(في منزل الماركيز)
كلاود: شكراً لدعوتنا سيدة إديسون
الماركيزة:أنا التي يجب عليها شكرك على المجيء سيكون هاك و جاك سعداء بمجيئك تفضلا بالدخول رجاءا
(في غرفة التوأم)
جاك: أشعر بالملل
هاك:أنا أيضاً أليس من المفترض أن يأتي كلاود إلى هنا
(تدخل خادمة)
الخادمة:سيداي الصغيران لقد أتى ضيف
التوأم:(سعيدان)أهو كلاود؟
الخادمة:لا أعرف
التوأم:(يسرعان لغرفة الضيوف) كلاود!
الماركيزة:لا تصرخا هذه قلة أدب
كلاود: هاك جاك لقد إشتقت لكما
التوأم: نحن أيضاً هيا نلعب!هيا نلعب!
كلاود:حسنا نحن ذاهبين الآن
(يلعبون في الحديقة)
كلاود: كيف تشعران بالملل و أنتما توأم يمكنكما اللعب معاً أنتما محظوظان حقاً
هاك: هذا صحيح لكن سينتهي بنا المطاف نتشاجر أو نشعر بالملل
كلاود:ها ها ها يبدو أنني لست الوحيد
جاك: هذه غلطتك سبق و قلنا لك أن تقضي وقتك معنا أكثر مما تقضيه معهم
هاك:أجل حتى أن فكرة الإنتقال أعجبتني
كلاود:ربما يوماً ما ستتحقق هذه الفكرة لكن ليس الآن حتى ألقنهم درسا خاصة إدوارد
هاك: أشعر بالفضول حول تلك القمامة إدوارد
جاك:أنا أيضاً
كلاود:كرهتموه دون رؤيته هاه حسنا لا ألومكم فهو حقاً قذارة.إذا ما رأيكما أن أدعوكما للمجيء إلى هناك
جاك:أليس عليك الحصول على إذن الدوق لهذا ؟تبدو و كأنك تدعونا لمنزلك
كلاود: عندما أتينا قال لنا تصرفوا كأنكم في منزلكم و هذا ما سأفعله
هاك: أخذت العبارة بشكل حرفي لكن هذا يناسبنا
جاك: إذا المرة القادمة سنزور كلاود في قصر الدوق
(ثم يعودون إلى الماركيزة و ليستيرا)
كلاود:(يشرب الشاي) هذا الشاي لذيذ
جاك:أمي صنعته
ليستيرا: حقاً ؟لم أتوقع ذلك
هاك:أمي تحب تركيب الأعشاب لصنع أنواع جديدة من الشاي
كلاود:مذهل
الماركيزة:ليس الأمر مذهلا كما يبدو
هاك:أمي أتعلمين لقد إقترحنا على كلاود المجيء دائما
جاك:أجل نحن نستمتع باللعب كثيراً معه
الماركيزة: إذا أردتما مني دعوته فعليكما التركيز في دراستكما
جاك: الدراسة مملة
هاك:و صعبة
الماركيزة: حقا ؟هل هي كذلك يا كلاود ؟
التوأم:(لنفسيهما) إذا هذا ما أردت الوصول إليه
كلاود:لقد أنهيت دراستي الأساسية بالفعل لذا لا أعلم
الماركيزة:مبهر حقاً لو كان هاك و جاك مثلك لتفاخرت بهما طوال الوقت و كنت لألبي لهما ما يريدان.لكن للأسف هما كارهان للدراسة كما ترى لكن كأم سأحب أبنائي حتى لو كانوا أغبياء
كلاود:(لنفسه) ضربة ثلاثية [ يقصد قصفت ليستيرا على أنها أم مهملة لا تهتم بإبنها و قصفت هاك و جاك على أنهما أغبياء]
الماركيزة:(لنفسها)لقد كنت أتغاطى عنك لأنك أم كلاود لكنك لا تلتزمين بهذا الدور على أية حال لذا لن أترجع في وضعها في اللائحة السوداء[ لائحة الأعداء أو الأهداف]
(عند العودة)
كلاود:أراكما لاحقاً
التوأم: سنتظر دعوتك
كلاود:(يدخل العربة)
ليستيرا: لقد أحرجتني هناك مرة أخرى
كلاود: إذا لن تأخذيني معك مرة أخرى
ليستيرا:لدي كرامة لأحفظها [كرامة 😕 أنت عندك كرامة أساسا ؟]
كلاود: حسنا
ليستيرا:ألن تتوسلني لأخذك لرفقتك الصغيرة
كلاود:لن أفعل
(في منزل الدوق)
كلاود:(يكتب دعوة على مكتبه)
ماري: ماذا تفعل يا سيدي
كلاود:أكتب دعوة للتوأم للمجيء إلى هنا
