في مكتب اللورد لوسكار أتى أجيناس لتقديم بلاغه حول مهمة مراقبة رايفين الذي قام بها. عندما انتهى من سرد نهاية إختطاف رايفين أشار كلاود لأديل الذي يرافقه كالعادة للإقتراب هو و أجيناس من الخريطة التي على المكتب. نظر كلاود إلى خريطة السحرية عليها نقطة زرقاء مضيئة كما الرادار

«لقد أتت إشارة من حجر رايفين. هنا إنه خارج الحدود تحديداً وراء السور الذي يفصل المملكتين. قريب للغاية منا نحن اللوسكار لكنه بعيد أيضاً» _كلاود_

«انا لا أشكك في قرارك سيدي لكن أريد أن أعلم إذا لم تكن مهمتي هي حماية رايفين من الخطف أو تتبع موقع اختطافه إذا بماذا نفعت سيدي بالضبط ؟» _أجيناس_

أجيناس أحد الأورنوس الأكفاء تم تكليفه ذات مرة بحماية كلاود من القتلى الذين إستهدفوه في الأكادمية الملكية قبل سنتين و قد كان مفتاح دخول كلاود إلى قوته و سلطته العليا في اللوسكار. بعد أن تم تنصيب مرتزقة الأورنوس كفرسان رسمين لكونتسية اللوسكار عين كلاود مجموعة من الأورنوس البارعين في مهام التسلل و التخفي كفرقة مهام السرية و كان أولهم أجيناس الذي حاز على إعجاب كلاود منذ فترة. كان لدى أجيناس طبع هادئ فيما يتعلق بوظيفته فهو ينفذ ما عليه تنفيذه دون سؤال أو تشكيك لذا إستفساره عن التفاصيل من سيده أمر نادر الحدوث. لكن يمكن لكلاود إستنتاج السبب على الأغلب بقية أعضاء فرقة أجيناس السرية إعتراهم الفضول حول المهمة بما أنها متعلقة برايفين ذلك الطفل الذي جعل الفرسان في تأهب مستميت منذ مجيئه إلى اللوسكار. لا يعلم أحد عنه شيئا ربما كان بإمكان سكان القصر محبته و التأقلم معه لكن هذا ببساطة لأنهم لا يملكون حواس الفرسان المدربة لإستشعار الخطورة الهائلة التي تقبع داخل ذلك الطفل في أول يوم له شعر الجميع بذلك الضغط المروع و المألوف إنه ذلك الضغط الذي يشعرون به كلما اقتربوا من الغابة المشؤومة لكن سرعان ما إختفى ذلك الضغط و لم يبقى سوى تلك الغريزة الدقيقة التي تحذرهم بقسوة من إبتسامة ذلك الطفل الخرقاء. لم يتجرأ أحد على الحديث عن هذا إلى اللورد فهو فارس كفؤ أكثر منهم جميعاً لذا من البدهي معرفته مدى خطورة إستضافة مثل هذا المخلوق لذا ما دام سيدهم الذي لا يفكر إلا في مصلحة اللوسكار رغم صغر سنه مستمرا في هذا فلا يوجد كلمة تقال بعده. سيستقبل الفرسان رايفين في اللوسكار و هذا شيء أكيد لكن من الصعب تقرير إذا ما كانوا سيتقبلونه عاجلا أو أجلا لذلك كان الكثير منهم مهتمين به و إزداد فضولهم بعد أن خرج للمهام بعد شهور طويلة من المكوث في اللوسكار.

إقتراح بقية الفرقة على أجيناس السؤال بالقوة خيار غير وارد لكن أجيناس صديق جيد لهم لذا على الأغلب تصرف من تلقاء نفسه لإشباع فضول أصدقائه و بما أن كلاود يتفهم موقفه أجاب على سؤاله دون مبالاة

«انا أردت منك أن تتأكد من سير الخطة بالتوقيت المناسب. فإذا تم خطف رايفين قبل أن أمنحه حجر التتبع و الإتصال عن طريقة هاك لهدمت خطة إنقاذ الإيلف. أما لماذا لم أدعك تتبعهم خفية فلأنني أريد منك القيام بمهمة أخرى و هي جلب هذا الشخص إلى هنا قبل أن يتم القبض عليه اوه و أعطي هذه المهمة للإثنين الذين عادوا لتوهما من مهمة المعسكر السري» _كلاود_

