☜بكين☞

في الجبال الكثيفة بالأشجار ظهر عدة شخصيات ترتدي ملابس بيضاء وأقنعة غريبة على وجوههم.يركضون خلف إمرأة ذات شعر أسود تحمل على ظهرها سيف أسود اللون .

"سيدتي لا داعي لأن تضيعي وقتك عليهم يمكننا الإهتمام بهم بأنفسنا "

إلتفت سو مينجر نحو الشخص المتحدث وهي تقول بنظرة باردة ."سافن يبدو أنك أصبحت شخص ثرثار جداا "أدرك سافن خطه وأعتذر بسرعة لها

"أسف سيدتي لم أقصد ذلك "لم ترد عليه سو مينجر وأستمرت في الركض وهي تتذكر بعض الأحداث التي جعلتها تصر على أسنانها من الغضب وخاصة الشيئ الذي حدث قبل 15 سنة .

- مازلت أتذكر الوقت الذي تم فيه خطف أليكس كلما تذكرته ذلك يجعلني أشعر بالغضب .أغمضت سو مينجر عيونها متذكرة الأحداث التي وقعت لها قبل 15 سنة.....

☜شنغهاي☞

»» قصر عائلة سو

جلست سو مينجر في حديقتها الخلفية تراقب الأسود الخاصة بها وهي تلعب .لأن هذا كان أحد الأشياء التي جعلتها تشعر بالراحة و الإسترخاء , مع ذلك هذه اللحظة لم تستمر إذا بها يقاطعها طفل صغير ذو شعر أسود ومظهر جميل ..

"أمي لقد أحظرت لكي بعض الأزهار أتمنى أن تعجبك "إلتفتت سو مينجر نحو الطفل الذي قاطع فترة راحتها ووضعت يدها على جبهتها ."أليكس ألم أقل لك لا تزعجيني عندما أكون في الحديقة لما أنت بهذا العناد "

حك أليكس رأسه بخجل ورد عليها محاولا الدفاع عن نفسه."أسف أمي لقد إشتقت إليك وأردت رؤيتك "تنهدت سو مينجر من جوابه"حسنا لا يهم تعال إلى هنا "

ذهب أليكس نحو أمه وهو ممسك بالورود وأعطاها لها."هل قمت بشرائها أم نزعتها من الحديقة "رد أليكس عليها بصوت خجول"لقد قمت بزرعها بنفسي لكي أعطيها لك ، سمعت من الخادمة أنك تحبين الورود "

تفاجأت سو مينجر برده وإبتسمت له ثم إنحنت وقامت بأخذ الزهور من بين يديه وهي تقبله على خده ."نعم أنا أحبها كثيرا , لكن أكثر شيئ أحبه هو أن تكون شخص ناجحا وليس فاشلا مثل ذلك الأحمق السكير"

قبض أليكس على يديه اليمنى ونظر في عيون سو مينجر وهو يجيب بكل ثقة."أجل أمي سأصبح شخص تفخرين به كثيرا "إبتسمت سو مينجر له ثم قامت بحمله بين ذراعيها مما جعل أليكس يشعر بالغضب قليلا ."أمي أنا أستطيع المشي على قدمي لست صغير لكي تحملينني"

ضحكت سو مينجر على رده وأستمرت في إغاضته مستمتعة بذلك ."ههههها مازلت صغيرا جدا في عيوني ولن تكبر أبدا"

"أاامي "

"حسنا حسنا أيها الطفل الكبير دعنا نتناول الطعام أولا أنا جائعة جداا "

