رمضان كريم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
(قبل خمس سنوات في منزل الماركيز في الرواق يسير الماركيز صحبة أخوين توأم)
الماركيز: إذا أنتما خريجان من الأكادمية الملكية
احدهما: أجل أنا لدي خبرة تجارية و إستثمارية و أملك شهادة إقتصادية أما أخي بيل فلديه خبرة فنية و صناعية يملك شهادة حرفية
الماركيز: همم هكذا إذا لوهلة كنت أظن أن الإختيار كان عشوائيا كما يحصل دائماً لكن بعد رؤيتكما عرفت السبب
الثاني: (لنفسه) بعد رؤيتنا و ليس محادثتنا اذا هل تم إختيارنا بشكل سطحي كموظفان شابان تخرجا حديثا لا بأس أستطيع أنا و ويل العمل حتى بصورة سطحية فبعد كل شيء المكان الذي سنوظف فيه هو ماركيزية إديسون سنحصل على راتب جيد و هذا العمل يتناسب مع إمكانيات كلينا و أفضل شيء أننا نعمل معاً
الأول: (لنفسه) الشيء المريب هو لماذا يأخذنا الماركيز إلى مكان وظيفتنا إذا لم يكن هو من وظفنا و المشكلة الأكبر أننا لا نعلم تفاصيل عملنا فقد قيل لنا أنه عمل خاص في منزل الماركيز
الماركيز: وصلنا ويل و بيل رحبا بسيديكما الجديدان (يفتح الباب فيرون جاك و هاك يتشاجران)
جاك: [العمر: 8 سنوات] لا أرجعه لي إنه ملكي
هاك: [العمر: 8 سنوات] بل هو لي أنت من أضاع دفترك
جاك: أه أبي أخبر هاك أن يعيد دفتر الخاص بي
ويل: (لنفسه) ما هذه المهزلة ؟
بيل: (لنفسه)هذا يشعرني بالحنين للماضي عندما كنا نتشاجر على أتفه الأمور كهذا
الماركيز: (نظرة مخيفة) ما رأيكما أن أخرس كليكما مرة و إلى الأبد
التوأم: أسفان
ويل: (لنفسه) الأب لا يرحم
الماركيز: على أي حال هذا هما المرافقان خاصتكما سيعتنيان بكما بدءا من اليوم
ويل: مرحبا أنا ويل
بيل: و أنا بيل سررنا بلقائكما
جاك: أنا جاك إديسون
هاك: و أنا هاك إديسون سررنا بلقائكما أيضاً
الماركيز: يبدو أنكما إخترتما مرافقين جيدين هذه المرة لا تجعلوهم يهربون فهمتما
هاك: لكن لسنا نحن من نجبرهم على الرحيل
جاك: أجل
بيل: (لنفسه) مهلا تم إختيارنا من قبل هذان الصغيران. إذا الإختيار لم يكن حتى سطحيا
ويل: (لنفسه) هذا ما قصده بالعشوائي إذا
الماركيز: ليس لدي الوقت لبقاء و إرشادكما في طريقة عملكما سيتولى كبير الخدم هذا لاحقاً بالتوفيق (يذهب)
التوأم: (يحدقان في ويل و بيل)
ويل و بيل: (لنفسيهما) إذا أصبحنا جليسي أطفال
جاك: كم عمركما ؟
ويل: 19 سنة
هاك: كبار! أنا و جاك في الثامنة من عمرنا
بيل: إذا أنتما من إختارنا كمرافقين لكما
جاك: أجل لقد جربنا الحصول على مرافقين ثلاث مرات سابقاً عادة عندما يقدم لنا أبي إقتراحات المرافقين نختار أي واحدة نمسكها
ويل: (لنفسها) إذا طفلان في الثامنة يرميان بسنوات دراستي و تعبي بلعبة عشوائية
هاك: لكن هذه المرة إخترناكما بشكل خاص
ويل: همم ؟ إخترتنا بشكل خاص ؟
هاك: نعم فأنتما توأم مثلنا
بيل: (لنفسه) إذا هذا ما عناه الماركيز بكلامه. ما الفرق بين إختيار عشوائي و إختيار عبثي انهما مجرد طفلان يلهوان في الجوار أظن في النهاية علينا رفض العمل
(لاحقاً)
رئيس الخدم: (تفضلا عقد العمل)
ويل و بيل: (لنفسهما) هذا العقد رائع!
