☜بكين☞

بالقرب من قصر عائلة شي يمكن ملاحظة شخصية إمرأة ترتدي رداء أزرق مع قناع على وجهها ، يقف بجانبها رجل مشوه الوجه رسمت على ملامحه علامات الخوف من المشهد الذي أمامه الآن ...لم يكن هذان الشخصان سوى آلبرت مع إمرأة غريبة تدعى ريتا ...

"هل أنت متأكدة أنك تردين القيام بهذا ريتا "إلتفتت المرأة نحو آلبرت وتحدثت بلا مبالاة كأنها لم تهتم لسؤاله ..."مالذي تخاف منه آلبرت…؟ أنت تعلم أنها الطريقة الوحيدة لنجاتك وكما انه أمر من السيدة الكبرى ولا مجال لنا للفشل "

شعر آلبرت بجفاف حلقه بعد سماع كلماتها وأبتلع جرعة من اللعاب ، كان يعلم جيدا أنه إن لم يفعل هذا الأمر سيقتل على يدها ...لكن هناك مشكلة أخرى…؟ جعلته مترددا ألا وهي سو مينجر التي هي أكثر رعبا منها ؛ وقد إزداد خوفه أكثر لحظة رؤيته لها تقوم بذبح عائلة شي لحالها مثل الأغنام…

- سحقا كنت أعلم أنها قوية لكن ليس لهذه الدرجة ما كان يجب علي التورط معها ابدا وأيضا هذه العاهرة لما كان يجب عليها العودة الآن..."حسنا يبدو أن القتال قد أنتهى "

نظر آلبرت نحو القاعة الرئسية…حيث كانت سو مينجر تقوم بتعذيب شي كلاون ، ما إن رآى طريقة تعذيبها له شعر بالغثيان وبالكاد إستطاع منع نفسه من التقيئ ...لكنه فجأة تجمد في مكانه … ؟في اللحضة التي سمع فيها صوت جليدي لم يكن يرغب في سماعه أبدا…!

"هل ستستمر في المشاهدة فقط…؟ أو ستظهر نفسك الآن …! "بعد أن سمع آلبرت هذه الكلمات شحب وجهه على الفور لأن هذا الصوت كان بمثابة كابوس له ، لهذا أراد فورا الهروب من هذا المكان حفاظا على حياته ...وهو يستدير موشكا على الهروب شعر فجأة …! بيد تظغط على كتفه مما جعل ظهره يتعرق من شدة خوفه ...

"هل أنت متأكد من الهروووب آلبرت…؟ "إلتفت آلبرت إلى الوراء وماقابله كانت عيون مفترسة جعلت قلبه يخفق بسرعة عالية ..."أنت لا تريد الموت أليس كذلك وأيضا أنت تعلم مالذي سيحدث لك…؟ إن عصيت أوامر سيدتي "

شعر آلبرت بالقمع الشديد تحت هذه الكلمات ولم يستطع الرد إلا عن طريق إيماءة رأسه… كان يعلم جيدا إنه إن لم ينفذ ما قيل له سيقتل على يد سيدتها او ربما سيعاني شعور…؟ أسوء من الموت…!

"هل ربما أنت لديك الرغبة…؟ في جعلي أقوم بتفعيل اللعنة…! التي على جسدك أليس كذلك "

لحظة سماع آلبرت كلماتها سقط بسرعة على ركبتيه وبدأ فورا بالتوسل لها والدموع تملئ عيونه ..."من فضللك لا تفعليي هذا أرجوووك سأفعل أي شيئ من فضلك لاتقومي بتفعيلها "آلبرت وهو يتوسل لها تذكر الألم الذي شعر به بعد أن تم تفعيل هذه اللعنة التي وضعت عليه من طرف تلك المرأة…؟ التي أنقذته او ما تسمى بالسيدة الكبرى…

شعر بالرعب ولم يرغب أن يتكرر هذا الألم مرة أخرى ..."إذا يجب أن تقوم بعملك جيدا أو أنت تعلم ما سيحدث لك أليس كذلك… "

"نعم نعم سأفعل ذلك "بعد سماع تأكيده إبتعدت ريتا عنه وتوجهت مباشرة نحو مكان سو مينجر متجاهلة تماما نظرته الحاقدة ..."تلك العاهرة إنتظري فقط عندما أتحرر من هذه اللعنة سأجعلك تندمين على فعلتك هذه "

