»» سو مينجر بوف

لم أستطع النوم جيدا منذ أن تم خطف أليكس وخاصة في اللحظة التي علمت فيها أن آلبرت هو الشخص المتسبب في هذا ."ما كان يجب علي تركه على قيد الحياة أبدا كان يجب علي تقطيعه إلى آلاف القطع وتعذيبه لدرجة الموت "

لكن لا يهم الآن الخطأ يبقى خطأ ويجب علي عدم تكراره مرة آخرى .من الجيد أنني علمت مكان أليكس ، كل ما علي فعله الآن هو إسترجاعه من عائلة شي .لهذا أنا الآن أجلس في إحدى طائراتي الخاصة متوجهة نحو عائلة شي لتأدبتهم لمحاولتهم جعل طفلي الصغير والجميل كبضاعة .

مجرد التفكير في أنهم يستخدمون أبني كشيئ تمتلكني رغبة القتل حتى أن عيوني تكاد تكون حمراء .مع ذلك بعد أن تلقيت إتصال سافن بأنه أمسك آلبرت أستطعت أن أتحكم في غضبي قليلا .آلبرت هذه المرة لن أدعك تتنفس أبدا أعلم أن الأمر سيجعل أليكس يعاني قليلا أن يكبر بدون أب لكن يمكنني أن أخذ دور الأب والأم في نفس الوقت .

سأجعله أسعد طفل في العالم كله لن أجعله يشعر بشعور فقدان الأب أبدا ."سيدتي سنهبط في مطار بكين قريبا "لحظة سماع كلامات مضيفة طائرتي أوقفت تفكيري وقمت بتجهيز نفسي .أولا إرتديت بذلتي السوداء وقمت بحمل سيفي الأسود الذي رافقني طوال حياتي.

كان سيف من نوع كاتنا طويل ذو نصل حاد يحتوي على العديد من النقوش الغريبة مع مقبض مستطيل الشكل .حسنا كل شيئ جاهز الآن لم يتبقى سوى الوصول إلى منزل عائلة شي .

بعد هبوط طائرتي في مطار بكين خرجت منها وما أن خرجت إستقبلني العديد من الخدم الذين وصلوا قبلي إلى هنا ."مرحبا سيدتي"×30

رأيت جميع الخدم ينحنون إلي وهم يرحبون بي بصوت واحد ."حسنا هل سيارتي جاهزة "

"نعم سيدتي هي هناك "بعد سماع كلماته إتجهت مباشرة نحو سيارتي لكن في طريقي إلى هناك إلتفت إلى الوراء ووجدت العديد من الخدم يتبعونني ,لماذا هم يتبعونني لا تقل لي أنهم يردون مرافقتي !؟."مالذي تفعلونه"

بعد سماعي كلماتي توقف الجميع في مكانه حتى أني رأيت علامات الحيرة على وجوههم ."سيدتي نريد مرافقتك إلى قصر عائلة شي "

"لا حاجة لهذا سيرافقني السائق فقط يمكنكم العودة الآن وأنتظروا أوامري "لم يتراجع الخدم فورا حتى أن أحدهم تقدم نحوي وهو يحاول تأكيد قراري ."سيدتي هل أنت واثقة من أنك ترغبين في الذهاب لعائلة شي لوحدك"

مالذي يقوله هذا الأبله أيقصد أن عائلة شي يمكنها إيذائي يبدوا أنه يحتاج إلى درس خفيف لتذكيره بمن أكون .قمت بإطلاق القليل من ظغطي نحوه وإذا به يسقط على الأرض مغشيا والدماء تخرج من فمه ."هل هناك أي شخص يعترض على قراري "الخدم الذين رأو هذا شعروا بالخوف فورا وتراجعو بسرعة وهو يقولون بصوت واحد ."لا سيدتي "

بعدها مباشرة أكملت طريقي نحو السيارة حيث قام السائق بفتح الباب لي ."خذني نحو منزل عائلة شي "إنطلقت السيارة مباشرة بعد صدور أمري , وفي نفس الوقت أتكأت على الكرسي الخلفي في محاولة الحصول على القليل من الراحة قبل وصلي .