رئيس الخدم: أعلم أنكما تظنان أن كل هذا كثير بالنسبة لعمل مرافقة نبيلين في الثامنة لكن هذا طبيعي في الواقع
ويل: (لنفسه) أتقول على ضعف راتب المتوقع و تغطية صحية كاملة سكن في منزل الماركيز و غيرها من الفوائد شيء طبيعي بالنسبة لعمل جليس أطفال إذا
بيل: يصعب تصديق هذا
رئيس الخدم: السيدان الصغيران أذكى مما يبدو عليهما و هما طفلان موهوبان في ما يحبان فعله قد يكونان صعبا الإرضاء أحياناً لكنهما منطويان عكس ما يبدو عليهما لذا أرجوا أن تعتنيا بهما
ويل و بيل: إعتمد علينا في هذا (لنفسه) هذا ما قلناه وقتها لكن.... ذلك الطفلان يثيران غضبنا كثيراً
(لاحقاً)
ويل: سيد جاك سيد هاك حان وقت حصص الآداب
جاك: آخخ رأسي يؤلمني لن أحضر اليوم
هاك: آه قلبي يؤلمني بسبب أخي المسكين المريض لن أحضر اليوم
بيل: (💢) لا يجب عليكما التهرب من الدراسة بهذه الطريقة
جاك: إذا علينا التهرب بطريقة أخرى (يخرجان من النافذة و يهربان إلى الحديقة)
بيل: مهلا! هذان الطفلان حقاً....
ويل: (يستلقي على السرير) فقط إنسا أمرهما مضى على قدومنا إلى هنا أسبوعين فقط لا يجب عليك الانفعال لهذه الدرجة
بيل: كيف لا أفعل مع مثل هذان الطفلان إنهما يفعلان ما يريدان و لا ينصتان لأحد و أول ما أغفل عنهما لثانية يختفيان
ويل: لا تقلق ليس الأمر كأننا سنبقى هنا إلى الأبد سننتظر حتى نحصل على شهادة توصية من الماركيز بعد سنتين من العمل عندها نكون قد جمعنا المال الكافي لفتح مشروعنا الخاص
بيل: أتساءل أيهما سينتهي أولا أيامنا مع هذان الطفلان أم أعصابي و صبري على أفعالهما أنا حقاً أقدر المرافقين السابقين على صبرهم معهما
(في وقت الغداء)
الماركيز: حفلة ميلاد الأمير الثاني قريبة لذا ستذهبان إليها مفهوم
جاك: لا نريد. نريد الذهاب إلى الحفلات مع كلاود
بيل: (لنفسه) كلاود هذا و كلاود ذاك انهما يتحدثان عنه طوال الوقت
هاك: ولي العهد لا يحب كلاود و الكونت لما سنحضر حفلة عيد ميلاده
الماركيز: لأن حضوركم لها سيساعدنا و يساعد الكونت و عائلته
الماركيزة: و أيضاً بعد الحفلة ستذهبان إلى منزل كلاود للزيارة
التوأم: ياي!
