الماركيزة: (لنفسها) بعد انتهاء حفلة الشاي أخبرني الخدم أن لويد أخذ هاك و جاك للعمل معه و لم أريد ترك كلاود وحده لذا ناديته و لكن... (تنظر إلى كلاود)
كلاود: (ينظر دون مبالاة)
الماركيزة: (لنفسها) ما الذي علي فعله الحديث مع كلاود لم يكن سهلا كالحديث مع هاك و جاك. ديانا كيف كنت تفعلين هذا [ديانا هي الكونتسة] هذا الصمت محرج علي إيجاد شيء للحديث عنه
كلاود: ايتها الماركيزة
الماركيزة: أأجل
كلاود: أنا أريد شكرك فأنت تحاولين حمايتي من الدوقة
الماركيزة: لا هذا لا يستحق الشكر فلو كانت تقوم بواجباتها كأم لم أكن لأفعل هذا
كلاود: حسنا هي تحاول القيام بهذا لإدوارد أما أنا فقد كان لدي الكونتسة سابقاً
الماركيزة: أجل ديانا كانت انسانة رائعة بكل معنى الكلمة. (تربت على رأسه) لا تكترث للدوقة كلما عليك فعله هو التحسن و أترك الباقي علينا
كلاود: شكراً لكني لا أريد أن أكون عبئا عليكم
الماركيزة: على أي عبء تتحدث أنت بمثابة إبن لي و لا أسمح لأي شخص بإلحاق الأذى لإبني
كلاود: و أنا أيضاً أقدر الماركيزة كأم لي و لا أريد أن أثقل على أمي التي أحبها
الماركيزة: (متأثرة) كلاود هذا....(تدمع عينيها)
كلاود: لا تبكي
الماركيزة: حسنا لن ابكي
كلاود: ايتها الماركيزة هناك سؤال لطالما حيرني
الماركيزة: ما هو؟
كلاود: من ولد أولا هاك أو جاك
الماركيزة: أأخبرك سرا و لا تقله لأحد
كلاود: أعدك بالكتمان
الماركيزة: حتى أنا لا أعرف
كلاود: ماذا ؟ كيف ؟
الماركيزة: خلطنا أسرتهما عدة مرات
كلاود: هذا يعني....
الماركيزة: أجل يمكن أن يكون هاك هو جاك و جاك هو هاك
كلاود: حسنا سأحتفظ بالأمر لنفسي
الماركيزة: قرار حكيم (ينظران لبعضهما ثم يضحكان)
كلاود: ياله من موقف صعب. ماذا كنتم تقولان لهما إذا سألوكما من الأكبر بينهما
الماركيزة: حالياً لم يسألانا لكن في تلك حالة قال لويد أنه سيتحجج بإعطائهما فرص متساوية لوراثة اللقب و لن يخبرهما
كلاود: هذا يجعلنا في مشكلة أخرى و هي من سيرث الماركيزية
الماركيزة: هذا لغز صعب. في الواقع أشك في إمكانية كلاهما من الوراثة إذا واصلوا على هذا المنوال من عدم المبالاة
كلاود: لا بأس وثق أنهما سينضجان في مرحلة ما
الماركيزة: و على أمل هذا أيضاً بدأ لويد بإصطحابهما معه إلى العمل ليحصلوا على الخبرة المهنية
كلاود: مذهل! إذا كيف يباليان ؟
الماركيزة: أول مرة ناما في منتصف الصفقة و بعد أن وبخهما لويد قائلا أنهما لن يدخلا أكادميتك إذا لم يصبحوا أكثر حكمة في هذا المجال أصبحا يركزان
كلاود: حسنا هذا متوقع من هاك و جاك حتى أنا متشوق لنذهب إلى الأكادمية معاً منذ متى بدأ الماركيز هذا الاسلوب لتعليمهما
الماركيزة: منذ أن قال أنك حصلت على 90 مليون قطعة ذهبية من الفرانسيس
كلاود: لا أذكر إخباره بهذا
الماركيزة: كلاود تذكر أن زوجي هو المستثمر المالي الأفضل في المملكة لا يوجد صفقة قد يغفل عليها
