في وقت متأخر من الليل ، ظلام الغابة الشمالية لم يكن لطيفًا مع الدخلاء.
بالنسبة لأولئك الذين وصفوا الغابة بأنها موطنهم ، مثل الحيوانات البرية التي تجولت بالارجاء أو إد — الذين عاملها مثل فناء منزله الأمامي — قد تكون منطقة مألوفة. لكن بالنسبة إلى كليوه ، كانت غريبة جدًا.
في كل مرة تتعثر فيها بالخطأ أو تسمع صوت حفيف من حين لآخر من العشب ، تصاب كليوه بالخوف لدرجة الموت. ومع ذلك ، استمرت في اتباع إد بصبر.
في النهاية ، ظهر مخيم إد في نهاية الطريق.
لا ، كان حجمه أكبر من أن يُطلق عليه مجرد مخيم. في هذه المرحلة ، يمكنك اعتباره مخبأ.
'ما- ما كل هذا بحق الجحيم ...؟!'
كان الدخان يخرج من مدخنة المقصورة ، مما ساعد على إكمال مظهرها.
نار المخيم التي استقرت أمام المقصورة كان بها مدخن ورف تجفيف وطاولة عمل وصندوق أدوات ومعدات أخرى موضوعة في كل مكان حولها. على الجانب الآخر ، كان هناك مأوى خشبي يبدو متينًا بعض الشيء.
على الجانب الأيمن من المقصورة ، كانت هناك شجرة بها أرجوحة شبكية معلقة عليها ، بالإضافة إلى حطب مكدس مخزّن في مساحة تخزين بسيطة مصنوعة من المسامير ورقائق الخشب. كانت هناك أيضًا قطع من الخشب ، مقطوعة بحجم مناسب ، ومتكئة على جدار المقصورة.
كانت رائحة كل هذه الاشياء مشابهة لرائحة الحياة اليومية العادية لدرجة يصعب فيها تسميته ... مخبأ. كانت كليوه في حالة من الصدمة المطلقة وهي تختبئ خلف شجرة.
أنزل إد جسد الغزال الصغير بالقرب من نار المخيم قبل أن يرمي لوسي في المأوى الخشبي. ثم عدل تنورتها المطوية وألقى بكيس جلدي يحتوي على بعض اللحم المجفف بالقرب منها بينما جلس بالقرب من النار ، وبدأ يقطع بعض قطع الخشب.
'هل أغمي عليها ...؟'
بغض النظر عن مدى كسل لوسي ، من المستحيل أن تكون نائمة في هذا النوع من المواقف ...!
لم تدرك كليوه قدرة لوسي الحقيقية على النوم ، حتى في مثل هذه الحالة.
ظاهريًا ، بدا الأمر كما لو أنه قد تم افقادها الوعي وخطفها ثم جرها إلى مخبئه.
'لقد تمكن من هزيمة لوسي ...؟'
فقدت لوسي وعيها تمامًا ، وهي مستلقية في زاوية الملجأ ، ولم تتحرك حتى شبرًا واحدًا.
"... آه ، بالتفكير في الأمر ... لدي خطط علي انجازها في وقت مبكر من صباح الغد."
فجأة بدأ إد يتحدث إلى نفسه بصوت ناعم.
"... آه ، لدي الكثير من العمل لأعتني به. ومع ذلك ، يجب أن أخلد إلى الفراش مبكرًا اليوم من أجل صحتي. همم ..."
تمتم إد سريعًا مع نفسه عندما أنهى ما كان يعمل عليه. ثم اخمد النار.
كل ما تبقى هو جمر مشتعل في الظلام امام مقدمة مقصورته.
التقط إد قطعة من القماش لاستعمالها كبطانية وذهب إلى المقصورة.
أضاءت شعلة خفيفة النافذة ، حيث لم يكن هناك أي زجاج. لم يكن من الصعب تخيل إد وهو مستلقي داخل المقصورة بالقرب من النار.
'أنا بحاجة لإنقاذ لوسي ...!'
لم تكن تعرف ما هي الظروف بالضبط ، ولكن بعد أن شاهدتها يتم أخذها بعيدًا بهذه الطريقة ، لم تستطع ترك لوسي بمفردها.
