☜العاصمة السحرية ☞

على الطريق السريع وعلى ممر المشاة يسير شاب تحت قطرات الأمطار..

"ها حقا السير تحت المطر يشعرني بالراحة "

تنهد أليكس وأستمر في المشي حتى لمح إمرأة مبتلة بالكامل تحاول عبور الطريق

"شين هانر!؟ ، مالذي تفعله "

- ماخطبها تبدو مثل سمكة ميتة, شاهدها أليكس وهي تعبر الطريق ولم تنتبه للعلامة الحمراء التي تدل على عدم العبور, ولكن ما فاجئه هو الشاحنة المسرعة القادمة نحوها..

"الغبية "

رمى أليكس المضلة التي بيده، وأسرع نحو شين هانر وقفز نحوها متجنبا الشاحنة وإذا به يعانقها بين ذارعيه محاولا حمايتها من السقوط على الأرض...

<سقوط>

شعر أليكس بقليل من الألم بعد سقوطه- يألهي لقد نجونا بأعجوبة من شاحنة كون لا أصدق أنها فشلت في مهمتها, بعد أن فكر أليكس بهذا شعر أنه محظوظ لنجاته, وبعدها مباشرة وقف من على الأرض وهو في حالة غضب وبدأ بالصراخ..

""هل أنت حمقاء أم ماذا لماذا لا تنتبهين إلى الطريق أمامك ""

لما أراد أن يكمل صراخه تفاجأ أن شين هانر قد قامت بعناقه وهي تبكي..

"أليكسسس"

-ها! ما الذي يحدث لم يعرف أليكس ماذا يفعل في هذه الحالة ولكنه لم يعقد الأمور وقام بمعانقتها محاولا طمئنتها..

"حسنا حسنا لا داعي للبكاء كل شيئ بخير "

"ضننت أنني سأموت "

إستمرت شين هانر بالبكاء وحاول أليكس بكل وسعه طمئنتها عن طريق تمسيد شعرها..

"لا بأس مازلت على قيد الحياة الآن ، لذا لا داعي للخوف بعد الآن "

تشبثت شين هانر به بقوة لحظة شعورها بيده على رأسها محاولتا إمساك دموعها

...~~ مرت دقائق على هذه الحال...حتى إستقرت حالتها ، لذا إستغل أليكس الموقف وأفلت من عناقها... وتكلم

"هل أنت بخير الآن "

رفعت شين هانر رأسها وقابلت عيون أليكس

"قليلا "

"حسنا أنت مبللة بالكامل يجب عليك تغير ملابسك أو ستصابين بالمرض "

لاحضت شين هانر حالتها ووجدت أنها غارقت في الماء وبدأت تشعر ببعض البرودة في جسمها لذا ضمت يديها محاولة تدفئة نفسها..

"إنهضي سيارتي ليس بعيدة عن هنا دعيني أوصلك إلى منزلك "

لحظة سماع شين هانر أنها ستعود إلى منزلها رفضت الفكرة تماما

"لا أريد العودة للمنزل "

"إذا أين تردين الذهاب "

طأطأت شين هانر رأسها ولم تعلم إلى أين تذهب

"لا أعلم أنا فقط لا أريد العودة للمنزل "

-ما خطب هذه المرأة ... أخخخ لقد علقت ثانية

"حسنا لا يهم إنهضي دعينا نتوجه لسيارتي بعد ذلك يمكنك التفكير أين تذهبين "

وقفت شين هانر وتبعت أليكس نحو سيارته, بعد ركوبهما غادر أليكس المكان وإستمر بالقيادة لمدة نصف ساعة...

"إذا هل فكرت إلى تذهبين "

"ليس لدي مكان أذهب إليه "

-هاا يألهي ماذا أفعل الآن ...صمت أليكس ولم يتكلم بعدها وأستمر في القيادة ... حتى سمع صوت سعال شين هانر..

"سعال"

"سعال"

إلتفت أليكس إليها ووجد أن وجهها أحمر مثل الطماطم

"أوي يبدو أنك أصبت بالزكام"

وضع أليكس راحة يده على جبهتها ، فوجئت شين هانر بعمل أليكس وعندما أرادت قول شيئ ما سبقها أليكس

"حرارتك مرتفعة جدا !"

