"شكرًا لك."
هبّ هواء الفجر الرطب على وجهي.
على الرغم من أن الوقت الحالي لم يكن مناسبًا للتفكير في هذا الأمر ، إلا أنه لا يزال هناك شيء أريد أن أقوله.
بالكاد تم حل الأزمة قبل أن تتحول الأمور إلى الأسوأ بفضل طلاب السنة الأولى المتميزين. يبدو أن تايلي قد اكتسب أيضًا مهارة معلم السيافة ، وطالما كان يتمتع بهذه المهارة ، فلا ينبغي أن تواجه القصة أي مشكلات في الوقت الحالي ، وهو ما كان مصدر ارتياح.
قاعة نايل نصف المدمرة وقاعة غلوكت.
الأشجار المكسورة ، والمقاعد والأسوار التي تراكمت هنا وهناك والتي كانت تستخدم كحاجز ، والأرضية الرخامية لساحة الطلاب التي تحطمت تمامًا إلى أشلاء بسبب تحركات تاكان.
لم تكن الأجزاء الأخرى من الحي الأكاديمي في حالة جيدة أيضًا.
كان حساب مقدار الضرر الذي حدث لا معنى له. لم يكن هناك طريقة لحسابه بالضبط على أي حال.
كانت هناك إصابات خطيرة وعدد لا يحصى من الإصابات الطفيفة كذلك. لحسن الحظ لم تقع وفيات.
"بصراحة ، ما زلت أشعر بالاستياء تجاهك".
اخفض تايلي رأسه وغطت الجروح جسده بالكامل. كان هو الشخص الذي ركض في جميع أنحاء الحي الأكاديمي وجمع أعضاء قوة الإبادة ، وكان سيفه هو الذي قطع فيلوسبر وغلاسكان خلال المعركة.
لقد كان إنجازًا مجيدًا يستحق الثناء من كل من حوله ، لكن تايلور لم يرفع زوايا فمه إلى ابتسامة على الإطلاق.
"أعتقد أنك تعرف السبب أفضل من أي شخص آخر."
كانت عيون تايلي لا تزال مليئة بالعداء.
لقد نظرت حولي. اجتمع أعضاء قوة الإبادة الذين مروا بكل أنواع المصاعب معًا أمام مركز الطلاب. لقد أكملوا كل شيء وهم في طريقهم للعودة المجيدة.
كان الطلاب المنتظرون في القاعدة في وسط ساحة الطلاب يصفقون لهم ويهتفون لهم بمجرد عودتهم ، وستنتهي قصة الليل الطويل أخيرًا.
لقد كانت ليلة طويلة ومرهقة ولكن بطريقة ما ، انتهى الأمر أخيرًا. انتهى الارك الاول بهذا الشكل. وسنذهب مباشرة إلى الارك الثاني بعد ذلك. الحلقة التي تتناول الحرب الباردة بين شركة إلت والأكاديمية.
"ما زلت مدينًا لك كثيرًا."
على الرغم من أن تايلي قال ذلك ، إلا أن عداءه لم يختفِ.
"أحتاج على الأقل إلى الإعراب عن احترامي. بغض النظر عن مدى استيائي منك ، لم تكن الابادة لتحدث لو لم تمنع تاكان في المقام الأول."
لقد حرص على إظهار امتنانه على الرغم من أنه كان يضغط على أسنانه بمثل هذا العداء. كان هذا هو النوع الذي كان عليه تايلي ماكلور.
"آه ، تايلي. أنت متوتر للغاية ، هاه؟ هاها! إذا كنت تكرهني ، فقط قل أنك تكرهني. لماذا تقسم مشاعرك إلى أجزاء وتقول أنك ممتن لما فعلته حتى لو كنت تكرهني؟"
انفجرت إلفيرا ضاحكة على الرغم من أنها مرهقة تمامًا.
"هذا صحيح ، تايل! ليس عليك أن تكون مهذبًا مع هذا الرجل. السبب الوحيد الذي ساعد لاجله هو إنقاذ مؤخرته. أليس هذا هو نوع الشخص الذي سيطعنك إذا لم تتوافق أهدافك ؟ عندما كنا نعتني بتاكان ، استخدمني فقط كطعم وعامل حياتي مثل بعض الذباب المتواضع ...! بجدية! هذا الرجل ...! "
"كليفيوس ، أنت صاخب جدًا."
"أنت تتحدث كثيراً ، كليفيوس."
