(بعد يومين في منزل الإديسون)
كلاود: (يتذمر) هذه الجدة ستفقدني عقلي
هاك: هذا جزائك لتركنا وحدنا
كلاود: كلما ذهبت إليها تصرخ في وجهي متى تفكر بمستقبلك ؟ متى تتخذ قرارات حول حياتك الشخصية ؟ علي أن أفكر في مستقبل اللوسكار بأكملها و ليس لدي الوقت للتفكير في حياتي العاطفية أو ما شابه
الماركيز: لأكون صريحا الملكة الأم على حق ليس أنت فقط حتى أنتما هاك و جاك عليكم التفكير في الإرتباط فمناصبكم سيطمع لها الكثير
التوأم و كلاود: أبي أيضاً (ينظرون للماركيزة) أمي رجاءا
الماركيزة: (تبتسم) هيه أبنائي الأعزاء يرتبطون أريد رؤية هذا
التوأم: حتى أمي
كلاود: أظن أن غاية أمي مخيفة أكثر
جاك: أجل على الأقل الملكة الأم و أبي يفكران في الفائدة لكن أمي.....
هاك: تفكر في شيء مثل "ربيع الشباب" أو ما شابه
الماركيزة: هذا صحيح أنتم في الخامسة عشر لا يجب أن تكونوا منغمسين في الأعمال كرجل بائس في مكتمل العمر عليكم عيش حياتكم بلا ندم
جاك: شكراً لك أمي لكن ألن نندم إذا ضيعنا عمرنا في اللهو
الماركيز: لكنني منغمس في العمل و في مكتمل العمر أيضاً أتقصدين أنني بائس
هاك: لا عليك يا أبي. أمي فقط منزعجة لتفضيلك العمل على قضاء الوقت معها
الماركيزة: لا لا لست منزعجة البتة (تبتسم) من المستحيل أن أتذكر يوم السبت الأسبوع الماضي الساعة الثامنة صباحا عندما تناولت طعام الفطور وحدي بلا زوج أو أبناء أو يوم الأحد الساعة الواحدة مساءا عندما نسي الجميع حضور حفلة الشاي خاصتي رغم تعبي في صنع أعشاب مهدئة للأعصاب راجية أن يساعدكم على الاسترخاء
كلاود و هاك: (لأنفسهم) إنها غاضبة منا جميعاً
الماركيز: (لنفسه) لقد كان لدي إجتماعات طارئة وقتها
جاك: (لنفسه) من المبهر كيف تتذكر التفاصيل
الماركيزة: حسنا لن نلوم جاك بما أنه فقط يتبع لويد إلى الإجتماعات بصفته مساعده
جاك: حقاً ؟ (لنفسه) لقد سلمت
البقية: (لأنفسهم) محظوظ
كلاود: نعتذر حقاً أمي لكن كما تعلمين الأمر ليس بيدنا إقتربت السنة الأكادمية الجديدة و علينا إنهاء أعمالنا قبل الذهاب إلى هناك و أبي علي رسم التمويل المالي من الآن
جاك: نقطة لفتيان
الماركيزة: لكن حتى أنا أريد رؤية أبنائي قبل ذهابهم إلى الأكادمية
جاك: تعادل
الماركيزة: ثم أنتم كنتم مشغولين قبل الأكادمية أيضاً
جاك: نقطتان للأم و واحدة للفتيان
الماركيز: لكننا الآن هنا معك أريا لكنك مازلت تتحدثين عن ما فات
جاك: اوه تعادل آخر
الماركيزة: حسب معرفتي لكم فأنتم ستعيدونها إذا لم أوبخكم
جاك: ثلاث نقاط للأم
هاك: أمي ألست من شجعني للمواصلة العمل في الكازينو و قلت لا بأس أنا و والدك سندعمك
جاك: ثلاث نقاط للفتيان
كلاود: و أيضاً أنا أسكن في الجنوب لا أستطيع المجيء يومياً إلى هنا
جاك: أربعة نقاط للفتيان
الماركيز: أعترف أنني لا أوفق بين العمل و المنزل لكن هذا لأنني المستشار المالي للملك كما تعلمين
جاك: خمسة نقاط للفتيان و ثلاث للأم. أمي قلب النتيجة أصبح صعبا
الماركيزة: (نظرة حزينة) لكنني دائماً أراعيكم لهذه الأسباب لما لا تفعلون المثل (تكاد تبكي)