بعد قوله هذا أخرج من جيبه ورقة تحتوي على العديد من النقوش الغريبة التي لم يفهمها ..."هل هذه لعنة أخرى…؟ قالت أنه يجب علي إستخدامها فقط عندما تفشل ريتا في مهمتها ، حسنا يجب علي أن أجهز نفسي لا أريد أن أتعرض لنفس ألم البارحة "

وقف آلبرت من الأرض بعد أن جمع شتات نفسه وغادر المكان بسرعة محاولا إنجاز مهمته بسرعة..." يجب علي الإسراع والمغادرة من هنا أنا لا أرغب في مقابلة مينجر لإنها ستلتهمني حياا إن أمسكتني "إرتعش جسد آلبرت بمجرد التفكير في هذا الأمر وقام فورا بزيادة وتيرة سيره متجها لإنجاز مهمته التي وكل بها …

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

«ريتا بووووف »

لقد اتيت إلى بكين مع سيدتي الكبرى التي كانت ترغب في إنجاز بعض الأمور المهمة ولكن ما لاأفهمه هو لماذا قامت بإنقاذ ذلك الشخص المدعو آلبرت...؟

وأيضا السبب الذي جعلها ترسلني إلى هنا لمهاجمة هذه المرأة سو مينجر …؟ ومحاولة تعطيلها حتى يكمل آلبرت المهمة التي وكلت له ، حسنا لا يهم كل ما علي فعله هو إتباع اوامرها فقط…لهذا أنا الآن اقف أمام سو مينجر، التي كان جسدها مغطى بالدماء التي لم تكن تخصها … وأيضا ماخطب تلك العيون الحمراء…؟

التي تجعل كل من ينظر لها يشعر بالرعب منها…!"إذا مالذي يجعل مهرج ذو قناع غريب يراقبني …؟ او هل ترغب ان يتم دفنك معهم …؟"

مااذا مهرج…! من الذي تقصده بالمهرج هذه العاهرة من تظن نفسهاااا.."أولا انا لست مهرج يمكنك مناداتي بالآنسة ريتا أيتها العجوز"همم مارأيك هههه أنا متأكدة أنني أغضبتها بعد ان وصفتها بالعجوز هههه..

"إذا مالذي يريده مهرج مني…؟ "هذه العاهرة إنها تتعمد السخرية مني أعلم أن السيدة الكبرى طلبت مني تعطيلها حتى ينهي آلبرت مهمته لكنها لم تطلب مني عدم كسر بعض أطرافها...قمت فوراا بإخرااج سيفي من الغمد وأطلقت نية قتلي نحوها وتحدثت بثقة شديدة..."بالطبع لقتلك"

ما إن خرجت هذه الكلمات من فمي إختفت تلك المرأة من أمامي…! ها أين هي…؟ في نفس الوقت شعرت بخطر خلفي إستدرت بسرعة ورأيت سيف أسود مشؤوم يستهدفني...رفعت سيفي مباشرة وقمت بالتصدي لسيفها الذي كان يستهدف رقبتي ...

-سوووووووشششش

إصطدم سيفي بسيفها ولكن شعرت أنني في وضع سيئ جداا لذا قررت التراجع لضبط وضعيتي..بعد أن تراجعت إلى الخلف محاولة الهجوم … شعرت بالموت يتربصني وكان مصدر هذا الأمر تلك العاهرة مرة أخرى …فقمت فوراا بتجنب طعنتها التي كانت تهدف نحو قلبي…

< طعن >

تبااا لها ما خطب هذه العاهرة…؟ إنها ماهرة جدااا أحتاج إلى التصرف بجدية، مع ذلك لم تمنحني أي فرصة للهجوم أبداا مما جعلني أتخذ وضعية دفاعية فقط…

< طعن... قطع... ركل... ضربة... قطع... طعن >

إستمر هجوم سو مينجر الشديد علي مما جعلني في حالة بائسة جداا... لم أستطع حتى توجيه هجوم واحد لها …ليس الأمر أنني لا أريد ذلك بل هي لم تمنحني أي فرصة لذلك …

تبااا كم مر من الوقت وانا على هذه الحالة يجب علي الخروج من هذا الوضع لانه سيتم قتلي إن إستمرت على هذا المنوال ..

