(كلاود و أيفل يسيران في الرواق)
أيفل: بجدية يا زعيم أنت تعلم مقولة "أول حب في سن الثالثة عشر"
كلاود: و أنت تعلم مقولة "أول حب لا يدوم"
أيفل: هناك حالات خاصة
كلاود: إذا إليك مقولتي"حياة الحرية و لا إزعاج الرومانسية" (يدخلان قاعة الدرس)
أيفل: بحقك بجب أن تولي القليل من الإهتمام على الأقل أو هل تريد أن تصبح عازبا في الثالثة عشر من عمره
كلاود: سيكون هذا لطيفا
هايسل: عما تتحدثون ؟
أيفل: عن فرص حياة رومانسية للزعيم
هايسل: إذا كانت هذه القضية فأولا يجب ذكر أن الزعيم حسن المظهر سيكبر ليصبح قاتل قلوب الفتيات
سايمون: الرومانسية شيء لا بد منه في حياة أي فارس فما بالكم بفارس محترف
أحد الطالبات: كما أنه عبقري و الجميع يريد مواعدة أشخاص مميزين (يتناقشون)
كلاود: (لنفسه) كيف تحول الوضع إلى نقاش حولي
أيفل: و يبقى السؤال من قد يناسب الزعيم
أحد الطلاب: يجب أن تكون جميلة لتتناسب مع زعيمنا
طالبة أخرى: ذكية لتتماشى مع مخططات الزعيم
هايسل: لن اقبل بمكانة أقل من إبنة دوق (يتناقشون)
كلاود: (نظرة باردة) يكفي الآن
هايسل: اوه حتى هذه النظرة الباردة تجعله رائعاً
كلاود: (نظرة باردة) ...
الجميع: (يجلس على الطاولة) أسفون
كلاود: الآن هيا لندرس. لقد قمت بمراجعة كل الإختبارات التي قدمت في السنوات العشر الماضية و فهمت تنظيم الذي يستعملونه في وضع الاسئلة
سايمون: أيوجد تنظيم في الاسئلة ؟
كلاود: إنها الأكادمية الملكية أفضل أكادمية في المملكة بالطبع لن يضعوا لك أسئلة بشكل عشوائي
الجميع: ظننت أنها كذلك
كلاود: هناك نظام يسيرون عليه بالطبع. وفقا لذلك النظام قمت بانشاء الإختبارات المحتمل وضعها لكنني صنعت ثلاث إحتمالات حاسمة (يضع على الطاولة حزمة من الأوراق) هذا أول إحتمال يمكن أن تجده بنسبة 60% في كل المواد بالطبع (يضع حزمة أخرى) هذا الإحتمال الثاني يمكن أن تجده بنسبة 30% (يضع حزمة أخرى ) و هذا الإحتمال الأخير بنسبة 10% بمعنى إذا كنتم مدركين هذه الإختبارات في كل سؤال منها فهذا يعني أنكم تمكنتم من الإختبارات
سايمون: إذا كيف سيكون برنامج عملنا الآن
كلاود: كل فترة مذاكرة سنقوم بإختبار من هذه الإختبارات ثم بعد الإنتهاء سنقوم بالنقاش حول الإجابات. الهدف من هذه الإختبارات ليس معرفة الاسئلة المحتملة فحسب بل أيضاً التعود على توتر الإمتحان
أيفل: أسيكون لدينا وقت للمراجعة قبل كل إختبار
كلاود: لا. من الآن حتى نهاية الإختبارات النصفية لن تفتحوا دفاتر ملاحظات الخاص بكم أبداً. ستعتمدون على ما تتذكرونه و على ما تتشاركونه بعد إختباراتي هذه. مفهوم ؟
الجميع: مفهوم
{الله يرزقني واحد مثل كلاود في مدرستي}
(إليزابيث و جيسيكا [خادمة إليزابيث] في عربة متجهة إلى القصر الإمبرطوري)
إليزابيث: (تنظر إلى النافذة) أتعلمين يا جيسيكا أظنني أقدم الحظ السيء لكل شخص أهتم لأمره
جيسيكا: جلالتك لما تقولين هذا ؟
إليزابيث: أولا أخي إيان ثم امي و الآن كلاود.... و كل ما فعلته حتى الآن هو إرسال رسالة. هل أنا أحاول مساعدته حتى
جيسيكا: سموك (تمسك يدها) أنت تبذلين جهدك و لا يمكن أن يكون ما ستفعلينه الآن غير كافي
إليزابيث: لكن هذا سيحميني أكثر مما سيحمي كلاود
جيسيكا: تفكير السيد لوسكار فيك لدرجة أن يطلب منك هذا. لا شك أنه يثق بك كأخته. ألم تريدي أن تريدي أن تكوني أختا كبرى كسموه الأمير إيان.
إليزابيث: ما العمل لهذا إذا ؟
جيسيكا: فقط ثقي بأخيك الصغير كما يثق بك و أمضي قدما
إليزابيث: سأحاول (تتوقف العربة) وصلنا بالفعل (تدخل القصر إلى قاعة العرش)
الملك: [شعر أسود و عينان حمروان]....
إليزابيث: أنا الأميرة إليزابيث لوسكار أمسياس أحي الملك المبجل غادنر لوسكار أمسياس
الملك: إذا لقد أتيت أتعرفين لماذا جلبتك إلى هنا
إليزابيث: لأنني عصيت أوامر جلالتك بالحديث مع كلاود لوسكار
الملك: إذا ماهو السبب؟
إليزابيث: قال سموك لنا أن لا نتعامل معه كأقرباء لكنني لم أتحدث إليه على هذا الأساس
الملك: إذا على أي أساس تحدثتي معه
إليزابيث: لمعرفة مبتغى عائلة الفرانسيس أكيد. ألم يتساءل سموك لماذا يأويه الدوق فرانسيس
الملك: هذا واضح من زواجه بوالدة ذلك الفتى. مؤسف لهم أن خططتهم لم تنجح
إليزابيث: إذا كان مخططهم الحصول على كلاود كإبن متبنى لأجل أملاكه فلماذا مازال يأويه رغم فشل هذا؟ أو بالأحرى لماذا مازال متزوجا بتلك المرأة؟
الملك: و ماهي الإجابة ؟
إليزابيث: مازلت لا أملك الإجابة كنت أبحث عنها من كلاود لوسكار
الملك: و ماهو رأيك ؟
إليزابيث: كنت أفكر في هل كانوا ليقتربوا منه إذا لم يملك دما ملكيا ؟
الملك: (يفكر)....مثير للإهتمام
إليزابيث: هل سيتم معاقبتي لتحري بشأن تلك العائلة
الملك: لا . لم أكن لأعاقبك أساساً كنت أريد فقط معرفة هدفك من التقرب لإبن ترسياس
إليزابيث: إذا لم يكن هذا ضد رغبة جلالتك فسأستمر في ما أفعله
الملك: إفعلي كما تريدين
إليزابيث: (تنحني) ما لم يكن هناك شيء آخر فسأنصرف الآن (تذهب)
الملك: (لنفسه) هل كانوا ليقتربوا منه إذا لم يملك دما ملكيا....... هذا يعني أنهم يؤيدونه ليأخذ العرش