بغض النظر عن كيفما نظرت إلى الامر ، كانت كليوه عضوًا في هيئة التدريس. لم يكن سحر القتال العملي هو تخصصها ، لكن مجرد تلميذ لن يكون تحديًا لها.
لكنها ما زالت لا تستطيع أن تتخلى عن حذرها, لن يكون من المنطقي لشخص لديه جسد ضعيف مثل كليوه أن تحاول مهاجمة إد جسديًا. بصرف النظر عن ذلك ... لم تكن تعرف نوع الأسلحة السرية التي يخبئها والتي سمحت له بهزيمة لوسي.
كان من الأفضل الاقتراب من المخيم بأكبر قدر ممكن من الحذر ، والهروب بسرعة وهي تحمل لوسي اللاواعية.
يمكنك أن تدرك فقط من مظهرها أن لوسي كانت خفيفة كالريشة. حتى بدون استخدام القوة السحرية بشكل كبير ، يجب أن تكون كليوه قادرة على إخراجها من المخيم بنفسها.
اقتربت كليوه ببطء من المخيم وهو تبتلع اللعاب بقوة وتنحني.
لقد كانت متوترة ، لا تعرف متى سيفتح باب المقصورة أو متى سيخرج إد.
من أجل الرد على أي مواقف غير متوقعة ، ركزت كل شيء على رنين قوتها السحرية.
حبست أنفاسها وتحركت ببطء نحو المأوى الخشبي ، ورأت لوسي مستلقية على بطنها وهي تزفر كالأطفال.
'ببطء ... بهدوء قدر الإمكان ...!'
في اللحظة التي جثمت فيها ووضعت يدها على لوسي ...
ووش!
جلجل!
كل هذا حدث في غمضة عين.
فتحت لوسي عينيها فجأة ، وسرعان ما جمعت القوة السحرية وفجرت يد كليوه بعيدًا.
"ماذا؟!"
أطلقت كليوه صرخة قصيرة وهي في حالة من الصدمة.
شعرت لوسي بالدهشة أيضًا ، وهي تمسك بقبعة الساحرة خاصتها وتركض نحو النار.
نظرت إلى كليوه بعيون باردة.
كان واضحًا مثل النهار أنها لم تكن نظرة ودية.
"ل ... لوسي ...؟"
"من أنتي؟"
بعيدًا عن التشبيه القائل بأن لوسي كانت مثل قطة ضالة ، بالتصرف مثلها فقد كانت شخصًا لا يتعامل بلطف مع الغرباء.
كان لدى القطط إحساس قوي يشبه إلى حد بعيد الخاص بالحيوانات البرية. بغض النظر عن مدى عمق نومهم ، فقد سارعوا إلى التعرف عند ملامسة شخص لم يُسمح له بلمسهم.
ومع ذلك ، كان من الصعب ألا تدرك الأستاذة المساعدة كليوه هذه الحقيقة ، والتي كانت أحد أعضاء هيئة التدريس المسؤولة عن سنتها. كان ذلك بسبب أن لوسي عاشت على ايقاعها الخاص.
"أنا ... أنتي ... لوسي ...!"
قبل أن تتمكن كليوه من مواصلة الحديث ، فعلت لوسي كما تفعل دائمًا واختفت سريعًا ، وأخذت معها حقيبة اللحم المجفف من الملجأ الخشبي.
كانت سريعة جدًا لدرجة أنه بحلول الوقت الذي عادت فيه كليوه إلى رشدها ، كان كل ما تبقى هو بضع أوراق متطايرة في المكان الذي اختفت منه لوسي.
"......."
ومرة أخرى حل الصمت على المخيم بأكمله.
'... أولاً ، دعنا نخرج من هنا.'
لا يبدو أن إد لاحظ وجود كليوه بعد. لم يكن لديها أي دليل حول ما كان يحدث ، لكن بدا واضحًا بما يكفي أن إد كان مريبًا وكان هذا كل ما تحتاج إلى معرفته.
'أنا متأكدة من أنني وجدت دليلًا من نوع ما . الشيء التالي الذي يجب فعله هو استجواب إد بمجرد أن اجمع بعض الأدلة القوية.'
