كلاود: (يسير في الرواق)
الطلاب: (يتهامسون) هذا كلاود لوسكار هناك/كيف لطفل أن يفوز في معارك القوة/أنظروا لقد حصل على وسام ترقية آخر/سمعت أن مجلس القرارات طلبوه مرة أخرى....
الرئيس: مرحبا يا كلاود تهانينا على لقب سيد السيف
كلاود: شكراً
الرئيس: هل أعجبك ؟
كلاود: لا تعليق
الرئيس: أظنك توقعت لما طلب المجلس ممثل صف 1 شعبة الشاملة
كلاود: أجل (يدخلان لغرفة المجلس و يجلسان في مقاعدهما)
المدير: أيها الطالب كلاود لوسكار لقد أثبت صفك أنه يستحق الفرصة الدراسية التي طلبتها كما أثبت أنك ممثل صف مسؤول و حكيم في قيادتهم إلى هنا لذا وافقنا بالإجماع على إطالة سنوات دراستكم إلى خمس سنوات شرط أن تكون المسؤول على صفك حتى تخرجهم
كلاود: (يبتسم) كن متيقنا أنني سأفعل حضرة المدير
الرئيس: كما أنني أريد أن أسألك يا كلاود. إذا كنت تريد أن تأخذ مكاني في رئاسة مجلس الطلبة
كلاود: حصلت على الكثير من المناصب بالفعل لذا لا أظن ذلك
سامانثا: و هذا ما يجعلك جديرا برئاسة المجلس لأنك إعتليت مناصب دولية و دراسية مهمة رغم صغر سنك و قلة الدعائم من حولك
الرئيس: كما أنك أظهرت مسؤولية كبيرة في سبيل صفك إذا إستطعت فعل نفس الشيء للأكادمية فلن أكون أكثر سعادة (يبتسم) لا أستطيع إئتمان شيء مهم كهذا لغيرك
الأستاذ نيكولاس: لا أريد التدخل في أمور مجلس الطلبة لكن إذا أصبحت الرئيس سيكون لديك فرص أكثر لتنمية شعبتك
كلاود: (يفكر) في هذه الحالة سأوافق على هذا لكني لن أخذ مكانك الآن بل السنة المقبلة (لنفسه) كوني رئيس مجلس الطلبة في السنة التي سيأتي فيها إدوارد سيكون في صالحي. عندما دخلت لمملكتك في الفرانسيس كنت جاهزا و عندما تدخل مملكتي بالأكادمية سأكون جاهزا
(لاحقاً)
هايسل: يا زعيم هل وافقوا ؟
كلاود: أصبحت سنوات دراستنا خمس سنوات
الجميع: (سعيدون)
أيفل: لنحتفل بهذا
كلاود: أنتم تحبون الإحتفال كثيراً لكن لن نحتفل اليوم فبعد يومين ستظهر نتائج الإختبارات لننتظر حتى ذلك الوقت
سايمون: الزعيم على حق. لا يجب أن نحتفل في كل مناسبة سعيدة هذا إسراف
هايسل: لا بأس فبما أن الزعيم هو من أوصلنا إلى هذا الحد فالمشروبات على حسابه
كلاود: ماذا ؟ من المفترض أن تدفعوا أنتم علي مقابل تعبي (لنفسه) بعد ذلك جاءت نتائج الإختبارات. فصلنا كان ضمن أفضل 20 طالب و أنا كنت المركز الأول لقد حصدنا ثمار تعبنا طوال هذه المدة. و أخيراً جاءت العطلة و سأعود لمنزلي (يركب عربة. يتكلم)
أديل: اهلا سيدي
كلاود: اهلا أديل. كيف دخلت إلى عربة الأكادمية
أديل: مثلما تسللت إلى غرفتك الخاصة هنا
كلاود: هذا متوقع. إذن ماذا حصل لك بعد معارك القوة
أديل: تماماً كما قلت لي إستدعاني الدوق إلى مكتبه و كان إبنه معه
(عودة للماضي)
الدوق: (يصرخ غاضبا) فسر ماذا حصل
أديل: لا أظن أن شيئا بسيطا كهذا يحتاج تفسيرا
إدوارد: (يصرخ) كيف يعقل أنك فارس كلاود
أديل: جلست على ركبتي ، أعطيته سيفي و أنا أقول تعاهد الفارس له عمليا أنا فارس سيدي أليس كذلك
الدوق: ألم تأتي إلى هنا قبل مجيء كلاود و أخبرتنا انك سئمت من معاملتهم العنصرية لك
أديل: و كأنني سأفكر هكذا عندما أخدم السيد الذي أتبعه و أيضاً لقد كنت قائد الفرسان في السابق كيف لي أن أجد معاملة عنصرية في هذا الموقف
الدوق: لقد أخبرتنا أنك ستخدم الفرانسيس بكل إخلاص
إدوارد: هذا يعني أنك فارس عند الفرانسيس لا يمكنك تغير ولائك
أديل: هل كان ولائي لكم يوماً ؟ أو علي القول هل ولاء أي فارس في هذا المنزل لكم يوماً ؟ ألم تسمعوا ما قلته في خطابي أنا فارس سيدي منذ كان في السابعة هل سأخون مثل هذه العلاقة من أجلكم ؟
إدوارد: أهذا يعني أنك كنت جاسوسا لصالح كلاود طيلة هذا الوقت
أديل: و ماذا ستفعل بهذا الشأن ؟ بالنسبة لعامي يمكنك عليكم لا مشكلة في هذا. بالنسبة لسيد السيف يمكنك أن ترفع علي دعوة قضائية لكن كفارس لسيدي لا يمكنك فعل شيء ماذا يمكنك القيام به مثلا ؟ تقولون للمجتمع الأرستقراطي "طفل في الثانية عشر خدعنا و أرسل جاسوسا علينا". لكن لا تقلقوا فما حجم المعلومات التي يمكن لفارس بسيط مثلي الحصول عليها (إبتسامة سخرية)
إدوارد: (يستشيط غضبا) أنت مطرود...
أديل أوه حقاً ؟ شكراً لك هذا سيسهل تواجدي قرب سيدي. إذا إلى اللقاء (يذهب)
(عودة للحاضر)
أديل: أشعر بالراحة لعدم رؤيتهم بعد الآن. إذا سيدي كيف تشعر لعودتك للمنزل هذه المرة
كلاود: شعور رائع (يبتسم) فعرش اللوسكار في إنتظاري