الماركيز: (مذعور)هيه لا لا تحزني أريا نحن المخطئون
هاك: (مصدوم) سنقضي الكثير من الوقت معك أمي لذا لا تبكي
جاك: نقاط لا نهائية للأم هذه هي الضربة القاضية
كلاود: إخرس جاك. أمي أخبرينا بأي شيء تريدين منا فعله سنفعل أي شيء لإبهاجك
الماركيزة: إذا أيمكنني رؤيتكم أثناء العمل أنتم دائماً تطردونني لذا أشعر بالفضول
(لاحقاً في مكتب الماركيز)
الماركيز: (نظرة باردة و جادة) هاك إديسون ماذا عن مشروعك أتحتاج تمويل مالي آخر
هاك: (نظرة باردة) لا شكراً حضرة الماركيز لقد تصرفت في آخر تمويل بشكل إقتصادي يمكنني العمل بالكازينو بالمزانية المحدودة تلك
جاك: (لنفسه) ألم تشتكي عليها
الماركيزة: (تهمس لكلاود) رؤيتهم هكذا يبدو كأنهم متخاصمين
كلاود: (يهمس) هذا طبيعي من جهتنا فهو أب في العائلة و ماركيز في العمل وهو حقاً لا يتهاون معنا
الماركيزة: (تهمس) مثل عدم موافقته على تمويل كازينو هاك حتى راهن بكل ملكياته بماركيزية الإديسون.
كلاود: (يهمس) و قد رفض ثلاث إقتراحات عمل مني فقط لأني لست خريج أكاديمية
الماركيزة:(تهمس) أو جاك الذي أصبح مساعدا غير رسمي يقوم بالأعمال الإدارية و يحضر الإجتماعات معه و يشاركه في إتخاذ القرارات حتى أنه يدفع له أجر هذا
جاك: سيد إديسون الشاب هل أخبرتنا عن التطورات التي تريد القيام بها في الكازينو
الماركيزة: بففت (لنفسها) ينادي هاك بسيد إديسون الشاب رغم أنه كذلك أيضاً
كلاود: (يكبح ضحكته بسبب الماركيزة)
هاك: في البداية فتحت هذا الكازينو ليس ليكون مجرد مساحة ترفيهية
الماركيز: وضح كلامك أكثر و إلا سأفهم المغزى بشكل خاطئ فمعظم إستخدامات الكازينوات غير اللعب و القمار يكون في أمور غير قانونية. إذا لم تنتبه لكلماتك فأنت ستهين حليفك في العمل
الماركيزة: (تضحك بصوت منخفض) بفففت هيهيهي
كلاود و التوأم: (يكبحون ضحكهم بقوة)
هاك: (يعود إلى وضع الجدية و النظرة الباردة) أنت تعلم أني لم أقصد هذا أيها الماركيز و إذا كان لديك أي ذرة شك بخصوص هذا لما ستقبل التمويل لي
الماركيزة: (تهمس) كيف سيملك شكا تجاهك أليس هو من رباك
هاك: لكن الخطة تبدأ بهذا التفكير معظم المجرمين يعلمون هذه القاعدة لذا فهم يقومون بأغلب مبادلاتهم و إجتماعاتهم في الكازينوات بالطبع ليس الأمر كأنني سأعمل مع القانون في هذا
الماركيز: .......(لنفسه) القانون هاه
هاك: لكنني لن أسمح لهم بالدخول إلى منطقتي كحديقة خلفية سأستخرج منهم المعلومات عنهم عن حياتهم الإجرامية و على كل شيء يعرفونه و سأقدم من هذه المعلومات ما يفيد حضرة الماركيز و عين الإديسون
الماركيز: و ما فرصة حدوث هذا ؟
هاك: و ما فرصة أن نجد أنا و لورد لوسكار و أخي عصابة كنتم تبحثون عنها في مهرجان الجليد قبل عامان
الماركيز: لكن سيكون عليك فتح فروع أخرى في كامل المملكة لتوسع شبكة المعلومات و هذا مستحيل إذا لم ينجح عملك الحالي و أيضاً ماهي الوسائل التي ستستعملها ؟ و هل سيرتاد أهدافك الكازينو إذا لم يكن الأفضل ؟ تريد التحري على المجرمين لكن فقط العامة منهم من يدخل منطقتك ماذا عن النبلاء إنهم أخطر و أشرس هل فكرت في كل هذا