"كن هادئاً ، كليفيوس."
قالت لورتيل والاميرة بينيا وزيغ واحدًا تلو الآخر ، ومنعوا كليفيوس من قول كلمة أخرى. ربما شعر بالخجل من تأديبه فابتعد بهدوء وكتفيه متدليتين.
"تايلي على حق ، إد. لا يمكنني أن أثق بك بشكل أعمى ولكن من الواضح أنك قمت ببعض الاعمال هنا. هذا بالتأكيد شيء يستحق الثناء. إذا قدمت منشور توصية إلى المجلس الأكاديمي ، مهما كان يكون ، سيتم قبوله "
"ليس عليك الذهاب إلى هذا الحد ، يا أميرة."
ثم تحدثت عن بعض الحقائق الموضوعية.
"كانت لوسي أكبر مساعدة خلال إخضاع تاكان ، بينما كان تايلي هو من قطع فيلوسبر وغلاسكان ، لذلك ليس هناك حاجة لمنحي مثل هذا الثناء. يرجى التركيز عليهم بدلاً مني."
"يا إلهي ، أنت تحاول منح الفضل للآخرين. الجميع يعرف بالفعل أن لوسي وتايلي لعبا دورًا كبيرًا خلال المعارك. ما نتحدث عنه هنا هو شيء آخر ... أو انتظر. هل هو ... ربما أنت محرج؟ "
"إنه فوقكِ بعام كامل. تحدثي ببعض الاحترام ، إلفيرا."
ضرب زيغ جبين إلفيرا ، مما جعلها تصرخ وهي تتراجع ، مما سمح لزيغ بالصعود والتحدث معي.
"لنتحدث عن التفاصيل في القاعدة ، إد. لا يمكننا أن نتوصل إلى نتيجة أثناء السير في الشارع مثل هذا."
"......"
لكنني وقفت بلا حراك.
كان الآخرون في طريقهم بالفعل إلى ساحة الطلاب عندما أدركوا أنني ما زلت حيث كنت. استداروا واحدا تلو الآخر ونظروا إلي.
مع حلول الفجر ، كان من المقرر أن تعود هذه الشخصيات المنهكة والمصابة إلى ديارها بانتصار.
تايلي و آيلا و الاميرة بينيا و زيغ و لورتيل و كليفيوس و إلفيرا.
كنت على ثقة من أن هذه الشخصيات الرئيسية ستكون قادرة على التقدم من خلال القصة من الآن فصاعدًا. قد يكون الأمر مجرد ثقة لا أساس لها من الصحة ، لكنني أثق في أنهم سيكتشفون بطريقة ما كيفية حل أي محنة قد تنشأ في المستقبل.
كنت أراقبهم طوال هذه الأوقات ، وظلوا متورطين في أحداث غير متوقعة بسبب المتغيرات المتغيرة.
من المحتمل أن يكون فصل إبادة غلاسكان هذا حدثًا مفصليًا. ومع ذلك فقد تمكنوا من التعامل معه إلى هذا الحد. ألم يعني هذا أنه يجب أن يكونوا على ما يرام في التعامل مع الأحداث المستقبلية التي لن يكون لها متغير خارجي يفسد الأمور؟
فكرت في ذلك وأنا أنظر إلى هذه المجموعة من الشخصيات الرئيسية.
كنت أبتعد عنهم حتى لا أؤثر على تدفق القصة. ومع ذلك ، برؤيتهم عن قرب هكذا ، لم يسعني إلا الشعور بالدفء في الداخل.
كنت أراقبهم يقومون بأدوارهم المحددة في هذا العالم ، ويحلون مشاكلهم يومًا بعد يوم.
كان هناك تايلي الذي ظل يزداد قوة مع كل محنة واجهها ، وكانت هناك أيضًا آيلا التي استمرت في الحصول على القوة حتى تتمكن من دعم تايلي. كانت هناك الأميرة بينيا التي نمت بالتأكيد لتصبح راشدة عندما بدأت تتقبل مصيرها كملكة المستقبل ، وزيغ الذي كان يجد طريقه في وسط الحضارة. كان هناك أيضًا لورتيل الذي بدأت تشكك في حياتها بلا شيء سوى المال ، وكذلك كليفيوس الذي بدأ يكتسب الثقة في نفسه. وأخيرًا ، كان هناك إلفيرا التي بدأت تدرك أن الاستمتاع لم يكن كل ما تقدمه الحياة.