"أنا بخير مجرد حمى بسيطة "-

يبدو أنه يجب علي أخذها للمقهى للراحة

"حسنا لا يهم تحتاجين للراحة سأخذك للمقهى الخاص بي يمكنك الراحة هناك "

- حسنا ما دمت لا أملك مكان أذهب إليه أظن أنه لا بأس بذلك

"سأكون شاكرة من أجل ذلك "

توجه أليكس مباشرة نحو المقهى الخاص به وفي طريقه إلى هناك شعر أن حالة شين هانر قد إزدادات سوء، بسبب تنفسها غير المنتظم

"هاي هل أنت على مايرام "

لم ترد شين هانر فورا وبدأت تشعر بالدوار

"أن^أنا*بخ"

لم تنهي كلامها وإذا بها يغمى عليها من شدة الحرارة...

"#$@ لقد أغمي عليها "

زاد أليكس من سرعته هادفا الوصول إلى منزله من أجل معالجتها...لحظة وصوله نزل من السيارة وحمل شين هانر بين ذارعيه التي كانت تتنفس بصعوبة..

" ها هوف ها هوف ها هوف"

"حرارتها مرتفعة جداا "

دخل أليكس إلى المقهى وتوجه نحو إحدى الغرف في الطابق الثاني ووضع شين هانر على السرير ...

"حسنا سأحتاج إلى منشفة باردة تساعد على خفض درجة حرارتها "

أحضر أليكس منشفة ودلو ماء بارد وقام بتبليلها ووضعها على جبهتها..

"ها هوف ها هوف ها هوف "

إستمر أليكس في عمله هذا لمدة 30 دقائق كاملة حتى إستقرت حالة شين هانر ...

"جيد جدا لقد بدأت درجة حرارتها بالإنخفاض، لكن ماذا عن ثيابها فهي لا زالات مبللة..."

إستمر أليكس بالنظر نحو شين هانر ولم يعلم مالذي يجب عليه فعله ...

"هل يجب علي أن أغير ثيابها بنفسي .. لا لا إن فعلت هذا أنا متأكد أنها ستكون غاضبة غدا ، لكن إن إستمر الوضع هكذا "

~~رنين الهاتف

"من يتصل بي الآن "

حمل أليكس هاتفه ووجد أنه رقم مجهول

"من "

|مرحبا أليكس هل نسيتني بهذه السرعة |

"جيسكا "

|أجل هذه أنا هل إشتقت لي |

"لا "

|تشه يالك من قاسي تحاول أذية قلبي|

"هل هناك أمر مهم يجعلك تتصلين بي "

|حسنا لقد إستطعت السيطرة على 60% من العالم السفلي اليوم لهذا أريد أن أدعوك من أجل الإحتفال |

"أسف أنا لا أستطيع ذلك اليوم "

|من قال إننا ستحتفل اليوم |

"آهه أليس اليوم "

|لا ليس كذلك إنه بعد يومين ، سأكون في إنتضارك|

"حسنا سأكون هناك "

بعد أن قال أليكس ذلك أراد إغلاق الخط ولكن تذكر شيئ ما

"آه جيسكا أنا أحتاج إلى بعض المساعدة "

|حسنا أختك الكبرى ستكون مسرورة بمساعدتك |

"هل يمكنك إرسال إمرأة إلى المقهى الخاص بي وأيضا مع ثياب نسائية"

"....."

لم ترد جيسكا عليه

"مرحبا"

|أخي الصغير هل ترد مني مساعدتك في الحصول على إمرأة من أجل ممارسة ....|

"هاا مالذي تفكرين به أنا فقط أريدها أن تساعدني في بعض الأمور "

|هل الأمور متعلقة....|

"لا "

|إذا ماذا |

أمسك أليكس صدغ رأسه بأصبعيه وبدأ بإخبار جيسكا بما حدث

|فوفو يبدو أن أخي الصغير خجول جداا |

"أنا لست كذلك $@#"

|هاهاها حسنا سأقوم بإرسالها فورا، عشر دقائق وستكون هناك |

"شكرا "

~~أغلق أليكس هاتفه وأنتظر حتى يصل الشخص الذي سترسله جيسكا....................

"هاها هاها من كان يظن أنه خجولا هههه "

جلست جيسكا في الحانة الخاصة بها وعلى وجها إبتسامة كبيرة

"فوفو سيكون من الرائع مضايقته"

رفعت جيسكا هاتفها وإتصلت بأحد خدمها

|نعم سيدتي |

"قومي بإرسال فتاة ما للذهاب إلى الموقع التالي وخذي بعض الملابس النسائية في طريقك "

|أمرك سيدتي |

******

☜بيكين☞

في منزل عائلة جو جلست سو مينجر أمام طاولة مليئة بكل أنواع الطعام ...ومقابلها جلس كل من جو هان ( جد عائلة جو) وجو فان(الإبن الأكبر) وبجانبهما جلس باي لو

"أتمنى أن يعجبك الطعام آنسة سو "

أومأت سو مينجر نحو جو فان

"نعم شكرا على كرمك "

بعد قول ذلك باشر الجميع بالأكل ... لكنهم شعروا بظغط جعلهم يتوقفون عن ذلك..."ما هذا..

