كلاود: (يركب العربة) بسرعة إركبا علينا المغادرة فوراً

ماري: حاضر

شينا: (تتذمر) حاضر (تركبان ثم تبدأ الرحلة)

كلاود: (ينظر إلى النافذة. لنفسه) سأذهب اليوم إلى منزل الماركيز لقضاء الإجازة بما أنه قريب من الأكادمية ليس و كأن أحداً من ثلاثي الإزعاج ينتظرني [ثلاثي الإزعاج هو لقب الدوق و ليستيرا و إدوارد الذي إخترعه كلاود]

كلاود: ماري شينا لا يمكن لكلاكما مرافقتي هنا على أحدكما أن تذهب إلى إجازة

شينا: (لنفسها) سأكون في مشكلة إذا لم أبقى معه قد لا يعطيني السيد الصغير أي مال (تخاطبه) المعذرة. ماري تعمل عندك لمدة يجب عليها أن تأخذ الإجازة

ماري: شكراً لإهتمامك شينا لكنني سبق و حصلت على إجازة قبل مجيئك لقد عملت جيدا عليك أنت أن تأخذ الإجازة

شينا: (لنفسها) ايتها الوغدة تريدين إحتكار مال السيد الصغير لك

كلاود: إذا كان الوضع كذلك فسأختار أنا من سيحصل على الإجازة... ماري خادمتي الشخصية الأولى و شينا أنت خادمة شخصية أيضاً لكنك أتيت لمساعدة ماري في الأكادمية. لكننا لسنا هناك الآن لذا لا حاجة لك خذي أنت الإجازة. سيوصلك السائق لمنزلك لاحقاً

شينا: (غاضبة)

(تصل العربة إلى منزل الماركيز)

كلاود و ماري: (لنفسيهما) تخلصنا منها الآن (ينزلان)

التوأم: اهلا بك يا كلاود

كلاود: شكراً لإستضافتي عندكم

جاك: لا بأس نحن سعداء بمجيئك

هاك: و سنكون أكثر سعادة إذا بقيت معنا طوال العطلة

كلاود: أخبرتكم سابقا أن هذا مستحيل

جاك: لكننا نريد قضاء أكبر قدر ممكن من الوقت معك فنحت نشعر بالملل

كلاود: ها ها ها إذا سأضع حقائبي ثم لنذهب للعب

هاك: ألست متعبا من رحلة العربة ؟

كلاود: نحن أطفال لدينا دائماً الطاقة للعب

(في الغداء)

الماركيزة: تهانينا يا كلاود ليس من السهل الوصول إلى مركز بين الخمسين الآوائل

هاك: كلاود عبقري

جاك: هذا يثبت كونه أستاذ شرير

كلاود: شكراً لتهنئتكم أشعر بالسعادة حقاً

الماركيز: ربما ليس سهلا لأي طالب عادي لكنه كذلك بالنسبة لك صحيح ؟

كلاود: إذا لقد إكتشفت ذلك أيها الماركيز

الماركيز: لماذا إكتفيت بالمرتبة الخمسين

كلاود: توقعت أن لا يصل أي طالب من صفي إلى مراتب الخمسين لذا حاولت تقليل من علامتي كي لا يشعرون بقلة الثقة من الفرق الكبير بين علامتي و علامتهم فيصبح كل ما فعلته لبناء ثقتهم في أنفسهم هباءا. لكنني فشلت و لم أستطع الإجابة بشكل خاطئ تماماً و للأسف أنا بين الخمسين الآوائل [عودة للوراء في الفصل 70 لما قال"تبا أنا ضمن الخمسين الآوائل"]

الماركيزة: إذا على ماذا كنت أهنئك ؟

هاك: أيعني أن علي أن أجيب إجابات خاطئة لأصبح عبقريا ككلاود

الماركيزة: لا تفعل هذا

كلاود: ماذا عنك حضرة الماركيز لا أظنك عرفت هذا بمعرفتك الحالية لي فقط صحيح ؟

الماركيز: راودتني بعض الشكوك حول ذلك فسألت البروفيسور نيكولاس و أخبرني أنه هو و بعض الأساتذة لاحظوا أنك تتعمد الإجابة بشكل خاطئ فطلب مني الإستفسار عن هذا

كلاود: مهما حاولت خداع زملائي فلن أستطيع خداعكم أنتم الكبار

ماركيز: لكن لماذا تتحمل كل هذا لفصلك تستحق أفضل من هذا

كلاود: أفهم ما تعنيه فأنا أرى هذا الأمر مزعجاً و ليس من عادتي وضع حدود لنفسي لكنهم رشحوني كممثل لهم. يجب أن لا أخون ثقتهم و أن أعمل بجد من أجل هذا و علامتي لا تهمني فمن يتوقع مني علاماتا عالية بإستثنائكم ؟ حسنا أنا واثق أنه ليس الدوق و لا الدوقة و ستكون دعابة إذا قلتم أنه إدوارد. لذا لا يهم

الماركيز: كلاود أنت شخص رائع حقاً. أتطلع لما ستفعله في المستقبل

(لاحقاً كلاود و التوأم يلعبون في غرفتهم)

جاك: كلاود بالمناسبة أتذكر عندما كنا صغار و أردت الهروب من منزلكم لنذهب معاً إلى المهرجان

كلاود: كيف أنسى هذا. عندها إكتشفنا أبي و عاقبنا ثلاثتنا بأسبوع محبوسين في غرفنا

هاك: لنجرب القيام بهذا. اليوم هو أول أيام المهرجان

كلاود: و هل سمح الماركيز بهذا ؟

جاك: سنتدبر الأمر

(يذهب ثلاثتهم أمام البوابة)

الحارس: السيدان الصغيران و السيد لوسكار. إلى أين أنتم ذاهبين ؟

جاك: إلى المهرجان

الحارس: بلا مرافقة ؟

هاك: كلاود فارس بارع و كما تعلم هو من اللوسكار

الحارس: حسنا (يدعهم يمرون)

كلاود: أهذه خطتكم ؟ أن أصبح مرافقكم ؟

جاك: هذا مجرد تمويه لنخرج (يذهبون إلى المهرجان)

2023/01/18 · 315 مشاهدة · 635 كلمة
نادي الروايات - 2024