قدم كلاود ورقة تفصيلية لأجيناس عن الهدف الذي عليه جلبه و مغلفا مختوما برمز الريشة الخاص بالأورنوس لمهمة رفيقيه. أخذ أجيناس لمحة سريعة عن ورقة معلومات لإستيعاب البعض منها لكنه أرفقها سريعا إلى المغلف في يده اليسرى و إنحنى إلى كلاود على وجه السرعة

«مفهوم سيدي. سأخرج الآن» _أجيناس_

ثم خرج بهدوء تنهد أديل و نظر إلى سيده الذي شاركه نفس التفكير. لطالما كان أجيناس نموذجيا جداً في عمله فتصرفاته أحياناً تصل إلى حد الغباء فليس من المستغرب أن تقرأ ورقة تم تسليمها لك مباشرة أمام سيدك لكن عقلية أجيناس المهنية ترفض تصرفا طبيعيا كهذا

«اذا دوقية فونغوليا هي العقل المدبر لكل هذا و ماركيزية لندنبيرغ تساعدها في ذلك» _أديل_

«علمت هذا عندما إكتشفنا أن لندنبيرغ متواطئة فزوجة البارون فرانكلين وسيط التجارة مع فونغوليا هي شقيقة الماركيز لندنبيرغ. حصل البارون على نجاح باهر في هذا الجيل من التعاون مع فونغوليا إذا لم نحتسب الخسارة الإجتماعية التي تتسببنا بها أنا و الأرشيدوق هلترز و الماركيز إديسون لهم قبل سنتين بتلك الخدعة لذا لا بد أن زوجة البارون أقنعت أخاها بأن العمل مزدهر مع فونغوليا فأصبح هو الآخر حليفا لهم. و أيضاً لا أحد في مملكتنا سيتجرأ على المساس بسكان الإقليم التي رعته الطاغية العظيمة بنفسها قبل تسليمه لي إلا لو كان يمتلك دعما أحنبيا يستطيع مقارعة اللوسكار و الذي تكون فونغوليا» _كلاود_

«مذهل كالعادة سيدي. لكن لما الحاجة لجهاز التتبع إذا كنت تعلم هذا القدر بالفعل ؟ يكفي إرسال رسالة لمخبرينا في مملكة نيوتس و هم سيتكفلون بإيجاد الموقع الدقيق الذي يحتجزون الإيلف فيه» _أديل_

«الهدف من حجر التتبع ليس إعلامنا نحن بل الإيلف. أريد منهم أن يعلموا أننا بالفعل نعمل على إيجادهم هذا سيعطيهم دفعة للأمام و سيقدرون على القيام بهجمتهم المضادة فهذه المرة منقذ الإيلف لا يجب أن يكون غير الإيلف أنفسهم لأن تدخلنا لن يكون أكثر من تجاوز غير قانوني لحدود المملكتين. مع هذا نحتاج حجر التواصل لأعلم تفاصيل و أعطيهم خطة هروب محكمة» _كلاود_

«لذا خطتنا تعتمد على تقرير رايفين» _أديل_

«لنأمل أن يحتوي على معلومات مفيدة» _كلاود_

كانت نبرة كلاود الواثقة تشير إلى تطلعه لما سيفعله رايفين في هذه المهمة.

