الدوق: (يسير في الرواق. لنفسه) لا أفهم لماذا طلب الملك مجيئي. هذا مقلق جداً (يدخل لقاعة العرش) أقدم تحيتي المتواضعة لقلب الإمبرطورية النابض بالحياة أحي ملكنا المبجل
الملك: دوق فرانسيس أردت التأكد من هذا شيء و أرجو أن أكون مخطئا (نظرة جادة) هل وضع الدوق مطامع كبيرة بعد وفاة والده ؟
الدوق: أنا لم أفهم قصد سموك
الملك: كلاود لوسكار أنت تعرف أنه غير مرغوب به هنا و رغم ذلك أنت تعتني به
الدوق: هذا لأنه إبن زوجتي سموك
الملك: لكن الدوقة لا تهتم به على ما يبدو. بل هي مشغولة مع إبنك كما سمعت
الدوق: أنا افهم هذا ذلك الفتى قد سبب العديد من المشاكل لعائلتي كما يشاع مؤخرا كيف لي أن أترك إذا كان يزعج جلالتك
الملك: همم يبدو أنني كنت مخطئا في النهاية
الدوق: بالطبع لا يتجرأ هذا الدوق على الوقوف ضد جلالتك
الملك: يمكنك المغادرة الآن
الدوق: كما تريد جلالتك (يخرج) الماركيز إديسون ماذا تفعل هنا ؟
الماركيز: أنا المحاسب الملكي كما تعرف من الوقاحة أن تسألني بينما أمرك هو المشكوك فيه
الدوق: ماذا تعني ؟
الماركيز: أتعلم ما حدث لكلاود مؤخرا جعلني غاضبا جداً و تأتي اليوم للملك الذي يكرهه أتحاول أن تجعلني عدوك (نظرة مخيفة)
الدوق: أنا حر في ما أفعله و أيضاً جلالة الملك هو من دعاني
الماركيز: (يتجاوزه) لا أهتم (يدخل إلى قاعة العرش)
الدوق: هذا الشخص....(يذهب)
(في منزل الدوق)
الدوق: هذا ما حصل هناك أصبحنا مراقبين من قبل الملك و الماركيز
إدوارد: و ما الذي تريد مني فعله يا أبي ؟
الدوق: ماذا تقصد يجب عليك إيجاد حل
إدوارد: لكنك أنت الدوق و أنا السيد الشاب الذي يجب أن يهتم بدراسته لا يهمني ماذا تفعل (يغادر الغرفة) بما أنني من سيدمر كلاود في النهاية
الدوق: كيف تجرؤ على عصياني ؟
(في الليل في غرفة نوم الدوق)
الدوق: كيف يجرؤ على فعل هذا بأبيه أنا في مشكلة كبيرة و هذا ما يفعله
ليستيرا: لا تقل هذا يا عزيزي إدوارد مازال صغيراً و عليه الإعتناء بدراسته ليس بأمور الكبار
الدوق: أهذا رأيك يا ليستيرا ؟
ليستيرا: بالطبع في الواقع لدي إقتراح في مسألة الملك
(عودة للوراء قبل أيام)
ليستيرا: لماذا قد يرسل لي ذلك الطفل القذر رسالة و ما هذا الحجر أيضاً (تقرأ الرسالة)
الرسالة: الدوقة العزيزة سأخبرك أن وقت تنفيذ طلبي قد حان إذا لم تكوني تتذكرينه كالمرة السابقة فقد أعطيتك هدية لإنعاش الذاكرة أمسكي الحجر و قولي إفتح
ليستيرا: (تقوم بما قاله)
الحجر: عن أي إتفاق تتحدث منذ اللحظة التي أصبحت فيها الدوقة لم أعد أهتم بهذا فلقد وصلت لما أهدف له (صوت تكسير) اوه أمي لماذا رميت مزهرية على رأسي هذا مؤلم. أمي لا تجرحي يدي بالشظايا
ليستيرا: (ترمي الحجر على الأرض فينكسر) ما هذا الهراء (تكمل قراءة الرسالة)
الرسالة: لا بأس إذا كسرت ذلك الحجر فلدي الكثير من النسخ أتريدين واحدة أخرى
(عودة للحاضر)
ليستيرا: ما رأيك أن ترسل كلاود ليسكن وحده في منزل اللوسكار سيفهمها الملك على أنك تهمله و الماركيز على أنك أعدت منزل والده له كما أن ذلك المنزل لم يجلب لنا سوى الشقاء حتى الآن
الدوق: فكرة رائعة لكن الماركيز ذكي و سيكتشف هذا
ليستيرا: في هذه الحالة أعطي كلاود ملكية من الفرانسيس ليرضى الماركيز
الدوق: هذا حل جيد لكن أن أعطي كلاود ملكية من عندنا بعد ما جعلنا ندفعه....
ليستيرا: أعطه شيئا بلا فائدة مثلا هناك مناجم في الفرانسيس لا تنتج أي ربح أعطها لكلاود من قد يعلم أنها صفقة خاسرة له
الدوق: أنت مذهلة يا عزيزتي كيف لم أفكر في هذا. من يحتاج إدوارد إذا كان لديه زوجة رائعة مثلك سأباشر بهذا من الغد
ليستيرا: سعيدة لأنني أفدتك (لنفسها) ذلك الوغد الصغير أفادني في شيء لم أتلقى مديحا كهذا منذ سنوات
(بعد أيام. في الأكادمية)
الأستاذ: من يعرف نتيجة هذه المعادلة
الجميع: (يرفع يده)
الأستاذ: يبدو أنكم أصبحتم أكثر إجتهادا
طالب: (يدخل) المعذرة يا أستاذ. هناك فرسان من الفرانسيس يطلبون مجيء كلاود
سايمون: يبحث الكثير من الناس عن الزعيم منذ دخل الأكادمية
كلاود: (ينهض) سأذهب لأرى ما الأمر
الأستاذ: تفضل
كلاود: (يذهب إلى الفارسان) مرحبا يا رفاق
أحدهما: كيف حالك سيد لوسكار
كلاود: بخير كيف التدريب عندكم
الفارس الآخر: ينقصه الحماس من دونك
كلاود: إذا أهناك مشكلة
الفارس الأول: طلب منا الدوق أن نعيدك
كلاود: لماذا ؟
الفارس الثاني: لا نعلم
(في منزل الفرانسيس في مكتب الدوق)
كلاود: لماذا طلبت مجيئي من الأكادمية
الدوق: ستنتقل من هنا إلى منزل اللوسكار
كلاود: جيد إرتحت من الضجيج و ماذا أيضاً ؟
الدوق: وقع هنا (يقدم له عقدا) هذا العقد يعطيك ملكية المنزل و بعض الملكيات من الفرانسيس
كلاود: (يقرأ العقد) مجموعة من المناجم. يبدة أن الدوق سخي لإعطاء هذا (يوقع)
الدوق: إنتهينا الآن يمكنك الرحيل
كلاود: اهذا كل ما في الأمر ؟ كان يمكنك إرسال رسالة بدلا من جلبي (يأخذ العقد) هذا سيبقى معي لأتأكد من عدم إنكارك له في المستقبل (يبتسم)