102 - ما قبل انتخابات رئيس مجلس الطلاب الجزء 2 (3)

[تفاصيل المهارات الحياتية

الدرجة: حرفي متوسط

المجالات المتخصصة: النجارة

الحرف اليدوية المستوى 16

التصميم المستوى 12

مهارات التجميع المستوى 13

النجارة المستوى 15

الاعمال الحجرية المستوى 9

الصيد المستوى 14

الصيد البحري المستوى 12

الطبخ المستوى 7

الإصلاح المستوى 5

<خانة تقنية الإنتاج المتقدمة: الحقن الروحي>

الكفاءة التقنية: 25

تضخيم الطاقة: 5

معدل نجاح الحقن: 95

الكفاءة الروحية المتعلقة بالنار: 6

الكفاءة الروحية المتعلقة بالماء: 2

الكفاءة الروحية المتعلقة بالرياح: 4

الروح المتعاقد معها: روح النار منخفضة الرتبة ماغ

مستوى الرنين الروحي: 22

مستوى الفهم الروحي: 27

المهارات الفطرية: بركة الحظ الناري، انفجار

الروح المتعاقد معها: روح الماء متوسطة الرتبة لاسيا

مستوى الرنين الروحي: 11

مستوى الفهم الروحي: 10

المهارات الفطرية: بركة لبؤة الماء، تجسيد مصدر مياه

الروح المتعاقد معها: روح الرياح عالية الرتبة ميريلدا

مستوى الرنين الروحي: 4

مستوى الفهم الروحي: 3

المهارات الفطرية: بركة العواصف، رفع

<خانة تقنية الإنتاج المتقدمة: الهندسة السحرية>

الكفاءة التقنية: 6

فهم الهندسة السحرية: 7

الإنتاج السريع: 4

صيغ الإنتاج المجمعة:

— مولد الرياح الضعيف: المستوى 4

— مولد الضوضاء العالية: المستوى 3

— رقعة الشطرنج التلقائية ذات قوة الرنين السحرية: المستوى 1

— كرة البيت الزجاجي البلورية: المستوى 3

— الجرم السحري الأزرق: المستوى 2

— أصابع المخلب: المستوى 3

— حبر كريجل السحري: المستوى 2

— الكرة الضوئية المتخللة: المستوى 3

— نار جحيم أونيا: المستوى 1

— بركة تيلوس المتجمدة: المستوى 1

— عصا خشبية عمرها 1000 عام ضربها البرق (لا يمكن صنعها)

— أعين غلوكت (لا يمكن صنعها)

— ساعة ديلهام الرملية: المستوى 1 ]

رنة!

تطايرت أنياب لبؤة كبيرة واخترقت نصل الخنجر الذي كنت أحمله في يدي. حاولت التنافس في لعبة قوة ضدها، لكنني بالطبع كنت أضعف.

إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فسيتم دفعي بعيدًا. لذا، غيرت مركز ثقلي، وأرجحت جسد اللبؤة بعيدًا.

رذاذ!

كان جسد اللبؤة التي اصطدمت بالأرض مصنوعًا من الماء.

وبينما كانت تزأر وتركض عائدة نحوي، أنزلت جسدي بسرعة. قطعت مخالب اللبؤة المكان الذي كان فيه الجزء العلوي من جسدي منذ لحظات.

ثم، للحظة وجيزة، وبينما كانت اللبؤة مشتتة، ظهرت فجوة. ضغطت على الأرض بساقي القويتين، دفعت القوة للأعلى عبر جسدي. عندما استخدمت كتفي لدفع اللبؤة جانبًا، قامت بإطلاق صراخ.

لكن، من المستحيل هزيمة لبؤة بهذا الحجم لمجرد أنني ضربت جسدي بها. اللبؤة التي هبطت على الأرض، لم تتجه إلا إلى مكان واحد... نحو البحر، حيث تتلاطم الأمواج.

ضمن المنطقة الصخرية أسفل حافة الجرف، كانت تلك هي المنطقة الأكثر تسطحًا من التضاريس. نظرًا لأنه كان مكانًا تصطدم فيه الأمواج، فقد كان المحيط في كل مكان حولها.

