☜ بكين ☞

- حفيف

- حفيف

" سيدتي لقد وصلنا"

توقفت سو مينجر عن التفكير في الماضي بعد سماع صوت سافن الذي نبهها بوصولهم لوجهتهم , حسنا الآن ليس الوقت المناسب لتفكيري في الماضي والندم لكن هناك شيئ واحد متأكدة منه أن السبب الذي جعلني أكره أليكس متعلق بعائلة شي والشخص الوحيد الذي يملك كل هذه الإجابات لأسئلتي البرت وتلك الشخصية الغامضة..

" سافن هل عثرتم على أي دليل عن مكان تواجد ألبرت أو تلك المرأة

المقنعة .....؟ "

" لا سيدتي لم يتم العثور على أي دليل على مكانهم ولا يوجد أي معلومات عن مكان تواجدهم كما لو أنهم لم يكون أصلا...! "

صرت سو مينحر على أسنانها وشعرت بغضب شديد بسبب عدم كفاءة

اتباعها .."لمدة خمسة عشر سنة لم تستطيعو العثور عليهم حتى إن مكان إبني غير معروف ماهي الفائدة منكم ...؟ "

لم يجد سافن الكلمات المناسبة لمجادلة سيدته فشعر بالحزن الشديد

بسبب فشله فتلبية توقاعتها مما جعله يشعر بالإشمئزاز من نفسه...

" أعتذر سيدتي لفشلي"

" انا لا أحتاج لإعتذارك سافن أريد منك أن تنهي مهمتك في أسرع وقت

ممكن "

"لن أخيب ظنك هذه المرة"

"أتوقع من اخبار مرضية "

- حفيف

- حفيف

" يبدو أنه تمت محاصرتنا سيدتي"

" أعلم هذا "

أمام سو مينحر وأتبعاها وقف أزيد من مئة شخص يرتدون أردية طاويةسوداء مع علامة وردة على ظهورهم ...

" من أنتم كيف تتجرؤون على الدخول إلى"

< قطع >

لم تعطه سو مينجر الفرصة حتى لإكمال حدثيه وقامت بقطع رأسه، نظرالجميع نحوها ثم إلى الرجل الذي تدحرج رأسه على الأرض بنظرة مرتبكة، ولم يعودوا الى رشدهم إلا بعد سماع صوت سو مينجر ...

" إقتلو الجميع "

سافن وفرقة الموت الذين سمعو أمر سو مينجر أخرجو فورا سيوفهم

وبدأو بالهجوم على الأشخاص الذين حاصروهم...أخرج أيضا الأشخاص الذين من طائفة الزنبق سيوفهم وبدأو فورا بالهجومبكل قوتهم...

" إهتمو بأمرهم سأذهب نحو طائفتهم"

"نعم سيدتي"

بعد أن أصدرت سو مينجر أوامرها غادرت المكان فورا متجها نحو المقر الرئسي للطائفة..

••••••

••••••

••••••

☜ المدينة السحرية ☞

»» مشفى الأمل

بعد معالجة هون إير وصل أليكس إلى المشفى للإطمئنان على حالة شياوائر ويان ران ...

~ترينغ

" صباح الخي* "لم يستطع أليكس إنهاء تحيته في اللحضة الذي وقعت عيناه على شيا وانر، التي بدورها كانت تنظر له بنظرة ممتنة جدا..

" أليكس صباح الخير كنت في إنتظارك "

عاد أليكس إلى رشده بسرعة ولم يستمر في النظر لها و قام فورا بإخراج صندوق الفطور الذي أحظره لإخفاء إحراجه " يبدو أنك شفيتي"

" نعم وهذا كله بفضلك أليكس شكرا لك "

تقدم أليكس إلى الأمام وجلس بجوارها بإبتسامة تعلو وجهه ونظر مباشرةفي عيونها .

" لا داعي لشكري إنه مجرد شيئ صغير لا داعي لتثقلي كاهلك بهذا الأمر "

أومأت شيا وانر برأسها ولم تستمر في إحراج أليكس بشكرها، وكانت تعلم، جيدا أن الكلمات وحدها لن تعبر عن شكرها لهذا قررت أن تشكره بأفعالها" تفضلي لقد أحضرت لك الفطور أتمنى أن ينال إعجابك"

أخذت شيا وائر الفطور من يدي أليكس وبدأت بتناوله وفي نفس الوقت تكلمه ....

