إدوارد: حسنا (يجلس و يحرك البيدق) لا بد أنك تتساءل حول الأميرة هلترز (يبتسم) صحيح ؟
كلاود: و لما قد أتساءل حولها فهي حرة بعلاقاتها الإجتماعية طالما لا تتداخل مع علاقاتي. لكن ما يثير فضولي هو سبب تقربك منها لتلك الدرجة (يحرك بيدق)
إدوارد: (يبتسم) هذا لأخذ ما يمكنك أنت المطالبة به لولا دمائك المختلطة القذرة (يقتل بيدق كلاود بالملكة و يطبق مناورة الملكة) {مناورة الملكة هي مناورة لوضع الملكة في منتصف اللوح مما يعطي فرص هجوم أكثر و هي من أفضل إستراتيجيات الشطرنج}
كلاود: (لنفسه) تقصد العرش (يخاطبه) شيء يمكنني اامطالبة به أظن أن لدي فكرة غير واضحة على ما تقصده لكن مازلت لم أفهم (يحرك قطعة)
إدوارد: حسنا أظن أن تصورك خاطئ لذا لا تحاول فهم هدفي فهو يتجاوز قدراتك للوصول له فطموحي غير حدود (يحرك قطعة) ماذا عنك ؟ رأيتك مع الأميرة أمسياس
كلاود: (يحرك قطعة) أليس هذا طبيعيا بين الأقارب ؟
إدوارد: العائلة الملكية لا تعترف بالعلاقة العائلية (يحرك قطعة)
كلاود: حسنا ربما الأميرة مختلفة ؟ (يحرك قطعة)
إدوارد: ربما هي كذلك لكن لما تتقرب منها أنت ؟ (يحرك قطعة)
كلاود: لست أتقرب منها كانت المحادثة معها في الحفلة هي أول مرة تحدثنا فيها. أنا فقط أصنع علاقة حسنة مع إبنة عمي لا يوجد سبب وجيه (يحرك قطعة)
إدوارد: كأنني سأصدق هذه السخافات لا أحد يفعل شيء كهذا بدون سبب وجيه (يحرك قطعة)
كلاود: لماذا ؟ هل كنت لتتقرب من الأميرة هلترز بدون سبب وجيه؟
إدوارد: لم أكون أبداً لأقوم بشيء كهذا (يحرك قطعة)
كلاود: سأقدم لك نصيحة يا إدوارد "إذا لم تستطع القيام بشيء فهذا لا يعنيح أن لا أحد يستطيع القيام به فأنت لست مثاليا كما تظن" (يحرك قطعة)
إدوارد: (يحرك قطعة) كل شخص يرى نقصه و يرى المثالية و الكمال في شيء آخر و أنا حتماً سأصل للكمال الذي أسعى اليه ما رأيك ؟
كلاود: كلامك مثير للإهتمام (يحرك قطعة) لكن لدي رد لهذا الكلام. بدل تضيع حياتي و عمري في تحقيق شيء مستحيل كالمثالية أفضل التقدم إلى الأمام مفتخرا بعيوبي. مهما كان هدفك فإذا كانت المثالية من ضمنه فسأستمتع برؤيتك تفشل
إدوارد: هذا ما يجب علي قوله عنك و عن محاولتك التافهة بالأمس (يحرك قطعة)
كلاود: أتقصد دخولي الكونتسية قبلكم. ها ها ها لا تقلق أنا لم أفعل شيئا كل ما في الأمر أني أردت أن تتذللوا قليلاً قبل دخولكم لتتذكروا أين تضعون أقدامكم (يحرك قطعة) و يبدو أني نجحت
إدوارد: ربما بالنسبة لأبي و لأمي لكنه ليس بالنسبة لي فأثناء الطريق إلى هنا كنت أفكر كيف سيكون تعبير وجهك الخاسر عند رؤية منزل الفرانسيس بكونتسية لوسكار و لقد عوضني على يوم أمس (يحرك قطعة)
كلاود: أنا كذلك إستمتعت بتعبير وجهك في الغداء لقد كان ممتعاً عندما ظننت أنني سأصرخ و أبكي لأنك أخذت غرفتي السابقة ها ها ها (يحرك قطعة) الآن دوري للسؤال أناكين كوستم إذا كنت أرسلته كمصدر إزعاج فلقد سحقته و إذا أرسلته كان عليك إخباره أن على الجاسوس كسب الثقة ليقوم بعمله في كلتا الحالتين لقد فشل