قفزت اللبؤة في الماء. في العادة، بجسمها الكبير، كان ينبغي أن تصدر صوت رش الماء أثناء هبوطها الى أعماق البحر. لكن في الواقع، لم يكن هناك صوت رش، ولم يغرق جسدها في البحر.

كانت المنطقة الصخرية تحتوي على بركة مياه قريبة تأتي من الأمواج التي تصطدم بالأرض بشكل دوري.

شكل اللبؤة، الذي اختفى في البحر مثل السحر، قفز على الفور من بركة الماء على الجانب الآخر.

مرة أخرى، ضربت ظهري وأصدرت هديرًا هائلًا وساحقًا. ومع ذلك، تمكنت من الدفاع ضد مخالبها عن طريق لوي اليد التي كانت تحمل خنجري.

قفزت اللبؤة عائدةً، واختفت مرة أخرى في الماء.

استمر الضغط الناجم عن عدم معرفة الاتجاه الذي ستأتي منه في إثارة قلقي.

رنة! رنة! رنة!

مع استمرار تلك الهجمات القصيرة مرارًا وتكرارًا، بدأ رنيني الروحي في الانتهاء ببطء.

[دعونا نتوقف هنا، إيها السيد الشاب إد. ]

صوت نسائي منخفض النبرة. كان صوت لاسيا.

لم أستطع حتى أن أتذكر عدد الهجمات التي تبادلتها مع لاسيا. كان جسدي مبللاً بالعرق، لذا خلعت قميصي وألقيته على الجانب. في كلتا الحالتين، استمرت الأمواج في الارتطام بالصخور. ولهذا السبب، كان من الأفضل بالنسبة لي أن أخلع قميصي.

جلست على الصخور ألتقط أنفاسي ببطء.

[كما هو متوقع! لديك رشاقة ووقت رد فعل عظيمان! كانت روح النار المتواضعة هذه هي الأكثر إعجابًا بمهاراتك!]

ثم قامت لاسيا برش الماء حولها بينما هي تستلقي ورأسها بالقرب من قدمي.

[بالنسبة لساحر، يبدو بالتأكيد أنه لديك قدرة ممتازة عندما يتعلق الأمر بردود القتال. يبدو أنك تدربت لكثير من الوقت. ]

قمت بمسح عرقي بينما كنت أنظف جسدي.

كانت الروح المائية متوسطة الرتبة لاسيا خصمًا جيدًا للقتال ضده.

لقد كانت بالحجم المثالي، على عكس ماغ، الذي كان أصغر من أن يقاتل ضدي في معركة، أو ميريلدا، التي كانت ضخمة جدًا في الحجم وقوية في القوة لكي أتنافس معها.

بالطبع، لو كانت معركة حقيقية، فلن أتمكن من هزيمة روح متوسطة الرتبة في قتال متلاحم. حتى مع ذلك، كنت على الأقل قويًا بما يكفي للتسبب بضرر لائق. كان القتال في حد ذاته شديدًا الى حد ما، لذا بدا الأمر وكأنه تدريب بالنسبة لي.

في المقام الأول، عندما يتعلق الأمر بالتدريب، لابد أن يكون التعامل معه دائمًا صعبًا الى حد ما.

[بمجرد أن تتدرب على سحرك المتوسط أكثر قليلاً، جنبًا إلى جنب مع قتالك في المدى القريب... أعتقد أنه سيكون من الجيد بالنسبة لك أن تحاول تحدي ميريلدا. أظن أنه سيكون مفيدًا بطرق مختلفة، مقارنة بالتدريب معي.]

"...كيف يمكنني القتال ضد ذئب بحجم منزل بأكمله؟ ركلة واحدة جيدة وسأطير مباشرة إلى الحياة الآخرة."

[فوفو، لا بأس، إيها السيد الشاب إد. يمكن للأرواح رفيعة المستوى ذات القدرات العظيمة مثل ميريلدا أن تغير شكلها بحرية. لن تكون مهمة صعبة لها تغيير شكلها لتحقيق أفضل فائدة لك.]

