سيدريك: عندما تولى الدوق السابق ألباس فرانسيس منصب الدوق كان من أذكى الناس في جيله كان يمتلك نصف أراضي الشمال و ثمانية التي لم تحصد أي قطعة ألماس للعشرين سنة الفارطة في ذلك الوقت و بدلا من ذلك وجدوا مواد أخرى غير معروفة و بلا قيمة فتم تسمية تلك المناجم ب"طفيليات الشمال"لأن التنقيب في المناجم يكلف المال من أجل لا شيء فتم إقفالها لكن السيد صدق أنها ستكون ذا منفعة رغم رفض كل نبلاء التابعين له بإعادة فتح المناجم خوفا من التسبب بخسائر و أموال طائلة لكنه لم ينصت لهم و لا للمجتمع الأرستقراطي و فتح المناجم و قد إستخرج تلك المواد و حاول البحث عن فوائدها و لكنه لم ينجح بأي طريقة من الطرق ثم أتت الحرب الأهلية و قد تخلى عن أبحاثه من أجل حماية دوقيته و حتى بعد الحرب لم يعد لأبحاثه و بدل ذلك بنى هذا المنزل للباحث التالي و صنع ممرات سرية تؤدي إلى ثلاث أماكن
كلاود: واحد إلى العاصمة هو الثاني إلى دوقية فرانسيس و الثالث إلى قلعة متهالكة قريبة من هنا
سيدريك: صحيح وضع هذه الممرات من أجل وريث المناجم المنتظر القلعة هي مركز أبحاثه سابقا و الذي أصبح متهالكا بسبب آثار الحرب و ممر الدوقية لجلب المزيد من تلك المواد و ممر العاصمة ليتم نشر الأبحاث إذا تم إكتشاف شيء ما لكنه كبر في السن و وجدا أنه لا يستطيع إئتمان هذه المهمة لإبنه أو حفيده لأنهما كانا جشعان و يحركهما الغرور و وهم التملك حتى أنه كان قلقا على مستقبل الدوقية في يدهم.لهذا قام بتحنيط الحيوانات كهواية لكن في الحقيقة قام بحشوها بتلك المواد و أغلق عليها في الغرفة الحمراء و ثم كرس ما بقي من وقته لبناء ثروة مالية تساهم في دعم الدوقية بعده و٫التي كانت تستهدف اللوسكار,مهما بلغ إستهتار الدوق الحالي فلن يضر الدوقية و قبل مماته أوكل إلي مهمة البحث عن شخص كفؤ يكمل ما بدأه في إيجاد إستخدام لتلك المواد المنجمية و قال لي أنه سيكون له حرية الكاملة في تلك المناجم بشرط واحد أن يفيد بها الإمبرطورية و يثبت أنه كان محقا حولها
كلاود:لكن لماذا أعطيتني غرفته؟
سيدريك:أنت من عائلة لوسكار المعروفة بعظمتها و معرفتها في مختلف المواضيع. ظننت أنك تستطيع إكتشاف إستعمالها
كلاود:أنت تفعل هذا من أجل وصية سيدك ماذا عنك؟ماذا تظن سيد سيدريك
سيدريك:حلم سيدي هو حلمي أيضاً و أنا مستعد لخدمة من يساعدنا في تحقيقه
كلاود:(يمسك الغراب المحنط) لقد إكتشفت كل هذا بفضل هذا الغراب (يمزقه فيجد داخله حجر غريب الشكل)
سيدريك: هذا أحد تلك المواد الثمانية نلقبه حالياً ب"حجر القمر"
كلاود:لا يبدو لي كشيء بلا فائدة أنا أيضاً. سأحاول بكل جهدي لإيجاد ماهية هذه المواد سيد سيدريك
سيدريك: رجاءا نادني بسيدريك
كلاود:كما تريد بالمناسبة لقد أخبرت أحدهم بالممر السري
سيدريك:لا بأس إذا كنت تثق به
كلاود:نعم إنه فارسي مدربي منذ كنت في الثالثة من عمري أديل هو شخص موثوق أنت تعرفه صحيح؟
سيدريك:(متفاجئ)سيد السيف إذاً أنت موهوب حقاً.حسنا لن أستغرب أي شيء بعد اللقب الذي يطلقونه عليك في ساحة التدريب
كلاود:لقب؟
سيدريك:إمبرطور ساحة التدريب
كلاود:(يبتسم)أعجبني هذا اللقب [التواضع 😄]لكن كنصيحة كن متيقظا كي لا يسرق إدوارد مفتاح غرفة التحنيط مرة أخرى
(كلاود يخبر سيدريك بحادثة الغراب و حادثة الغرفة)
سيدريك: هكذا إذا أنا حقاً متفاجئ من رسمك للمفتاح و نسخه من نظرة واحدة
كلاود:ليس بالأمر الصعب
سيدريك:بما أنك تملك مفتاح الغرفة فسأجلب لك الأبحاث السابقة إعذرني الآن (يغادر)
كلاود:(لنفسه) عرفت أن هناك سرا وراء الحيوانات لكن لم أظنه بهذا التعقيد (ينظر إلى الحجر الغريب)حجر القمر هاه؟ما هذا الغباء إنه حجر كاربوني لديهم منجم كامل من هذه الثورة و يقولون أنها بلا قيمة اللعنة عليهم . إذا كانت كل المواد بهذه الأهمية فيمكننا ضمان مختلف الإنجازات بها لم أتوقع أني أستطيع الحصول عليها بهذه السهولة و سألبي أمنية الدوق السابق ألباس فرانسيس أيضاً
(في الوقت الذي خرج فيه سيدريك من غرفة كلاود)
إدوارد:(ينظر من بعيد) سيدريك ماذا تفعل في غرفة كلاود؟
سيدريك:طلب السيد كلاود مجيئي لذا ذهبت إليه
إدوارد:(يبتسم) حقاً؟و لماذا نادى رئيس الخدم؟
سيدريك:(نظرة باردة) يبدو أن السيد الصغير يظنني أحد جواسيسه
إدوارد:(يجفل)
سيدريك:ليس السيد الصغير الوحيد الذي له أعين في كل مكان (يغادر) إحذر مما تفعله
إدوارد:(يتجه إلى غرفة كلاود في غضب و يطرق الباب)
كلاود:(يتفاجئ.لنفسه) مشكلة علي أن أخبئ الحجر قبل دخوله(يتكلم)إنتظر
إدوارد:(يدفع الباب)