لقد إبتسم لي إدوارد ببراءة و إشراق فقلت في نفسي "هذا الطفل لا يعلم على المصائب الذي فعلها والده لنا لا يجب لومهم"
إدوارد:أبي سأوصل كلاود إلى غرفته
الدوق:(يبتسم)يبدو أنكما إنسجمتما بسرعة
كلاود:(لنفسه) قد أكره الدوق لما فعله و قد لا أسامحه أبداً حتى لو حاول تعويضنا كالأن لكن لا أرى أي سبب لتمرير هذا الحقد لهذا الطفل
(في الرواق أثناء الذهاب إلى غرفة كلاود)
إدوارد:إسمك كلاود لوسكار صحيح لم أسمع باللوسكار من قبل
كلاود:ماذا؟(لنفسه)أهو يسخر مني أو هو مجرد كلام عابر (يقول)إنها كونتسية في الجنوب
إدوارد: هذا منطقي أكثر فلا أحد سيتذكر إسم شخص من الجنوب ما المميز في هذا؟ الجفاف؟المجرمين؟اللهجة؟ لا عجب أنكم قد أفلستم (يبتسم بسخرية)
كلاود:(لنفسه) لقد أعطيت هذا الطفل أكثر من قيمته في النهاية. الأرستقراطيون لا يتغيرون من صغيرهم إلى كبيرهم (يقول)يا لها من أداب ضيافة عالية من قبلك حتى تهين الضيف
إدوارد:أنظروا من يتحدث عن الأداب الطفل المتأخر عن دراسته بأربع سنوات و تعلق على أدابي
كلاود:و ما دخل هذا بذلك أنا متأخر في دراسة و ليس الأداب
إدوارد:كما ترى الإنسان بالأداب لكن جاهل هو نكرة و أنت تجسد هذا بشكل مثالي (يبتسم بسخرية)ها قد وصلنا إلى غرفتك
كلاود:سأذكر هذا الترحيب جيدا
إدورارد:مازال المزيد لتتذكره سمعت بوفاة جدي قبل شهرين صحيح؟ هذه الغرفة التي مات بها
كلاود:(تفاجئ للحظة ثم رد) ثم ماذا أتظن أن هذا سيخيفني
إدوارد: لقد نجح ذلك بالفعل
لقد كان محقا لقد كنت خائفا لكن ليس لهذا السبب بل لأني تذكرت وفاة أبي خفت مما سيحصل في المستقبل و كانت مخاوفي صائبة لقد إستمر إدوارد بالتنمر علي في الخفاء لم أفهم نواياه كان يخبرني أن أغادر المنزل و كم كنت أتوق إلى هذا و العودة إلى اللوسكار إذا فعلت فسأخذ لقب الكونت لكنهم سحبوني هنا كان وقت الفطور الذي كنت أتطلع إليه في الماضي مع أبي و الكونتسة أصبح وقتا عصيبا مع سخرياتهم الثلاثة علي بين السطور[بمعنى يهينوه بطريقة غير مباشرة] و لا أستطيع الرد مع هذا. لماذا؟ لأنني في عرين الأسود الذهبية تلك التي رمت جثة الغراب الأسود أمامي حتى الآمال الزائفة
إدوارد:(يجلس القرفصاء و هو يبكي)
أن يكون إدوارد حقاً مجرد طفل في النهاية
إدوارد:(يلعب مع كلاود بالمياه)
أن يكون هناك فرصة لنا أن نتفق حقاً. حطمها هذا الشيطان.جاء يوم و سألني"ماذا ستفعل لو تزوج والدانا" كان سؤاله شكلا لأكبر كوابيسي لم أكن أبداً لأستطيع العيش وسط تلك العائلة لم أكن أبداً لأدعهم يسرقون لقب اللوسكار و أحقيته مني و يستبدلونه بآخر ثم رأيت مشهدا للدوق راكعا على ركبته أمام ليستيرا يطلب يدها لم أهتم في تلك اللحظة سوى بالهروب ركضت حتى وصلت إلى بحيرة متجمدة وقعت فيها لكنني شعرت كما لو أن أحدهم دفعني إلتفت و رأيت إدوارد يبتسم إبتسامة النصر...و المرة الثانية أموت في نفس الوضعية أنا لم أستحق أي ألم... اللوسكار لم تستحق أي ألم هم لم يستحقوا هذه السعادة (يرى وجه إدوارد يضحك)أريد فرصة أخرى للإنتقام و لتحقيق حلمي