بعد التعرق والتقاط أنفاسي قليلاً، نهضت من على الصخرة. بعد مد ذراعي عدة مرات، بدأت بعدها في أداء تمارين الضغط على الأرض.

مع صوت أنفاسي الثقيلة، تحرك جسدي نحو الأرض وبعيدًا عنها مرارًا وتكرارًا.

"فيوه، فيوه... حتى مع ذلك، إذا كنت أرغب في قتالها، فربما أحتاج إلى أن أصبح أقوى قليلاً. لا، في المقام الأول، هي تختفي دائمًا وتظهر فجأة، لذا لا يمكن قول متى ستظهر مرة أخرى."

[صحيح. غالبًا ما تسافر ميريلدا ليس فقط إلى الغابة الشمالية، بل إلى جميع أنحاء جزيرة آكين. على الرغم من أنها أشبه بشيخ هنا في الغابة الشمالية، إلا أنها ستظهر أحيانًا حتى على طول الطريق في المنطقة التعليمية أو المنطقة التجارية... في بعض الأحيان، عندما يظهر عمل، فإن عدم القدرة على العثور عليها يسبب الكثير من المتاعب.]

"ماذا تفعل على طول الطريق الى هناك؟"

[ربما تكون مهتمة بالحضارة الإنسانية. في كثير من الأحيان، تظهر اهتمامًا بالكتب التي كتبها البشر، وثقافاتهم الغذائية المتنوعة، وحياتهم اليومية. كانت تذهب لتراقبها بنفسها أو تستعير الكتب من المكتبة كزائرة، أو حتى تذهب لتنظر إلى المشاهد.]

مع هذا النوع من الشخصية، كانت قادرة حتى على تكوين صداقة مع ينكار في لحظة.

وبينما كنت أفكر في الأمر، واصلت إجهاد ذراعي المرتعشتين وعضلاتي الأساسية.

ثم، عندما استنفدت طاقتي تمامًا، استلقيت على الأرض ونظرت إلى وجهي في انعكاس بركة الماء بجواري.

[الاسم: إد روثستايلور

الجنس: ذكر

العمر: 17

السنة الدراسية: الثالثة

النوع: إنسان

الإنجازات: الناجي الحازم (عام واحد) / مستدعي الروح رفيع المستوى

الحيوية: 14

الذكاء: 13

البراعة: 15

قوة الإرادة: 12

الحظ: 11

تفاصيل المهارات القتالية >>

تفاصيل المهارات السحرية >>

تفاصيل المهارات الحياتية >>

تفاصيل المهارات الخيميائية >>]

بالنظر إلى الإنجاز الهائل الذي حققته بنفسي، تساءلت عما إذا كان ينبغي لي أن أكون سعيدًا. مواصفات اللاعب تم رفعها إلى المستوى المتوسط-العالي.

عند النظر عن كيف كانت إحصائياتي في البداية، فإن رفعها إلى هذا المستوى في ما يزيد قليلاً عن عام كان حقًا مستوى نمو غير معقول. كان لدي بعض المعرفة القليلة فيما يتعلق بمنحنى نمو اللاعب داخل رأسي، لذا كان ذلك أيضًا بمثابة فائدة جيدة بالنسبة لي.

كلما اقتربت قيمة الإحصائيات من 20، كلما كان نموها أبطأ. بمجرد وصولك إلى أواخر العشرة تقريبًا، ستكون هناك العديد من الحالات التي لن تنمو فيها الإحصائيات إلا من خلال أكمال مهمة مخفية. مع الأخذ في الاعتبار... أنني كنت أقترب من الحد الذي يمكنني الوصول إليه كشخص لم يكن بطل الرواية.

ومن أجل اختراق هذا الحاجز، كانت هناك حاجة إلى فرصة معينة.

بالطبع... أكثر من ذلك، الآن كان من المهم النمو فيما يتعلق بالسحر. لقد حان الوقت لإنهاء هدفي الذي طال انتظاره: تعلم السحر المتوسط.

نعم...لا أستطيع الإكتفاء بهذا القدر فقط...