في ذلك الوقت , في الأكادمية , كان جاك و أورورا يدرسان معا. في البداية كان الوضع كما لو أن جاك مدرس أورورا و هذا ما كان عليه الحال أساسا لكن بعد ان لاحظ جاك تطور أورورا السريع أصبح من الصعب أحيانًا الإجابة على أسئلتتها التفصيلية حول البرنامج الدراسي المتاخر الذي تقوم بعلاجه حاليآ. مع شعور الهزيمة و الروح التنافسية المشتعلة بدأ جاك في الدراسة معها على قدم المساواة رغم أن جهل أورورا في هذا الأمر خدش كبريائه. فأورورا تنظر للأمر كتغير بسيط في أسلوب تدريسه أو ربما فضول شخصي لمراجعة ما درسه من قبل. لذا لم تكون أورورا تقصد إستفزازه عندما قالت

«أعتقد أنني أحرز تقدما ملحوظا أليس كذلك ؟» _ أورورا_

قطب جاك حاجبيه بشكل تلقائي عند سماع كلماتها الجاهلة بمدى سرعة تطورها لكنه لا يريد الإعتراف بذلك شخصيا فأجاب عليها

«إذا كنت سأتعب نفسي بتدريسك فوصولك إلى هذا المستوى من التطور أمر معقول و إﻻ ستضيع جهودي و وقتي الثمين هباءا؟» _جاك_

كان جاك فخورا بإجابته التي أسندت بعض الفضل لمستوى أورورا الحالي إليه لكن قهقهة أورورا المفاجئة أعادت له إحباطه من جديد

«هل تجدين ما قلته مضحكا ؟» _جاك_

«ليس كذلك....» _أورورا_

ما وجدته أورورا ممتعا كان رد جاك المختلف عن المعتاد فلم تمضي مدة طويلة منذ قال أن الجهد الذي تبذله و النتائج التي ستتحققها أورورا لا تعنيه طالما يقوم بجانبه من الإتفاق بتعليمها لكن اﻵن يقول بفخر و أنه المسؤول على تطورها الحالي و يصرح دون تردد بأنه بذل جهدا في تعليمها على عكس ما أظهره لها من خلال أفعاله

«الأمر فقط أنني سعيدة بتعلم الكثير بفضلك و أنا ممتنة لك و "للوقت الثمين" الذي تضيعه لتدريسي» _أورورا_

«هل تسخرين مني اﻵن ؟» _جاك_

«كيف أجرؤ على ذلك~» _أورورا_

لقد كانت تلك سخرية واضحة لكن جاك إستخلص منها بعض الإمتنان الصادق و الذي في الواقع لم يريد الإحساس به لأن هذه المصلحة المشتركة بينه و بين الإبنة الغامضة للدوق سيفيروس يجب أن تتسم بالسطحية خصوصًا بما انه لا يعلم نوايا تلك الفتاة. لذا قبل أن ينغمس في الإمتنان أورورا له قدم لها ظرفا , تذكيرا لها و بالنسبة كبيرة له أيضا بنوع العلاقة التي تربطهم

«المرة القادمة التي أراك فيها أريد الحصول على هذه المعلومات» _جاك_

قال جاك هذا و أسرع في جمع أغراضه بما أنه رسم خط التعامل معها بشكل صحيح كالعادة لكن أورورا في المقابل تقبلت كلامه دون تفكير و قالت

«حسنا سأحرص على ذلك لكن قبل المغادرة سأدرس أكثر» _أورورا_

وجد جاك يده تتحرك تلقائيا للنقر على جبهة أورورا بينما ينعتها بالغبية. نظرت له أورورا بإستغراب لما فعله بينما كانت لطيفة معه بصفته معلمها لتطلب إذنه لمواصلة الدراسة

«ألم تسمعي يومآ بتقنية بومودورو من قبل ؟» _جاك_

نظرت أورورا بإستغراب لجاك فإستمر هو في حديثه بعد أن أطلق تنهيدة و كأنه يقول "كالعادة. وضعك ميؤوس فيه في المعرفة العامة صحيح ؟ لا خيار آخر لي سوى شرحه لك"

«تقنية بومودورو هي تقنية تعمد على تأثير التركيز للدماغ حيث أن العقل لن يعمل بأقصى مراحل التركيز لأكثر من 45 دقيقة لذا يتم التوصية بالراحة لمدة خمس دقائق بعد كل نصف ساعة من الدراسة و ذلك بمعالجة المعلومات المضافة و ليرتاح العقل بشكل صحيح.» _جاك_

