(تفتح البوابة و يدخل آل فرانسيس)
كلاود: مرحبا بكم في اللوسكار أسف لتأخير في إدخالكم إستغرقت إستمارات إدخالكم وقتا
الدوق: (لنفسه) أيها ال...
كلاود: أعتذر أيضاً لدخولكم بهذه الطريقة لكن القوانين هنا تنص على تفتيش العربات
ليستيرا: لا أذكر هذا القانون
كلاود: هذه كونتسية بلا كونت حالياً لذا الحذر واجب صحيح ؟
إدوارد: إذا ؟ ماذا كنت تفعل هنا بالأمس ؟
كلاود: (يبتسم) لماذا علي إخبارك لو كنت في منزلك فلديك الحق لسؤالي لكننا الآن في موطني و أنا حر في ما أفعله. أنتم الضيوف هنا الآن. آه يبدو أنهم إنتهوا من تفتيش العربات لما لا نكمل هذه الرحلة التي طال وقتها
(يركبون العربة)
إدوارد: (لنفسه) ما الذي كان يفعله في يوم أمس بحق الجحيم ؟ حسب ماري هو لم يتواصل حقاً مع أي أحد من كونتسيته بما فيهم البارون جوناثان ٫لقد سألتها بعد دخول كلاود إلى الحدود٫ لكن هذا لا يمنع التواصل معهم دون علمها رغم أن هذا إحتمال ضئيل جداً فهي معه طوال الوقت و إذا لم تكن فأتباعي يراقبونه أيضاً. هل أعتبر هذه الحادثة ضربة حظ له لا أكثر ؟ إذا كيف إستغلها ؟ هل كان يحاول كسب البارون جوناثان و حلفاء آخرين من اللوسكار ؟ مع هذا نظرا لأنه الشخص الذي تخلى عنهم و ذهب إلى الفرانسيس لا أظنهم يملكون أي ولاء لكلاود فالولاء يكون ماديا و كلاود لا يملك أي مال فكيف سيقدم مفلسون ولائهم لشخص مفلس أكثر منهم لكن مع هذا هم بالطبع يكرهوننا لهذا هم رفضوا دخولنا مباشرة و لا دخل لكلاود بهذا بالتالي كلاود لم يغير أي شيء من ضعفه في هذه الفترة (يبتسم إبتسامة واثقة)
كلاود: (لنفسه) لا شك أنه يفكر بأنني مازلت شخصا ضعيفا و بلا قوة أمامه {كلاود يمتلك قدرة غريبة في قراءة الافكار 😄}
(لاحقا تتوقف العربة فيخرجون منها)
كلاود: (ينظر إلى منزله نظرة حنين)
إدوارد: يبدو أنك سعيد بعودتك إلى منزلك. حسنا ليس صحيحا القول أنه منزلك على أي حال فهو ملك للفرانسيس و شعار الفرانسيس مرسوم على البوابات كما هو واضح
كلاود: (ينظر إلى شعار الفرانسيس بغضب. لنفسه) طوال هذه المدة كنت أكبح مشاعري و لا أدعها تسيطر على أفعالي لكنني أقسم أنني لن أدع هذا الشعار مرفوعا على بوابات منزلي لن أدعه مرفوعا في هذه الإمبرطورية أساساً
إدوارد: (لنفسه) يبدو غاضبا بالنسبة لشخص يائس توقعت أن أراه حزينا لكن لا بأس بغضبه (يخاطبه) هذا يذكرني باليوم أتيت فيه إلى الفرانسيس في ذلك الوقت أرشدتك لغرفتك بما أنك تعرف هذا المنزل جيداً لما لا ترشدني هذه المرة
كلاود: (ينظر إلى إدوارد ببرود) كما قلت حينها لم تكن مضطراً لفعل هذا فهو عمل الخادم. لديك الكثير منهم يمكنك طلب من أحدهم و أنا لست مضطراً لمساعدتك (يذهب) هيا بنا يا ماري و شينا
ماري و شينا: (تلحقان به)
إدوارد: (لنفسه) نظرته الباردة و طريقة كلامه تثبت أنه يحاول الحفاظ على هدوئه فهو في العادة يرد علي بهجمات متتالية نحوي و بعجرفة لا مثيل لها لكنه الآن اكتفى بإعطاء عذر لموقفه و للهروب
كلاود: (غاضب)
شينا: (لنفسها) هل إستفزك هذا أيها الشقي ؟
ماري: (لنفسها) سيدي.....