أومأ أليكس برأسه ورد عليها بإبتسامة"أجل أمي "إستمرت سو مينجر في حمل أليكس حتى وصلت إلى غرفة الطعام .ما إن وصلت إلى المكان الذي سيتناولون فيه وجبة الغداء فوجئ أليكس بكثرة الأطباق التي تم تحضيرها .مع ذلك لم تنتبه سو مينجر لردة فعله وقامت بوضعه على كرسيه, بعد أن علمت إنه مرتاح إنتقلت إلى مكانها وبدأت بالأكل .

~~~ مر بعض الوقت ووضعت سو مينجر أدوات الأكل على الطاولة وتكلمت مع أليكس."أليكس هل أعجبك الطعام "

بعد سماع كلمات سو مينجر شعر جميع الخدم الذين هناك وخاصة الطباخ المختص بإعداد الوجبة بالقلق من الرأي الذي سيقدمه أليكس ."نعم أمي إنه لذيذ جداا "الطباخ الذي سمع هذا كاد أن يغمى عليه من الفرح بعد لمه أنه سيعيش ليوم آخر .

" من الجيد أنه أعجبك يمكنك تناول قدر ما تريد إن لم يعجبك شيئ ما أخبرني "

"نعم أمي "إبتسمت سو مينجر إبتسامة راضية على وجهها وأستمرت في مراقبة أليكس وهو يأكل طعامه لكن هذه اللحظة تم مقاطعتها من قبل صوت رجل إقتحم المكان...

كان ذو شعر أصفر مع عيون سوداء وبنية شخص رياضي ووجه جميل لم يكن هذا الشخص سوى ألبرت شون الزوج السابق لسو مينجر وأبو أليكس ...

"مينجر كيف حالك هل إشتقت لي "ما إن سمعت سو مينجر هذا الصوت إشتد الغضب في قلبها ورفعت رأسها وأطلقت نية قتل في الغرفة كلها ."ألبرت ألم أقل لك أنني سأقتلك إن أريتني وجهك مرة أخرى"

رأى ألبرت نية القتل التي أطلقتها مما جعله يشعر بالخوف أن تقتله لهذا تحدث بسرعة ."إنتظري مينجر إذا لم توقفي نية قتلك قد يتأذى أليكس"

عادت سو مينجر إلى رشدها عندما لاحظت أن أليكس بدأ يتنفس بصعوبة ويكاد يغمى عليه ."أليكس هل أنت بخير"إنتقلت سو مينجر مباشرة إلى مكان أليكس الذي أسقط رأسه على طاولة الطعام وهو يتنفس بصعوبة .

"أنا بخير أمي "رد أليكس عليها بإبتسامة صغيرة وعلى وجهه أثر التعب مما جعلها تشعر بالذنب لهذا قامت بحمله وأخذته مباشرة لغرفته حتى إنها لم تأبه بوجود ألبرت هنا ...

بعد مغادرة سو مينجر شعر ألبرت بالغضب الشديد بسبب الشيئ الذي فعلته له الآن ."أيتها الساقطة كيف تتجرأين على تجاهلي "

....في إحدى الغرف وضعت سو مينجر أليكس في سريره وبعد التأكد أنه بخير تماما قررت المغادرة ."فلترتح قليلا سأرى ماذا يريد ألبرت "

"أجل أمي "قبلت سو مينجر جبهة أليكس وغادرت المكان بنظرة قاتلة على وجهها.وعند وصولها إلى غرفة المعيشة حيث يتواجد آلبرت الآن، الذي وقف من مكانه بسرعة لحظة رؤيتها محاولا أن يكلمها ."مينجر أري**"

في اللحظة التي أراد ألبرت أن يقول شيئ ما شعر بألم حاد في وجهه .

< لكمة >

"أرغغ"بعد أن ضربت سو مينجر ألبرت سقط على الأرض وتشوه وجهه قليلا من شدة الضربة .وقف ألبرت من على الأرض والدماء تسقط من فمه وهو يحاول أن يتكلم , لكن سو مينجر لم تعطه أي فرصة لذلك وقامت بإمساكه وتعليقه على أحد الأعمد وأنهمرت عليه بالضرب مثل كيس الملاكمة .

<لكمة..لكمة..لكمة..لكمة..لكمة..لكمة..لكمة..>

"ألم أقل أنك إذا أريتني وجهك مرة أخرى سأقتلك كيف تتجرأ على العودة إلى هنا كيف..."

<لكمة..لكمة..لكمة..لكمة>

"السبب الوحيد الذي جعلك على قيد الحياة حتى الآن هو أليكس إن لم يكن بسببه لكنت قتلتك في وقتها "

ألبرت الذي إستمر في تلقي الضربات شعر بألم شديد في جميع أنحاء جسده وبدأ يتوسل سو مينجر من أجل أن تتوقف ."م..ن فضلك ت تتوقف ."م..ن فضلك ت

لكن كل ما تلقاه هو لكمة على فمه جعلته يفقد كل أسنانه .

<لكمة >

"إخرس "لم تترك سو مينجر أيا مكان في جسده إلا وقد ضربته فيه حتى أغمي عليه .