هاك: ...... سواءا فكرت في هذا أم لا هذا ليس من شأن مستثمر مالي فأعمالي هي بنيت بقراراتي الخاصة
الماركيز: (نظرة باردة و مخيفة)
جاك: إعذرني أيها الماركيز لكن السيد إديسون الشاب محق فهو راهن بملكياته لذا سواءا إتخذ قرارات خاطئة أو لا فهذا لا يهمنا بقدر إذا كان إستثمار فاشل أو لا
الماركيز: لكننا نسعى للذروة إذا نجح مشروعه فنحن سنستفيد أيضاً كما قال هو يريد تقديم المعلومات لنا
الماركيزة: (تهمس) هو فقط يريد أن ينجح مشروع هاك
كلاود: (يهمس) نعم
هاك: (لنفسه) الماركيز اليوم كتمثال جليدي كالعادة لقد وضع بطاقة الفارس كما يبدو لكن لا بأس فاليوم أحضرت أقوى بطاقة في التاروت ، بطاقة الأحمق، سأستبدلها ببطاقتك (ينظر إلى كلاود) الآن يا كلاود
كلاود: بعد أن رأيتهم في وقت العمل ماذا تظنين بشأنهم يا أمي
الماركيزة: حسنا هاك و جاك يبدوان نسخة مطابقة لوالدهما في صغره هذا يشعرني بالحنين
الماركيز: ......
هاك: (لنفسه) أتعلم لما إستخدمت بطاقة الأحمق أيها الماركيز ؟ هذا لأنك.........
الماركيزة: أما لويد فيبدو رائعاً
الماركيز: (يخفي إبتسامته)
كلاود و التوأم: (ينفجرون ضحكا) تبدو كالأحمق عندما تمدحك زوجتك
هاك: أيها الماركيز على ما يبدو أنا أشبهك كثيراً ، كما قالت الماركيزة، لذا إتخاذ هذا القرار أمر صائب في رأي و رأيك
الماركيز: ........ سنرى بشأن هذا (يقف أمام الماركيزة) هيا أريا لنذهب
الماركيزة: أجل كان هذا ممتعاً
الماركيز: هذه ملاحظة لثلاثتكم تلك الأفعال التهريجية كالتمتمة و الضحك في إجتماع عمل ليست أشياء مهنية تفخرون بها
كلاود و التوأم: (لأنفسهم) تحدث عن نفسك
الماركيز و الماركيزة: (يغادران)
كلاود و التوأم: (يعودون إلى الضحك)
كلاود: أفضل إجتماع عمل عقدناه مع أبي
جاك: علينا إستعمال بطاقة الأحمق مرة أخرى
هاك: أجل لكن في الحالات الطارئة فحسب.
كلاود: لهذا لن أرتبط
جاك: و لا أنا أيضاً
هاك: لن أكون ضحية بطاقة الأحمق لذا إنسوا أمري. على أي حال شكراً لك جاك على المساعدة قبل قليل أنا واثق أنه إقتنع من كلامك لكنه إستمر في وضع حاجز أمامي
جاك: لا تشكرني. هذا ليس شخصيا إنه فقط عمل.. و من صالحي أن ينجح عملك فأنا المشرف عليه (يبتسم)
كلاود: أليس هذا قاس يا جاك
جاك: أنت آخر من يتحدث عن القسوة
كلاود: بما أننا أنهينا هذا لنذهب إلى المكتبة. فهذا ما أتيت من أجله حضرت لكم إختبارات تجريبية لإمتحانات القبول إذا أتقنتموها فسيكون الإختبار الحقيقي سهلاً جداً (يذهب)
هاك: ماهي إحتمالية نجاحها (يذهب)
كلاود: حضرت عدة إمتحانات لتكون الإحتمالات تامة..... جاك ألن تأتي ؟
جاك: إسبقاني سأنظم ملفات التي وقعها أبي ثم ألحق بكما
هاك: عمل المساعد مزعج حقاً.
كلاود: كما تريد (يغادران)
جاك: (ينظم الملفات) هذا آخر إستثمار مع الأكادمية يجب أن يسلم بأسرع وقت و هذا عقد فيكونتية ليدل...... (ينظر إلى رسالة) ما هذه ؟...... (ينصدم) هذه ؟؟؟