(آل إديسون و كلاود يشربون في الحديقة)
الماركيزة: (تضحك) أرسلتهم ليتعلموا التواصل الاجتماعي فجعلوا أميرة البلاد منبوذة معهم
الماركيز: لا يمكنك قول هذا فالأميرة تنبذ نفسها عن المجتمع منذ وفاة الإمبرطورة الأولى كما أنها مكروهة من قبل الإمبرطورة الثانية مما زاد المشاكل العائلة الملكية. لكن ظننت أن الإمبرطور قد تجاهل ترسياس و عائلته منذ أن أصبح كونت و منع أبنائه من مقابلته فكيف تعرف الأميرة يا كلاود ؟
كلاود: في الواقع لقد أتت للأكادمية مؤخرا أظنها أرادت التعرف على قريبها
الماركيز: هيه ؟ لم يجرؤ أي من الأمراء على مخالفة أمر الإمبرطور. قد ينتج على ذلك عواقب وخيمة للأميرة
كلاود: (لنفسه) إذا ماذا عن إهتمامها بي كأخ ؟ هل كانت تتصرف بسرية خوفا من الملك؟
هاك: لكنها لم تبقى معنا طويلاً فقد ذهبت إلى حفلة التتويج لا أظن أن أحداً سيلحظ هذا
جاك: هاك محق يمكنها القول أن هذه أول محادثة لها مع كلاود و لم تكن طويلة. لن يغضب الإمبرطور لهذا فبعد كل شيء إنه تتويج ابنه
كلاود: (لنفسه) أشعر أنني الطفل السيء و الشرير الذي يوصي الأولياء أبنائهم بعدم الإقتراب منه
ماري: (تأتي مسرعة) أسفة لمقاطعتكم لكن طلبت مني أن أخبرك إذا وصلتك أي رسالة يا سيدي. وصلت واحدة من الدوقة
كلاود: من أمي ؟(يأخذ الرسالة و يفتحها)
الماركيزة: و أخيراً تذكرت أن لديها إبنا هنا
كلاود: حسنا لا أظنها فكرت كثيراً فيما ستكتبه (يريهم الرسالة)
الرسالة: عد الآن يا عديم الفائدة
الماركيزة: (تمسك الرسالة و تمزقها) هاك جاك هل وصلت رسالة اليوم ؟
هاك: عن أي رسالة تتحدثين ؟
جاك: لا أذكر أي رسالة
الماركيز: كلاود تجاهل أولائك المتخلفين و إبقى معنا. هم سيضايقونك و حسب
كلاود: (لنفسه) أنا من أضايقهم في الواقع (يتحدث) أشكركم على هذا. لكن لدي بعض الأعمال لأقوم بها هناك ثم ماذا لو كان هناك مشكلة و إلا لما قد ترسل رسالة تطلب مني العودة
الماركيزة: اوه أجل من الواضح أن هناك مشكلة من عبارة "عديم الفائدة"[كره الماركيزة لليستيرا غير طبيعي 😄]. كلاود إذا بقيت هنا سأخذكم إلى المدينة مرة أخرى
كلاود: لا داعي لهذا لقد إستمتعت بما يكفي في آخر مرة
الماركيزة: إذا لو بقيت سأحضر لكم ألذ الحلويات من متجر الحلوى الجديد
كلاود: لا. أظن أنني إكتفيت من الحلوى
جاك: كلاود إذا بقيت فسأدرس أنا و هاك بجد طوال العطلة
كلاود: أنتما تدرسان لنفسيكما و ليس من أجلي
هاك: إذا ذهبت فمن سيعاقبنا
كلاود: سألغي العقاب. توقفوا على محاولة رشوتي للبقاء
الماركيز: سمعت أن الدوق سينتقل من منزله الحالي لفترة
جاك: كلاود أتتذكر عندما تمنيت لو يتدمر منزل الدوق. يبدو أن أمنية قد تحققت
كلاود: لا أخبرني أديل سابقا هم سيذهبوم لقضاء الإجازة الشتوية
الماركيز: لا أظن الدوق سيعود إلى الشمال في فصل الشتاء و ليس لديه أراضي بالجنوب إذا أين ستقيمون.... مهلا لحظة...
كلاود: أظنك فهمت أيها الماركيز. لم يكن للفرانسيس أرضي بالجنوب لكنهم حصلوا على منزل هناك... إنه منزل الكونت لوسكار
(بعد العودة إلى منزل الدوق فرانسيس)
كلاود: (ينزل من العربة) هيا بنا يا ماري لقد وصلنا
إدوارد: (يبتسم) اهلا بعودتك يا كلاود
كلاود: اوه إدوارد شكراً لترحيبك بي لكن أفضل لو لم تفعل
إدوارد: لماذا هل أزعجتك ؟
كلاود: ليس هذا ما أعنيه. لماذا ترحب بي بما أننا سنغادر قريباً إلى منزلي باللوسكار
إدوارد: كيف عرفت ؟
كلاود: خدم الفرانسيس ثرثارون لدرجة أن الحديث وصل لمسمعي بمنزل الماركيز. إذا هل عذرتني سأذهب لأجهز نفسي للرحيل (يذهب)
ماري: (تتبعه)
كلاود: قومي بما أمرتك به
ماري: حاضر
كلاود: (لنفسه) أما الآن دعنا نذكر أمي لمن كتبت تلك الرسالة المبتذلة (يذهب إلى غرفة ليستيرا)
ليستيرا: أريد جلب العديد من الملابس و المجوهرات معي. إختاروا لي ما يتناسب مع المكان في الجنوب
الخدم: حاضر
كلاود: (لنفسه) تتحدث كأنها متزوجة من الدوق منذ سنوات. لماذا تستعملين كلمة "جنوب" ألست من هناك؟ (يخاطبها) أهلا أمي
ليستيرا: (تلتفت لكلاود بكبرياء) هذا أنت. إذا لقد وصلت إذهب لغرفتك و إحبس نفسك هناك حتى يحين وقت الذهاب
كلاود: و لما سأفعل هذا ؟
ليستيرا: لأنني أمرتك بهذا و أنت تعلم أن لدي اليد العليا هنا و إلا لما أطعتني و أتيت إلى المنزل
كلاود: أمي ما هذه الثقة التي تتحدثين بها ؟ أنسيت إتفاقنا الصغير