كلاود: (لنفسه) تبا اللعنة عليه و على كل الفرانسيس سأنال منهم جميعاً و أجعلهم يندمون على العبث مع كلاود لوسكار {الإنتقام الذي ينتظره الجميع 😎}. لكن مع هذا يسعدني العودة. كل شي كما عهدته ربما ظن الدوق أن ليستيرا إشتاقت لهذا المكان أيضاً إذا تركه كما هو (يدخل إلى الغرفة) كانت سعادتي لتكتمل لو لا وجود طفيليات مزعجة في الجوار و أحدها يقف أمامي (ينظر إلى شينا)
شينا: أهناك مشكلة ؟
كلاود: ظننت أنني أرسلتك لإجازة لأسبوعين
شينا: سيد لوسكار لا يمكن منحي إجازة هكذا فهناك نظام نسير عليه إذا لم يوافق رئيس الخدم فلن أخذ الإجازة
كلاود: لكن أوامر السيد تأتي أولا دون النظر إلى النظام أو رئيس الخدم
شينا: سيد ؟ لكنك لا تحمل لقب أسيادي الفرانسيس
كلاود: و لا أحتاجه لقد جلبوك كخادمة شخصية لي إذا أنا سيدك و أنت تحت إمرتي لكنك عصيتها. لهذا ماري محل ثقة أكثر منك فهي لا تعصي أوامري
شينا: (غاضبة. لنفسها) إذا لم أكن محل ثقة فلن أستطيع جمع المعلومات عنه (تنظر إلى ماري) هذه الحقيرة لا بد أنها خدعتني منذ البداية لتحصل على إستحسان السيد الصغير كل ما فعلته حتى الآن كان وفقا لما أوصتني به و أنظر إلى ما أوصلني. كنت أعمل في الحانات لسنوات قبل أن أصبح خادمة في منزل الدوق فرانسيس و كل ما أردته حتى الآن هو الثروة أريد أن أصبح غنية و هذه فرصتي لن ادع حقيرة مثلك تسلبني حلمي
(في العشاء)
إدوارد: كلاود أنت تعرف كل شيء على هذا المنزل أخبرني عن غرفة "فرخ الإمبرطور"
كلاود: فرخ تعني صغير الغراب و الإمبرطور لأن دمائنا من الأسرة الحاكمة تعطى هذه الغرفة لوريث لقب اللوسكار و تعطى غرفة "الغراب الملك" للسيد
إدوارد: هذا يفسر لما إسم غرفتي "فرخ الإمبرطور" ربما يجب تسميتها ب"شبل ملك الغابة"
كلاود: لكن أيها الدوق غرفتك هي أول غرفة في الطابق الثاني صحيح ؟
الدوق: نعم ؟
كلاود: هذه ليست غرفة السيد
الدوق: لكن في كل منزل أرستقراطي تكون غرفة السيد في الطابق الثاني هذا تقلييد هندسي إمبرطوري
كلاود: ليس في اللوسكار فمنزلنا هذا تم بنائه قبل أن يظهر هذا التقليد فغرفة السيد هي الغرفة الأولى في الطابق الثالث و هي غرفتي فالغربان تفضل المرتفعات
الدوق: حقاً يبدو أنه خطأ سأتفقد سيدريك في هذا الموضوع
كلاود: (يبتسم) لا يعد هذا خطأ فبعد وفاة الغراب يجب على الفرخ أن ينفذ ريشه و يصبح السيد. هذا الفرخ الذي كان يسكن في غرفة "فرخ الإمبرطور" هو أنا و أخذ غرفة "الغراب الملك" هو حقي المكتسب. و هل ستتغير الغرف بسبب هذه الحقيقة
الدوق: ...
كلاود: (لنفسه) بالطبع لا فإذا فعلت ستبدو أضحوكة
(في اليوم التالي في غرفة إدوارد)
إدوارد: (لنفسه) لم يزعجه ما قلته له بالأمس كيف لسيدريك أن يقوم بخطأ كهذا ثم يقول يقول لم أكن بعلم على تقاليد اللوسكار
(أحدهم يطرق الباب)
إدوارد: أدخل
(يطرق مرة أخرى)
إدوارد: قلت أدخل
(يطرق مرة أخرى)
إدوارد: ألم تسمعني قلت لك أن تدخل (يفتح الباب)
كلاود: (يبتسم) أهلا إدوارد! (يدخل و يجلس على الأريكة) شعرت بالملل لذا جئت لإزعاجك
إدوارد: لم أسمح لك بالدخول الآن يا كلاود
كلاود: لا بأس سأتسامح مع تأخرك في إستضافتك لشخصية الرئسية في هذا المنزل أقصد نفسي. ثم ألم تصرخ "أدخل" ثلاث مرت بالفعل (يلتفت يمنة و يسرة)
إدوارد: لو سمعتني فلماذا لم تدخل؟
كلاود: قلت لي أدخل و ليس إفتح الباب. فتح الباب لدخول أليس عمل الخادم شكرا لقيامك بهذا الدور مرة أخرى. يبدو أنك تجيده (ينهض من على الأريكة و يذهب إلى الطاولة
إدوارد: لا يبدو أنك تمتلك ما تفعله على أي حال لو أنك شخص كسول و متفرغ فأنا لست كذلك لذا تفضل بالخروج
كلاود: حقاً ؟ ظننت أن كلانا لديه الكثير لنتحدث عنه (يجلس على كرسي أمام الطاولة و يشير على لوح الشطرنج الذي عليها) فلماذا لا ندردش قليلاً (يحرك البيدق للأمام)