في الواقع كان هذا ما قاله كلاود لهاك و جاك أثناء توليه مسؤولية تعليمهما في الماضي و يبدو أن لا أحد يستعمل هذا الأسلوب في الواقع فشعر جاك بالشفقة لأولائك الناس الذين يجهدون أنفسهم في الدراسة لوقت طويل لكن النتائج لا تتساوى مع جهودهم المبذولة لذا قرر أنه إذا سنحت له الفرصة فسيشارك معرفته مع الناس من حوله كما فعل كلاود من قبل مع زملائه. لكن...لننسى كل هذا الكلام الآن لأن نية جاك لم تكون إرشاد أورورا أو ما شابه فهو بكل بساطة يتباهى بتعليمها شيئا جديدا لم تكن تعلمه بعد أن مرت مدة منذ أن إستطاع الإجابة على أسئلتها بشكل مثالي. بيد أن هذا لم يعد ممكنا فلقد كانت أورورا بالفعل خبيرة في إحباط فخر جاك , رغم أن هذا لم يكن مقصودا في أغلب الأحيان, فحتى هذه المرة باءت بالفشل لجاك

«أها إذا هذا هو الإسم العلمي لهذه العملية! لقد كنت أفعل هذا أحيانًا و بشكل عفوي عند الدراسة قبل أن ألتقي بك و عندما لم ألحظ أي تقدم لذا إعتقدت أن هذه طريقة مماطلة و كسولة و غير نافعة لذا توقفت عن الإستعانة بها لكن للتفكير في أن هذا أسلوب دراسي معتمد من قبل طالب متفوق مثلك فهذه مفاجأة حقيقة لي» _أورورا_

'أتمزحين معي الآن _صرخ عقل جاك بهذه الكلمات_ ماذا تعتقدين نفسك الأنسة المثالية ؟ لماذا تريدين مني تعليمك إذا كان بإمكانك الوصول لهذه المرحلة بالفعل؟ أن تقومي بطريقة دراسة مناسبة لسعة تركيزك بشكل غريزي. كلا , كلا , لا بأس بهذا . أي شخص سيأخذ إستراحة من الدراسة عندما يلاحظ هي لازلت بشرية أيضا لذا هذا رد فعل طبيعي ﻻ أكثر'

لكن لا يبدو أن أورورا , الغير الواعية بالموقف , ستترك جاك يفكر له بمنظور بسيط

«لا بد ان هذا لم ينجح معي لأنني أواصل ما وصفته ب "فترة تركيز" لأكثر من ساعتين و بالمقابل أتخذ إستراحة عشر دقائق» _أورورا_

«لقد كان ما شرحته متعلقا بالإنسان الطبيعي و ليس ظاهرة إعجازية مثلك» _جاك_

حتى الآن لم يشر جاك بشكل مباشر إلى حقيقة براعة و عبقرية أورورا لكن عند سماعها بتلك النبرة المتواضعة تستمر في قول أن ما تفعله شيء طبيعي و أن أي شخص آخر يمكنه فعل أفضل من ذلك بكثير شعر بإنزعاج و غيظ كبيرين حتى أنه قال لنفسه

'طفح كيلي مع هذه الساذجة الموهوبة'

في الواقع زلة اللسان المغتاظة هذه ذكرت جاك بالوقت الذي أصبح فيه بيل مساعدا فعليا له. في ذلك الوقت وجه جاك سهمه على بيل و أمره أن يتخلص من المجاملات الفارغة و أن يكون أكثر صدقا معه لقد كانت ردة فعل بيل الإنفعالية في ذلك الوقت تشبه ردة فعل جاك الآن. أحب جاك صراحة بيل من وقتها فلما لا يريد أن يكون صريحا هو الآخر ؟ كلا جاك ينتمي إﻻ الإديسون لا يمكنه أن يقوم بخطأ في التقرب من "شريك في الصفقة" أكثر من اللازم فقط لأنه يقدر الصراحة التي أظهرها له مساعده الموثوق و من حسن حظ جاك لا يبدو أن أورورا قد فكرت في كلماته كثيرآ و بدل ذلك آثار فضولها شيء آخر

«إعتقدت أنه سواءا إستوعبت ما درسته أم لا فالنتائج لا تهمك فلما تنصحني بشيء خارج إطار تعليمي» _أورورا_