وبهذه الفكرة، رفعت الجزء العلوي من جسدي بسرعة.

"اوه, يا إلهي."

على الصخرة التي كنت أجلس عليها للتو، جلست فتاة تبتسم ابتسامة ثعلب ماكرة.

لا أعرف متى وصلت... لكن بالنظر إلى شعرها المربوط إلى جانب واحد وردائها الطويل، كانت على حالها كالمعتاد.

"بعد هذا الوقت الطويل، تمكنت عيناي أخيرًا من الاستمتاع بمثل هذا المنظر."

في تلك اللحظة، كان اتجاه نظرة لورتيل موجهًا نحوي بشكل واضح.

مع كون صدري عاري بالكامل، كنت نصف عارٍ.

* * *

"من المهم أيضًا أن ترتاح بشكل صحيح أثناء الراحة. لا يوجد أي دواء لعلاج إدمان التدريب."

مسحت لورتيل عرقي بمنشفة جافة وهي تبتسم.

على أية حال، كانت لورتيل مثل ميريلدا، دائمًا تختفي وتظهر فجأةً. ولم يكن مشهداً غريباً أن أراها في أي لحظة أو في أي مكان.

"حتى مع ذلك، فإن المجيء إلى الجرف والبقاء في عزلة... لا بد أن الأمر مزعج للغاية بالنسبة لك."

"بمجرد أن تعتادي على ذلك، فلن يصبح بذلك السوء. في الواقع، مقارنة بأمور الغابة، ستشعرين بمزيد من الحرية."

"أووه، هل هذا صحيح؟"

"هذا لأنني أحصل على المساعدة في كل شيء، مثل طعامي وملبسي وملجأي."

"من ينكار؟"

"في الغالب، نعم."

"همم~"

ارتفعت أطراف شفاه لورتيل وهي تبتسم ابتسامة عريضة. ثم، مع القليل من القوة السحرية، قامت بمسح المنطقة المحيطة.

"يبدو أنك كنت تتدرب مع الأرواح؟"

"...ألم يكن لديكِ رنين روحي ضئيل أو معدوم؟"

"حسنًا، هذا صحيح. لكني كنت أراقبك من بعيد."

ثم أمسكت بذراعي وهي تهمس في أذني.

"إذن، لابد أن كل الأرواح تشاهد."

ابتسامة شريرة. بدا الأمر كما لو أنها كانت تمتع نفسها في هذا الموقف.

خفضت نظري نحو ماغ ولاسيا.

هزت لاسيا، التي كانت مهذبة دائمًا، رأسها. انطلق ماغ بمفرده، يحترق ويصرخ 'آآآآآآآ-!' بغض النظر عما يحدث، كان هذا الرجل دائمًا يثير ضجة، لذا لم يكن من المفاجئ رؤية ذلك بعد الآن.

نظرت لورتيل إلى ذراعي وهي تتحدث بصوت هادئ.

"كما أخبرتك، أخطط اليوم لزيارة الأميرة بينيا. كنت أفكر في محاولة التحدث معها للحصول على أخبار عن تانيا، ولكن أيضًا عن الانتخابات."

"الانتخابات؟ هل تتحدثين عن انتخابات مجلس الطلاب؟"

"نعم. من كيف كان الوضع يبدو، سأكون قادرة على وضع بعض العملات الذهبية الإضافية في يدي."

بينما كنت أحدق بها بارتياب، ابتسمت لورتيل بشكل طبيعي وهي تضع رأسها على كتفي.

لقد كانت فتاة لن تفوت أبدًا أي فرصة لكسب المال، حتى في أصغر اللحظات. حتى في مثل هذا الوضع الفوضوي، يبدو أنه لا يزال هناك منجم ذهب لا يمكن لأحد سواها رؤيته.

"إلى جانب ذلك، هناك أيضًا بعض الأشياء التي أردت مناقشتها معك قبل الذهاب إلى المقر الملكي."

"يمكنني أن أخمن إلى حد ما ماذا سيكون."