كلاود: ينتظر هاك و جاك ضغط كبير إذا أرادوا وراثة الماركيز ها ها
الماركيزة: لكن الطريقة التي خدعت بها الفرانسيس ليدفعوا للوسكار (تكتم ضحكها) على جاك و هاك أن يتعلما منك حتماً
كلاود: (لنفسه) هل هم مدركون لحقيقة أني قتلت شينا ؟
الماركيزة: أتمنى أن تستمر في ضرب الفرانسيس مرارا و تكرارا حتى ترضي نفسك
كلاود: بالحديث عن الفرانسيس كنت أفكر في الإنتقام من أناكين كوستم على ما فعله
الماركيزة: رغم أن هذا غير كاف، أتريد أن أدمر حياتهم الإجتماعية ؟
كلاود: لا داعي لهذا سأدمرها بنفسي
الماركيزة: اهذا كل ما ستفعله ؟
كلاود: إذا فعلت شيئا أكبر من هذا فسيلاحظون الفرانسيس أن تلك الحيلة التي أجبرتهم على الدفع لنا هي من تخطيطي
الماركيزة: و ما المشكلة إن فعلوا ؟
كلاود: هذا سيضر النبلاء التابعين لكونتسية لوسكار و ليس أنا
الماركيزة: يالك من سيد طيب
كلاود: لقد حضرت كل شيء سأنال منه في نفس المكان الذي أهانني فيه. لهذا سأعود إلى الأكادمية
الماركيزة: أمتأكد في هذا ليس عليك الضغط على نفسك للإنتقام منه الآن ذلك الحثالة سينتظر هناك لذا لا داعي للإستعجال
كلاود: لا الجلوس و الإكتئاب ليس من صفاتي
الماركيزة: كما تريد
(بعد ثلاثة أيام)
كلاود: إلى اللقاء جميعاً
التوأم: إلى اللقاء كلاود
الماركيز: سأذهب للأكادمية بعد أسبوعين و إذا وجدتك في حالة سيئة سأعيدك
كلاود: شكراً على التهديد أيها الماركيز
الماركيزة: إعتني بنفسك
كلاود: بالطبع
(بعد العودة إلى الأكادمية)
ماري: (تعانق كلاود) سيدي لقد كنت قلقة جداً هل أنت بخير ؟
كلاود: نعم أنا بخير أسف على المشاكل التي تسببت بها
(لاحقاً)
الأستاذ نيكولاس: إنتهت المحاضرة
كلاود: (يدخل) مرحبا يا رفاق
الجميع: الزعيم! (يتجمعون حوله)
هايسل: هل أنت بخير (تعانقه)
كلاود: لما الجميع يعانقني هذه الأيام
أيفل: لا تهتم بما قاله ذلك الوغد أناكين
كلاود: .... (ينحني لهم) أنا أسف جداً بسببي لقد فشل المخطط رغم أنكم بذلتم جهدكم للوصول لهدفنا لكن بسببي أفسد كل شيء
سايمون: لا تقل هذا يا زعيم فلم نفشل لقد أصبحنا شعبيين و الأساتذة يؤيدوننا
كلاود: لكن هدفنا كان أن نبرز في حفلة أكثر من ولي العهد فأفسدت كل شيء بهروبي و تخليتم على الخطة لتبحثوا عني أشعر بالعار لجركم لكل هذا بدون نجاح
الأستاذ نيكولاس: إذا كنت ستعتذر فإعتذر لهذا الأستاذ العجوز الذي أجبرته على الركض هنا و هناك بحثا عنك
كلاود: أكنت تبحث عني أنت أيضاً أستاذ نيكولاس؟
الأستاذ نيكولاس: بالطبع أنت أحد طلابي في النهاية و الأصغر من بينهم. إضافة إلى هذا الوحيد الذي لديه الحق في الإستياء لعدم نجاح كل تلك الجهود هو أنت فأنت من صنعتها في النهاية
رئيس مجلس الطلبة: لكنك كلاود. ستجد حلا آخر و لن تجعل كل هذا هباءا
كلاود: الرئيس ؟
الرئيس: (يربت على كتف كلاود) أهلا بعودتك يا كلاود