"لا أعلم أبي لكن يبدو أنه لم يأتي من أجل شيئ جيد "

في الجانب الآخر شعر باي لو بالظغط وكاد أن يغمى عليه-

" ماهذا أشعر أني سأسحق"

...إستمر الظغط بالزيادة حتى لم يستطع حتى جو فان نفسه مقاومته-ماهذا بحق*** من هذا الشخص ..لكن في اللحظة التي أراد جو هان التدخل وقفت سو مينجر.

"تشه يا لإزعاج ، أيها العجوز سأهتم بالأمر "

"شكرا لك آنسة سو "

"لا داعي للشكر يبدو أنه قادم من أجلي"

بعد قول هذا إختفت سو مينجر من مكانها بسرعة لم يستطع إدراكها إلا جو هان بنفسه ...ذهل كل من باي لو وجو فان من سرعة سو مينجر

"أين إختفت"

"بني ألم ترد أن تعرف سبب إحترامي للأنسة سو"

أومأ جو فان برأسه

"بلى أبي "

"حسنا ستكون هذه فرصة جيدة لك أنت وباي لو لمعرفة أن هذا العالم مزال يحتوي على العديد من الوحوش ...ويحب عليكم دوما عدم التصرف بغرور "

وقف جو هان من مكانه وتوجه نحو المكان التي تتواجد به سو مينجر

"فل تتبعاني أنتم لا تردون تفويت فرصة قتال جيدة "

وقف كل من باي لو وجو فان وتابعه نحو الخارج..................

في الخارج وقف رجل عجوز ذو رداء أبيض يحمل شعار لوتس على ظهره

"هممم أظن أن هذا الظغط سيكون كافي لإعلامهم "

وكان العجوز على حق في كلامه فبعد لحضات ضهرت سو مينجر بنظرة مملة على وجهها

"أرجو أن يكون لديك سبب كافي لمقاطعة وجبتي "

"هو هو يبدو أنك أنت الفتاة التي قامت بقتل أعضاء طائفتنا،لم أكن أعلم أنك صغيرة وذات جمال كبير "

-لم أرى إمرأة بجمالها سيكون من الجيد جعلها خادمة لي تقوم بتدفئة السرير لم تتكلم سو مينجر وبدأت بالتثائب

"حسنا دعيني أعرف على نفسي إسمي ران زي الشيخ الثالث لطائفة الزنبق تذكري هذا الإسم لأنه سيكون إسم الشخص الذي ستخدمينه من اليوم هههه"

ما إن أنهى كلامه شعر بظغط ينزل عليه

"أتقول أنك تريد أن تجعلني خادمة لك "

"هههههه أتضنين أن ضغط مثل هذا يمكن أن يأثر على شخص مثلي..."

لم ينهي كلامه ووجد أن سو مينجر قد إختفت من مكانها-ها أين أختفت

"هل تبحث عني "

إستدار ران زي وقابل عيون سو مينجر الزرقاء الذي كاد أن يضيع فيهما ... ولكن في لحضات عاد تركيزه نحو اللكمة القادمة نحوه ..وضع ران زي يديه محاولا إيقاف لكمة سو مينجر ...

<لكمة >

نجح ران زي في التصدي للكمة سو مينجر ولكنه شعر ببعض الألم في يده- يبدو أنه يجب علي القتال بجدية وعدم الإستهانة بها ...بعدها مباشرة تراجع ران زي للخلف وأطلق كل قوته

"أيها الفتاة يبدو أنه يجب علي كسر عضمة أو عضمتين حتى تعرف مكانتك "

وقفت سو مينجر في مكانها ولم تهتم بكلماته كثيرا حتى شعرت ببعض الخطر بالقرب منها

<لكمة >

تجنبت سو مينجر لكمة ران زي التي كانت تستهدف رأسها

"لديك ردود فعل رائعة لكن إلى متى تستطيعين تجنب هذا "