"هاا لقد مر شهر كامل منذ أن رأيت طفلي لا أستطيع الإنتظار حتى أقابله "في طريقي نحو عائلة شي تذكرت كل الوقت التي مر علي مع أليكس منذ أن كان صغير إلى الآن حتى أنني إبتسمت بدون وعي , لكن مع ذلك عندما فكرت في شيئ ما شعرت بالقليل من الحزن ."لا مينجر إنه إبني الآن لن يمكن لأي شخص كان أخذه مني لا داعي للتفكير في الأمور السلبية "

ومع إستمرار أفكاري لم أشعر بمرور الوقت حتى سمعت صوت السائق ."سيدتي لقد دخلنا أرض عائلة شي "نظرت من النافذة نحو القصر المتواجد على سطح الجبل وإلى التماثيل ذات أشكال الحيونات التي هي على طول الطريقي الجبلي ."يمكنك التوقف هنا سأكمل بمفردي "

نزلت من السيارة وعند تأكدي من مغادرة السائق نظرت نحو جانب الطريق حيث تتواجد التماثيل ."حسنا يمكنكم الخروج الآن "

~حفيف~حفيف

ظهر أمام نظري أربعة أشخاص مع ملابس سوداء يمتلكون وجوه بشعة جداا ."أنتم حقا تملكون مظهرا بشعا"

تقدم أحد الأشخاص الأربعة يحمل شعار غريب على كتفه الأيمن يبدو أنه القائد ."أنت على أرض عائلة شي هل تملكين دعوة "

"لا أملك يمكنك إخبار بطريرك عائلتك أن سو مينجر رئيسة عائلة سو ترغب في رؤيتك"أومأ الشخص الذي أمامي برأسه وقام بإجراء إتصال ربما كان يكلم أحد قادة عائلة شي ."آنسة سو يمكنك الدخول البطريق في إنتظارك في الداخل إذا تابعت طريقك ستجدين القصر في الأمام"

أومأت برأسي له وغادرت فورا المكان بسرعة متوجهة نحو القصر الذي كان متواجدا في نهاية الجبل .بعد وصولي إلى أمام القصر الذي كان يملك باب خشبي ضخم ربما كان أرتفاعه حوالي سبعة أمتار وعرضه حوالي أربعة أمتار ."هذا باب ضخم حقا"

~ترينغ

وأنا أتعجب من ضخامة الباب فتح أمامي وخرج منه خادم عجوز أظنه كبير الخدم ."هل أنت الآنسة سو "أومأت برأسي للخادم الذي رأيت على وجه نظرات الغطرسة لكن لم أهتم كثيرا لأن الآن كل ما يهمني أليكس .

"أتبعيني البطريق والشيوخ في إنتظارك "

"قد الطريق "لم يتحرك الخادم وأستمر في النظر لي بالأخص في السيف الذي كان خلفي , همم هل يريد مني ترك السيف .لكن الخادم إبتسم بسخرية كأنه يقول هل تحاولين محاربتنا بهذا السيف , أظن أنه يجب علي قتله بعد إستعادة أليكس

.تبعت الخادم داخل القصر كان علي أن أعترف إنه قصر جميل وفاخر حقا تم تصميمه على الطريقة الصينية التقليدية .ومع ذلك لم يفاجئني جمال القصر بل الخدم المتواجدين هنا أشعر أنهم بدون مشاعر مثل آلات مدربة فقط على إطاعة الأوامر .

وأنا أفكر رأيت الخادم يتوقف عند أحد الأبواب , أظن أنه المكان الذي يتواجد في زعماء عائلة شي ."آنسة سو ستجدين البطريرك في الداخل"

لم أرد على الخادم أبدا ودفعت الباب فورا ولحظة دخولي وجدت غرفة ذات مساحة كبيرة وفي نهايتها يوجد ثلاثة كراسي بجانب بعضها البعض وكان الأوسط فيهم في قمتهم والآخرين أدنى منه قليلا .

جلس على الكرسي الأوسط رجل عجوز ذو بنية ضخمة جدا مع ندبة متواجدة على وجهه, أعتقد أنه البطريرك .وعلى جانبه الأيمن جلست إمرأة عجوز شمطاء ذات أنف طويل جداا لحظة رؤيتها ذكرتني بساحرة توم وجيري .