< قطع >

تجنبت ضربة السيف المتجهة نحوي ثم مباشرة رفعت قدمي مستهدفة بطنها، لكن ما لم أتوقعه…؟ أنها قامت بإمساك رجلي … وأحسست بيدها تظغط عليها بعدها مباشرة وجدت نفسي أرتفع عن الأرض، لا تقل لي أنها تحاول …؟تبااا…!!

إستداارت بي ورمتني مباشرة نحو الجدااار…! بسبب قوة رميها لي لم أستطع حتى ظبط نفسي لكي أتجنب الجدار ..ـ

» بااااااام

"اغغغقق"تم تحطيم الجدار بظهري مما جعل بعض الحجارة تسقط على جسدي..

سحقاا لقد تحطمت عضامي كيف يعقل أنها بكل هذه القوة …؟ كاان عليً أن أستمع لسيدتي عندما قاالت لي ألا أستهين بهاا…" هل تريدين قتلي بهذا المستوى من القوة فقط "

«نهااية بووف ريتا »

ريتا التي سمعت هذه الكلمااات وقفت بسرعة من مكانها وقاامت فورا بالبصق في الأرض حيث خرج من فمها لعاب ممزوج بلون أحمر.." سأجعلك تندمين أيتها العجوز "

" أريني ما لديك "هاجمت ريتا سو مينجر بكل قوتها ولكن تم إيقاف هجومها بكل سهوولة مما جعلها تشعر بالغضب وتفقد السيطرة على نفسهاا…"" تباااا لك أيتهااا العاااهرة"""

< قطع...قطع…قطع…قطع…قطع…قطع >

تصدت سو مينجر لكل هجماات ريتا وفي نفس الوقت كانت تهاجمهاا مما جعل ريتا تصاب بعدة جروح في جسدهااا…تراجعت ريتا للخلف ونظرت إلى جسدها حيث تم نقش العديد من الجروح عليه وتم تمزيق ثوبها الأزرق مما جعلها غضبها يرتفع لأقصى درجة …

وفي اللحضة التي كادت أن تفقد فيها صوابهاا سمعت صوت قادم من خلال لاسلكي في أذنها…

[ ريتاا لقد أنتهيت يمكنك الإنسحااب ]

ريتاا التي سمعت صوت آلبرت من خلال الجهاز اللآسلكي وجهت نظرتها إلى سو مينجر وهي تقول بغضب وحقد شديد …" سأجعلك تدفعين ثمن هذاا الإذلال الذي عانيت منه "ما إن قاالت هذا قررت فوراا الإنسحاااب وفي طريق هروبها شعرت بنية قتل كبيرة نحوهااا…! لهذا قامت فوراا بخفض رأسها …

" من الذي سمح لك بالمغادرة "بعد أن نجت ريتا من ضربة سو مينحر عن طريق الإنحناء على الأرض سمعت كلماات تحمل في طياتها نية قتل كبيرة جدااا..وفي اللحظة التي رفعت فيها رأسها قابلها سيف أسود يحاول قسم جسدها إلى قسمين، فقامت فورا بالتصدي له عن طريق سيفها …

-سووووويششش

بعد أن تصدت ريتا لضربة سو مينحر إرتجف جسدها وشعرت بألم يتتخلل ذراعيها، فقامت فور بإستهداف ذقن سو مينحر عن طريق رجلها…تراجعت سو مينجر عدة خطواة مما سمح لريتا بالتنفس قليلا

.- تباا لها أظن أنه يجب علي إستعمال هذه الطريقة للنجاة أو سألقى حدفي هنا …قامت ريتا فورا بإخراج ورقتين من جيبها وغمرت إحداهما فورا بالتشي حتى تستطيع تنشيط التعويذة المنقوشة عليها …

رأت سو مينجر ريتا تمسك بورقة غرببة مما جعلها متفاجئة قليلا، ولكن الأمر الأكثر غرابة…! هو تلك الأحرف التي إنتشرت في الهواء وإلتصقت بجسدها …

- الرون…! أليس هذا الفن قد تم نسيانه…؟ بسبب عدم القدرة على فهمه كلماته، مهلا هل إرتفت قوتها الآن …!