'حتى ذلك الحين ، أنا بحاجة إلى معرفة الهدف الرئيسي من كل هذا ببطء وبعناية.'
نظمت كليوه أفكارها وأومأت برأسها.
'على أي حال ... لا يوجد شخص واحد يعرف أنني كنت هنا في هذه الغابة ، بخلاف لوسي! خلال هذا الوقت ، لن يعرف أحد ابدًا ! '
* * *
صباح اليوم التالي.
"سمعت أن الأستاذة المساعدة كليوه دخلت الغابة الشمالية أمس. هل رأيتها يا إد؟"
"همم؟ حقًا؟ لم أرها."
"... هل هذا صحيح؟"
التقيت بـ ينكار أمام ساحة الطلاب في وقت مبكر جدًا.
كانت المقاعد الخشبية الموضوعة حول النافورة الرائعة فارغة تمامًا. كان الوقت لا يزال مبكرًا بما يكفي لأن يظل الضباب باقياً بالارجاء.
كان هذا هو الوقت الذي سيستيقظ فيه الطلاب الآخرون ويفركون أعينهم ويستعدون لبدء يومهم.
"لماذا ذهبت الى الغابة الشمالية؟ هل سمعتي أي شيء آخر عنها ، ينكار؟"
"حسنًا ... لستُ متأكدة ... لقد سمعتُ هذا فقط من شخص آخر ، لذا ..."
شعرت بتوتر شديد عند سماع اسمها. كليوه.
على الرغم من أنها لم تكن شخصية مؤثرة للغاية ، إلا أنها لعبت دورًا في القصة. وكانت من النوع الذي يتجول بالارجاء بسبب شعورها الشديد بالفضول.
مما رأيته عنها خلال المرحلة الثانية من القضاء على غلاست ... لم يكن الامر بالتأكيد أكثر أو أقل من سخيف. كانت الصعوبة التي ستواجهها في مقاتلتها كرئيسة سهلة للغاية لدرجة أنه يمكنك عمليًا تجاوزها.
ومع ذلك ، ما هو مهم ... أنه كان لها دور نشط في سرقة الأستاذ غلاست لختم الحكيم.
لم تكن الأستاذة المساعدة كليوه أستاذة معيبة من الناحية الأخلاقية ، وفي المقام الأول كانت مجرد شخص سئم من الأستاذ غلاست.
هذا هو السبب في أنها كانت على استعداد للاتفاق مع خطة الأستاذ غلاست دون التعرض للابتزاز أو الخداع.
وفقًا للجدول الزمني الأصلي ، تم توضيح أنها فقط اتبعت تعليمات مستشارها ... لكن هذا المنطق بدا ضعيفًا للغاية.
"حسنًا ، ربما أرسلتها الاكاديمية فقط لتتولى بعض الوظائف العشوائية؟ لقد كنتُ قلقة من أنها ربما ذهبت لتزعجك بشأن العيش في الغابة."
"في المقام الأول ، الغابة اكبر من أن تديرها الاكاديمية بمفردها. إنها غالبًا ما تُترك بدون رقابة ... طالما أنني لا أفعل أي شيء لأبرز ، يجب أن أكون بخير."
"نعم, أنت على حق."
ابتسمت ينكار وهي تومئ برأسها.
"أنا آسفة لأنني اتصلتُ بك في وقت مبكر جدًا من الصباح , إد، لقد أخبرتني كلارا وآنيس بالتوقف عن البقاء خارجًا الى وقت متأخر جدًا من الليل ... لقد عدت إلى قاعة ديكس بعد حظر التجول مؤخرًا ، لذلك فقط تعرضت للتوبيخ قليلاً."
"أرى ... حسنًا ، المخيم وقاعة ديكس بعيدان تمامًا عن بعضهما البعض. لا بد أنه كان من الصعب عليكِ الاستمرار في زيارة الغابة."
"أ-أنت تعلم، إد ..."
خفضت ينكار رأسها فجأة في حرج ، وبدأت غرتها تغطي وجهها وهي تتحدث بخجل.