"أين الخدم "

صرخت سو مينجر على خدم منزلها حتى إجتمع العديد منهم ."نحن هنا سيدتي "×40

نظرت سو مينجر نحوهم بنظرة قاتلة جعلتهم يجثون على الأرض خوفا على أنفسهم ."ألم أقل أنه ممنوع عليه الإقتراب من أرضي من سمح له بالدخول "

تقدم أحد الخدم وهو يرتجف ."أسف سيدتي لقد أخبرني أنه أمر طارئ لهذا..."

< لكمة >

رفع الجميع رؤوسهم وهم ينظرون بنظرة رعب إلى الخادم الذي تبقى جسده فقط بدون رأس ."لن أتسامح مع أي شخص يعصي أوامري "

وقف الخدم بسرعة وهو يقولون بأصوات مرتعشة ."نعم سيدتي "×39

"قوموا برمي هذا الأحمق بعيدا لا أريد رؤيته هنا "توجه الخدم مباشرة نحو ألبرت الذي أصبح مثل جثة هامدة وقامو برميه خارج القصر

*****

*****

»» شركة عائلة شون

كانت شون روي تجلس في مكتبها تجهز أوراق الشركة حتى تلقت إتصال من إحدى خدمها ."مالأمر "

|سيدتي لقد ذهب السيد ألبرت إلى قصر الآنسة سو |

بعد سماع هذا وقفت شون روي من على كرسيها بسرعة وعلى وجهها ملامح الذعر."مالذي تقوله أين هو الآن "

|بعد دخوله إلى قصر عائلة سو إنتظرت قليلا إذا به يتم إلقاءه أمام القصر بعدة إصابات بالكاد تعرفت عليه وهو الآن في المشفى |

"حسنا إبقى هناك سأتي قريبا "

غادرت شون روي مكتبها بسرعة وهي في حالة ذعر خوفا على أخوها ..

"هذا الأحمق ألا يكفي أنها سمحت له بالعيش ومازال يريد إستفزازها "

وصلت شون روي إلى المشفى وتوجهت نحو الغرفة التي يتواجد بها آلبرت.ولحظة دخولها وجدت جسمه مغطى بالكامل بالضمدات مثل المومياء المحنطة , عندما رأته على هذه الحال ذهبت بجانبه بسرعة .

"أخي هل أنت بخير "

لم تسمع أي صوت لآلبرت أبدا، الشيئ الوحيد الذي رأته هو عملية تحريك لعيونه."لما كان يجب عليك الذهاب إليها ألا تعرف مدى قسوتها يالك من غبي ماذا لو قامت بمحو عائلتنا بسبب خطأك هذا إلى متى ستستمر في جعلي أقلق عليك "

لم يرد ألبرت عليها أبدا لأنه لا يستطيع الكلام ولكنه في نفس الوقت لم يهتم بكل ما كانت تقوله لأن عقله كان في مكان آخر تماما... إستمرت شين روي في معاتبته.. حتى مرور بعض الوقت سكتت وبقيت قليلا معه وقررت المغادرة بسبب كثرة العمل الذي تركته .

"سأغادر الآن فلتعتني بنفسك سأزورك عندما يكون لدي فرصة لذلك "

بعد مغادرة شون روي بقي ألبرت وحده في غرفة المشفى يفكر في ماحدث له .

ألبرت بوف

آهه أنا أشعر بالألم في كل مكان وما زادا الطين بلة هو أختي التي تصرخ ...

إستمرت أختي في الصراخ علي حتى إنني شعرت بالغضب وأردت أن أقف وألكمها على وجهها لكن لم أستطع تحريك أي عضمة من جسدي حتى أني صرت عاجزا عن الكلام .

وأخيرا غادرت نظرت إلى أختي التي غادرت وبدأت أتذكر ماحدث لي مما جعلني غاضبا جدا , سأجعلها تدفع ثمن هذا أضعاف مضاعفة .يجب علي إيجاد طريقة للإنتقام منها ولكن كيف؟ ...

مهلا أجل صحيح أليكس هههههه إن أستغللت ذلك الطفل الأحمق يمكنني الإنتقام منها موههههاااا مينجر سأجعلك تدفعين ثمن هذا هههه .

في اللحظة التي أشفى فيها سأجعلك تعرفين جزاء العبث معي موههاااااهاهااااا.......

»» فيلا عائلة سو

كانت سو مينجر تجلس كالعادة في الحديقة وأمامها كان أليكس يلعب مع الأسود الخاصة بها مما جعلها تبتسم بدون إرادتها ."لقد مر شهران منذ أن زارني ذلك الأبله وعكر مزاجي من الجيد أنني أفرغت القليل من غضبي عليه "

وقفت سو مينجر من مكانها ونادت أليكس من أجل إخباره أنه وقت الذهاب إلى فصله من أجل الدراسة ."أليكس تعال إنه وقت دراستك "

إلتفت أليكس نحوها وهو يقول"أنا قادم أمي "توجهت سو مينجر نحو غرفة المعيشة وتبعها أليكس خلفها وهناك وجدو إحدى الخدم في إنتظارهم.