" إذا أليكس كيف هي أمور المقهى"

" كل شيئ بخير أنا أنتظر أن تفتح الجامعة والمدارس حتى نستطيع إستقبال الزبائن "

" صحيح لم يتبقى الكثير للدخول المدرسي يبدو أنك فتحت المقهى هناك بسبب هذا "

" أجل أنت محقة "

إستمرت المحادثة بين أليكس وشيا وانر تقريبا لمدة نصف ساعة؛ حيث

تحدث الإثنين عن ما سيفعلونه في المقهى؛ أو عن الحياة اليومية وبعض الأشياء المضحكة التي ساعدت الإثنان في تخفيف التوتر الذي عانو منه هذه الأيام، لكن هذه اللحظة لم تستمر طويلا عندما قرر أليكس المغادرة..

"حسنا سأغادر الآن فلتعني بنفسك وحاولي ألا تجهدي نفسك بالتفكير

كثيرا "

وقف أليكس من مكانه وغادر المكان تحت كلمات شيا وائر التي تحولو

تنبيهه ..." أجل ولك بالمثل وحاول ألا تتورط في الكثير من المشاكل "

" سأفعل وداعا "

غادر أليكس المشفى بإبتسامة تعلو وجهه لأنه شعر بالراحة كثيرا في

التكلم مع شيا وانر.

" كاان من الجيد التكلم معها، اظن أنه يجب علي التوجه للمقهى الان "

•••••

•••••

•••••

☜ شنغهاي☞

»» شركة شون

" سيدتي لقد قمنا ببيع جميع أسهم عائلة جيو "

جلست شون زوي على مكتبها وهي تمسك هاتفها وتنظر إلى صور أليكس وفي نفس الوقت تستمع إلى خادمها.

" هل قمت ببيعها بشكل منفصل وهويات مزورة "

" نعم سيدتي لقد قمنا ببيعها لعائلة فو "

بعد سماع هذا إبتسمت شون زوي إبتسامة سادية وقامت بلعق شفتيها.

هيهي يبدو أن عائلة فو إبتلعت الطعم ههههه" أنشرو خبر وفاة جيو وان، وأرسل جميع الأخبار المتعلقة بوفاة زي لو لعائلة زي "

إنحنت الخادمة لشون زوي وغادرت المكان بسرعة تاركة شون زوي الذي بدأت بالتمتة والضحك وحدها.

"هههه سأجعل العائلات العشرة الرئيسية تتشاجر في بينهم وسأقوم

بجمع جميع الفوائد ههههه حبيبي أليكس~♡ قريبا فقط وسأكون قادرة على الوقوف ضد أمك وسأتزوجك هيهي~♡"

لكن إبتسامتها لم تستمر طويلا في اللحظة التي تذكرت فيها أنها لم تعثر على أليكس بعد .

» باااااخخ

ضربت شون زوي المكتب بيديها لدرجة أنه تم قسمه لنصفين وقامت فورا بالإتصال بخادمها..

ا نعم سيدتي |

" هل من معلومات عن أليكس "

| أعتذر لم نجد أي أثر له حاليا |

" هل لديك الرغبة في جعلي اتركك تتناول لحم زوجتك أو إبنتك"

| سيدتي من فضلك أمنحيني بعض الوقت أرجوووك سأعدك بالعثور على مكانه قريب |

" لديك أسبوع لا أكثر "

ا نعم شكرااا لك سيدتي سأتكد بجلب أخبار تسعدك |

- توت توت~

أغلقت شون زوي هاتفها وغادرت مكتبها متجهتا لبيت أمها لكن في طريقها هناك مرت بالصدفة على بيت أليكس .

" حقا لقد سطح المكان بأكمله يبدو أنه غضب من أمه كثيرا لدرجة التخلي عن الشيئ الوحيد الذي كان يعتز به، هممم ما هذا...؟ "

ركزت شون زوي نحو مكان تواجد حديقة من الورود حيث لمحت شخصية إمرأة تجلس هناك.. هان شوي ...!! مالذي تفعله هنا ...؟؟

" أوقف السيارة "

نزلت شون زوي من السيارة لحضة توقفها وأتجهت نحو موقع هان شوي، التي كانت تجلس هناك غير منتبهة لمحيطها..

" يبدو أن الآنسة هان تحب تجميع الذكريات"

هان شوي التي كانت شاردة، شعرت بالفزع لحظة سماعها صوت من

خلفها فاستدارت بسرعة وما إن وجدت أن الشخص الذي نادى عليها هو شون زوي... قبضت على إحدى يديها التي كانت مغطات بالطين، وخبأتها خلف ظهرها خوفا من أن يتم ملاحضتها ...

" هل تحتاجين إلى شيئ ما سيدة شون "

نظرت شون زوي نحوها بمرح ثم إقتربت من أذنها وتكلمت بصوت مستفز، جعل هان شوي تغضب لدرجة أن قامت بلعنها في قلبها...