وعلى اليسار جلس شخص بدين جداا مع وجه دائري وعيون حادة ."هل أنت رئيسة عائلة سو "أومأت برأسي لتلك الساحرة التي بدأت تنظر إلي بإستهزاء وغرطسة تامة .

"حسنا مالذي جلبك إلى هنا "

ماذا هل هم لا يعلمون أم يحاولون إختبار صبري ."أريد إعادة طفلي "

لم أتلقى ردا على كلاماتي لكن بدلا من ذلك سمعت صوت ضحكات الرجل البدين ,حولت نظري نحوه مباشرة وتكلمت معه بنبرة باردة .

" هل هناك شيئ مضحك فيما قلت "لحظة سماعي ما قلته فتح بطريك عائلة شي فمه أخيرا وبدأ بالكلام ."هل تقولين أنك تريدين إسترجاع طفلك"

"كما سمعت "

"جيان أحظر الطفل الذي تم شراءه مؤخرا "

ها ! هل سيعدونه لي بهذه السهولة ظننت أنه يجب علي الدخول معهم في قتال من أجل إعادة طفلي لكن بما أنهم أعاده لا داعي لهذا .وأخيرا سأقابل طفلي الذي مر شهر كامل منذ آخر مرة رأيته فيها يجب علي أن أعيده بسرعة للمنزل .

لا أليس قرار متسرعا العودة، يجب علينا أن نتنزه قليلا في بكين وبعدها نعود .أجل سيحب أليكس هذا متأكدة تماما ههه رائع سنستمتع كثيرا مع بعضنا البعض .

~ترينغ

وأنا أفكر في لحضاتي الجميلة المستقبلية مع إبني فتح الباب ودخل رئيس الخدم الذي إلتقيته في البداية وكان يحمل في يده كيس قماشي كبير .مالذي سيفعله بهذا الكيس لا يهمني المهم أين هو إبني لهذا نظرت نحوه وسألته ."حسنا أين إبني "لم يجب الخادم على سؤالي ونظر نحو بطريرك عائلته والذي بدوره أومأ له برأسه .وأنا أنظر للإثنين رمى الخادم الكيس على الأرض ثم قام بفتحه قليلا حتى ظهر منه رأس صغير .

لحظة رؤيتي ذلك فتحت عيناي على مصرعيهما وإنتقلت فورا من مكاني إلى مكان توجد الكيس ."أتمنى أن أكون مخطئة أتمنى ذلك "بعد أن وصلت إلى الكيس نظرت مباشرة نحو الرأس الذي كان يحمل شعر أسود ولكن تم تغطيته بالعديد من الدماء قلبت جسد الطفل وفي اللحظة التي رأيت فيها وجهه الذي كان به العديد من الإصابات شعرت بألم حاد في قلبي .""أليكسسس""

أخرجته فورا من الكيس وياليتني لم أفعل هذا كان جسده مغطى بالدماء والندوب في كل مكان حتى أن قدميه تم حرقهما .إنهمرت دموعي بدون إرادتي وأنا أشاهد حالة طفلي التي أصبح عليها الآن أردت فحص نبضه لكن خفت من النتيجة التي سأجدها .

حركت يدي نحو رقبته محاولة إكتشاف نبضه , أرجوك كن على قيد الحياة أرجوك أرجوك سأفعل أي شيئ لا تتركني وحدي أرجوك أرجوك أليكس .في البداية لم أسمع أي نبض شعرت أن وقتي قد توقف تماما حتى أني شعرت باليأس تماما لكن بعدها.......

~نبض ~نبض ~نبض

بعد استشعاري نبضات قلبه عاد الأمل في لي فقمت بوضعي أذني بالقرب من صدره .

~نبض ~نبض

إنه ينبض قلبه ينبض أنا سمعت دقات قلبه إنه حي طفلي مازال على قيد الحياة لكن دقاته ضعيفة جدا أحتاج إلى أخذه للمشفى بسرعة .حملت أليكس بين يداي وأردت أخذه فورا نحو المشفى ولكن في طريقي خروجي وقف الخادم في طريقي ."هل تردين المغادرة بدون دفع ثمن البضاعة كما أن إبنك سبب لنا الكثير من المتاعب حيث قام بمساعدة أحد السجناء في الهروب لذا يجب...."

