خادمة: سيدي الصغير وصلتك رسالة من أرشيدوقية هلترز (تعطيه الرسالة مع صندوق صغير)
إدوارد: (يفتح الرسالة. لنفسه) و أخيراً وصل رد الأميرة من ذلك الوقت (يقرأ) تقول أنها بخير الآن و تشكرني على مساعدتها كما أنها تعتذر على الإزعاج يا لها من ساذجة. أنا من أتعبت نفسي بتحضير مسرحية النبلاء التي رأيتها فقط للحصول على هذه الرسالة يبدو أنها أرسلت شيئا مع الرسالة (يفتح الصندوق فيجد داخله زينة ملابس يرتديها الفتيان النبلاء ) تقول في رسالتها أنه تعبير على شكرها لتقديم منديل لها (يخبئ الزينة جانبا) سأرتديها في المرة القادمة عندما نلتقي أما الآن علي الرد على رسالتها (يمسك ورقة فارغة و يبدأ الكتابة)
الرسالة: أهلا حضرة الأميرة هلترز لم أريد إزعاجك بالرد على رسالتك التي طلبت منك كتابتها لي لكنني كنت قلقا جداً عليك و رغم أنني مازلت كذلك فأنا سعيد بسماع أنك تحسنت و لا داعي لشكري على واجب النبيل الذي يحتم عليه مساندة الأنسة النبيلة إذا رأها تبكي لهذا أريد مساعدتك فلقد فهمت ما جعلك تبكين و أريد إخبارك أن الحل لهذا النوع من المشاكل موجود
إدوارد: (لنفسه) بهذا ستشعر بالفضول حول ما توصلت إليه فترد على رسالتي و نبدأ تبادل الرسائل بشكل طبيعي (يتحدث إلى الخادمة) تخلصي من هذه الرسالة و أرسلي هذه إلى منزل الأرشيدوق هلترز
الخادمة: (تأخذهم) حاضر سيدي (تخرج من الغرفة مسرعة و تتجه إلى أديل) سير أديل لقد أعطاني السيد إدوارد هذه الرسالتين أحدهما تم إرسالها له من قبل الأميرة هلترز مع زينة ملابس و الأخرى هي رد منه لها. أظن أن على سيدنا أن يعلم على هذا
أديل: كيف حصلتي على رسالة الأميرة أماندا ؟
أماندا: [من خدم اللوسكار] هذا لأن لديه عادة التخلص أو حرق أي رسالة تصل إليه و كأنه يخفي أدلة جريمة ما. من حظنا أنه لم يحرقها هذه المرة
أديل: إذا سأذهب فوراً إلى السيد (لنفسه) لنأخذ تقرير رئيس الخدم في نفس الوقت
(لاحقا بعد إيصال الرسالتين إلى كلاود)
كلاود: (يمسك بكلتاهما في يديه محدقا في صمت. لنفسه) بقراءة كلتاهما لدي فكرة تقريبية لما حصل في آخر لقاء لهما. كانوا في الحفلة التي رفضت حضورها فهي آخر حفلة للصغار في الآونة الأخيرة. و كما يبدو سمعت الأميرة كلاما جارحا فشعرت بالحزن و عندما كانت تبكي وحيدة أتى إدوارد كالأمير على حصان أبيض و سألها على حالها و من الحديث عن منديل و واجب النبيل فلا بد أنه إستعمل تلك الحركة الكلاسيكية الرخيصة "قدم منديلا للأنسة الباكية". هي على ما يبدو أخبرته أنها بخير لكنه أصر عليها لمراسلته لطمئنته و عندما تلقى الرسالة المنشودة، مع هدية شكر على الحركة الرخيصة خاصته إحمم أقصد على المنديل، قام بإعطاء رد مناسب ليبدأ تسلسل الرسائل واحداً تلو الآخر. فهمت كل هذا لكن ما لم أفهمه هو إصرار إدوارد على التقرب من الأميرة رغم هزيمة حفلة التنكر ربما سأجد إجابة في تقرير سيدريك فقد قال أنه يتحرى بشأن إدوارد هذه الأيام
التقرير: مرحبا سيدي هذه الأيام إزدادت تصرفات السيد الصغير غرابة فهو يقرأ كتبا ذا مواضيع متشابهة "صعود النبلاء إلى الحكم" "حكم المماليك" "بطل الحرب يصعد إلى العرش" جميعها تشترك في موضوع الحكم و هذا ليس شيئا أثار إهتمامه لفترة و حسب فإذا راجعت الأمر هو دائماً هكذا يهتم لهذه الأمور فأول حفلة ظهر فيها كانت حفلة في قصر ملكي و أول ما تعلمه في آداب التحية ،حتى قبل كيف يعرف عن نفسه، كان التحية الملكية
