(في حفلة بالأكادمية)
كلاود: (لنفسه) هذه حفلة ما بين معارك السحرة و معارك الفرسان لا يشترك فيها الطلاب فقط بل النبلاء من خارج الأكادمية أيضاً. الجميع يقوي علاقاته مع النبلاء لزيادة دائرة الحلفاء إلا أنا
(يأتي الإديسون)
التوأم: كلاود!
كلاود: اوه أتيتم
الماركيز: بالتأكيد سنفعل فمسابقتك غداً
الماركيزة: (تربت على رأسه) ما كنا لنفوت هذا
الماركيز: سمعنا أنك ستنتقل من الفرانسيس جيد أنك ستبتعد من تلك العائلة
كلاود: أنا سعيد أيضاً اوه لقد تذكرت أيها الماركيز وجدت شيئا مثيرا للاهتمام
الماركيز: ماهو ؟
كلاود: خطاب وصاية كتبه أبي
الماركيز: خطاب وصاية ؟
كلاود: كتب فيه أن في حالة موته تصبح أنت الوصي القانوني علي
الماركيز: حقاً ؟ أتذكر أنه قال شيئا على هذا ظننت أنه لم يكن موثقا لكن كيف وصلت إلى تلك الوثيقة
كلاود: (يتجنب عيني الماركيز) من وثائق اللوسكار التي انتقلت من الكوستم إلى البرلمان
الماركيز: كيف وصلت إلى هناك البرلمان أكبر مساحة أمنية في المملكة بعد القصر الإمبرطوري
كلاود: (يبتسم) لا تستخف بتحريات اللوسكار
الماركيز: ..... كلاود لا تغير الموضوع بهذه العبارة على أي حال بما أن هذا موثق و قد وصل بالفعل إلى البرلمان فاليتجرأ الفرانسيس على مضايقتك مرة أخرى
كلاود: بما أنني سأصبح رئيس كونتسية لوسكار كنت بحاجة لوصي قانوني نظرا لأنني طفل فتلك تعد مشكلة. سعيد لأنك أنت هو
الماركيز: ربما تريدين اللهو معاً هيا بنا اليا (يذهبان)
(عودة للماضي)
لويد: [العمر: 13 عاما] سمو الأمير ترسياس لماذا أنت غاضب
ترسياس: [العمر: 12 عاما] أخبرك والدي أن لا تتحدث معي مرة أخرى صحيح ؟
لويد: كيف عرفت هذا سموك
ترسياس: لا تناديني "سموك" يا لويد بل ترسياس فنحن أصدقاء
لويد: لا تغير الموضوع بهذه العبارة
ترسياس: بل أنت من يغير الموضوع والدي أو أيا يكن لا أحد له أي قوة لإرغامي على التوقف عما أريد و أنا أريد أن أواصل في كوني صديقك
لويد: .... أنت دائماً تغير المواضيع أنا لم أقل أبداً أني سأقبل بهذا لكن جديا كيف عرفت
ترسياس: لا تستخف بتحريات اللوسكار
(عودة للحاضر)
الماركيز: (لنفسه) هذا الشبل من ذاك الأسد
(عند كلاود و التوأم)
هاك: كلاود أيمكن وضع رهانات على الاعبين
كلاود: أجل
هاك: إذا سأضع رهانا على كلاود
جاك: و أنا أيضاً كلاود الأفضل في المبارزة لذا هو رهان رابح
إدوارد: (يظهر) ما كنت لأقول الأفضل في المبارزة لو كنت مكانك
كلاود: إدوارد ؟
إدوارد: أعني كلاود ليس حتى فارسا رسميا إنه مجرد سياف
كلاود: هذه معلومة خاطئة فكل من يولد باللوسكار فسيحمل لقب الفارس منذ اللحظة التي يمسك السيف و هذا يعني أني فارس منذ الرابعة
إدوارد: حقاً ؟ حتى لو كان كلامك صحيحا فدائما هناك منك مثل سيد السيف و الذي يعمل تحت إمرتنا نحن الفرانسيس
كلاود و التوأم: (يكبحون ضحكهم. لأنفسهم) تبا لا تجعلنا نضحك
كلاود: بالحديث عن سيد السيف سمعت أنه سيكون ضيف شرف معارك الفرسان
جاك: حقاً ؟
كلاود: أجل و سيكون حكما أيضاً
إدوارد: (يبتسم) ألن يكون هذا ممتعاً
التوأم: (لنفسيهما) أنت سطحي جداً
إدوارد: على أي حال حظا موفقا (يذهب فيرى الأستاذ نيكولاس.لنفسه) نيكولاس أهم أستاذ و أحد المسموحين لهم بتقديم المنح (يبتسم و يتجه نحوه. يقول) طاب مسائك أيها الأستاذ نيكولاس إنه شرف كبير أن ألتقي بك شخصيا
الأستاذ نيكولاس: الشرف لي أيها الدوق الشاب
إدوارد: أريد أن أسألك سؤالا حول الكتاب الذي ألفه طلاب صفك (يتحدث)
الأستاذ نيكولاس: (لنفسه) حديثه فيه الكثير من الدهاء و الثقافة و الأدب لكن إن قارناه بشخص أعرفه....(يخاطبه) أيها الدوق الشاب ماهي الأكادمية التي سترتادها
إدوارد: أبي يتوقع مني الذهاب إلى الأكادمية الشمالية لكنني أفضل إرتياد أكادميتكم
الأستاذ نيكولاس: .....إعتبر نفسك محظوظا إذا
إدوارد: (لنفسه) لم يكن امرا صعبا في النهاية
(لاحقاً الأستاذ نيكولاس وحده)
كلاود: مرحبا أستاذ
الأستاذ نيكولاس: مرحبا سيد لوسكار..... لماذا طلبت مني النظر في موضوع ابن الدوق
كلاود: لأن هذا في صالحي. إذا ما رأيك فيه ؟
الأستاذ نيكولاس: إنه متفوق في دراسته لكن ليس موهوبا ليحصل على منحة
كلاود: فقط أعطه إياها فهو بإنهائه هذه السنة سيكمل دراسته الأساسية و أيضاً أليس لديه الجرأة لتملق أستاذ الأكادمية الأهم من أجل منحة
الأستاذ نيكولاس: حسنا كما تريد سأمنحه منحة لكن فقط لأرى ما ستفعله حيال هذا
كلاود: (يبتسم) لا تقلق سيكون الوضع ملحميا