم ..."

"لا داعي لقول المزيد ولا أهتم بما تفعل فقط حاول أن تمسح لعابك لأنك تبدو مثل الأحمق سأعود للمنزل قبلك وداعا"

"عزيزتي دعينا نعود مع بعضنا "

"قلت لك لا تنادي بهذا وسأعود بنفسي"

~~إستدارت شين وانر وغادرت المشفى وبقي يو زان في مكانه"تبا في الوقت الغير مناسب تماما "

••••

••••

••••

في إحدى الملاهي يجلس شايو فان وفي يده كأس خمر يراقب الملهى في إنتظار ظهور إمرأة جميلة تحتاج لمساعدة ولكن ضل على هذه الحال لأزيد من ساعة وبدون جدوى..

"مالأمر يبدو أنني لست محظوظا اليوم في العادة سيكون هناك بعض الفراشات التي تتعرض للتنمر من قبل بعض الحمقى والذي يساعدني للتقرب منهم "

شرب شايو فان الخمر الذي بين يده ولكن بعد دقائق دخل رجل ذو بنية متوسطة بوجه مذعور يحرك رأسه ذات اليمين وذات اليسار كأنه يبحث عن شخص ما، لمحه شايو فان فنادى عليه..

"رايموند "إلتفت رايموند نحو مصدر الصوت ووجد أنه قائده الملك الشوري فهرول إليه

"رايموند هل أنجزت المهمة "

"لا الملك الشوري لقد فشلت المهمة "كسر شايو فان الكأس الذي بيده بعد سماع الأخبار"أين بقية الفريق "

"لقد قتلو جميعا "

"وكيف نجوت أنت "

"لقد كنت المسؤول عن القنص بعد فشلي إنسحبت ظننا أن الفريق يمكنه إتمام المهمة "

"وكيف علمت بموتهم"لم يرد رايموند على ذلك بل شخص خلفهما يرتدي ملابس سوداء مع غطاء رأس أسود"أنا من أخبرته بذلك "••••••••••••••••••••••••••••••••إن كانت هناك أي أخطاء يرجى الإشارة لها من أجل التعلم منها وإن كان لديك أي رأي في الرواية أو شيئ يساعدني على تحسينها فأرجو إعلامي وشكرا على دعمكم🌹🥀🌺••••••••••••••••••••••••••••••••سبحان الله العظيم/ سبحان الله وبحمده/ محمد صلى الله عليه وسلم•••••••••••••••••••••••••••••••

2024/05/12 · 300 مشاهدة · 2037 كلمة
BAD BOY
نادي الروايات - 2024