بعد الإستحمام إستلقى أليكس على السرير يفكر مالذي سيفعله الآن
"النظام كم مازال على بدأ المؤامرة"
[مازال هناك شهرين]
تنهد أليكس وهو يتذكر محتويات الرواية تحكي الرواية عن لين فان … وهو واحد من إحدى اربع عائلات رئيسية في شنغهاي حيث شهد مذبحة عائلته وهو صغير وتم نفيه إلى الخارج وبعد 19 سنة يعود الى هوايشا(الصين) من أجل الإنتقام وبناء امبراطوريته التجارية …ويجمع الجمال ويصفع الجيل الثاني الثري وبالطبع انا احد هؤلاء الحمقى من الجيل الثاني الثري انتمي إلى احد اغنى العائلات العشرة في شنغهاي التي هي عائلة شون…
في الحبكة الأصلية شعر أليكس بالغيرة من بطل الرواية لذلك وقف في طريقه وحاول خطف أخته الصغرى لين شوي(إحدى البطلات) حتى قتل على يده …
في المرة الأولى التي دخلت فيها الرواية كان عمري سنتان الوقت التي طلقت فيه امي أبي انا لألومها على تطليقه لأنه كان مجرد زير نساء احمق لا يفعل شيئ سوى المرح واللهو وبسببه كرهتني امي…
حاولت إصلاح علاقتنا ولكن بلا فائدة لقد درست بجد فعلت كل شيئ ورثت الشركة ورفعت عائلة شون إلى احد اغنى العائلات العشرة فقط لكي احصل على مدحها وأغير مصيري …ولكن في النهاية طعنني الأشخاص الذي وثقت بهم كثيرا ولكن لايهم الآن سأعيش حرا لذا أول شيئ علي فعله ترك عائلة شون…
"نظام ماذا سيحدث اذا قتلت بطل الرواية"
[المضيف لا تستطيع قتل بطل لأنك ستعاني من رد فعل عنيف]
"اللعنة كنت اعلم ذلك …حسنا لايهم لن نلتقي ابدا على أي حال"
~طق طق طق
سمع أليكس طرق على باب غرفته وجاء صوت خادمه الشخصي
"سيدي الشاب الفطور جاهز "
"حسنا سأنزل الآن"
نزل أليكس إلى الطابق السفلي وتوجه مباشرة إلى مائدة الطعام
"دونالد جهز السيارة"
"امرك سيدي الشاب"
دونالد رجل من اب اوربي وام صينية عمره 65سنة لديه شعر ابيض واسود بسبب كبره وعينين حادتين وبعض التجاعيد على وجهه …
عمل في الجيش ولكن بعد تعرضه للاصابة تقاعد وخدم عائلة شون وهو يخدم فقط رب الأسرة التالي لقد كان خادم جدي وابي والآن هو خادمي الشخصي…
اعتنى بي منذ أن كنت صغيرا كان هو الأب والأم بالنسبة لي وهو الشخص الوحيد الذي وقف معي عندما تخلى الجميع عني ولكن في النهاية طردته خوفا من موته على يد بطل الرواية مثل القصة الأصلية…
بعد الإنتهاء من تناول الطعام توجه أليكس إلى الخارج وعند محاولته ركوب السيارة تذكر شيئ ما …
وقال لدونالد"أطرد جميع الخدم"
تفاجأ دونالد بأمر سيده الشاب ولكن مازال ينفذ طلبه"امرك سيدي الشاب "
بعد ذالك توجه أليكس إلى فيلا عمته شون روي (إحدى البطلات) أظن أن امي وابنة عمي سيغضبون الآن بعد طردي جوسيسهما لكن ماشأني …أنا لم اعد اليكس الذي يريد محبتكم بعد الآن كما يقول المثل هناك نوعان من الناس الذي يراك طيب فيحبك والنوع الثاني يجدك طيب فيأكلك لأنكم تردون اكلي فلنجعل طعمي مرا بعد الآن سأترك هذه المدينة اللعينة واعيش حياتي بكل سعادة اما بالنسبة للحبكة تبا لها________________