الفصل 2
\\\\\\\\\
الناس (1)
⋅ • ⋅⊰ ∙ ∘☽ ༓ ☾∘ ∙ ⊱⋅ • ⋅
قام مارغريف * سيغفريد بحراسة الأسوار الشمالية لفترة طويلة لكنه لم يشعر بالقلق أبدًا. كان كل ذلك بسبب الدوق المجنون الذي جاء إلى هنا مرة واحدة كل شهرين وقائده فرسان الذئب الذي كان راكعًا أمامه في الوقت الحالي.
لقد مر وقت طويل منذ أن كان سيغفريد مستاء من شخص ما. لقد مرت 30 عامًا على الأقل منذ وفاة مارغريف السابقة وتم منحه منصب ومسؤولية مارغريف في سن الخامسة عشرة.
لكن فجأة قام شخصان بتعذيبه. في الواقع ، لكي نكون منصفين ، لم يكن القائد بهذا السوء.
كانت لا تزال غير معتادة على لغتنا ، لذا كانت لهجاتها محرجة بعض الشيء ، لكن بريجيتا كانت من الأصول القيمة للغاية للجدران الشمالية.
كان الدوق هو الذي كان سيئًا. كان ذلك مؤكدًا.
لكن مارغريف فوجئ بالدوق بدلاً من رعبه.
الناس لديهم تفضيلات مختلفة ولكن الزنبق الساحر والأنيق الذي كان الدوق يشار إليه دائمًا باسم بريجيتا ، والذي لم يتناسب مع تلك الأوصاف على الإطلاق.
كانت بطول مارغريف نفسه ، بدت عضلاتها الممتلئة وكأنها يمكن أن تنفجر في أي لحظة ، وكانت عضلاتها ذات الرأسين سميكة مثل فخذي المرأة.
ووجهها.
وفقًا للمستشار الأول ، فازت في مسابقة الفارس الأكثر وسامة مرة أخرى هذا العام. لم يستطع مارغريف تصديق وجود مثل هذه المنافسة لكنه أصيب بصدمة أكبر لأنها فازت بالمنافسة بأغلبية الأصوات.
هل يمكن أن يفهم أوصافها بأنها وسيمه وقويه ولكن زنبق أنيق؟
لم يستطع أن يفهم.
"أنا ذاهب إلى العاصمة."
"هل قال لك الدوق شيئًا؟"
كان يسأل بشكل غير مباشر عما إذا كان الدوق قد هددها.
"أريد كسر جمجمته السوداء ولكن هذا ليس بسبب ذلك السيد."
تمنى مارغريف لو كانت تمزح وأمسكت برفق بمؤخرة رقبته حتى لا يغمى عليه. يجب أن يكون قد تقدم في السن لأن جسده لا يستطيع الحفاظ على الموقف في مثل هذه المواقف.
"لقد قمت بالحماية هنا لفترة كافية. كل واحد منهم نما؟ ... تحسن ؟. لن يحتاجوا لي بعد الآن. من فضلك أعطني الإذن سيدي ".
كانت بريجيتا جادة. نظرت مارغريف إلى عينيها الذهبيتين اللتين تشبهان عيون الذئاب الشمالية.
كانت عيناها مليئة بالثقة واللطف. وأعاد سيغفريد احترامها بمعاملة بريجيتا مثل ابنته.
لهذا السبب عندما زار الدوق من حين لآخر ، كان يكذب على الدوق أنه لا يعرف مكان بريجيتا. ولكن لماذا كانت فجأة .. قلقت مارغريف إذا قررت بريجيتا النظر في عرض الدوق.
إذا كان الأمر كذلك ، فإن مارغريف كانت مستعدة لإيقافها بأي ثمن وإقناعها بإعادة النظر. ثم تمسك صوت بريجيتا الصارم بأذنيه.
"أريد أن أتحدى جلالة الملك في مبارزة."
عندما انتهت بريجيتا - بطلة مسابقة الفارس الأكثر وسيمًا التي سرقت قلوب العديد من الفتيات ، قائد فرسان الذئب بعيون ذهبية مشرقة والفتاة التي كان يعتقد أنها ابنته - من التحدث ، أغمي على مارغريف بشكل حقيقي هذه المرة.
✦✧✦✧
كان إمبراطور المملكة ، كارلوس جوزيف روميليسا الثاني ، رجلاً يُعرف أيضًا باسم ملك الحرب ، أقوى رجل في العالم ، ملك الحرب ، أو نزوة ساحات القتال. وكان آخر لقب هو ما أطلق عليه خصومه أو ابن عمه.
كان لديه شعر أسود لامع باللون الأحمر عندما ضرب الضوء ، وكانت هذه سمة من سمات عائلة روميليسا الملكية. كما ورث قدرة الأسرة الجسدية الفائقة. ولكن حتى مع هذه المزايا ، بدأ يعاني من آلام نفسية منذ 3 سنوات.