كنت على دراية تامة بكل من مصاعبهم والتحديات التي سيواجهونها. في الوقت نفسه ، عرفت أيضًا النجاحات التي سيحققونها لاحقًا.
كان لكل منهم دوره الخاص. وعلى الرغم من أن طرقهم قد تكون وعرة وشديدة في بعض الأحيان ، إلا أن نهايتها كانت سجادة حمراء متلألئة للجميع.
النجاح ينتظرهم في النهاية ، وسوف يمتدحهم الجميع كأبطال المملكة الرائعين.
"هناك شيء تركته ورائي في قاعة نايل. أنتم يا رفاق اذهبوا أولاً."
كنت أعرف هذه الحقيقة جيدًا ، لذا أدرت رأسي وابتعدت.
الآن بعد أن انتهت الأزمة ، حان الوقت لتجميع قطع اللغز.
عدت إلى مجال التدريب القتالي في قاعة نايل. مشيت في الممر نصف المدمر وفتحت الباب الخشبي الكبير ... لأكشف عن ما لا يبدو كالحقل على الإطلاق.
يجب أن يكون سحر الرياح لزيغ قد جعل جميع المقاعد تطير بعيدًا ، وكانت الأرض مليئة بالحفر والفجوات هنا وهناك. احترقت الستائر بالكامل وكانت الجدران مليئة بالثقوب أيضًا.
كان الهواء باردًا في الداخل حيث كان يتدفق من السقف المفتوح حيث اخترقت ذراع غلاسكان اليمنى. كشفت القاعة الخالية من الأسطح عن سماء بدأ فيها الظلام ينحسر.
كانت هذه آثار المعركة الأخيرة مع فيلوسبر.
المرحلة التي انتهى فيها الارك الأول.
لقد كان مكانًا لن يظهر مرة أخرى في الفصول اللاحقة من "صانع السيف الفاشل لسيلفينيا".
مشيت بين مقاعد المتفرجين التي تم تفجيرها في كل اتجاه وتوجهت إلى المنصة في المقدمة. وتحتها مباشرة كانت المنصة الاحتياطية حيث أخذت لوسي غفوة في ذلك الوقت خلال فصل تدريب القتال المشترك.
حشرجة!
فتحت الباب في الأسفل ووجدت ينكار تعانق ركبتيها على نفسها بينما كانت تضحك بهدوء "هاهاها" ، تبدو محرجة بشدة منذ أن ضبطتها مختبئة.
* * *
كان أكثر راحة مما كنت أعتقد. أعتقد أنني عرفت الآن لماذا أخذت لوسي قيلولة هنا.
المنصة الاحتياطية في ميدان التدريب القتالي نصف المدمر.
جلست بجانب ينكار وأنا أنظر إلى السماء. بدأ الحاجز الذي غطى السماء وعزل المنطقة الأكاديمية يتشقق شيئًا فشيئًا.
"لم أكن أعلم أنه سيتم العثور علي بهذه السهولة. بدا الطلاب الآخرون مشغولين للغاية مع غلاسكان لدرجة أنهم نسوني."
"بشيء هائل يستدعى في السماء ، من لديه الوقت ليقلق عليك؟"
"حتى ذلك الحين ، ما زلت تؤذي مشاعري. كنت أفعل هذا وذاك على نطاق واسع ولكن في اللحظة التي تم فيها حل كل شيء ... لم أصدق أنهم تركوني وراءهم- كانوا سيطلبون ذلك على الأقل ويبحثون عني ، حتى ولو قليلاً ".
كان أعضاء فريق الإبادة قد استنفدوا قواهم بالفعل تمامًا ، لذا كانوا يريدون العودة إلى القاعدة في أقرب وقت ممكن بدلاً من البحث في كل زاوية وركن في قاعة نايل للعثور على ينكار التي اختفت على الفور بعد المعركة. سيأتي الأساتذة وموظفو هيئة التدريس في نهاية المطاف ويهتمون ببقية العمل هنا بعد أن يكسروا الحاجز على أي حال.
"لكنكِ كنتي مختبئة لأنكِ لم تريدي أن يتم القبض عليكِ."
"من الصعب إنكار هذا ... هاها."
لم تبدو ينكار طبيعية أيضًا. كان جسدها كله مغطى بالغبار ، وتمزق الشال الذي كان يلف حول كتفيها في عدة أماكن. نتيجة معركة نهائية شرسة.