"أ-أنت تعرف أني اقوم بزيارتك في المخيم كل يوم ... هل يمكنك الاحتفاظ بهذا سراً عن الآخرين قدر الإمكان ...؟"
"حسنًا؟ هل عليّ فعل ذلك؟"
"هذا ... كيف أقول ذلك ...؟ إنه أمر محرج بالنسبة لي أن أقول هذا بصوت عالٍ ... لكن لدي الكثير من الأصدقاء."
كان من الواضح أنها ستكون محرجة لقول ذلك.
كانت ينكار هي أمل السنة الثانية ، وكانت الأولى في فصلها. لابد أنه كان متعبًا بالنسبة لها أن تستمر في تحية كل شخص تقابله ، واحدًا تلو الآخر ، وهي تتجول في الحرم الجامعي.
"نظرًا لأنه منزلك وهكذا ، فسأشعر بالأسف إذا بدأ مخيمك في الازدحام الشديد بسببي. هيه."
"هل هذا صحيح؟"
"لذا ، دعنا نحتفظ بالأمر لأنفسنا ، حسنًا؟ ما الفائدة من ظهور المزيد من الأشخاص في مخيمك؟"
بالتفكير في الأمر ، بالنسبة لشخص مثل ينكار — التي ولدت بشعور عميق من الإخلاص — ، يجب أن تكون حقيقة أن كل الناس تنظر لها باستمرار مرهقة لها.
لقد كانت تعتذر لي ، ولكنها في الواقع كانت بحاجة إلى مكان خاص بها للراحة.
"ما زلت لا أعتقد أن الناس ينظرون إلي بشدة هنا في الاكاديمية في المقام الأول ... لذا ، لا ينبغي أن يكون هذا شيئًا يجب أن تقلقي بشأنه كثيرًا."
"لكن في هذه الأيام ، عدد الشائعات السيئة عنك قد اصبحت اقل. بما أنك كنت تهتم بعملك بهدوء ، وبما أنك فعلت كل أنواع الأشياء الأخرى لمساعدة الناس أيضًا."
سحبت ينكار الشال حول كتفها وهي تتعثر في كلماتها ثم عادت إلى رشدها.
"على أي حال! النقطة الأساسية! النقطة الرئيسية! سبب اتفاقنا على اللقاء اليوم!"
"اوه, حسنًا."
وضعت ينكار عصا البلوط على جانب واحد من المقعد وهي تفتح يديها.
انتشرت طاقة القوة السحرية حولها بينما انفجرت شرارات صغيرة من يدها.
غيّر اللهب المحترق شكله ببطء ، ليبدو وكأنه خفاش.
ثم طار من يديها ، وجلس على كتف ينكار وهو يطوى جناحيه ويتخذ وقفة.
"هذه هو روح النار ذا الرتبة المنخفضة ، ماغ. هل تريد أن تحاول تركيز قوتك السحرية للتواصل معه؟"
"بالتأكيد."
بلطف أغمضت عيني. بعد لحظة ، فتحتهم مرة أخرى ، وأنا أنظر إلى ذلك الخفاش الناري. بعد فترة وجيزة ، بدأت أسمع صوتًا في أذني.
[تشرفت بلقائك ، السيد الشاب إد! أنا روح النار منخفضة الرتبة ، ماغ! لقد مرت بالفعل أربع سنوات منذ أن كبرت من مجرد روح مائعة! الأشخاص السابقون الذين أبرمت معهم عقدًا يشملون السيد الشاب رودن من شنين ، المعلم الشاب كورو من مقاطعة سامال ، ويشرفني الآن أن أكون أيضًا مع السيدة ينكار!]
"......"
[في اجتماع التقرير الدوري للأسبوع الماضي ، مررنا بانتخابات للحصول على فرصة اجراء عقد مع السيد الشاب إد. لقد اجتزت الجولة الأولى من الفرز ، والجولتين الثانية والثالثة من المقابلات ، وأخيراً الجولة الرابعة من المناقشات مع الأرواح الأخرى. وهكذا ، فقد تأهلت لأكون الروح التي ستبرم عقدًا معك! أنا واثق من حقيقة أنني أمتلك أفضل كفاءة عندما يتعلق الأمر بالقوة السحرية في الغابة الشمالية ، ولدي أفضل مهارات التواصل بين الأرواح الأخرى ذات الرتب المنخفضة!]