' يبدو أن الأنسة هان تندم على تركها لأليكس، لكن لا تحزني كثيرا سأقوم بدعوتك يوم زفافي معه حتى تستطعين رؤيته، وبما أنني لطيفة جداا سأرسلك لك بعض صور زفافنا و أيضا بعضهم بينما نقوم بشهر العسل'

بعد قول ذلك إبتعدت شون زوي عنها وقامت بنزع إحدى الورود من الحديقة وغادرت المكان تاركة هان شوي تنظر لها بحقد وسخط شديد .

" أيتها العاهرة هل تظنين أن أليكس سيقوم بالزواج بك فقط لأنك قلت

هذا... أنا أعلم أنه مزال يكن لي بعض المشاعر و أيضا أعلم الطريقة التي ستجعلني أرجع هذه المشاعرة مرة ثانية هههههيهي "

إبتسمت هان شوي ونظرت نحوي يدها التي كانت تحمل الخاتم الذي قام أليكس بدفنه في حديقته.

" كل ما علي الآن فعله هو العثور عليه وسيصير ملكي مرة ثانية

ههههههه لن تفلت مني يأليكس لأنك أنت قدري ومصيري يا حبيبي~♡"

تشكلت قلوب في عيون هان شوي وهي تنظر للخاتم الذي في يدها وفي نفس الوقت تفكر في مستقبلها الذي ينتظرها بعد لقاءها بأليكس حتى سمعت ...

- حفيف

- حفيف

إستدارت هان شوي بسرعة كبيرة بعد أن سمعت صوت خلفها ووجدت رجل غريب تنبعث منه رائحة كريهة " أعتذر عن تطفلي هل يمكنك مساعدتي "

وضعت هان شوي يدها على أنفها بعد أن إستشعرت رائحته وقامت فورا بإيقافه في مكانه..

" توقف في مكانك من أنت ...؟؟ "

» لين فان بوف

" ارغ رائحتي كريهة، وأيضا ماخطب هؤلاء الناس يستمرون في ملاحقتي منذ البارحة، حتى أنهم لم يتركوني أستحم "

يجب علي المغادرة بسرعة من هذا المكان، سحقا حتى إنني لم أستطع

التواصل مع أتباعي، منذ عودتي من الخارج تستمر الأمور بالسير عكسي .

مهلا أين أنا ...؟؟ بعد أن ركزت حولي وجدت نفسي محاط بعدة أشجار، لهذاإستمرت في المشي حتى وصلت لنهايتها وقابلتني فورا إمرأة جميلة لدرجة أني شعرت بقلبي ينبض بشدة

- تك تك تك اه أستطيع سماع صوت دقات قلبي هل هذا ما يسمنوه

بالحب، أظن انني وقعت في حبها، لم أفكر كثير وتقدمت نحوها بإبتسامتي الجرئية التي يمكنها سحر أي فتاة...

لكن في اللحظة التي رأيتها تضع يدها على أنفها وتصرخ بإشمئزاز ... تذكرت رئحتي و شعرت بالخجل من نفسي لم أعلم ماذا أفعل....؟؟ لهذا فكرت فورا في أمر يبرر موقفي ورائحتي الكريهة حتى لا تأخذ إنطباع سيئ علي .

" أعتذر لإخافتك إسمي لين فان لقد ضعت في الغابة ولم أستحم لمدة

طويلة ولا أعرف أين أنا أرجو أن تستطيعي مساعدتي سأقدر هذا فعلا"

نظرت تلك السيدة الجميلة لي لمدة قبل أن تومئ برأسها وتتكلم معي"حسنا إتبعني "

رائع لقد نجحت علمت أن إبتسامتي ستسحرها كل ما علي الآن جعلها تقع في حبي هههههههااا ...إتبعت حب حياتي حتى وصلنا إلى مكان توقفت فيه بعض السيارة وركبت هي إحدها وهي تقول..

" بلتر ساعده في تنظيف نفسه وأعطه بعض المال ثم يمكنك طرده بعدها"

ماذا هل تظن أنني متسول لاااا لاااا أنا الملك التنين كيف يمكنك إهانتي هكذا لكن سأسامحك فقط لأنك ستصبحين زوجتي ...

" إتبعني "

نظرت نحو الخادم الذي تحدث معي وركبت معه في إحدى السيارات وغادرنا فورا المكان، وفي طريقنا هناك حصلت على إسم زوجتي المستقبلية وفي اللحظة التي علمت فيها إسمها شعرت بسعادة غامرة في قلبي موههههههااا ...