ويل: بما أننا مرافقيهما هل سنذهب أيضاً إلى الحفلة أيها الماركيز
الماركيز: أتمنى هذا فأنا أحتاج مساعدتكما لتعامل معهما هناك
بيل: إعتمد علينا
(في الحفلة)
جاك: بيل ويل هل رافقتمانا من مسافة معينة
ويل: (؟) أنتما لا تريدان لأحدهم أن يروكم معنا
هاك: لا . نحن لا نريدهم أن يتذكروا وجوهكم فهذا سيشكل مشكلة إذا عرفوكما لاحقاً
بيل: (؟) حسنا سنفعل هذا
(لاحقاً ويل و بيل يراقبون من مسافة معينة)
ويل: منذ قليل لقد كانا يبدوان جادين
بيل: أظن ذلك أيضا
النبلاء: (يتجمعون حولهما)
ويل: أنظر سيدان مشهوران على ما يبدو
التوأم: (نظرة باردة و مخيفة)
بيل: هاه..... أهذان نفس الطفلان الذي كنا نخدمهما حتى الآن
التوأم: (يعودان أدراجهما) بيل ويل لنعد
(في العربة)
جاك: جيد ها قد سجلنا حضورنا في الحفلة لا حاجة لمقابلة ذلك الأمير المزعج
ويل: .... بدوتما مختلفين عن العادة منذ قليل
هاك: هاه ؟ أوه ذلك . نحن هكذا أمام النبلاء بما أننا أبناء الماركيز إديسون البارد لا يجب علينا ترك مجال للآخرين لإستعمالنا للوصول إلى أبينا
بيل: هاه..... أليس هذا صعبا أنتما مجرد طفلان في النهاية
جاك: لا ليس كذلك نحن نستمتع بهذا في الواقع إذا رآنا الناس باردين و مخيفين مثل والدنا فلن يقتربوا منا لإستغلالنا
هاك: و أيضاً (يتمتم) هذا ليس خاطئا تماماً
ويل و بيل: ....
جاك: لنغير الموضوع ويل بيل أتريدان الذهاب معنا لكلاود
بيل: أنتما تتحدثان عنه دائماً يبدو أنكما تحبانه
هاك: أجل كلاود هو صديقنا الوحيد و المفضل
ويل: قلتما سابقاً أنه إبن كونت و أن الأمير الثاني يكرهه
هاك: كلاود هو وريث عائلة لوسكار
بيل: اوه هذا يفسر الأمر إذا هذا يعني أننا ذاهبون إلى الجنوب لزيارته. لماذا لا يأتي هو للعاصمة
جاك: لا يستطيع قوانينهم في اللوسكار تمنع هذا
(لاحقاً في منزل اللوسكار)
التوأم: كلاود!
كلاود: هاك! جاك!
هاك: كلاود إشتقنا لك كثيراً لقد قرأت الكتاب الذي أريتني اياه
جاك: و لقد حصلنا على مرافقين جديدين انهما ويل و بيل
ويل و بيل: سررنا بلقائك سيد لوسكار
جاك: لماذا تدعون كلاود بسيد لوسكار و نحن بأسمائنا ؟
بيل: أليس كلاكما سيد إديسون هذا لن يساعد في مناداتكما
جاك: معك حق
(كلاود و التوأم يلعبون)
ويل: فهمت الآن ما قصده رئيس الخدم بأنهما منطويان ففي منزلهما أو خارجه يبدوان نوعا ما كئيبان رغم كل شيء
بيل: أنا سعيد لرؤيتهما يلعبان بسعادة مع طفل في عمرهما
ويل: ما هذا بيل ألم تقل سابقاً انهما مزعجان
بيل: إسخر قدر ما تريد هما طفلان في النهاية مهما كرهتهما ستقلق عليهما في النهاية
(بعد العودة إلى منزل الماركيز)
هاك: ويل بيل أتريدان اللعب معي بالبطاقات
جاك: لا أنصحكما بهذا
هاك: إذا لم تكن ستلعب لا تقل للآخرين أن لا يلعبوا
جاك: اللعب معك كارثة ألا تتذكر أن أحد مرافقينا السابقين إستقال بعد اللعب معك خمس جولات
هاك: نفس الشيء معك ألم يستقيل أولهم بسبب لعبتك السخيفة أنا لا أهدد حياتهم مثلما تفعل
جاك: لكنك تهدد معاشهم
ويل: لا تتشاجرا سألعب أنا مع السيد هاك
بيل: و سألعب أنا مع السيد جاك
التوأم: (سعيدان) حقاً!