بعد قول كل ذلك ، رفع رأسه 45 درجة لينظر إلي ، متيبسًا مثل الصخرة ولا يحرك أي عضلة.
فقط ما هو نوع التدريب العسكري الذي خاضه ليتصرف هكذا ...؟
"ينكار .... أمم ..."
"همم؟ ما الخطب؟"
لم أستطع سؤال ينكار بجدية ، والتي كانت تبتسم مثل البلهاء ، عما إذا كان دائمًا يتصرف على هذا النحو.
كانت ينكار شخصًا يعرف عددًا غير معقول من الأرواح. هذا هو السبب في أنني طلبت منها أن تقدم لي روحًا مناسبة ، روح يمكنني إبرام عقد معها. علمتُ أنني لست في وضع يسمح لي بالشكوى ، لكن ...
"منذ أنك طلبت مني أن أقدم لك روحًا جيدة ، فقد اخترت أحد الأرواح التي أبرمت عقدًا معها سابقًا. إنه فعال أيضًا عندما يتعلق الأمر بالقوة السحرية. كانت عملية اختيارهم ... حسنًا ، لقد كانت عملية معقدة قليلًا ، لكن تاكان اعتنى بكل شيء."
"......"
"حسنًا ، قال تاكان ... إنه 'سيتعامل مع الأمر' بنفسه ..."
[إنه لشرف كبير أن أكون قادرًا على إبرام عقد معك ، أيها السيد الشاب إد! قلبي يحترق بشغف! حسنًا ، جسدي يحترق بالفعل ، لكنني أعدك بأن أحترق بمزيد من العزيمة لدعمك بالكامل!]
هل كانت المرة الثانية أو الثالثة التي لعبت فيها لعبة 'سياف سيلفينيا الفاشل' حيث قمت فيها بتطوير مهاراتي الروحية؟
من بين الأرواح التي أبرم معها في ذلك الوقت ، كان هناك روح الماء كليو وروح الرياح بيسكي.
برغم هذا, في ذلك الوقت ، أنا متأكد من عدم وجود هذا النوع من المشاعر ...؟
الضحك معًا ، وتبادل النكات ، وتقديم الدعم لبعضهم البعض أثناء المعركة ، وتجسيدهم لأجل النوم فوق فرائهم ... لقد كان ذلك بالتأكيد شعور امتلاك رفيق مقرب.
[فقط أعطني امرًا!]
......
حسنًا ، لم يكن لدي ما أقوله عن الافضل بين الأرواح ذو الرتبة المنخفضة.
[تفاصيل المهارات السحرية]
الدرجة: ساحر ماهر
المجال التخصصي: السحر العنصري
السحر العام:
سرعة الالقاء المستوى 8
احساس المانا المستوى 8
سحر عنصر النار:
اشعال المستوى 14
سحر عنصر الرياح:
نصل الرياح المستوى 13
<يمكن الآن تعلم السحر المتوسط!>
السحر الروحي:
الرنين الروحي المستوى 12
الفهم الروحي المستوى 12
تجسيد الروح المستوى 1
مشاركة الحواس المستوى 1
<خانة الروح: روح النار ماغ ذات الرتبة الأدنى>
مستوى الرنين: 2
الكفاءة الروحية: جيدة
المهارات الفطرية:
مباركة الحظ الناري (حصانة مؤقتة من النار)
انفجار (انفجار منخفض المستوى)
زيادة قدرة السحر الناري
<خانة روح جديدة: فارغة>
"... أوه؟ الجو دافئ؟"
"يمكنك أن تشعر بالحرارة ، أليس كذلك؟ عندما تبدأ في الرنين مع روح أنت متعاقد معها ، حتى بدون تجسيدها ، يمكنك أن تشعر بالقوة الجسدية أو السحرية لتلك الروح. إذا كان الرنين قويًا جدًا ، فستبدأ في الشعور بالحر . لذا يرجى التأكد من أنك تتحكم فيه بشكل جيد. "
لم يستغرق الأمر الكثير من الوقت لإكمال العقد مع ماغ. مع مجرد دائرة سحرية صغيرة ، تمكنت من إبرام عقد مع روح منخفضة المستوى.