تخلى ابن عمه العزيز ودوق عن مسؤولياته مرارًا وتكرارًا. وبسبب ذلك ، اضطر كارلوس إلى تغطية أعمال الدوق المهجورة وفي النهاية فاتته العطلة التي طلبها. لم يكن سعيدا جدا حيال ذلك. أي نوع من الإمبراطور يأخذ إجازة "بطلبها"؟
لقد كان محطما لدرجة أنه تمكن من محاربة أي شخص طوال الليل. كان المستشار يتذمر منه مرة أخرى لرقصه في منتصف الليل مرة أخرى مثل مجنون لكنه وقف حازمًا وتجاهل المستشار.
حتى الجرأة واللامبالاة تجاه مثل هذه الأشياء سارت في سلالة روميليسا.
فكر في نفسه وهو يتدرب في منتصف الليل لتخفيف الضغط.
كان يبلغ من العمر 32 عامًا هذا العام وعلى عكس ما توقعه الناس ، كان ماهرًا جدًا في الحكم.
كانت المملكة في حالة رهيبة بسبب الحرب التي أطالها الإمبراطور السابق لمدة 10 سنوات. وكان على كارلوس أن يمر بالعديد من المصاعب لإعادة المملكة إلى طبيعتها.
بفضل جهوده ، كانت سمعته: إمبراطور ألطف مما يبدو وإمبراطورًا أذكى مما يبدو.
لم يستطع فهم سبب ظهور "أكثر مما يبدو" مع ألقابه. (الذي كان المستشار متأكدًا من أنه بسبب تعابير وجهه) يمكنه أن يقسم للآلهة أنه ليس طاغية.
وفي الواقع ، شعر بالفخر بهذه الحقيقة.
لكن الدوق كان يدفعه هذه السنوات الثلاث لإنهاء تلك السمعة الطيبة.
"أريد عطلة أيضًا!"
أرجح الإمبراطور السيف وهو يصرخ. وكانت دمية خشبية أخرى ضحية لقوته الخارقة.
✦✧✦✧
"الرجاء السماح لزواجنا."
"احصل على موافقة شريكك أولاً."
رفض المستشار طلب دوق ماكسيميليان دون تردد.
حسنًا ، الطريقة التي صاغها بها لم تكن من الناحية الفنية رفضًا ، لكنه بالتأكيد قصدها على أنها واحدة.
لقد تم رفضه بالفعل للمرة 83- ليس للمرة 85؟ ما زال المستشار يعتقد أن الدوق كان مازوشيًا لذلك.
"أليس من الجيد لك أيضًا أن تزوجت؟ يقولون أن الشخص يستقر عندما يكون قد تكوين أسرة. ثم هذا يعني أنني لن أغادر العمل بقدر ما أفعل الآن ، ولن تضطر إلى إعادة بناء الأبراج عندما أقوم بتدمير أحدها أثناء تجربة أشياء غريبة ".
اعتقد المستشار أن الدوق كان حقيرًا لمعرفته تكلفة تجاربه الغريبة ، لكنه هدأ نفسه ، وخطط لإجبار الدوق على دفع ثمن كل ما تسبب فيه.
لماذا كان كل عائلة روميليسا متهورين؟
حسنًا ، بصراحة ، كلما عاد الدوق مرفوضًا ، شعر المستشار بالرضا والسرور الكبير لأنه يمكن أن يمنح القائد كميات هائلة من الذهب.
ثم شعر وكأنه سادي لأنه يفكر في ذلك لكنه لم ينف ذلك. وضع المستشار فنجان الشاي الخاص به على الطاولة.
"هناك ثلاث بوابات فجرتها لأنك كنت في عجلة من أمرك. خمسة جنود جرحى ضربتهم بالسحر لأنهم حاولوا إيقافك. ومن بينهم ، أصيب أحدهم بجروح بالغة. إنه لا يهدد حياته لكنه لا يزال غير قادر على التحرك بشكل صحيح. "
"كم ثمن؟"
سأل الدوق المستشار ، وكان يبحث عن دفتر شيكاته. سخر المستشار بصوت عالٍ من ذلك وهز رأسه.
”انسى المال. فقط ساعدني عندما أطلب مساعدتك في الحياة العاطفية لصاحب الجلالة ".
✦✧✦✧
قال المستشارة كما لو كان يمزح - وفهم الدوق أنها مزحة - لكن المستشار في الحقيقة كان جادًا للغاية.
صنع لنفسه كوبًا آخر من الشاي ونظر إلى النافذة.
كان الإمبراطور الآن في الثانية والثلاثين من عمره. لقد كان بالفعل في الخريف لذا كان سيبلغ 33 عامًا العام المقبل. وهو وحده.