"حسنًا... أولاً، فيما يتعلق بإطلاق سراح الفارسان، كاديك ونوكس، اللذين ذكرتهما. يجب أن يكون ذلك سهلاً. في كلتا الحالتين، بمجرد مغادرتهما جزيرة آكين، لن يعودا أبدًا، لذا طالما استطعنا استخدم شخصًا ما لجعلهم يتسللون خارجًا، فهذا كافي."

لا يزال من الصعب عليهم الهروب، ولكن بالنظر إلى ابتسامة لورتيل الخبيثة، كان هناك شعور باليقين فيها.

"لن يكون هناك وضع أكثر فوضوية مما هو عليه الآن، قبل الانتخابات مباشرة. التحقيق في اغتيالك كان مستمرًا منذ بعض الوقت، وما زالت قاعة أوفيليس لم يتم إصلاحها بالكامل، لكنهم لا يزال يتعين عليهم الاهتمام بأمر الجدول الأكاديمي المعتاد، صحيح؟"

"صحيح."

"ثم كلما كان الوضع أكثر فوضوية، زاد عدد الفرص الموجودة. في نهاية المطاف، الأكاديمية هي في النهاية مجرد مجموعة صغيرة من الناس الذين تجمعوا معًا، وشكلوا مجتمعًا صغيرًا، أليس كذلك؟ إذن، إما عن طريق التفاوض، أو المصالحة، أو التحفيز على الخيانة أو الرشوة أو الاختطاف... طرق الاعتناء بالأمر لا حصر لها."

"......"

"بالطبع، أنا لا أخطط لاستخدام طريقة من شأنها أن تجعلك غير مرتاح ~ ولكن مع ذلك، لن يكون كل هذا مجانًا، صحيح؟ سيتعين علينا الانتظار لنرى السعر المحدد، ولكن الآن، إذا استطعت على الأقل استلام الدفعة الأولى منك أولاً~"

ثم أدارت رأسها الذي كان متكئا على كتفي ووضعت عليه ذقنها... ثم تحدثت وعلى وجهها ابتسامة عريضة.

"هلا تعانقني لمرة واحدة فقط؟"

السبب الذي جعلني أشهق فجأةً هو أنني كنت ما أزال رجلاً.

بعد التحديق في بعضنا البعض لفترة من الوقت، قامت وبجرأة بفتح ذراعيها على نطاق واسع. بينما اتساءل عما إذا كان الأمر سيكون على ما يرام... دفعت لورتيل جسدها الصغير نحوي.

مع ذلك، وعلى الرغم من أنها هي التي دفعت نفسها نحو صدري، فإن الشخص الذي أطلق صوت شهيق... كانت لورتيل نفسها.

"انـ-انتظر لحظة."

"مـ-ما الخطب...؟"

"في الأصل، أشياء كهذه... الهجوم والدفاع شيئان مختلفان. أنا أيضًا في حيرة من أمري."

كانت تتصرف دائمًا كما تشاء، ولكن هذه المرة كانت تحمر خجلًا.

"تخيلت القيام بذلك عدة مرات قبل المجيء إلى هنا، لكن الأمر مختلف تمامًا عما تخيلته."

"......"

"لا، في المقام الأول، لماذا خلعت قميصك؟ أنت تجعل الدم يتدفق إلى رأسي دون سبب."

"... إذا كنتِ تتصرفين بهذا الشكل، فكيف بي أنا...؟"

في المقام الأول، كان من الصعب حقًا التعود على رد فعل لورتيل.

عندما كنت أمضي الوقت مع ينكار، كان الأمر مريحًا — كما لو أنها كانت تزور منزلها. في المقام الأول، كانت لتلك الفتاة النشطة قدرة فريدة على جعل الآخرين من حولها يشعرون بالراحة. ومع ذلك، بدت لورتيل دائمًا وكأنها تتصرف بطريقة مشبوهة في كل شيء، لذا عندما بدأت تمتلك تعبيرًا أنثويًا كهذا، فقد أربكني ذلك. لم يكن لدي أي فكرة عن كيف يجب أن اتفاعل معها.

"من فضلك ضع في اعتبارك أنني في داخلي أسير أيضًا على حبل مشدود هنا. حسنًا، شيء من هذا القبيل. ليس من الأدب التسرع في الأمر بلا مبالاة."