جلس ماغ على كتفي ، الأمر الذي أذهلني بسبب الحرارة الخافتة.
"ثـ-ثم إذا قمت بالتحكم في مستوى الرنين لدي ... ستتغير 'القوة النارية' أيضًا ...؟"
"من الغريب تسميتها 'قوة نارية'، لأنه أكثر من مجرد جهاز ميكانيكي ..."
"هذا ... هذا ..."
عندها فقط قمت بحمل ماغ بوجه مشرق.
[هاهاها. أنا محرج ، السيد الشاب إد.]
انه فرن محمول ...!
الشتاء الطويل, الطويل ... لكن كان هذا الشيئ يلتصق بجسدي ويطلق الدفء ، سواء كنت داخل المقصورة أو خارجها ... أداة للبقاء على قيد الحياة. شيء أهم مما يمكن أن أصفه بالكلمات ...!
بالإضافة إلى ذلك ... أنه حتى لا يستهلك أي حطب ...!
بالطبع ، بدلًا من ذلك يستهلك قوتي السحرية. ولكن بسبب رنيني الروحي ، فإن كفاءة مانا لهب الروح مقارنة بكمية القوة السحرية التي أستخدمها لإلقاء 'إشعال' كانت مثل السماء والأرض.
كان الرنين الروحي هو مستوى الكفاءة من حيث قوة المانا عند التواصل مع الروح أو إظهارها.
كلما كان مستوى رنينك الروحي أعلى ، قلت القوة السحرية التي تحتاجها للتعامل مع أرواح أقوى أو أكثر. بغض النظر عن مدى كونك ملعون عندما يتعلق الأمر بكمية المانا التي يمكنك تخزينها ، إذا كان رنينك مرتفعًا ، فيمكنك التعامل مع مجموعة واسعة من الأرواح المختلفة.
نظرًا لخصائصها الفريدة ، كانت كفاءة المانا مختلفة تمامًا عن السحر العام. كانت تلك أعظم قوة للسحرة العنصريين.
بالطبع ، لم يكن الأمر كما لو أنه لم يستهلك أي قوة سحرية على الإطلاق. لا يمكنك جعله يعمل طوال اليوم مثل المرجل. لكن لا يزال بإمكاني استخدامه عندما أعمل في الهواء الطلق في الشتاء القارس ، أو عندما احتاج إلى البقاء داخل المقصورة قبل تسخينها.
عندما اوشك على النفاد من الحطب ، يمكنني استخدام خفاش النار هذا باستخدام القوة السحرية بدلاً من ذلك ... وهذا يعني أنني يمكن أن أكون مرنًا وأقوم بالتبديل باستمرار بين الحطب والطاقة السحرية كلما دعت الحاجة.
"... شكرًا لكي ، ينكار! أحببتها كثيرًا! دعنا نتعايش جيدًا من الآن فصاعدًا ، مدفا— ... لا ، ماغ. "
[ههههههههه! لا أعرف ماذا أفعل بجسدي ، وانا أراك تتصرف بسعادة بالغة!]
وضعت ماغ في يدي ، واستدارت بحماس.
جعلته ايضاً يطير في الهواء ، قمت أيضًا بفحص شدة الحرارة عن طريق ضبط مستوى الرنين. كان رفع الرنين إلى أعلى مستوى كافيًا لتجاوز دفء نار المخيم. بالطبع ، كان القيام بذلك ذو مستوى فضيع من حيث كفاءة الطاقة السحرية ، ولكن مع إتقان مهاراتي الروحية ، فإن نموها سيصبح أسهل.
إنه أمر مختلف تمامًا أن تجرب عقدًا مع روح بالواقع مقارنةً برؤيته في اللعبة. هل كان من الممكن دائمًا مشاركة هذا الاحساس مع روح تعاقدت معها؟
مع نصف شعور بالإعجاب والنصف الاخر من الإثارة الخالصة ، اختبرت كل أنواع الأشياء المختلفة مع ماغ.
