أحد الطلاب: سيد لوسكار أيمكنك جلب قطع أكبر لي فلا أستطيع الحصول على مساحة كافية بالقطع التي لدي
كلاود: ماهو التصميم الذي ستصنعه
الطالب: تصميم وردة الكاميليا
كلاود: جمال وردة الكاميليا في صغرها و رقتها. مجسم صغير هو الانسب و سيمكنك من صنع أكثر من نسخة
الطالب: حسنا
طالبة أخرى: (تريه تصميما) سيد كلاود هل هذا التصميم جيد ؟
كلاود: ممتاز سأرسل لك خمس قطع من الخشب و باشري في صنعها
الطالبة: (سعيدة) حاضر
كلاود: (لنفسه) أشعر أنني مدير أعمال لكن كل ما يسألوني عنه هو "بكم سيباع تصميمي ؟" ، "هل تصميمي جيد ؟" ، "هل حقاً سيباع تصميمي في خارج الامبرطورية". إذا لماذا برأيكم أعطيتكم خشبي الثمين إكتشفوا كل هذا بأنفسكم. رغم أن هذا مزعج لكن إذا سرنا بهذا المعدل سنجمع المخزون الأول قريباً حتى أني أرسلت أول عينة إلى الأرشيدوق قال أنه سيعطيها إلى الأميرة
(في أرشيدوقية هلترز في مكتب الأرشيدوق)
أيريس: ما الأمر يا أبي ؟
الأرشيدوق: ليس بالأمر المهم أرسل اللورد لوسكار عينة من المنتج الذي سنبيعه
أيريس: أتقصد هذا الديكور ؟
الأرشيدوق: هذا الشكل الاولي (يعطيها تحفة على شكل زهرة) خذي إبنتي يجب أن تحصل على أول مجسم من التصاميم
أيريس: يبدو جميلاً
الأرشيدوق: الشيء الذي لم افهمه هو البطاقة المصحوبة مع التصميم كتب عليها "الطريقة الصحيحة"
أيريس: الطريقة الصحيحة ؟
الأرشيدوق: ربما وضعت هناك بالخطأ
أيريس: (تنظر إلى المجسم) أي زهرة هي هذه
الأرشيدوق: أظنه مجسما لزهرة الروز البيضاء
أيريس: (لنفسها) الروز البيضاء تعني شكراً لك بلغة الزهور لقد قال سابقاً أنه يريد شكري بشكل صحيح أهذا ما عناه [في الفصل 121 لما قال كلاود أنه يريد أن يشكر الذي ساعده بشكل صحيح] هذا ليس بالأمر الكبير حقاً لقد اتفقنا أن نساعد بعضنا البعض لهذا فعلت ما علي لا تجعله يبدو كأنني قدمت خدمة لك (تعبس)
الأرشيدوق: (لنفسه) ألم ينال إعجابها ؟
أيريس: إذن تجارتك تسير بشكل جيد
الأرشيدوق: أجل لم أتوقع أن أقوم بتجارة مع طفل من قبل لكن من قال أنني لا أستطيع ذلك
أيريس: تعلم أنه بنفس عمري أهذا يعني أنني طفلة برأيك
الأرشيدوق: لا لا إبنتي فتاة ناضجة و يافعة
أيريس: أجل أجل الكبار يحبون قول هذا
الأرشيدوق: على أي حال سنبدأ عندما تجهز أربعمائة منتوج. عند ذلك سأتغيب لمدة على المنزل. أريد منك تولي الأمور هنا كالعادة
أيريس: حسنا
(بعد أسبوعين)
كلاود: (لنفسه) و أخيراً أنهينا الخمسمائة منتج سأذهب للأرشيدوق و أعطيها له و معها عقد أننا شركاء في هذه التجارة و عندها ينتهي دوري
أديل: سيدي تم تحميل كل البضاعة
كلاود: جيد لنذهب إذا (يصعدان العربة)
أديل: سيدي لما لم تأخذ السيد هاك و السيد جاك معك إلى منزل الأرشيدوق. الماركيز يريد تعليمهما مهارات التجارة صحيح ؟
كلاود: ربما المرة القادمة لا يمكنني أخذهما معي الآن قد يعتقد الأرشيدوق أنني أعتبر هذه التجارة لعب أطفال. لماذا تسأل عن هذا ؟
أديل: ظننت أن الرسالة التي أرسلتها إلى منزل الإديسون من أجل أن تصطحبهما معك
كلاود: اوه هذا شيء آخر
(بعد وصولهم)
كلاود: (يوقع على العقد) و بهذا نؤكد الصفقة بيننا
الأرشيدوق: كم استهلكت من الخشب لصنع هذه البضاعة
كلاود: ليس الكثير و أيضاً (يعطيه رسالة) خذ
الأرشيدوق: لماذا كتبت لي إذا كنت ستأتي
كلاود: لا تفتحها الآن إذا واجهت مشكلة في بيع الخشب هناك فستجد الحل داخل هذه الرسالة
الأرشيدوق: أنا أتاجر منذ سنوات مع عدة بلدان و تظن أنني سأواجه مشكلة
كلاود: تاجرت مع عدة بلدان و لكن ليس مع النيوتس. دوقية فونغوليا ستحاول إفساد تجارتنا بما أننا نبيع خشبا من اللوسكار و تعلم مشاعرهم نحونا. صحيح أنني قلت أننا لن نخسر شيئا إذا فشلنا لكن لا يجب التوقف عند هذه النقطة. وضع خطة في إحتمال ممكن لهذه التجارة هذا ما يجب علينا فعله
الأرشيدوق: حسنا سأنظر في أمر هذه الرسالة
كلاود: عظيم و بالمناسبة سأرسل معك ممثلين عني من بينهم أديل
الأرشيدوق: أهم ممثلين عنك أو مراقبين لي
كلاود: سمهم ما تريد فأنت (نظرة ثاقبة) تعرف نواياي تماماً
الأرشيدوق: لا يهم. سأغادر بعد ثلاثة أيام تجهز لهذا
كلاود: (يذهب) رافقتك السلامة (يسير مع أديل في الرواق فيصادفان أيريس)
أيريس: لورد لوسكار أأتيت لمقابلة أبي ؟
كلاود: أجل لقد تم تجهيز البضاعة و سنبدأ بالتجارة
أيريس: هكذا إذا (نظرة باردة و حزينة) إذا أتمنى لتجارتكم أن تسير بشكل جيد (تذهب)
كلاود: .... أديل هل تظن أن من السيء ذهاب أحد أحبائك في رحلة لوقت طويل ؟
أديل: بالطبع هو كذلك ستشعر بالوحدة
كلاود: (لنفسه) على ما أذكر آخر رحلة تجارية للأرشيدوق كانت قبل سنة و نصف و قد دامت تلك الرحلة ثلاث سنوات. ربما الأميرة لا تريد أن تشعر بالوحدة مرة أخرى. لا ألومها في هذا فأنا لن أستطيع رؤية عائلتي مجددا وهو شعور موحش جداً