عانقت ركبتيها ، نظرت ينكار إلى السماء. جسدها الذي كان مغطى بالكامل بلعنة فيلوسبر منذ فترة لا يزال لديه بعض الآثار. ولكن بمجرد عودة قوتها السحرية ، ستكون قادرة على البدء في تطهير نفسها ، وسيعود جسدها بسرعة إلى بشرته الأصلية الشاحبة.
"لم أكن أعرف أنه سيتم العثور عليّ قريبًا. أردت الاختباء لفترة أطول قليلاً."
"كان من الممكن أن تعلقي على الفور بمجرد كسر الحاجز ودخول أعضاء هيئة التدريس."
"أردت أن أكون وحدي حتى ذلك الحين. لم أرغب في إظهار نفسي لأي شخص".
"لماذا؟"
ابتسمت للسؤال.
"أم ... كنت أخطط للبكاء بشكل قبيح."
قول ذلك كما لو لم يكن غريبًا ...
"إنه أمر محرج للغاية أن اظهر هذا الجانب مني للآخرين."
لكن عند سماع كلماتها ، شعرت كما لو أن السؤال الذي ظل يبتلي بي منذ سنوات قد تم حله أخيرًا.
لماذا كانت ينكار بالروفر هي الرئيس في الارك الاول؟
على عكس رؤساء اللعبة الآخرين ، كانت أفعالها سلبية إلى حد ما. كما أنها لم يكن لديها سبب مميز خاص بها ، ولم يكن لديها مصير تحتاج إلى تحقيقه ، ولا تتمتع بصفات الشرير الخالص.
من بين جميع الرؤساء المذهلين في اللعبة ، تم منح ينكار بالروفر دور الرئيس الأول الذي سيبدأ القصة. كشخصية اللاعب ، لا يسعك إلا أن تعتقد أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا.
لم أستطع معرفة السبب حتى بعد كل الأبحاث التي قمت بها. في النهاية ، توصلت إلى استنتاج مفاده أن المطورين ربما ذهبوا لها لأنه سيكون لها "تأثير كبير" على اللاعبين الجدد.
كانت ينكار دائمًا مشرقة وصادقة ومحببة من قبل الجميع. بالنسبة لشخص مثلها ليتم الاستيلاء عليه من قبل روح قاتمة ويعترض طريق اللاعب ، ألن يكون ذلك صادمًا وغير تقليدي بما فيه الكفاية؟ مهما كان المعنى الخفي ، فإن التأثير والكشف عنها كرئيسة للارك الأول كان لهما تأثير كبير بما يكفي لتعويض النقص في ذلك.
بعد أن توصلت إلى هذا الاستنتاج ، لم أفكر كثيرًا في الظلام الذي كان من المفترض أن يغذي فيلوسبر ، الكامن في ذهن ينكار.
ولكن كما اتضح ... لم يكن الأمر معقدًا إلى هذا الحد.
بدلاً من ذلك ، كانت قصة سهلة للغاية وشائعة لدرجة أنها لم تخطر ببالي مطلقًا.
"لقد حدث أن ألقيت نظرة على غرفتها بعد ذلك."
غرفة ينكار التي ألقت لورتيل نظرة عليها. والمنظر الذي رأته. كان ذلك فقط بعد أن أخبرتني لورتيل أنني تمكنت أخيرًا من تجميع كل القطع معًا.
سُمح لـ تايلي بدخول قاعة اوفيليس أثناء قتال منتصف الرئيس في الارك الثاني حيث تم تكليف اللاعب بهزيمة "الخادمة ايريس الموجودة في قاعة اوفيليس."
أثناء مطاردة الأعداء داخل المهجع ، سُمح للاعب بدخول غرفة الشخصيات المختلفة وكان من بينهم غرفة ينكار.
لقد كان مجرد مشهد قصير خلال معركة عاجلة ، لكن اللمحة التي حصلت عليها من غرفة ينكار كانت غريبة بالتأكيد.
كان لديها غرفة فسيحة مليئة بجميع أنواع الصور والكتابات. كانت على مكتبها صورة لعائلتها مع رسائل دعم منهم. بجانب الرسائل رسائل من صديقتها المحببة وجوائز وشهادات من أساتذتها وأعضاء هيئة التدريس ، كل منها مليئة بالثناءات والتوقعات. وعلى الحائط فوق مكتبها كانت هناك بطاقة بريدية من مسقط رأسها.