"أنا سعيدة لأنك تبدو سعيدًا جدًا ، إد. أنت دائمًا تبدو محبطًا ، كما لو كنت تمر بوقت عصيب. أنا سعيد جدًا برؤيتك هكذا. هيهي."
ظل ينكار تراقبنا لفترة ، وهي تبتسم بخجل.
"اسمح لي أن أعرف ما إذا كنت بحاجة إلى أي شيء آخر ، إد. ثم ، قبل صفي الأول ، سأعلمك المزيد عن الرنين والإحساس. بعد كل شيء ، سيكون الامر أسرع إذا تدربت معي. وأيضًا ، حتى تصل بسرعة إلى مستوى يمكنك من خلاله إبرام عقد مع روح متوسطة ، يجب أن نمارس القتال الروحي أيضًا ... سأخصص بعض الوقت وأؤجر غرفة تدريب! و ... . هناك الكثير من الملحقات المختلفة التي يمكن أن تساعد في زيادة كفاءة الرنين ... كلها في غرفتي ، لذا ... في المرة القادمة التي نلتقي فيها ، إذن. هيوغ! "
فجأة ، اختنقت ينكار ، التي كانت تتحدث بحماس. يبدو أنها قد فكرت للتو في شيء ما.
أغلقت فمها بسرعة ، قبل أن تخرج زفيرًا بطيئًا وتنظر نحوي.
"أمم ، إد ..."
"نعم؟"
"في الواقع ... أنا مشغولة! أنا شخص مشغول!"
قامت ينكار بتقويم ظهرها وهي تغلق عينيها وتنظف حلقها.
"أنا أيضًا أفضل طالب في مرحلتنا. لذا ، هنالك كل أنواع الأشخاص الذين ينتظرون في الطابور لاجل أن اقوم بتعليمهم ، كما تعلم؟ لذا ... سيكون من الصعب توفير الوقت! هم!"
"فهمت. حسنًا ، أعتقد أن هذا صحيح."
"لهذا السبب ، ألا تعتقد أنه من المبالغ به أن اقوم بتعليمك السحر الروحي ...؟ هم؟"
ظلت تبتسم وهي تقول ذلك ، على الرغم من أن شفتيها كانتا ترتعشان بوضوح.
لقد كان ... نوعًا من الشد والجذب. تساءلتُ عما إذا كانت تتصرف بشكل مختلف تمامًا عن طبيعتها في محاولة لتقليد لورتيل ... لكن بعد ذلك أدركت أن كل ما كانت تقوله كان حقيقة.
كان من السهل نسيان هذا ، حيث كانت تقضي وقتها في المخيم معي كل يوم ، ولكن عادةً ما يكون الحصول على فرصة لتلقي دروس فردية من ساحر عنصري مثل ينكار أمرًا مكلفًا وعظيمًا إلى حد كبير.
' إنه لأمر رائع أن يكون لديك صلات شخصية قيمة ~ ' هو ما كنت أفكر فيه ، كل ذلك بينما لم أعطها شيئًا في المقابل ... كنت متأكدًا من أنني قد تجاوزت الحد.
"لم أفكر في ذلك ، ينكار ... على الرغم من أنه واضح جدًا. أنا آسف حقًا. لقد اعتبرت حسن نيتكِ أمرًا مفروغًا منه."
"آه ، همم؟ لا ، لم أقصد أن تعتذر هكذا ... الأمر فقط أن كلارا تخبرني باستمرار ... لمحاولة دفعك ... لا ، لا تهتم. الامر ليس هكذا ..."
"إذن ... ماذا علي أن أفعل ...؟ أليس من المناسب لي فقط أن أدفع لكِ بالمال ، مقابل وقتكِ وصدقكِ؟ رغم ذلك ، ربما لا يمكنني إعطائكِ مبلغًا مناسبًا ..."
حتى في هذه الحالة ، كنت متأكدًا من أنه سيكون من الممكن لها أن تعطيني خصمًا ، بما أننا كنا أصدقاء ... أليس كذلك؟ بعد كل شيء ، عرفت ينكار كل شيء عن وضعي.