'تبا لم يمر وقت منذ أن قلت لنفسي أني سأرسم الحدود معها بشكل صحيح. لكن هل رسم الحدود مهم بالفعل بما أنها سألت هذا السؤال فهذا يعني بأنها بالفعل حريصة على الحدود معي لذا سأكن صادقا معها لا أكثر مثل صدق بيل معي'

«هل هذا مهم حقا ؟ سيكون من المؤسف أن تضيعي جهود كلينا من خلال الإفراط في العمل علي أن أحرص على نجاح إستثماري فيك» _جاك_

«لا أعلم إذا كان علي إعتبار كلامك كنصيحة أو توبيخ لكن شكرا على أي حال سأجرب تقنية البومودورو تل...._توقفت أورورا على الكلام فجأة بينما كانت تحدق في وجه جاك وفجأة أطلقت ضحكة مكتومة من العدم_ بفففت ها ها....ها أسفة إعذرني قليلا» _أورورا

إستغرب جاك ضحك أورورا لكنه في الواقع لا يلومها فحتى هو و هاك ضحكا كثيرا عندما أخبرهما كلاود بإسم تلك التقنية و المضحك في الأم أن إسمها يشبه لحد كبير كلمة طماطم بلغة مملكة أمسياس لكن ما إستغربه هو أنها وجدت الإسم مضحكا فقط الآن لكن بالتفكير في الأمر ألم تنظر إلى جاك قبل أن تبدأ الضحك ؟ أيعقل ....؟

«أنت لم تتجرئي على التفكير في أن شعري يبدو كالطماطم للتو أليس كذالك» _جاك_

«و كأنني سأفكر في شيء وقح كهذا في حقك أيها السيد.....ها ها ها»_أورورا_

«لن أقدم لك نصائح إضافية بعد الآن»_جاك_

بعد ذلك غادر جاك في إنزعاج واضح بينما إستمرت أورورا في الضحك بمفردها و عندما توقفت لمحت الظرف الذي أعطاه لها فقررت إلهاء نفسها عن التفكير برأس الطماطم الذي غادر للتو بمراجعة المعلومات المطلوبة منها

«يالها من أسئلة وجيهة: معاملات تجارية , علاقات إجتماعية , أسرار مهمة , نقاط ضعف مخفية....مؤخرا بدأ طلب المعلومات الذي يريدها حقا و ليس معلومات إختبارية يبدو أنه لم يعد متشككا في أمري كما كان في البداية .....همم! لم أتوقع أن يسأل سؤالا عني أو بالأحرى هذا السؤال بالذات» _أورورا_

كان السؤال المعني هو "ماهي حقيقة أورورا سيفيروس". يبدو أن فضول جاك بشأنها وصل لمرحلة صعبة بالفعل لذا قرر تصنيفيها كمعلومة و يسألها من خلال جانبها من الصفقة تلك كانت الطريقة الوحيدة الذي يستطيع بها جاك أن يستخرج منها الحقيقة. لكن كيف ستجيب أورورا تجاه هذا

'لديك شجاعة كبيرة ليسألني على هذا. ترى أقول له ما أعرفه أو أجعله ينسى سؤاله لي عن هذا ب"أسلوبي" ....سيكون من المحبط التصرف هكذا للتهرب من السؤال لكن لا خيار آخر' _أورورا_

عندما تقول أورورا أنها ستتصرف بشأن شخص ب"أسلوبها" فهذا يعني أنه سيكون عملا نظيفا و خاليا من العيوب لكن ترددت في الإتخاذ القرار عندما رأت الملاحظات التي جهزها لها

'مثل هذه الملاحظات المفصلة و التي تلبي فضولي , رغم أنه لم يكن مضطرا لتلبيته , لا بد أنها صعبة حتى لطالب المركز الأول _إبتسمت أورورا بغموض بينما تمسك تلك الملاحظات_ لنعمل بجد و لنجعل وقته الثمين ذو معنى سيد تقنية الطماطم~'

2024/11/11 · 14 مشاهدة · 2260 كلمة
نادي الروايات - 2024