< ركلة >

بعد أن قمت بركل الخادم الذي طار حتى حطم الباب إستدرت نحو شيوخ عائلة شي ونظرة مباشرة نحو رئيسهم الذي كان على وجهه ملامح الدهشة ."سأعود، من أجلكم "

مع تركي هذه الكلمات غادرت المكان بأقصى سرعة لي متجهة نحو المشفى ."أصمد بني سأصل قريبا للمشفى فقط تحمل قليلا وحاول عدم تركي من فضلك أليكس "

لم أعرف كيف أحاول إيقاف دموعي التي إستمرت بالنزول لأنه مجرد التفكير في العيش بدون أليكس شعرت أن قلبي يتمزق .بالتفكير في هذا الإحتمال زدت سرعتي حتى إني تخطيت حدودي ولحظة رؤيتي للمشفى دخلت المكان وأنا أصرخ بدون أن آبها حتى بالسيف الذي على ظهري .

""دكتوووررر""

سمع الناس صراخي ووجهوا نضراتهم لي حتى أن البعض إبتعد عني خوفا على أنفسهم .لم أنتظر طويلا فوصل عدة أطباء إلى مكاني وهم يجرون ناقلة في يدهم .أخذ أحد الأطباء أليكس من بين يداي وقام بوضعه على العربة وإتجه به نحو غرفة الطوارئ .

إتبعتهم وأنا أقوم بدفع العربة معهم ويدي تمسك بيدي أليكس خوفا من فقدانه في أي لحظة لكن بعد وصولي أمام غرفة الطوارئ ."سيدتي أبقي في الخارج سنهتم بالباقي "أردت أن أجادلهم لكن كنت أعلم أنه ليس لدي أي فائدة في الداخل غير تأخيرهم .

"يجب أن يعيش طفلي أو سأقوم بدفنك أنت وجميع المتواجدين في هذه المدينة "

الطبيب الذي سمع كلامي الذي تم مزجه بنية القتل شعر بالرعب وبدأ بالإيماءة برأسه ."لا تقلقي سأتكد في نجاته "

بعد قوله هذا دخل فورا الغرفة وقام بإغلاقها بقيت في الخارج أنتظر وقلبي كله في حالة من الخوف الذي لم أشعر به من قبل ."هل هذا هو شعور الخوف ههه "نظرت إلى يداي التي كانت ترتعشان بعد تذكر كل إصابات أليكس وخوفي من خسارته ."آلبرت وعائلة شي سأمحيكم من الوجود "

خيم الغضب على قلبي وتحولت عيوني الزرقاء إلى اللون الأحمر إستجابة لغضبي . لذا قمت فورا بالإتصال بفرقة الموت .لم أنتظر طويلا وظهر ثمانية أشخاص يرتدون ملابس بيضاء مع أقنعة غريبة وهم ينحنون على ركبة واحدة .

"سيدتي "×8

نظرت إلى الأشخاص الذين حظرو والذين لم أناديهم إلا في حالة الطوارئ ."ستقمون بحراسة المشفى لا تدعوا أي شخص يقترب منه لا تدعو حتى ذبابة تقترب من المكان "

"أمرك سيدتي "

بعد أن سمعت ردهم أردت المغادرة لكن رأيت أن سافن قد وقف في طريقي وهو يضرب رأسه على الأرض ."سيدتي لقد إرتكبت خطيئة كبيرة أتمنى أن تعاقبيني على فعلتي "

تجاوزت سافن مباشرة ولم أعر كلاماته أي إهتمام ."سافن ليس الآن "

أراد سافن قول شيئ ما لكن كنت قد غادرت المكان وأنا أنوي محو عائلة شي من بكرة أبيها

.■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■اللهم صلي على محمد وعلى أل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد واللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيدسبحان الله العظيم زنة عرشه ومداد كلماته وعدد خلقه وسبحان الله وبحمده زنة عرشه ومداد كلماته وعدد خلقه■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■أرجو الإشارة للأخطاء الإملائية من أجل تصحيحها وعدم تكرار الخطأ مرة أخرى ❤💯💢💥وشكرا على دعمكم لي 💯❤💥💕ي 💯

❤💥💕

2024/06/04 · 178 مشاهدة · 1904 كلمة
BAD BOY
نادي الروايات - 2024