ريتا التي شعرت أنها قوتها الآن قد تجاوزت مستوى الضلام إكتسبت الثقة مرة أخرى وقررت فورا مهاجمة سو مينجر فإندفعت نحوها بكل سرعتها …

مع ذلك لم تكن سرعتها شيئ لا تستطيع سو مينجر مجراتها فيه حيث رفعت رأسها ووجدتها فوقها بسيفها تنوي قطعها لنصفين فقامت هي الأخرى مباشرة بمهاجمتها بسيفها …

-سووووويش

بعد إصطدام السيفين يمكن ملاحظة الشرر بينهما حيث قام كل الطرفين بدفع الآخر لكن بما أن ريتا كانت في الجزء العلوي ظنت أنها لها اليد العليا…

' تحتاحين إلى خبرة قتاالية لكي تستطيعي على الأقل جرحي 'تمتمت سو مينجر بهذه الكلمات مما دفع ريتا للشعور بغضب شديد، فقامت بدفع سيفها بكل قوتها ولكن ما لم تتوقعه هو أن سو مينجر قامت بتحريك سيفه بطريقة مائلة مما جعل سيف ريتا يصطدم بالأرض…

' تبااا'

سو مينجر التي أفلتت سيفها عن سيف ريتا قامت بأرجحت سيفها بطريقة مائلة مستهدفة عنق ريتا التي كانت منحنية أمامها …ريتا التي عانت من هذه النكسة نبهتها غرائزها فوراا بخطر يستهدف عنقها..

- سحقااا أنا سأموت حتى وإن تراجعت لآن سأفقد إحدى أطرافي مما يجعل الفوز ضدها صعب بعدها ، حسنا أظن أنها الطريقة الوحيدة للنجاة...

صرت ريتا على أسنانها وفعلت شيئ جعل حتى سو مينحر تشعر بالغرابة… حيث كانت تظن أن ريتا ستتراجع للخلف لكن من كان يعتقد أنها ستوجه قبضة يدها لمهاجمتها...لم يستمر إرتباك سو مينجر كثيرا وقامت فورا بتغير إتجاه سيفها محاولة قطع يد ريتا التي كانت تستهدف بطنها..

< قطع >قبل أن تضرب يد ريتا سو مينجر قامت بقطعها مما جعلها تشعر براحة يدها فقط على بطنها، لكن لم يكن هذا هو الحال بالنسبة لريتا التي فقدت إحدى ذراعيها…

"" اههههههه""

تراجعت ريتا بسرعة للخلف ممسكتا بكتفها المخلوع وهي تصرخ بألم شديد وفي نفس الوقت تقوم بشتم سو مينجر والتوعد بقتلها …"سأتكد من جعلك تفقدين كل ما هو غالي عليك

#$@عندما نلتقي في المرة القادمة "

"حقاا لكن لن يكون هناك مرة ثانية بالنسبة لك "لم ترد ريتا عليها فورها بل قامت بالضحك مثل شخص مجنون فقط ورفع إصبعها الأوسط في وجهها ..." هيهيهي هههههههاااااااا تباااا لك أيتها العاهرة "

شعرت سو مينجر بالغرابة من جنونها لكن غرابتها لم تستمر طويلا …؟ عندما لاحظت أن هناك نقش غريب على ثيابها …قبل أن تفعل سو مينحر أي شيئ نظرت إلى ريتا التي كانت تهرب بأقصى سرعتها ثم مباشرة…سمع صوت إنفجار حااد في وسط القاعة الرئيسية...!