كلاود: أصبح كل شيء منطقيا الآن. في هذه المملكة لدينا أميران و أميرة. تعرض الأمير الأول إلى حادث في السنوات الأخيرة فأصبح مقعدا و الأمير الثاني ولي العهد هو شخص مستهتر يملأه جنون العظمة كالملك القادم و الأميرة التي ترفض العرش رغم إستطاعتها أخذه كل هذه الظروف هي الأنسب لصعود أحد النبلاء قانونيا سيصعد من لديه رابطة دم قوية لكن إدوارد لا يملك رابطة دم مع العائلة الملكية ثانيا الزواج إذا تزوج أحدهم بالأميرة الملكية و كان كفؤ بالعرش أكثر من ولي العهد فسيحصل عليه. ثالثا الهرم الأرستقراطي أي الترتيب الإجتماعي يجعل من الأرشيدوق الوالي القادم للعرش بعد الملك و لكن لأن الأميرة هلترز فتاة نبيلة و القانون لا يسمح لفتاة ليست من الدم الملكي أن تصعد العرش كما أنها الوريثة الوحيدة للأرشيدوق الذي إتخذ دائماً الجهة المحايدة في كل الصراعات على العرش لذا هي لن تدخل في مشكلة الحكم لذا بعد الأرشيدوق يأتي الدوق فسيكون لديه فرصة للصعود بهذه الطريقة لكن موقفه لن يكون قوياً مثل موقف الأرشيدوق لذا هو بحاجة لقوته و كما قلت سابقا أسهل طريقة للحصول على سلطة أو قوة أحد آخر هي الزواج بالتالي خطة إدوارد تتمثل في "تزوج الأميرة الملكية و التفوق على ولي العهد إلى العرش" أو "تزوج الأميرة الأرشيدوقية فتصبح الأرشيدوق و من الأرشيدوق إلى العرش" لكنني لن أدعه يصل إلى هدفه في كلتا الحالتين (يعيد رسالة إدوارد إلى الظرف و يغلقها) من حسن حظنا أنه مازال صغيراً لإستعمال ختم أسرته على عكسي أنا رئيس العائلة الغير الرسمي (يتحدث) أديل خذ هذه و أرسلها كما أمر إدوارد و أطلب من أماندا إعلامي إذا كان يخطط إلى حضور أي حفلة في الأيام القادمة و....
أديل: و ؟
كلاود: (يلهي بصره بالنظر إلى رسالة الأميرة) خذوا زينة الملابس التي حصل عليها و تخلصوا منها لا بد أنه ينوي إرتدائها أمامها و كأنها شيء مهم بالنسبة له لكنني لن أسمح بخططه بالمضي كما يريد فهذا ليس لصالحي
أديل: (إبتسامة مكتومة)سيدي لا داعي لشرح الأسباب أو التبرير أنت تعلم أنني سأفعل ما تأمرني به مهما كان السبب أو الغاية
كلاود: لكنك تظل شخصا أثق به لذا فأنا أريد أن أخبرك على كل ما أريد فعله
أديل: شكراً على تفكيرك فيني بهذه الطريقة لكنك في النهاية تقول هذا لكي لا أسيء الفهم صحيح ؟
كلاود: يبدو أنك فعلت في النهاية
أديل: لم أسيء فهم أي شيء بل أنا أرى الأمور بوضوح (يذهب) سأعود الآن أراك لاحقاً سيدي
كلاود: (لنفسه) لا أفهم حتى أي نوع من الأفكار لديه الآن. بما أنني انتهيت من هنا سأعود إلى فصلي الآن (يذهب فيجد هايسل و الآخرين في الحديقة)
سايمون: أنظروا لقد جاء الزعيم
كلاود: ألم يأتي الأستاذ ؟
أيفل: لا لقد غاب لساعتان و هذه آخر حصة لليوم أتريد التسكع معنا في المدينة
كلاود: أسف علي الدراسة و سأستغل هذا الوقت لكتابة تقرير المج...
التوأم: (يرتميان على كلاود) كلاود!
كلاود: هاك!جاك! كيف حالكما لقد إشتقت لكما كثيراً
هاك: و نحن أيضاً
جاك: أتى أبي من أجل بعض الأعمال في الأكادمية و أتينا معه
كلاود: من حسن حظنا أن الأستاذ قد غاب لساعتان لنلعب معاً
هايسل: ماذا عن ابمذاكرة و تقرير المجلس ؟
كلاود: اوه كدت أنسى هاك جاك هؤلاء أصدقائي سايمون ، أيفل و هايسل
هاك: سررنا بلقائكم أنا هاك و هذا أخي جاك
هايسل: من اللطيف أن أرى أصدقاء للزعيم في نفس عمره
جاك: زعيم ؟
كلاود: تجاهلهم فقط
الثلاثة: (يغادرون)
جاك: هيا لنذهب إلى اللعب الآن كلاود
كلاود: حسنا أتريان هذه الشجرة العملاقة ذات الأوراق البيضاء الفائز من يصل إليها (يركض)
التوأم: غشاش بدأت قبلنا (يركضان معاً)