إذا كان وحده ببساطة ، فلن يكون عمره مهمًا بعد ، لكن جلالة الملك لم يكن لديه حتى محظيات أو عشاقات ، ناهيك عن سجله النظيف للفضائح الرومانسية.
هذا صحيح. كان جلالته أعزب طوال حياته وكانت المملكة كلها على علم بذلك. وبصراحة ، ربما كانت جميع الدول المجاورة على علم أيضًا.
لم يكن ظهور جلالة الملك بهذا السوء.
كان لديه بنية كبيرة ولكن عضلاته لم تكن كبيرة جدا مثل القائد الملكي التي لا تحبها النساء. كانت عضلاته في الواقع ، عضلات بدت وكأنها تشكلت من الحياة اليومية - وكان هذا صحيحًا.
بادئ ذي بدء ، لم تكن عائلة روميليسا من سلالة ذات مظهر واضح.
ووفقًا لما ذكرته الخادمة الرئيسية ، كان هناك العديد من السيدات اللائي تعرضن للسحق سراً. ما لم يكن لدى هؤلاء السيدات طعم غريب للغاية بالنسبة للرجال ، كان من المعقول أن نستنتج أن جلالة الملك كان وسيمًا.
شعر أسود وعيون حادة متلألئة باللون الأرجواني. كانت عيناه بالتأكيد شيئًا كان على المستشار أن يعترف بأنه جميل.
لكن ما الفائدة من عدم قدرته على النظر إلى النساء في أعينهن؟
كان المستشار على علم بذلك قبل أن يقرأ خطاب الإمبراطور المثير للشفقة. سيكون من المستحيل عدم ملاحظة أنه بعد كل هذه السنوات خدم المستشار إلى جانبه.
بالنسبة للآخرين ، يبدو أنه كان ينظر بعيدًا ، غير مهتم ، لكن المستشارة كانت تعلم أن السبب هو أنه كان يخجل من النظر إليهم.
وبسبب ذلك ، اشتهر بموقفه البارد ، والأسوأ من ذلك ، لم يكن أحد يدرك عينيه الجميلتين.
لم يستطع المستشار مساعدته في ذلك. لذلك ، حاول ترتيب زواج للإمبراطور ، لكن الإمبراطور المهووس بالروايات الرومانسية رفض ، خائفًا من أنه لم يكن حبًا حقيقيًا.
تمنى المستشار أن يضرب رأس اللقيط. لكن قول ذلك جهارا أو تنفيذه خيانة ، فاحتفظ بالفكر لنفسه.
في غضون ذلك ، كان الدوق يسبب له الكثير من المتاعب لدرجة أن المستشار بدأ يقلق بشأن الصلع من نتف الشعر الغاضب.
الاثنان منهم حقا متعبه.
كان أحدهما أقوى رجل في العالم والآخر كان ساحرًا قويًا. لذا فقد جن جنونه لأنه لم يستطع فعل أي شيء بالقوة.
... لقد تمنى حقًا أن يضربهم كل مرة.
تراجعت القصة قليلاً ولكن على أي حال كانت المستشارة أكثر قلقًا مؤخرًا. بدأ مجلس اللوردات في الضغط على حفل زفاف جلالة الملك.
بالطبع سيفعلون. مات جميع أقارب روميليسا من الحرب باستثناء الإمبراطور وابن عمه دوق. لم تكن وفاتهم المفاجئة مصدر قلق لأنهم كانوا أقوياء وصحيين ولكن القلق كان حول تمديد سلالة روميليسا.
اعتقد الجميع أنه من الأفضل للإمبراطور أن يحقق ذلك من الدوق المجنون لأن الإمبراطور استمع بالفعل.
لذلك كان المستشار هو الذي تعرض لكل الضغوط للزواج منه ، لأن الإمبراطور لم يكن يهتم كثيرًا.
لذلك ، توصل إلى قرار ،
أنه بالتأكيد سيتزوج الإمبراطور هذه المرة.
⋅ • ⋅⊰ ∙ ∘☽ ༓ ☾∘ ∙ ⊱⋅ • ⋅
ملاحظة TL:
أيها القراء! إليك بعض التوضيحات حول الأسماء لتجنب الالتباس!
مارغريف: شخص ، على وجه التحديد كونت ، مسؤول عن حراسة الحدود / الإقليم. سيغفريد هو اسم مارغريف من الجدران الشمالية.
دوق ماكسمليان: هو الدوق الذي يحب قائده فرسان الذئب وأيضًا ابنت عم كارلوس. وهو أيضا بركه.
بريجيتا: قائده فرسان الذئب. لا تتقن لغة المملكة الغربية. وهكذا "نمت؟ تحسن؟ " خط للإشارة إلى أنها لا تتحدث بطلاقة.