وماذا كان موجوداً فوق مكتبها؟ كان هناك إكسسوارات جميلة قدمها لها أصدقاؤها ومزهرية من الزنابق والورود التي تم الاعتناء بها جيدًا أهدتها لها الأكاديمية. من ناحية ، فازت بجوائز من المسابقات التي أقامتها الأكاديمية ، وكلها كانت نظيفة بشكل لامع بشكل منتظم. على الجانب الآخر ، كانت هناك أربع صولجان من خشب البلوط ، تم تقديمها كهدية من قبل كبار الشخصيات لتهنئتها على توقيع عقد مع تاكان. كان لديها أيضًا تمثال خشبي جميل على شكل الكون أرسلته عائلتها كانت قد وضعته في زاوية. إلى جانب ذلك ، كانت هناك إكسسوارات على شكل أرواح عنصرية ، هدية لها من أستاذها في الدراسات الأولية. كان لديها باقة من الزهور صنعها أصدقاؤها من نادي ما بعد المدرسة. كانت لديها أيضًا جميع أدواتها السحرية المستخدمة معبأة بشكل جيد وتم إرسالها من قبل عائلتها. على الرغم من أنها ضخمة بعض الشيء ، إلا أنها كانت تحت مكتبها.
عند فتح درجها ، ستجد رسائل إعجاب مليئة بالحب والاحترام تجاه ينكار. كانت هذه رسائل كتبتها عائلتها وأصدقائها في مسقط رأسها وخريجي الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس إليها. كل رسالة كانت مليئة بالتقدير الصادق. وقد احتفظت ينكار بكل رسالة تلقتها.
لكن تخيل هذا.
تخيل أن ينكار جالسة هناك وعيناها مغمضتان.
كان مكتبًا واسعًا ، ومع ذلك لم يكن هناك مكان لفتح كتاب واحد بشكل صحيح.
الحروف التي غطت جدارها كانت تثقل على كتفيها مثل الطوب.
أوه ، لكن الحل كان بسيطًا حقًا. الجميع يعرف ذلك.
لم تكن هناك حاجة للتعامل مع كل جزء من الإخلاص والاحترام على محمل الجد. كان من المهم معرفة كيفية التخلص من وزنهم عندما يصبحون أثقل من أن يتحملوا.
إذا أنزلت ينكار جميع الرسائل الداعمة على جدارها ، وإذا وضعت الهدايا المخلصة التي ملأت مكتبها في مكان ما في زاوية غرفتها ، وإذا تخلت عن كل الرسائل التي كانت قديمة جدًا بحيث لا تحتاجها ... إذا كانت قد فعلت ذلك...
لكنها لم تفعل.
حقيقة أن هذا كان من المستحيل على ينكار أن تفعله كان بداية محنتها. كان ظلامها.
وتمسك فيلوسبر بهذا الظلام.
كانت ينكار بالروفر مهووسة بإعطاء العالم كل الإخلاص وحسن النية الذي يمكن أن تقدمه على نفس المستوى من الإخلاص وحسن النية الذي حصلت عليه. كانت حقا مثل الشخصية الرئيسية في القصة الخيالية.
لكن تلك كانت وجهة نظر متهورة في الحياة. لا حاجة للتفسير.
"همم..."
كانت هذه المعرفة وحدها كافية بالنسبة لي لمعرفة سلوك ينكار الذي أدى إلى حدوث النهاية قبل شهر من الجدول الزمني الأصلي.
زاد الوزن الذي كان يسحبها للأسفل بمعدل أسرع بكثير من الوزن الذي كان يسحبها في اللعبة.
وإذا كنت سأفكر في السبب ... فقد عاد إلى درس تمرين القتال المشترك.
الطالب الذي كان من المفترض أن يحظى بأكبر قدر من الاهتمام من هذا الفصل هو تايلي وليس ينكار.
لقد كانت حلقة حيث رفع كلاهما سمعتهما وأصبحا أفضل طالبين. تايلي ، لفوزه في مبارزة ضد لوسي ، و ينكار ، لكونها طالبة العام الثاني الوحيدة التي حققت الفوز.
ومع ذلك ، منذ أن هزمت لوسي بضربة واحدة تايلي ، ركزت كل الأضواء على ينكار وحدها.