جاك: إذا لنذهب إلى ساحة الرماية خاصتي (يذهبان)
بيل: لم أعرف أن النبلاء يملكون ساحات رماية في بيوتهم
جاك: هذا غير شائع في منازل النبلاء أنا فقط طلبت لأبي بناء واحدة لي لأني أريد الرماية
بيل: اوه هكذا إذا
جاك: وجهك يبدو كشخص يقول طفل مدلل
بيل: أه أنا لم أقصد هذا
جاك: لا بأس المرافق السابق قالها مباشرة لكن كما أنا لست كذلك فأبي لن يدفع قطعة ذهبية واحدة إذا لم يكن شيئا مفيداً (يمسك قوسا و سهما و يصيب جميع الأهداف)
بيل: مذهل! أنت موهوب في هذا
جاك: لا أريد مديح كاذبا يا بيل أنا أكرهه في الحفلات كما أكرهه هنا (نظرة ثاقبة)
بيل: لكن هذا ليس كذبا
جاك: حقاً ؟ إذا كنت صادقاً في مدى براعتي فقف هناك و لنرى إذا إستطاعت إصابة الهدف
بيل: .....
(عند هاك و ويل)
ويل: ....
هاك: ماذا هل نفذت من عندك الحركات
ويل: ها ها السيد هاك جيد في اللعب
هاك: لا للتملق لا للتساهل (نظرة ثاقبة) قم بحركاتك بشكل صحيح فأنا لست مجرد طفل عندما أمسك ببطاقة لعب. افهم أنك أنت و اخاك ترانا كطفلان ستجالسهما لكنهما ليسا موجودان الآن
ويل: عما تتحدث...
هاك: (يضع ورقة) عقد الديون إذا خسرت هذه الجولة فستخسر مالا حقيقيا. أنا سأراهن ب100 قطعة ذهبية
ويل: ها ها ها أتريد أن تقامر أو ما شابه
هاك: ليس حقاً ما يعجبني في ألعاب البطاقات قراءة الخصم تحركاته أفكاره نواياه أستطيع القيام بهذا فقط إذا كنا نلعب لعبة لهذا أنت هنا ويل لأني أردت معرفة نوياك
ويل: بدأت تخيفني (يضع بطاقة)
هاك: إذا تفكران في الإستقالة بعد جمع بعض المال لنفسيكما
ويل: (يجفل)
هاك: لا بد أن رعاية هذان الطفلان مزعجة جداً لكما يالخسارة كان لدينا أمال كبيرة عليكما بما أننا إخترناكما بعناية
ويل: (يكتب على عقد الدين) سأراهن ب200 قطعة ذهبية
(عند جاك و بيل)
بيل: (واقف أمام هدف)
جاك: (يصوب نحوه) هل أنت واثق أنك صادق معي
بيل: هذا يعتمد على الهدف الذي تصوب إليه
جاك: مهما كان الهدف ماديا أو غير مادي سيصله سهمي و هدفي الآن هو سماع رأيك الصادق حولنا
بيل: كما تعلم ليس الرامي الوحيد المساهم في وصول السهم إلى الهدف بل هي جودة السلاح
جاك: هذا السبب الذي جلبتك إلى هنا من أجله
بيل: ماذا ؟ ألم تجلبانا لأننا توأم مثلكما
جاك: هذه أحد الاسباب و لست مهتماً بإخبارك بالباقي إذا تابعت التصرف كالخادم الوفي فهذا لا يعجبني و لا يعجبك إذا ماهي إجابتك
(عند هاك)
هاك: و أخيرا نلعب بعدل
ويل: لكنك تسحقني و معنويا و ماديا. كيف إستطعت حتى معرفة أفكاري دون الكلام
هاك: لطالما أردت معرفة رأيكما بنا و أخبرتك أنني أستطيع ذلك إذا لعبت
ويل: يالها من طريقة غريبة قلت قبل قليل أنك إخترتنا بعناية
هاك: إذا فزت علي سأخبرك
(عند جاك)