"فل تعتني به حتى إنتهاء الفصل "إنحنى الخادم وهو يقول"بالطبع سيدتي "إلتفت سو مينجر لأليكس"حاول ألا تثير الكثير من المشاكل في المدرسة "

"طبعا أمي "شاهدت سو مينجر أليكس وهو يتبع الخادم وقامت بتودعيه وعادت إلى مكانها , وغفلت عن الإبتسامة التي كانت على وجه الخادم وهو يغادر مع أليكس ...

•••••

•••••

.بالقرب من حدود بكين إتكئ رجل ذو شعر أصفر مشوه الوجه على سيارة سوداء يدخن سيجارة ."أين هم لقد تأخروا كثيرا "في نفس الوقت سمع صوت سيارة قادمة نحوه وإذا بها تتوقف بالقرب منه .نزل من السيارة شخص يرتدي زي خادم وإنحنى أمامه وهو يقول ."السيد ألبرت لقد قمت بما وعدتك به "

إبتسم ألبرت في وجه الخادم ووضع يده على كتفيه وهو يقول بفرح على وجهه."أحسنت لقد قمت بعمل رائع يمكنك الموت الآن "تفاجأ الخادم من الشيئ الذي سمعه ولكن مفاجأته لم تستمر حينما تم تفجير راسه بمسدس..

.بعد القيام بهذا إبتعد ألبرت عن جثة الخادم وتوجه نحو السيارة وعند رؤية ما يوجد فيها إبتسم ."دعينا أرى مالذي يمكنك فعله الآن مينجر هههههه"

»» قصر عائلة سو

إجتمع جميع الخدم في وسط الحديقة وكانت أمامهم سو مينجر وعلى وجهها ملامح الغضب ."أين أليكس "لم يتكلم أي شخص من الخدم وكان الجميع يرتجفون من شدة الخوف .

""أين أليكسسس""بعد سماع صراخ سو مينجر تقدم أحد الخدم يتكلم بصوت مرتجف ."سيدتي لا علم لنا فقد إختفى هو والخادم الموكل بحمايته ولم نعثر عليهما "

أمسكت سو مينجر قبضتها حتى غرست أظافرها في يدها وعندما أرادت قول شيئ ما رن هاتفها .ردت سو مينجر على الهاتف وتفاجأت بهوية المتصل بعد سماع صوته .

|مينجر كيف حالك هههههه |

"ألبرت ! "

|يو نعم أنا هو ألبرت زوجك الحبيب الذي قمت بضربه لدرجة أنه لم يتم التعرف على وجهي بعد ذلك |

"إبصق ماتريد ألبرت "

|حسنا سأقول ما أريد كنت أريد الإنتقام منك ولكن مهما حاولت فعل ذلك لم أجد أية نقطة ضعف لديك ومع ذلك وجدت واحدة ههه لذا قررت إستغلالها |

"ألبرت لا تنسى إنه إبنك أيضا"

|هههه إبني ومن يهتم بهذا هههه إن كان قتله يساعدني في الإنتقام منك فسأفعل هذا بكل سرور |

"ألبرت صدقني إن أصابه أي مكروه لن تجد مكان يمكنه أن يحميك مني "

|هههه لا تفكري كيف تنتقمي مني بل فكري كيف تنقذيه الآن ربما لن يبقى على قيد الحياة في المكان الذي هو فيه الآن هههه مينجر المسكينة ما كان يجب عليك فتح قلبك لشخص آخر كان يجب عليك إغلاقه تماما منذ أخر حادثة هههههه |

""آاااالبرتت""~~توت توت تو

بعد أن أغلق ألبرت الهاتف فقدت سو مينجر أعصابها وقامت بالظغط على الهاتف لدرجة أنها جعلته يتفتت كالغبار."أوقفوا كل شيئ تفعلوه وحاولوا العثور على مكان أليكس وأعرفوا مالذي قام به ألبرت خلال هذا الشهرين أعرفو جميع الأشياء لا تتركوا لا صغيرة ولا كبيرة "

"نعم سيدتي " ×99

غادر الجميع الحديقة تاركين سو مينجر وحدها التي كانت تعاني ألم الحزن حتى إن دموعها سقطت على خدها بدون إرادتها ."نعم كان على حق لقد أخطأت، ما كان يجب علي فتح قلبي إلى أي شخص بعد تلك الحادثة، لكن ان كان الامر يتعلق بأبني انا مستعدة لاكرر نفس الخطأ الاف المرات "

■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

سبحان الله العظيم زنة عرشه ومداد كلماته وعدد خلقه وسبحان الله وبحمده زنة عرشه ومداد كلماته وعدد خلقه

■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■رمضان كريم 🌹

2024/06/01 · 257 مشاهدة · 2044 كلمة
BAD BOY
نادي الروايات - 2024