ولأن طلاب السنة الثانية كانوا محبطين بسبب كل خسائرهم ضد طلاب السنة الأولى ، فإن توقعاتهم تجاه ينكار تجاوزت توقعات الأيدول البسيط وكادت أن تدخل عالم الدين والعبادة.
الكل في الكل ، متغير غير متوقع في بداية القصة انتهى بي في مؤخرتي وخلق حدثًا آخر غير متوقع في النهاية.
السبب في أن كل الاهتمام كان على ينكار هو أن لوسي فجرت تايلي في طلقة واحدة.
السبب الذي جعل لوسي قادرة على إطلاق طلقة واحدة على تايلي هو أنها وقعت عقدًا مع ميريلدا.
السبب الذي جعل لوسي قادرة على توقيع عقد مع ميريلدا هو أنها كانت ذاهبة إلى الغابة الشمالية أكثر من المعتاد.
كان السبب الذي جعل لوسي تزور الغابة الشمالية أكثر من المعتاد لأنها وجدت مكانًا جيدًا لأخذ قيلولة هناك.
والسبب في وجود مكان جيد لأخذ قيلولة هو ....
كان ذلك بسبب وجود شخص طرد من عائلته في بداية الفصل الأول يعيش هناك.
على الرغم من أن خفقان أجنحة الفراشة كان فعلاً ضغيفاً ، إلا أن النتيجة أصبحت إعصارًا.
لم أستطع حتى أن أشتكي من أنه كان أكثر من اللازم.
ومع ذلك ، فقد أفلتت من شفتاي تنهيدة لا إرادية لأن قطعة اللغز المفقودة كانت مختلفة عما كنت أتخيله.
الشيء الذي كان يزعجني لفترة طويلة أصبح واضحًا أخيرًا. لماذا تم اختيار ينكار كأول رئيس.
لم تكن رسالة "السياف الفاشل لسيلفينيا" معقدة على الإطلاق.
كانت ينكار بالروفر عكس الشخصية الرئيسية ، تايلي ماكلور.
كان تايلي شخصًا أصبح أقوى مع مرور الوقت. سيكون هناك كل أنواع العذاب والألم في طريقه ، لكنه سيكون قادرًا على التغلب على كل هذه العقبات التي وقفت في طريقه. كان هذا النوع من الشخصيات الرئيسية.
من ناحية أخرى ، عاشت ينكار حياة معاكسة لحياة تايلي.
ولدت بموهبة عظيمة ، وأحبتها عائلتها ، وحظيت بمدح وإخلاص الجميع. كانت فتاة لن تفقد ابتسامتها أبدًا.
لكنها أصبحت السبب وراء تحول الأمور على هذا النحو.
لم أكن أعرف ما إذا كان هناك أناس حقيقيون في العالم عاشوا حياتهم كشخصية رئيسية درامية. شخص تغلب على جميع أنواع المصاعب وحقق مثل هذا النجاح الدراماتيكي.
يتعين على الأشخاص الذين يعيشون حياتهم كشخصيات داعمة أن يتقبلوا عواقب الفشل على الرغم من تلقي حب الجميع ودعمهم. هؤلاء الناس هم من نسميهم إضافات.
يجب أن يكون قد تم اختيار ينكار كرئيس للارك 1 لإظهار الجانب المظلم وراء تصرفات تايلي. كانت نقيض شخصية تايلي الرئيسية في اللعبة.
وبما أنها تلقت هذا القدر من الاهتمام خلال الارك الأول ، فلا عجب في اختيارها كرئيسة لذلك.
ومع ذلك ، فإن المعنى المخفي عميقًا كان مثل هذا ... كان امراً مؤلمًا فقط. ما هو الهدف من كل عناصر اللعبة المخفية بشكل غامض؟
"أوه."
نطقت قسرا بكلمات الإعجاب على مرأى أمامي.
لم يكن لدى الأرواح مفهوم الموت. سيؤدي قطع رأس التجسيد إلى تحريره فقط ، مما يسمح له بالعودة إلى حالته السائلة ، وتقل قوتهم بشكل كبير. سوف يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يتعافوا.
طوال هذا الوقت ، لم أر روحًا بأم عيني. لكن بالنظر في جميع أنحاء ميدان التدريب الآن ، تدربت عيني على ما يكفي من الرنين الروحي ... تمكنت من رؤية الأرواح تحوم من جميع أنحاء المبنى نصف المدمر. كانت جميلة جدا مع ضوء الشمس الساطع عليهم.
