هاك: تم تسمية الكازينو باللوتس أعجب ويل بهذا الإسم كثيرا ما رأيكما أنتما به
جاك: ييبدو إسما جميلا أتتطلع لرؤية لافتة الكازينو لاحقا
كلاود: (يقرأ دفتر هاك و يفكر) لكن عند النظر للخط يبدو خطا أنثويا و تشبيهك بزهرة جميلة يعني أنها تراك شخصا جميلا و بالتالي لا شك أنها فتاة معبة بك يا هاك
هاك: أشك في ذلك أنا لم أتحدث مع أي شخص في صفي خاصة الفتيات
جاك: كلاود يمكننا سؤال من كان في مناوبة المكتبة في ذلك اليوم
كلاود: أظنه كان فصل ال ثالثة A من الشعبة الأرستقراطية (ينظر إلى جاك بجدية) حتما سنجدها
جاك: هذه الأنسة الغامضة
هاك: الأنسة الغامضة (يضحك)
كلاود: ما المضحك؟
هاك: سأخبركم لكن لا تصنعوا ذلك الوجه
جاك: أي وجه
هاك: وجه الإبتسامة الماكرة
كلاود: لن نفعل
(بعد إخبارهما بموضوع الأنسة الغامضة)
كلاود و جاك: (إبتسامة ماكرة) هكذا إذا
هاك: ألم نعداني ألا ترياني هذا الوجه؟
جاك: لذا أعتقد أنك تشك في أن الأنسة الغامضة هي نفس الشخص الذي كتب على دفترك
كلاود: طالبة أكادمية تدرس الكيمياء و خبيرة في السموم....أتريد أن أحقق عنها؟
هاك: أين شرف اللوتس إذا إكتشف غيرنا المعلومة التي نهدف إليها؟
كلاود: شرف؟ لم يكن لذلك الكازينو إسم منذ بضعة أيام
هاك: لكن بفضل زبونتنا الغامضة لم تعد هذه مشكلة
(في الحديقة)
هايسل: (تقرأ كتابا)
أيفل: ماذا تقرئين؟
هايسل: اوه أيفل نصحتني بها أحد صديقاتي من الفصول الأخرى
أيفل: لا أفهم ما الغرض من قراءة هذه الأشياء إذا كنت تحبين الرومانسية فلتعيشيها في حياتك الواقعية (يجلس بجانبها)
هايسل: لهذا الفتيات أكثر شاعرية من الفتيان لأننا نجد رؤية الأشياء التي تحرك المشاعر
أيفل: أشياء تحرك المشاعر هاه؟ (يمسك الكتاب و يقلبه) مثل هذا؟ "يمسكها بقوة ثم يحتضنها و فجأة.....
هايسل: (تغلق فمه) هذا الجزء محرج لا تقرأه بصوت عالي (تحاول أخذ الكتاب)
أيفل: مازال هناك المزيد "أنا حائرة بينه و بين أخيه لا أعلم لمن تتجه مشاعري أكثر" أليست البطلة شخصية حقيرة؟
هايسل: تبا لم أيفل أيها الوغد أعد الكتاب
أيفل: (يرفعه) إذا كنت تريدنه فخذيه أيتها القصيرة
هايسل: أنا لست قصيرة فقط لأنك أطول مني فهذا لا يعطيك الحق في مناداتي هكذا (تقفز على أطراف أقدامها حتى تصل إلى الكتاب)
أيفل: إذا ماذا أسمي هذا؟ (يسقط الكتاب على وجهه)
هايسل: (تنفجر ضاحكة) كما تدين تدان. أيفل هل فكرت يوما في الرومانسية في حياتك؟
أيفل: رومانسية؟ فكرت في هذا لكني إنسحبت مبكرا
هايسل: هوه إذا دعني أخبرك بشيء جيد (تهمس له) أعتقد أنك أنت و دانييل تشكلان ثنائي لطيف
أيفل: أهكذا كان تفكيرك بشأننا دائما؟
هايسل: لا يسعني سوى التفكير هكذا عند رؤية مدى جاذبيتكما معا
أيفل: يؤسفني إخبارك أن لا علاقة تجمعنا أنا و دانييل حتى في إطار الأصدقاء
هايسل: هيه لكنكما تبدوان مناسبان معا لذا أليس من الأفضل أن تكونا.....
أيفل: (نظرة جادة) هايسل قلت لا يوجد شيء كهذا إطلاقا. أيريس هلترز التي تقتدين بها أليس المجتمع الأرستقراطي يؤيد فكرة إرتباطها مع إدوارد فرانسيس فقط لأنهما شعبيا و سيبدوان ثنائي جميل؟ بالنسبة لك هذا الموقف غير سليم و ذلك لأنك تعلمين كم سبب هو و أتباعه المشاكل للزعيم و لفصلنا.