"فقط من هو الذي تسرع بحق الجحيم...؟ لقد كنتِ تمضين قدمًا وتفعلين ما تريدين."

"هـ-هذا صحيح، ولكن..."

خفضت لورتيل نظرتها للحظة قبل أن تعود ببطء إلى ذراعيَّ.

أسندت جسدها الصغير بين ذراعيَّ... تركت كل ثقل جسدها يقع عليّ وهي تهدأ.

شيطان العملات الذهبية الذي اجتاح السوق ليصبح رئيس شركة إلت. كانت فتاة مؤثرة بشدة، اسمها لوحده يستطيع أن يهز محور الأرض مع كل خطوة.

برغم أنه في الواقع, كان جسدها خفيفًا كالريشة. حتى عندما دفنت نفسها بالكامل في صدري، واستندت علي، لم يتزحزح جسدي ولو قليلاً.

كان هذا هو الحال عادةً عندما تقلب الشخص رأسًا على عقب تمامًا.

حتى أولئك الذين بدوا عاليين وأقوياء وجعلوك تتساءل عما إذا كنتم حقًا من نفس النوع، بعد وضع كل شيء جانبًا في النهاية والنظر في أعين بعضكم البعض، ستدرك أنهم كانوا في النهاية مجرد بشر. فقط عندما تقابل شخصًا ما وجهًا لوجه ستدرك هذه الحقيقة.

"في الواقع، جئت إلى هنا لأنني أردت أن أسمع إجابتك مقدمًا."

لم تصل إلى النقطة الرئيسية إلا بعد أن أصبحت بين ذراعيَّ بالكامل، مع ابتسامة ماكرة على وجهها، سألتني مباشرةً، دون الالتفاف في الكلام.

"هل تتذكر الوعد الذي قطعناه في المرة الماضية؟"

"......"

"في يوم من الأيام، أريدك أن تستمع إلي وتقف بجانبي لمرة واحدة فقط."

تذكرت ما حدث في يوم شتوي ثلجي، عندما كنا نتحدث وننظر إلى القمر المنخفض بجوار النهر المتجمد في الغابة الشمالية.

"أعتقد أنني سأصنع الكثير من الأعداء. حتى لو حولت الأكاديمية بأكملها إلى اعداء لي... على الأقل، أريدك أن تظل معي كحليف لي."

"أنتِ تخططين لشيء ما مرة أخرى."

رفعت لورتيل رأسها من ذراعي ثم واجهت نظرتي، وابتسمت مرة أخرى.

"أنا فقط لا أريد أن أكون على عداوة معك."

ثم قالت.

"سأبيع مقعد رئيس مجلس الطلاب."

بعد كل شيء، كان التجار أشخاصًا يعرفون كيفية بيع أي شيء وتحويله إلى أموال.

* * *

"يقولون إن قاعة أوفيليس قد أكملت عملية الترميم الأساسية. لم يكن حجم الدمار كبيرًا، لذا تم إكمال أعمال الصيانة الرئيسية وكل ما تبقى هو بعض الإصلاحات الأساسية هنا وهناك. أصبحت المرافق تعمل بالفعل بشكل طبيعي كما كانت مرة أخرى."

"هل هذا صحيح؟ إذًا، هل يمكنني الاستمرار في استخدام قاعة أوفيليس دون أي مشاكل؟"

"إذا لم يكن هناك أي خطب في الغرفة، فيمكنكِ فعل ما ترينه أكثر راحة."

غادرت كايلي إكنير، وهي فتاة ذات شعر بني متدلٍ وترتدي زيًا مدرسيًا أنيقًا، قاعة تريكس بعد الترحيب بموظفة الاستقبال.

أعمى ضوء الشمس الذي سقط من السماء الصافية الواسعة عينيها.

حتى مع ذلك، بالنسبة للقديسة الشابة، كان كل ما رأته بعينيها مدهشًا. حتى ضوء الشمس الذي نظرت إليه عندما كانت بمفردها في الخارج... كان الأمر مختلفًا عما كان عليه عندما نظرت خلف النوافذ المغلقة بإحكام لمبنى الأب المقدس.