إدوارد: (يقتل حصان كلاود بالقلعة) لست بحاجة لأشخاص بلا فائدة بجانبي كما أنني لم أرسله كمصدر إزعاج أو جاسوس فلست بحاجة لمن يقوم بما أستطيع فعله بنفسي
كلاود: يمكنك القيام به؟ (يقتل فيله بالحصان )
إدوارد: لست بحاجة لإزعاجك فأنت منزعج بالفعل مما سببناه لك أليس كذلك (يقتل بيدق كلاود بيدق آخر) كما أنني لا أحتاج إلى جاسوس فأنا أعرف ما تفعله بكل بساطة
كلاود: (لنفسه) كاذب أنت تستعمل ماري و شينا كجواسيس (يخاطبه) مازلت لا أصدق هذا (يقتل القلعة بقلعة أخرى)
إدوارد: ماذا عنك يا كلاود ألست حزينا لدخولك لغرفتك القديمة كنكرة بعدما كنت تتدخلها بفخر كوريث اللقب ؟ (يحرك قطعة) غرفة فرخ الإمبرطور تشهد على هذا
كلاود: يقال أن وريث عائلة عريقة يستطيع سماع أرواح التي ماتت في غرفته و لا أظنها تشهد على ما قلته بل هي تقول أنها ترى شروق شمس اللوسكار من جديد (يقتل الملكة إدوارد بالفيل)
إدوارد: حقاً ؟ رغم أن هذا أمل زائف لكن ما الذي تقوله أيضاً ؟ (يحرك قطعة)
كلاود: تقول أنها تجسيد لكل من دخل هذه الغرفة مشبع بالكراهية و الأنانية نحو وريثي اللوسكار و كلهم ماتوا بأبشع الطرق في النهاية. كما أنهم يرحبون بالدخيل الذي سينضم إليهم قريباً. [يشير على إدوارد] هذا يذكرني عندما حذرتني من غرفة الدوق السابق (يقتل القلعة الثانية بالفيل)
إدوارد: متأكد أن أحدنا قد خاف من تحذير الآخر له (يوجه الفيل نحو ملك كلاود)
كلاود: (يقتل الفيل بالبيدق) سمعت من كتاب أن البشر يكونون متأكدين من شيء تماماً إذا كان متعلقا بهم [يشير على إدوارد]
إدوارد: (يحرك قطعة فيضع ملك كلاود في وضعية حصار غير كاملة) لا يجب تصديق كل ما تقرأه في الكتب
كلاود: أنت محق (يضع الفيل أمام ملكه و موجها لملك إدوارد) فأنا أصدق الحقائق
إدوارد: (يبعد الملك على نطاق فيل كلاود)
كلاود: و الحقيقة (يقتل ملك إدوارد بالقلعة) أنك خسرت أوه الأرواح تقول أيضاً هل يمكن للنكرة أن يعتلي غرفة السيادة
إدوارد: كانت مجرد صدفة
كلاود: أو الدخول إلى كونتسية لوسكار قبل المالك المؤقت للمنزل ؟
إدوارد: هذا أيضاً مجرد ضربة حظ لا تأثير فيها على حقيقتك الكريهة
كلاود: لا أعلم ربما الأرواح فعلت كل هذه الأشياء لتعرفوا مع من تتعاملون (يمسك القلعة الذي هزم إدوارد بها) القلعة هي قطعتي المفضلة في لعبة الشطرنج. هل تعلم لماذا أحبها ؟ (يلقيها على لوح الشطرنج) لأنني ملكها و ليس من السهل معرفة كيف تصبح ملك القلعة (يبتسم) إذا كان طموحك غير محدود فطموحي لا يقهر و بما أن طرقنا تقاطعت فلنرى أي الطموحين سينتصر (ينهض) كان هذا ممتعاً (يذهب إلى الباب)
إدوارد: (ينهض) لا يقهر ؟ لا تمازحني كل ما يستطيع قذارة مثلك أن يطمح فيه هو أسترداد اللوسكار لكنك لا تمتلك شيئا لتحقيق هذا لا منزل لا ثروة لا عائلة حتى أصدقائك سيتخلون عنك ليس لديك آي شيء فأنت نكرة
كلاود: (يلتفت له مبتسما) أليس هذا هو الجزء الممتع من القاع إلى القمة لكن ميزان القوة له كفتان إذا إرتفع فعلى الآخر أن يسقط. أتمنى أن لا يكون سقوطه مؤلما فإرتفاعي سيكون رائعاً حقاً (يخرج) إلى اللقاء يا إدوارد كان إزعاجك مسلياً