إستمر ران زي في توجيه اللكمات نحو سو مينجر التي بدورها حاولت تجنبها ... لكن كل من يشاهد قتالهما يعلم أن جانب سو مينجر بدأ يضعف

"هههههها يبدو أنك بدأت تتعبين "

بعد قول هذا وجه ران زي لكمة بكل قوته مستهدفا بطنها...لاحضت سو مينجر هذا ووضعت يديها أمام لكمته

<لكمة >

تراجعت سو مينجر عدة أمتار وإصطدمت بالجدار الذي خلفها

<تحطم الجدار >

لاحظ ران زي هذا وبدأ بالضحك

"هاهاها هل هذا كل ما يمكنك فعله يبدو أنك ستعودين معي للعمل كخادمة"

........................

بالقرب من ساحة القتال

وقف كل من جو هان وجو فان وباي لو يشاهدون القتال الذي دار بين الإثنين

"أبي إذا إستمر الأمر على هذا النحو أظن أن الآنسة سو ستخسر "

لم يرد جو هان على إبنه وإستمر في مشاهدة القتال متجاهلا ابنه .

"أيها العجوز في أي مستوى ذلك الرجل "

"لا أستطيع قياس قوته لكن ما أعلمه أنه تخطى مستوى الضلام "

فوجئ باي لو برد جو هان عليه-ضننت أن معلمي هو الوحيد الذي إستطاع تجاوز هذه المرحلة ،إن كان الأمر هكذا يعني أن تلك المرأة ستموت ...لكن في تلك اللحظة خرج من ذهوله حين سمع صوت ضحك سو مينجر .

"ههههههههها هذا ممتع ممتع جدااا منذ متى ولم أتلقى لكمة مثل هذه ههههههههها "

نظر الجميع نحو مكان سو مينجر وإذا بها تخرج من وراء الأنقاض بعيون حمراء وإبتسامة مجنونة تعلوها .

" جو فان باي لو يبدو أننا سنشهد اليوم حمام دماء في بكين"

صدم الإثنان بكلام جو فان وباي لو بكلامه

"مالذي تقصده أبي "

إبتلع جو هان القليل من الريق وتكلم بخوف

"آخر مرة رأيت فيها تلك الأعين الحمراء كان قبل خمسة عشر سنة ، عندما تم محو عائلة شي من بكين "-

عائلة شي أليست تلك العائلة المخفية التي لم يعلم سبب القضاء عليها ؟! مهلا لا تقل! .

"أبي هل يمكن أن تكون..."

"أجل لقد كانت الآنسة سو هي من قامت بالقضاء عليها وقامت بمحوها من بكرة أبيها "

تعرق ظهر جو فان بعد سماع كلامات أبيه، كيف لا وهو يعلم أن عائلته مجرد عائلة رئيسية في بيكين لا يمكنها الوقوف في وجه عائلة مخفية مثل عائلة شي ، والآن أبوه يقول له أنه تم محوها من قبل هذه المرأة التي أمامه..

"هههه أبي لماذا لم تقل لي هذا من قبل كان يجب علينا جعل العائلة كلها تستقبلها "

"أيها الظرطة هل تظن أنني لا أريد هذا لكن الآنسة سو لا تحب التجمعات كثيرا ...."

لكن في هذه اللحظة تدخل باي لو متسائلا

"أيها العجوز جو من هي عائلة شي "

إلتفت جو فان له وقرر التكلم في مكان أبيه

"في بكين يوجد عشر عائلات من الدرجة الأولى وفوق هذه العائلات 10 توجد 4 عائلات رئسية وأحدهم عائلتنا "

"نعم أنا أعلم هذا إذا هل تنتمي عائلة شي إلى العائلات العشرة أو التي أدنى منها "

"هههههه لا بل هي من أحد العائلات المخفية الثلاثة أو بالإحرى أنهم أصبحو إثنان فقط الآن التي تأتي فوق العائلات الرئسية "

تصلب وجه باي لو بعد سماع هذا- إذا أتقول أنها إستطاعت القضاء على عائلة قوية مثلها حتى عائلة جو أدنى منها ....

في تلك اللحظة تذكر باي لو ما كان سيحاول فعله وشعر بالخوف الشديد

"لكن أبي ماهو سبب الذي دفعها للقضاء على عائلة شي "

نظر العجوز جو مباشرة نحو جو فان وتكلم بخوف شديد متذكرا سبب ذلك..

"بسبب إبنها "

***************

2024/06/01 · 240 مشاهدة · 2037 كلمة
BAD BOY
نادي الروايات - 2024