لقد كونت عددًا لا بأس به من الأصدقاء، والتقت بشخص تكن له الاحترام، وحتى أيضًا أساتذة يمكنها الوثوق بهم واتباعهم.

عندما عادت إلى المهجع بعد يوم عمل طويل، لم تعد مضطرة لرئاسة جميع الصلوات كقديسة، ولم يأتي أحد ليعترف لها كلما سنحت له الفرصة... لقد تساءلت عما إذا كان هذا هو الطعم الحقيقي للحرية.

جلست كايلي على مقعد خشبي قريب وهي تستمتع بنسيم الربيع المنعش للحظة.

الآن يجب أن أعيش وأجعل كل يوم ذو قيمة...! لا أعرف أبدًا متى سيأتي وقت آخر مثل هذا مرة أخرى في حياتي ...!

قامت كايلي بشد قبضتها وهي تشد جسدها... وبعد لحظة استرخت وتنفست.

حتى لو حاولت أبهاج نفسها، فلقد كان جو الأكاديمية مؤخرًا قاتمًا إلى حد كبير.

تذكرت زميلها الكبير من السنة الثالثة. ذاك الذي نظر للاسفل إليها من كوخ صغير وسط عاصفة ثلجية متجمدة في الشتاء.

كانت الحرية خفيفة وثقيلة. لا ينبغي لها أن تتوقع فقط رحلة رومانسية حلوة كما رأت في حكايات المغامرات الخيالية.

قطع اللحم وجلود الحيوانات الملطخة بالدماء، ومعدات الصيد البالية، والأرضية الباردة المصنوعة من جذوع الأشجار. الرجل الذي جلس على كرسي في منتصف كل ذلك، ونظر إلى الفتاة في الظلام... كانت تلك ذكرى عالقة بالتأكيد داخل رأسها.

كانت صدمة كبيرة لها أن ترى وجهه في النشرة الإخبارية للمدرسة، معلنةً وفاته... وتم تحديد تانيا، أول صديقة لها على الإطلاق بعد مجيئها إلى الأكاديمية، على أنها المشتبه به الرئيسي وقد اختفت... لقد كان شيئًا لم تكن لتتخيله أبدًا.

الأشياء التي تحدث في العالم كانت مليئة بالتقلبات. لقد كان مختلفًا تمامًا عن العالم الذي رأته في مبنى الأب المقدس، والذي كان دائمًا هادئًا وساكنًا.

مع الشعور بالاكتئاب قليلًا، فقد شعرت بالإحباط الى حد ما...

"حتى مع ذلك... لا أستطيع أن أفقد كل طاقتي...!"

قامت كايلي مرة أخرى بشبك يديها معًا وهي تتخذ قرارها.

ما حدث كان مؤسفًا، لكن لم يكن بوسعها فعل أي شيء حياله.

وحتى بدون كل ذلك، كانت مرهقة بالفعل وتكافح من أجل مواصلة دراستها. بالإضافة إلى ذلك، لتجربة الحياة المدرسية العظيمة التي أرادتها، كان لا يزال يتعين عليها مقابلة أكبر عدد ممكن من الأشخاص وتكوين العديد من الأصدقاء.

بالتفكير في مثل هذه الأفكار، وقفت كايلي. وفكرت بالعودة إلى المهجع أولاً، لكن...

"~~~♪♬♪"

وهي تمر بالقرب من المقعد الذي كانت تجلس فيه كايلي، كانت هناك فتاة أعطت شعورًا غريبًا وهي تدندن.

أول ما يتبادر إلى ذهنها هو أن الفتاة كانت تسير بطريقة غريبة بعض الشيء. قامت باتخاذ خطوات خفيفة ورقيقة، كما لو كانت تتدفق في مهب الريح. للوهلة الأولى، بدا الأمر كما لو أنها لم تتأثر نهائيًا بالجاذبية.

إنـ-إنها جميلة...

كان شعرها الأبيض مربوطاً إلى الخلف بتسريحة ذيل الحصان. تمايل شعرها الجميل بهدوء وهي تبتعد بهدوء.