" هان شوي خطيبت أليكس السابقة ههههه ياترى كيف سيكون رد فعل

ذلك الوغد بعد علمه أنني أستطعت جعل المرأة التي يحبها واحدة من

حريمي هههههههه"

********

********

☜المدينة السحرية☞

- هاااتشوووووو

" ماذا هل قامت تلك المرأة بنقل العدوة لي"

وصلت إلى المقهى الخاص بي وفي اللحظة التي دفعت فيها الباب وجدت شين هانر مع رجل غريب يصرخ عليها ويقوم بشتمها ..

"أيتها العاهرةة كييف تجرؤين على خيااانتي"

" يو زان أستمع إلي أنا لم أقم بخيانتك "

" إذا كيف تفسيرين سبب مبيتبك يوما كامل في هذا المكان "

وضعت شين هانريدها على رأسها وكررت للمرة الثالثة نفس التفسير الذي قدمته ليو زان " كما قلت لك من قبل "

لم تنهي كلامها وتم مقاطعتها فوراا بصوت صراخ يو زاان المليئ

بالإشمئزاز "" هل تظنين أنني سأصدق هذا التفسير الغبي أنك مرضتي وقد قام شخص ما بمساعدتك وتركك تبقين في مكانه دون فعل شيئ لك""

هل هذا هو زوجها إن لم أكن مخطئ فهو نفس الرجل الذي ألتقيته في

اليوم الذي خطفت فيه شين مين، سحقا لقد أوقعت نفسي في مشكلة

أخرى...

"مرحبا أنتما الإثنان هل يمكنكم الجلوس وحل مشاكلكم بدون صرااخ"

نظر الإثنان نحوي في نفس الوقت لكن كانت نظرة يو زان حاقدة و غاضبة، لدرجة أنه قام فورا بشتمي وهو يهاجمي في نفس الوقت..

"أيهااا الدعاار كيف تجرأ ان تجعلني أخظر الرأس "

وجه يو زان قبضته نحوي بنية قتلي مما جعلني أدافع على نفسي فورا عن طريق أمساكها بقبضتي اليمنى....رأيت المفاجئة في عيون يو زاان الذي شعر بالغربة بعد إحساسه بفقدان التشي في يده .

"" يو زااان توقف مكااانك ""

تقدمت شين هانر نحونا بنظرة غاضبة تعلو وجهها ولكن لمفاجئتي إستدار يو زاان فورا وقام بلكمها ..

< لكمة >

"كييف..؟!

"

ما هذا، الوغد هل حقا حاول قتلها لو لم أصد لكمته في اللحظة المناسبة لكانت لقيت حدفها ..

" كيففف إستطعت صد. لكمتي "

في اللحظة التي أردت التكلم فيها سمعت صوت شين هانر الغاضب

والمشمئز ...

" هههه يو زاان يبدو أنك حقا إكتسبت بعض الشجاعة لدرجة أنك أصبحت تتهمني بأشياء لم أفعلها وايضا أصبحت لديك الرغبة في ضربي ههه"

تراجع يو زان للخلف ووقف في وضعية هجومية مما جعلني أدفع شين

هانر للخلف" تراجعي يبدو أنه لن يستمع لك حتى يتلقى بعض الضربات التي تعيده لرشده "

" لكن "

" هل يمكنك الترجع لا يمكنني القتال والدفاع عنك في نفسك الوقت "

بعد سماعي اتكلم بنبرة جدية تراجعت شين هانر للخلف بنظرة مظطربة، وفي نفس الوقت ركزت على العدو الذي أمامي وأستعدت لهجومه وفي اللحظة التي اراد أن يهاجمني فيها .

- ترينغ فتح باب المقهى ودخل منه رجل يصرخ بصوت عالي جدا"سيدي توقففففف"

إلتفت نحو الشخص الذي كان يرتدي زي خادم وأقتحم مكاني وتوجه نحو مكان يو زان حيث تمتم بكلماات جعلت يو زان يفتح عيونه على مصرعيهما .

" اممم هل هو بخير "

بعد مدة نظر يو زان نحو شين هانر بنظرة نادمة وإلتفت نحوي وإنحنى فوراا معتذراا

" أسف لأنني هاجمتك وحاولت إتهامك بشيئ لم تفعله أبدااا "

بعد إعتذاره غادر فورا المكان بنظرة حزينة تعلو وجهه، تاركا كل من شين هانر ونفسي في حيرة من أفعاله، ربما إكتشف أنه أخطئ في إتهام زوجته..

2024/06/05 · 295 مشاهدة · 2051 كلمة
BAD BOY
نادي الروايات - 2024