مع رفع سحر الجنون، بدأت جميع الأرواح تتجمع حول ينكار واحدة تلو الأخرى ، كما لو كانت لتهدئتها.
"ماذا سيحدث لي الآن؟"
"سيتم إرسالك إلى لجنة التأديب".
"هل سأطرد ...؟"
"من يعرف."
لم يتم طردها ، على حد علمي ، لأن وجهها ظهر لفترة وجيزة خلال نهاية اللعبة.
ومع ذلك ، فإن ما حدث بجانبها من الآن فصاعدًا لم يكن معروفًا تمامًا.
كان ينكار الآن شخصية نزلت من المسرح. شخص الآن منفصل تمامًا عن السيناريو الرئيسي. شرير لم يعد له تأثير كبير على القصة الرئيسية. دفعت جانبا.
السبب الذي جعل هذا يبدو مألوفًا جدًا لأنه لم يكن مجرد قصة شخص آخر بالنسبة لي.
"حقيقة أنك كنت ضحية استولى عليها فيلوسبر ستؤخذ بعين الاعتبار إلى حد ما."
"حقًا؟"
"لكن جرائمك لن تُمحى تمامًا. دين ماكدويل هو عميد الأكاديمية ، وهو يميل إلى أن يكون مؤيدًا للطلاب حتى لا يطرد بلا مبالاة طالب السنة الثانية في الأكاديمية."
ستكون السنوات الثانية ميؤوس منها بدون ينكار. لذا فإن جميع الأساتذة المسؤولين عن السنة الثانية سيبذلون قصارى جهدهم للتأكد من أنها لم يتم طردها.
علاوة على ذلك ، كانت تتمتع بسمعة طيبة وحسن التصرف. لقد ساهمت أيضًا بالعديد من الأشياء في الأكاديمية حتى يقف الطلاب إلى جانبها. ربما حتى تكتب عريضة لها ، إذا لزم الأمر ... إذا كانت محظوظة ، فربما ينتهي بها الأمر مع المراقبة أو الإيقاف على الأكثر. على الرغم من أنها كانت محظوظة بالفعل ، إذا كنت صادقًا.
"مرحبًا ، إد. هل يمكنني أن أقول شيئًا محرجًا؟"
"ماذا؟"
"فكرت في شيء عندما وصلت فرقة الإبادة".
وفوقنا فجأة بدأ الحاجز ينكسر تحت سماء الصباح الباكر المشرقة. كان يتلألأ مع شروق الشمس من الشرق. كان مشهدًا رائعًا للغاية.
"تخيلت أن شخصًا يتمتع بقوة هائلة سيظهر ويهتم بالموقف برمته ، وسيهرب بعيدًا ممسكًا بيدي. ألم يكن من الرائع أن يفعل كل شيء حتى لا أقلق؟ ثم يخبرني بلطف أن كل شيء سيكون على ما يرام ...؟ "
"هل سيحدث مثل هذا الشيء؟"
"... أنت على حق. هذا شيء يحدث فقط في القصص الخيالية."
أطلق ينكار ضحكة صغيرة.
ثم ، بابتسامة كبيرة على وجهها ، أومأت برأسها ، وكأنها تقول ، "نعم."
"في احد الايام ، وبأي طريقة ، ارجوك قم بإنقاذ ينكار."
جاءت رسالة ذئب الريح إلى الذهن. كانت تلك الروح التي اهتمت بها وأحبتها بصدق ينكار.
على الرغم من أنني لم أهتم بالرسالة في ذلك الوقت ، بعد أن فكرت فيها ، شعرت بشيء غريب.
حقيقة أن فيلوسبر سيطر على ينكار ودمر المنطقة الأكاديمية كانت معرفة مستقبلية لم يكن يعرفها سواي.
حتى ذلك الحين ، طلبت مني إنقاذ ينكار ، كما لو كانت ميريلدا تعرف أيضًا بالمستقبل. لكن هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا.
كان سؤال شخص يعرف عن المستقبل لإنقاذ ينكار بمثابة مطالبتهم بالعناية بالمحنة التي كانت ينكار على وشك مواجهتها.
لكن رسالة ميريلدا لا ينبغي أن يكون لها هذه النية.
بعبارة أخرى ، انتهى الأمر بميزة المعلومات الخاصة بي إلى منحي دورًا ...
ولكن ، ربما ، لاحظت ميريلدا بالفعل قلب ينكار الثقيل في ذلك الوقت.