مع ذلك، كانت ملابسها غريبة.

بغض النظر عن الطريقة التي ستقول بها ذلك، فقد كانت فتاة شابة ومشرقة حيث تبدو وكأنها طالبة.

لكنها كانت ترتدي فقط فستانًا أبيضًا من قطعة واحدة مع أشرطة رفيعة تكشف كتفيها… هي بالتأكيد لم تكن ترتدي كطالبة.

ولكنها أيضًا لا تبدو وكأنها عضو من هيئة تدريس. ولا يبدو أنها تقوم بالاهتمام بأي عمل يحتاج على وجه التحديد إلى شخص خارجي للقيام به.

على عكس انطباعها القوي ذاك، فقد كانت تحمل بين ذراعيها مجموعة من الكتب. كان سمك كل كتاب ومادته مختلفًا، وكذلك محتوياته. الفن، التاريخ، السحر، الأفراد التاريخيون، الاقتصاد، الفلسفة... كان لديها مثل هذا المظهر المشرق والحيوي، ولكن هل كانت حقًا شخصًا ثاقبًا في كل تلك الأمور؟

بدأت كايلي تشعر بالفضول. قبل كل شيء كان أحد أهدافها الرئيسية هو تكوين أكبر عدد ممكن من الأصدقاء.

في كلتا الحالتين، انتهت جميع فصول اليوم، لذلك أومأت كايلي برأسها وقررت الاقتراب منها والتحدث معها.

مع ذلك، كانت الفتاة ذات الشعر الأبيض سريعة إلى حد ما... لم يكن من السهل اللحاق بها.

كانت تدندن بخفة ولا تلهث ولو قليلاً، لكنها كانت ما تزال بسرعة لا يستطيع جسد كايلي الهش مواكبتها بسهولة.

بدأت كايلي تصبح أكثر فضولًا وهي تبذل قصارى جهدها للحاق بالفتاة... وفي مرحلة ما، دون أن تدرك ذلك، انتهى بها الأمر عند مدخل الغابة الشمالية.

بدأت تشعر أن هناك شيئًا غريبًا.

* * *

"أوووه...!"

لوسي، التي كانت مستلقية على السرير وتعبث بالوسادة، اصبحت مندهشة للغاية.

لو أخذت شكل الوسادة ووضعتها بشكل مناسب.. يمكن للوسادة الناعمة أن تقف بشكل عمودي..!

لم يكن لديها أدنى فكرة عن ذلك...! كان هذا أعظم اكتشاف في القرن...!

"......"

دفنت لوسي نفسها في السرير مرة أخرى عندما اجتاحها شعور مفاجئ بالاكتئاب.

لوسي، التي لم تقم بعمل جيد في تناول ثلاث وجبات في اليوم... لم يكن لديها أي فكرة أو طريقة لتخمين عدد الأيام التي مرت. ومع ذلك، وبما أنها كانت تعاني من هذا التعذيب لبعض الوقت، فلا بد أن يكون قد مر خمسة أيام على الأقل.

"هل تعلمين... كم عدد الأيام المتبقية...؟"

كانت الخادمات يتناوبن كل أربع ساعات، ويراقبن لوسي عن كثب على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

أجابت الخادمة الحالية المناوبة التي كانت تراقبها بابتسامة.

"أمامكِ 646 ساعة متبقية."

الوقت المتبقي... 27-يوم...!

"آه، هذا صحيح. الآن بعد أن فكرت في الأمر، تم إقرار الإجراء التأديبي الخاص بمراقبتكِ بالأمس فقط. فعليًا هو لم يدخل حيز التنفيذ في نفس اليوم. لا بد أنه قد تأخر قليلاً. دائمًا ما تكون المعالجة الإدارية هكذا. لذا... أعتقد أننا يجب أن نبدأ في حساب وقت المراقبة الخاصة بك مع اعتبار الأمس نقطة البداية."

"......"

29-يوم...!!

2023/09/07 · 525 مشاهدة · 3343 كلمة
نادي الروايات - 2024