ـ بووووووووووومممم

إنفجرت ثياب سو مينجر وأشتعلت النيران في جسدها مما جعل حالتها غير معروفة إن كانت على قيد الحياة أم لا…؟

••••••••••••••••

»» مشفى بكين

[ غرفة الطوارئ ]

يمكن ملاحظة شخصية طفل صغير يرقد على سرير طبي ويضع على وجهه قناع التنفس وعلى جسده عدة خيوط طبية مرتبطة بجهاز الإنعاش…

بجانبه وقفت سيدة ترتدي رداء طاوي أبيض وعلى وجهها قناع غريب إستمرت المرأة في النظر لأليكس لفترة من الوقت حتى بدأت بالتحدث بصوت ناعم وحزين …

"أسفة أعلم أن هذا سيأذيك لكن يرجى التحمل لأنها الطريقة الوحيدة لي للإنتقام "

بعدها قامت فورا بإخراج حجر أسود ينضج بطاقة مشؤومة جداا مع ورقة ذهبية بها عدة نقوش غريبة، ثم قامت بسحق الحجر مما أدى لجعله يخرج دخان أسود مرعب…

لم تستمر هذه الطاقة في الإنتشار في الهواء وتم إمتصاصها فورا بواسطة الورقة ذات الرون الغريب، وما إن لاحظت المرأة أن الورقة الذهبية قد تحولت للون الأسود نظرت فورا لأليكس…

قامت فورا بنزع قناعها كاشفة عن وجه أبيض حليبي ذا عيون جميلة و شفاه رقيقة وردية يمكن لوجها جعل العديد من الرجال يرغبون في الحصول عليها..

" سيأذيك هذا كثيرا… سامحني لكن يجب علي فعل هذا من أجل تحقيق هدفي "

وضعت المرأة فورا الورقة السوداء على جسد أليكس وإنتشرت بعدها عدة خطوط ذات كتابات صغيرة تغطي جسده بالكامل… وأيضا يمكن ملاحظة أن جسد أليكس بدأ بالتعرق واصيب وجهه بالتجعد مما يشير أنه يتعرض لألم شديد…

إستمر هذا الأمر لمدة دقيقة كاملة حتى إستقرت الكتابة على جبينه مشكلة نقش أسود مشؤوم ثم إختفت بعد ذلك مباشرة.ظهرت إبتسامة سعيدة على وجه المرأة بعد رؤية كل هذا لهذا أنحت فورا وقامت بتقبيل جبين أليكس وهي تقول بصوت مرح …

" وداعا يا صغيري "

إرتدت المرأة قناعها وخرجت من غرفة الطوارئ وما قابلها كان عدة شخصيات مغمى عليها ومصابة بعدة جروح على أجسادهم…" من أنت"

إلتفت المرأة نحو أحد الأشخاص الذي كان في حالة بائسة جداا مما يشير أنه تعرض لضرب مبرح…" من يعلم "بعد قولها ذلك غادرت فوراا المكان وأستمرت بالركض لمدة قبل التوقف أمام كوخ خشبي…

دخلت فورا المكان ووجدت كل من آلبرت وريتا يجلسان في إنتضارها…

"هل تم الأمر"وقف كل من ريتا وآلبرت وإنحنو أمامها… ثم تكلم آلبرت اولا بخوف شديد" نعم لقد أخذت الكتاب والحجر الذي طلبته مني من عائلة شي ها هو "

أمسك آلبرت في يده اليسرى كتاب قديم جداا ذو غلاف أسود مع عدة نقوش سوداء عليه اما اليمنى كانت تمسك بحجر أحمر دموي … ثم قام بتسليمهم للمرأة التي أمامه ، تناولت المرأة الكتاب والحجر من بين يديه وقامت فورا بتخزينهم في خاتمها …

"هكذا لن يوجد دليل أبدا عن وجودي"

ثم حولت نظرتها نحو ريتا التي كانت مطأطأة رأسها بنظرة حزينة وغاضبة." يبدو أنك فقدت إحدى ذراعيك حتى إستطعت النجاة ريتا "

" نعم سيدتي لقد إستهنت بعدوي مما جعلني أفقد إحدى أذرعي "لم تتلقى ريتا أي رد على كلماتها بل سمعت فقط صوت قهقهة جعلت ظهرها يتعرق بغزارة ." ههه لا داعي للحزن حتى لو تصرفت بجدية ما كنت ستفوزين عليها أبدا "

لم تعرف ريتا ما تقول أبدا لكنها أومأت برأسها فقط في إنتظار أوامر سيدتها…"حسنا الآن دعنا نذهب لشنغهاي أنا لا أريد تفويت رؤية المشهد التالي هههههه"" أمرك " ×2

2024/06/05 · 169 مشاهدة · 2261 كلمة
BAD BOY
نادي الروايات - 2024