ماري:ألا يجب أن تستشير الدوق في هذا
كلاود:سأرسل الدعوة بعد الحصول على إذن الدوق لن يرفض بعد أن صرح مباشرة أنه سيلبي جميع رغباتنا
ماري:بذكر الدوق لقد طلب أن تتناولوا الغداء معاً
كلاود:(لنفسه) حتى الآن كنا نتناول الفطور معاً لما هذا التغيير يتذكر حياته السابقة أوه حدث شيء مماثل في حياتي السابقة إنه طلب الدوق تناول الغداء على غير العادة و في اليوم التالي كان هروبي الأول الذي إنتهى بحادث نشر إشاعات على أنني طفل شرير في كامل الإمبرطورية و تم حبسي في غرفتي لمدة شهر كامل
(في غرفة الطعام)
كلاود:(يراقب في صمت الوضع بينما يأكل طعامه)
الدوق:سيدة ليستيرا هل تحبين المسرح ؟
كلاود:(لنفسه)مباشرة؟
ليستيرا:لا أعرف الكثير عنه
كلاود:(لنفسه) هل تعرفين عنه أي شيء أساسا
الدوق: لقد تم دعوتي إلى مسرحية إذا لم تمانعي أتريدين أن تأتي معي. للأسف هي ليست مسرحية مناسبة لعمر إدوارد و كلاود
كلاود:(لنفسه)هذا موعد صريح لحضور مسرحية لعمر 18+
ليستيرا:لا مانع لدي
كلاود:(لنفسه) كيف لنبرة صوتك أن تختلف لهذا القدربين الحديث معي و الحديث مع الدوق و إدوارد ؟
ليستيرا: الخروج من المنزل لم يكن متاحا لي سابقا شكراً لك حضرة الدوق (تبتسم بإشراق)
كلاود:(لنفسه)أنتما واضحون جداً يا رفاق حتى إدوارد إكتشف الأمر لكن متأخر بالطبع
(بعد الغداء)
إدوارد:هاي كلاود
كلاود:(لنفسه)هل مضايقته لي بعد الأكل هواية أم ماذا؟(يخاطبه)ما الأمر ؟
إدوارد:ما حدث في الغداء ألم تفهم مغزاه
كلاود: ماذا ألم تلاحظ الأمر سوى الآن الذكي من كان ليعرف الأمر منذ جلب الدوق أمي لمنزله
إدوارد: ماذا تقصد أليست أمك من تحاول الإيقاع بوالدي
كلاود: ماذا؟ الإيقاع به؟من دعى الآخر في رأيك
إدوارد:دعني أسألك يا كلاود ماذا ستفعل لو تزوج والدانا؟
كلاود: رغم أني أفضل الموت على أن أصبح من الفرانسيس لكن هذا خيارهما و ليس لدي الحق في الإعتراض
إدوارد:أنصحك بالخيار الأول [يقصد الموت](يذهب)فأنت لا تنتمي إلى الفرانسيس
كلاود:(لنفسه) في أحلامك سيكون هذا مصيرك أنت.أما الآن لنذهب للدوق (يذهب إلى مكتب الدوق)
الدوق:مرحبا يا كلاود ما الأمر ؟
كلاود:أسف على إزعاجك يا حضرة الدوق لكنني أردت الحديث معك و لم أرد ذكر الموضوع في الغداء
الدوق:ما الأمر ؟
كلاود:(يقف أمام الدوق) عندما ذهبنا أنا و أمي لحفلة الشاي تعرفت على أبناء الماركيز و أصبحنا أصدقاء...كانت أمي سعيدة بذلك و أريد دعوتهما للمجيء إلى هنا ألا بأس بذلك ؟
الدوق: بالطبع إفعل ما تراه مناسبا
كلاود: شكراً لك أيها الدوق (لنفسه)أستتفاخر بهذا أمام ليستيرا لتدليلك إبنها قليلاً رغم أن هذا بلا فائدة
(في اليوم التالي)
كلاود:(يجهز حقيبة بالأغراض)ماري القفز على السور أسرع طريق للوصول للغابة صحيح ؟
ماري:أجل
كلاود: جيد (يخرج)
ماري:(تذهب بسرعة لغرفة إدوارد)
إدوارد:ألديك معلومات خاصة اليوم
ماري:نعم أظن أن السيد كلاود...يفكر بالهروب لقد كان يجهز حقيبة بأغراض سفر و قال شيئا حول ا"لقفز على السور" و "الذهاب للغابة"
إدوارد:(يرمي كيس المال لماري لقد إستحققت مكافأة جهدك يا ماري (يخرج) بما أن كلاود سيهرب علينا إمساكه (يبتسم)