هايسل: أنت محق كان تصرفا وقحا مني أن أفرض ما أراه مناسبا من وجهة نظري
أيفل: لا داعي للأسف أردت منك إدراك ذلك و حسب. و لا داعي للتفكير في حياتي العاطفية فأنا لست من النوع الذي تفضله الفتيات و لن أتعب نفسي كي أكون كذلك
هايسل: ألم تعترف لك تلك الفتاة التي رقصت معها قبل سنتين؟
أيفل: ما أثار إعجابها كان أداب النبلاء الذي قمت بها في الحفلة لذا كان إخبارها بأني من العامة كاف لجعلها تسحب إعترافها
هايسل: (غاضبة) هذا فقط لأنها كانت فتاة وقحة ستجد شخصا يحبك لما أنت عليه لذا تحلى بالثقة
أيفل: (يتمتم) و ما الفائدة فهي لن تكون أنت
هايسل: ماذا قلت؟
أيفل: ماذا عنك ماهو نوعك؟
هايسل: أظن شخصا موثوقا يمكنني إئتمان مشاعري معه
أيفل: (لنفسه) هل ألبرت الذي يشغل كل تفكيرك شخص موثوق؟ (يتحدث) أرأيت أنت لا تستطيعين إئتماني على دفتر ملاحظة لنصف يوم فما بالك لمشاعر. لو لم أكن مناسبا لعازبة بائسة مثبك فمن المستحيل أن أعجب شخصا
هايسل: أنت أعزب بائس أيضا
أيفل: هذا لأنني أريد ذلك لكن أنت لا تستطيعين و دليل ذيك أنك تقرئين رواية رومانسية
هايسل: لا علاقة له بهذا
أيفل: أتمنى أن يستمر الحال هكذا....هل طلبي صعب؟
(في اليوم التالي في المكتبة)
جاك: (لنفسه) لما لدي مناوبة الظهيرة من بين جميع الأوقات
أورورا: (تدخل) مرحبا ألديك مناوبة أنت أيضا.....أتساءل إذا كان الآخرين تهربوا من المناوبةجاك: (يتجاهل)
أورورا: عندما يتحدث معك أحد أجبه (تتنهد) على أي حال سأنظم الكتب إعتني أنت بالمكتب الأمامي (تذهب)
أنجيليكا: (تدخل) مرحبا أوه سيد جاك أنت في المناوبة يالحسن حظي. لقد أردت رؤيتك رغم أننا ندرس في نفس الأكادمية لكن لم تتح لي الفرصة لذلك
أورورا: (ترتب الكتب في الخلف.لنفسها) لا شك أنك عرفت أنها مناوبته و أتيت. ثم ما خطب "لم تتح لي فرصة لرؤيتك" ما لم تجدي عذرا مناسبا للحديث معه كالآن فلن تقابليه (تسير أمام أنجيليكا)
أنجيليكا: (لنفسها) ماذا تفعلين هنا ؟ (تتمتم) إبتعدي من هنا أيتها المختلطة القذرة
أورورا: (تكمل سيرها. لنفسها) عزيزتي أنجيليكا لا تظنني أنني هربت منك
جاك: (نظرة باردة) هل لديك عمل في المكتبة؟
أنجيليكا: أ.أجل أردت إعادة هذا الكتاب
أورورا: (لنفسه) بل للضحك عليك و أنت تذلين من قبل خطيبك
أنجيليكا: (تعطيه الكتاب) لم تجب على كلامي سيد جاك
جاك: (يختم كتابها و يعيده) يبدو أن أختك الصغرى إستطاعت إدراك الحدود معي على عكسك لذا سأقوله بشكل واضح لك ليس لي أي نية للنظر لك كخطيبة
أورورا: (لنفسها) كما هو متوقع من عديم الإحساس الخاص بنا
أنجيليكا: (تبتسم بإشراق) إذا دعنا نبدأ كأصدقاء و بما أنني أكبر منك لما لا تعتمد علي إذا حدث لك أي شيء إعتمد علي
جاك: هل أبدو لك من النوع الذي سيسبب المشاكل
أنجيليكا: بالطبع لا قصدت في الدراسة مثلا
جاك: إذا أبدو لك غبيا
أنجيليكا: سيد جاك لما تحرف كلامي لأبدو شخصا سيئا
جاك: لأنني لست مضطرا لقبول كلامك كنية جيدة ما لم تكن كذلك
أورورا: (لنفسها) أوه ماهو ردك على هذا
أنجيليكا: (نظرة جدية) يبدو أننا لن نصل إلى حل لهذا. إسمع أنا فقط أريد إيجاد حل لك للتفاهم بيننا صحيح أنك لم ترغب في هذه الخطوبة لكن لما تحمل هذا على عاتقي لست أنا من قررها فأنا.....
جاك: (يقرأ كتابه بدون مبالاة) لا أهتم
أنجيليكا: (تتنهد).....يبدو أن لا جدوى من الحديث معك الآن لكن ليكن في علمك أنا لست عدوة لك
أورورا: (لنفسها) إذا تحاولين أن تبدي ناضجة للأسف هذا لا يفيد فلمجرد أن لقبنا هو سيفيروس جعلنا عدوتين له
أنجيليكا: (تتجه نحو أورورا و تهمس) أعطني كتابا جيدا لأذهب من هنا يا دودة الكتب
أورورا: (لنفسها) كي تظهر كشخص مثقف أمامه هاه (تسحب كتابا من الرف و تعطيه لها)
عنوان الكتاب: "كيف تجعل خطيبك يهتم بك"
أنجيليكا: (ترمي الكتاب و تذهب بعيدا)
أورورا: (تضحك) كان كان هذا ممتعا
جاك: (يلتقط الكتاب) يبدو أنك تحبين العبث مع أختك
أورورا: فعل هذا من وقت لآخر يخرج بعض الثقل من كتفي
جاك: إذا كنت دودة كتب كما قالت لما لست جيدة في الدراسة
أورورا: (لنفسها) إستطاع سماعها رغم أنها كانت تهمس (تتحدث) تم تسميتي دودة الكتب لأنني كنت أقضي معظم وقتي هناك للإختباء. ربما يعود الشكر لهذه المكتبة كوني لست أمية بالكامل
جاك:....أوافق على تعليمك
أورورا: حقا؟ (سعيدة) لكن لماذا غيرت رأيك الآن
جاك: هذا لأنك أفضل من أختك المتملقة
أورورا: أقلت أنني أفضل من أنجيليكا....(تبتسم) شكرا على هذا سأبذل جهدي
جاك: لا أهتم بنجاحك سأفعل ما علي و الباقي لا يعنيني
Navi_studio