بيل: .... أنت.... أيها السيد المستهتر الغبي أتظنني جليس أطفال أذهب هنا و هناك للبحث عنك اذهب للدراسة بنفسك و كم عمرك و أنت مازلت تتذمر على دفتر أنت حتى لا تستعمله. تعب أربع سنوات دراسة في الأكادمية الملكية رميته سدى لم يتم توظيفي لشهادتي حتى بل لإمتلاكي لأخ توأم و من قبل طفل هل الماركيز بكامل قواه العقلية لترك توظيف مرافقين لطفلين و ماذا تقصد أنت لا تحب التملق أنت صوبت تماماً في الأهداف و لا تريد أن يخبر أحد بروعة هذا (ينظر إلى السهام المغروسة في الأهداف فيجدها متكسرة) هاه لماذا تكسرت
جاك: كلما أطلق سهما يتكسر و هذا ليس جيدا صحيح
بيل: إذا إشتري جودة أفضل أنت غني مدلل في النهاية
جاك: لا أستطيع أيضاً لدى ساحة الرماية هذه ميزانية محدودة كما قلت أبي لن يدفع لشيء غير مفيد
بيل: إذا ماهو حلك ؟
جاك: حسنا لا داعي للقلق بعد الآن فلدي مرافق حرفي سيساعداني في صنع أفضل سهام و قوس أستطيع الرماية بهما و الأفضل أنه مرافق يستطيع الصراخ بأني سيد مستهتر ~
بيل: أنت حقاً....
جاك: لقد إستقال مرافق من هذا
بيل: و من العاقل الذي لن يفعل هذا
جاك: أيعني هذا أنك غير عاقل يا بيل
بيل: لقد فقدت كل عقلانيتي بسببكما
(عند هاك)
ويل: بالتالي لقد أخذت راتب ثلاثة أشهر. عقد الدين هذا فكرة جيدة لتأكيد الدين من قبل المتهربين لكنهم سيهربون في النهاية لذا القانون لن يحمي أموالك
هاك: هنا يأتي دورك لإيجاد حل
ويل: لما لا تجرب عقود سحرية العقود السحرية غير قابلة للإلغاء و تستطيع تحديد مكان الموقعين
هاك: اوه يبدو حلا أفضل لي فكرة جيدة
ويل: أتعلم أن من يلعبون هذه الألعاب و يجبرون الناس على الدفع هم اوغاد
هاك: إذا سأكون أفضل وغد في هذه المملكة
ويل: ها ها ها و ماهي وظيفة هذا المرافق
هاك: سأستمر في جمع المعلومات و المال لذا سأحتاج مساعد معي و من الأفضل لي أن يكون شخصا يجيد حساب الأعداد الضخمة
ويل: اوه هكذا إذا
هاك: أتعلم لقد إستقال مرافق من هذا
ويل: أيعني هذا أنني أفضل منه
هاك: أنت كذلك
جاك: (يدخل) لقد عدنا
هاك: في الوقت المناسب لقد انتهيت للتو أنا و ويل
ويل: بيل لقد خسرت راتب ثلاثة أشهر
بيل: هذا فقط كدت أن اخسر حياتي هذان طفلان مجانين
ويل: لكن سعيد أن إختيارنا لم يكن سطحيا أو عشوائيا
بيل: أظن ذلك. لكن ما قصة اخترتمانا لأننا توأم
هاك: همم هذا لأننا أردنا مراقبتكما
ويل: مراقبتنا ؟
هاك: تقول أمي دائماً "تعلم من الكبار" و لأننا أردنا أن نتصرف كأخوين توأم جيدين لا تتشاجر على الاشياء الصغيرة نفهم بعضنا دون الحاجة للكلام أو أفضل شيء أن نستطيع إنتحال شخصية بعضنا البعض كما تفعلان دائماً
ويل و بيل: ألاحظتما ذلك
التوأم: أجل
بيل: أنتما مستفزان لأقصى حد
جاك: أخجلتنا بهذا المديح
ويل: (لنفسها) على ما يبدو سنبقى فترة أطول هنا