لكن منذ تقديم التشجيع ، وتقديم النصيحة والقلق عليها كانت أعمالا سامة تجاه ينكار ...
فكلما كان الشخص أكثر صدقًا تجاهها ، زاد إخلاصهم لها.
ما احتاجته كان شيئًا خفيفًا ولكن ليس باردًا ، مثل رذاذ دافئ من التشجيع. الكلمات التي كانت أغلى من الذهب.
كل من أحب ينكار أعطاها قلبه بالكامل. لابد أن ميريلدا توصلت إلى استنتاج مفاده أن الصبي الذي حاول إبعاد ينكار كان أكثر ملاءمة لإعطاء كلمات التشجيع لها.
أرادت أن يكون لدى ينكار شخص يعتمد عليه عاطفياً. شخص لم يضغط عليها بقلب مثقل.
"مرحبًا ، ينكار."
ولهذا دعوتها وأخبرتها ،
"قمت بعمل عظيم."
هل ستكون رسالتي الوحيدة كافية لتزويدها بالدعم العاطفي الذي تحتاجه؟
ابتسمت ينكار ابتسامة وهي دفنت بهدوء وجهها في ركبتيها.
في النهاية ، فشلت ينكار بالروفر.
حاولت توقيع عقد مع روح جديدة عالية المستوى. ولكن لأنها تعجلت في طقوس الاستدعاء ، انتهى بها الأمر إلى الاستيلاء عليها من قبل روح مظلمة ودمرت المنطقة الأكاديمية.
لقد كان فشلا ذريعا. شيء سيكون من الصعب للغاية غض النظر عنه. على أي حال ، يجب أن تكون عمليتها وهدفها صادقين في الأصل.
تدرس في وقت متأخر من الليل ، وتدرب قوتها السحرية ، وتبتسم لعائلتها ، وزملائها في الفصل ، ومعلميها الذين دعموها بإخلاص ... لابد أنها بذلت الكثير من الطاقة والجهد لتلبية توقعات هؤلاء الأشخاص.
بما أن العملية نفسها كانت جميلة ، فمن المفارقات أن الفشل كان كذلك. لم أكن أعرف كيف كان هذا الفكر مريحًا.
كما لو كان لتهدئتها ، توافدت الأرواح على ينكار التي كان ظهرها يرتجف بهدوء. يبدو أنهم يحاولون القول إنها حاولت بجد بما فيه الكفاية.
ينكار التي كانت تبتسم عادة على نطاق واسع وتعانق الأرواح ... فقط لهذا اليوم ، اهتز أكتافها دون إعطاء أي رد.
الشمس كانت تغرب. انتقلت المرحلة الآن إلى الارك التالي.
هلل الطلاب لفريق الابادة عندما عادوا منتصرين إلى ساحة الطلاب.
صعدت الشخصيات الرئيسية الفخورة على خشبة المسرح حيث اندفعت جولة من التصفيق والإشادات.
من ناحية أخرى ، كانت الكواليس هادئة ومظلمة. تم إخفاء خروج شرير الارك الاول من خلال النجاح الكبير للشخصيات الرئيسية.
وسط الأرواح ، هذه الفتاة التي عانت من فشلها الأول في الحياة تركت تبكي بهدوء.
لم أقدم الراحة لها أو أشجعها من كل قلبي.
كان هذا هو الجواب.
الارك الاول.
أول ارك في اللعبة والذي كررته لمرات لا تحصى.
شعرت وكأنني قد أكدت أخيرًا أن هذه القصة قد انتهت.
* * *
[تفاصيل المهارات السحرية]
الدرجة: ساحر عادي
المجال التخصصي: العناصر
السحر المشترك:
܀ سرعة الالقاء المستوى 5
܀ احساس المانا المستوى 6
سحر عنصر النار:
܀ إشعال المستوى 12
سحر عنصر الرياح:
܀ شفرة الرياح المستوى 11
السحر الروحي:
܀ الرنين الروحي المستوى 10
܀ الفهم الروحي المستوى 10
〈 فتحة روح جديدة: فارغة 〉
〈فتحة روح جديدة: فارغة 〉
《 روح النار منخفضة المستوى "إلغو" لديها اهتمام بك. 》
《 روح الرياح منخفضة المستوى "دريس" لديها اهتمام بك. 》
《 روح الرياح رفيعة المستوى "ميريلدا" لديها اهتمام شديد بك. 》