الماركيز: و كأنني سأوافق على هذا

جاك: إذن لنعقد صفقة يا أبي

(بعد يومين في وقت الغداء)

كلاود و هاك: (يدخلان)

(الجو مشحون بمشاعر سلبية)

كلاود: أكل شيء بخير ؟

جاك: نعم كل شيء بخير لماذا تسأل

هاك: (لنفسه) أمي تبدو مكتئبة ، أبي يبدو غاضبا و بالنظر إلى جاك أظن أن المشكلة متعلقة به هل ما قاله منذ قليل كان لطمأنتي و حسب (يجلسان)

جاك: إلى من متى ستبقى هنا يا كلاود

كلاود: حتى يأتي إختبار القبول

جاك: رائع نحن ممتنون لك صحيح هاك ؟

هاك: أجل. اوه تذكرت لقد وصلتنا دعوة لحفلة يقيمها أحد النبلاء سيكون أول ظهور رسمي لنا في الدوائر الإجتماعية الراشدة

كلاود: أول ظهور رسمي ؟ لنذهب

جاك: هيه منذ متى أصبحنا نذهب إلى الحفلات طوعيا

كلاود: لم نعد أطفالا لنرفض هذه الأمور يا جاك

(في الحفلة)

النبلاء: سمعت أن سيد فرانسيس الشاب مدعو/ متشوقة لرؤيته/لو أن زهرة المجتمع الراقي الأميرة هلترز موجودة أيضاً لتحدث الجميع عليهما طوال السنة/ كلاهما يبدو متلائمان معاً لو كان الأمر كذلك فحسب لكانا ثنائي المملكة

(كلاود و التوأم يدخلون)

النبلاء: (يتهامسون) اللورد لوسكار و وريثا الإديسون/ مخيفين/ لا يمكن معرفة ما يفكرون فيه/ لا شك أنهم ينظرون إلينا بإزدراء

جاك: كلاود هذا لن يعمل عليك. أنت دائماً متجهم في الحفلات. حاول الإبتسام قليلاً

كلاود: أنظروا من يتحدث هاك و جاك ملكا العبوس

هاك: لا لا هناك فرق بيننا يا كلاود فنحن نحافظ على سمعة العائلة أما أنت فلورد كئيب مع الآخرين فلا يفكرون في الإقتراب منك

كلاود: لا أهتم إذا الأطفال لم يحبوني بما أن الكبار يهابوني

جاك: لكن كلاود عليك بناء قوة إجتماعية مع كل الاجيال فإدوارد يسيطر على هذا الجيل و عليك التغلب عليه (يشير على بعض النبلاء) أنظر لهم كيف يتهامسون علينا . لو كنت حيويا قليلاً سيتختلف نظرتهم نحوك

كلاود: أنتما فقط تريدان الإستمتاع بوقتكما بمشاهدتي أقوم بما تريدون

هناك: ربما لكن يمكنك التجربة على الأقل

كلاود: (ينظر إلى النبلاء و يبتسم بشر)

النبلاء: (يرتعبون) اوه مخيف/ ما به ؟/ سأموت سأموت/ شرير

جاك: حاول أن تبتسم بشكل ألطف فأنت تظهر نية للقتل بهذه الإبتسامة المخيفة

هاك: جرب مع تلك الأنسات هناك يبدون جيدات

كلاود: لقد تعبت منكما (ينظر لهن)

النبيلات: (متوترات) لما ينظر إلينا/ هل فعلنا شيئا خاطئا

كلاود: (يبتسم بإشراق)

أحدهن: (يغمى عليها)

نبيلة أخرى: لقد حصلت على هجوم مفاجئ

نبيلة أخرى: قلبي...... أظنها أزمة قلبية

التوأم: (مصدومان)

كلاود: عجيب. ما بهن ؟

هاك: كلاود إنسى كلامنا إياك الإبتسام في الدوائر الإجتماعية

جاك: إبتسامتك مميتة و خطيرة من نواح عدة

كلاود: عرفت ذلك أنتما فقط تريدان الإستمتاع بوقتكما

(يأتي إدوارد من خلفهم)

إدوارد: أخيرا قرر اللورد لوسكار و أتباعه الظهور

جاك: و كالعادة قرر السيد فرانسيس إزعاجنا

كلاود: لم مرت مدة منذ أن تقابلنا سيد فرانسيس

إدوارد: أجل منذ نهاية السنة في الأكادمية

كلاود: يبدو أنك لم تعتاد على مناداة هاك و جاك بإحترام

إدوارد: لكنني أعلى منهما مكانة

جاك: لنعتبر أن كلامك صحيح

هاك: رغم أنه ليس كذلك

جاك: فإن من دعوتهم بالأتباع هما هاك و جاك إديسون وريثا الماركيز العظيم لويد إديسون أو للتحديد ثاني أقوى ثروة بعد الإمبرطور. هل أنت أقوى منا ؟

هاك: كنصيحة سيد فرانسيس توقف عن التفاخر بلا شيء يذكر

إدوارد: حقاً ؟ هل نظرات الإحترام و التقدير الموجهة لي لا شيء ؟ أو إدارتي المبكرة لمعظم شؤون دوقيتي لا شيء ؟ ماذا تملكون أنتم إذا ؟ كل ما تحدثت عنه كان إنجازات والدكما. ربما أنتم تملكون البعض من القوة لكنها دون دواعم أمامي

كلاود: قوة دون دواعم؟ ماذا تقصد ؟

إدوارد: (يبتسم بمكر) جاك إديسون يعمل تحت ظل أبيه يعني هو لا يملك طريقا خاصا للسير عليه أما هاك إديسون فتح كازينو صغير أتعلم لو أرادت الفرانسيس يمكنها هدم عملك في غمضة عين هذا لإفتقاره للدواعم

كلاود: (لنفسه) أسوء ما يمكنك فعله هو إهانة أحدهما أمام الآخر

التوأم: (نظرة مخيفة) ماذا قلت عن أخي ؟

هاك: أخي ليس ظلا لأحد بل أبي من يحتاج لإستشارات أخي أتظن مثلا أنك ظل لكلاود بما أنك تتبع أوامره في الأكادمية كرئيس للمجلس ؟

إدوارد: ماذا قلت ؟

جاك: عمل أخي ليس شيئا يفكر حثالة مثلك في لمسه حتى. أسمعت يوماً بعين الإديسون يقال عنه أيضاً ؟ تسمى أيضاً بإرادة العقاب. إذا لم ترد أن تحاسب بسهم في رأسك فلا تقف حتى أمام الكازينو

كلاود: (لنفسه) لو يعطون بعض الاهتمام لدراستهم مثل هذا الاهتمام لما أضطررت لمساعدتهم أساساً

2023/07/16 · 140 مشاهدة · 688 كلمة
نادي الروايات - 2024