لم يكن لدي خيار سوى استخدام الآلة الحاسبة والتحقق من المبلغ الذي يمكنني إنفاقه ، مع مراعاة أنشطة البقاء على قيد الحياة أيضًا.
"ماذا؟ مال؟"
عند سماع هذه الكلمة ، فوجئت ينكار.
"مال! ما هو المال؟! إد! أنت في حالة ملحة ، حيث يجب أن تقلق بشأن البقاء على قيد الحياة! كيف يمكنك أن تفكر في إضاعة أموالك بهذه الطريقة ؟! عليك أن تدخرها كلها! لا تضيعها ! لا تفكر حتى في أن تدفع لي أيضاً! سوف أغضب! "
"......؟"
"لا أستطيع أن أصدق أنك طرحت موضوع دفع الثمن هذا ... هذا قاسي جدًا منك! نحن أقرب من ذلك! بجدية ، أنت تجعلني مستاءة جدًا!"
"ألم تبدئي انتِ في الحديث عن التكلفة في المقام الأول؟"
شهقت ينكار ، مذهولة من هذه الكلمات. على الرغم من أنها بدت وكأنها قد أدركت ذلك ، بعد التفكير في الأمر ... كنتُ على حق.
لم يكن لدي أي فكرة عن كيفية تخمين الإيقاع الذي تريدني أن أرقص عليه.
"... ما خطبكِ فجأة؟"
كان ذلك عندما بدأت ينكار في الاعتراف بكل شيء.
"كان ذلك لأن كلارا أعطتني بعض النصائح ... أنا شخص يميل إلى أن يكون لطيفًا بعض الشيء مع الآخرين ، وأعطي الكثير من الأشياء ... لا ، الامر ليس هكذا! حسنًا ... آه ... إنه مثل ، أنه يجب أن أعمل على رفع سعر مساعدة الآخرين ، هذا ما قالته ...! نوعًا ما مثل التفاوض؟ ربما أكثر أناقة قليلاً؟ أحتاج إلى معرفة كيف أقول 'لا' عندما أعني ذلك ... يجب أن اكون اكثر قسوة قليلاً بهذه الطريقة. "
"لا شيء مما قالته خطأ. أنا أيضًا خائف جدًا من أنه في يوم ما قد يتم خداعكِ من قبل شخص ما في مكان ما. لقد حصلتِ على صديق رائع."
"صحيح ، أعتقد أن هذا صحيح ...؟ لكن ... أنا ... أنا لا أعامل أي شخص بهذه الطريقة ..."
كانت تتلوى بأصابعها وتلقي نظرة خاطفة عليّ من جانبي ، وتفاجأت في اللحظة التي التقت فيها أعيننا.
"على أي حال! سأخوض في مزيد من التفاصيل في المرة القادمة! في المرة القادمة ، سأراك في غرفة التدريب القتالي! سأقوم بالحجز ، ثم أخبرك! سأحضر ملحقًا رائعًا أيضًا! أيضًا! ، اسمح لي أن أعرف إذا كنت بحاجة إلى كتاب رنين مدرسي للتدرب عليه! بما أن لدي فصل صباحي قريبًا ، سأذهب ...! إلى اللقاء ، إد! أراك لاحقًا! "
وبهذا ، قفزت من على المقعد وهربت.
لم يكن لدي الوقت لأرد عليها بأي شيء ، لذلك لم يكن لدي خيار سوى مشاهدة ينكار وهي تهرب.
* * *
تقول الشائعات أن الموارد المالية للاكاديمية كانت في وضع صعب للغاية.
كان البروفيسور غلاست جالسًا بهدوء في مختبره ، يقلب صفحات كتبه الأكاديمية. كانت الأبحاث المتعلقة بالسحر السماوي محدودة للغاية ، لذلك لم يتم إحراز أي تقدم على الإطلاق.
فيما يتعلق بدراسة السحر السماوي ، الذي لوى القواعد وخرقها وتحدى الحقيقة المتصورة ... بالكاد تم إحراز أي تقدم منذ عمل الحكيمة العظيمة سيلفينيا.
كان ميؤوسًا بالنسبة لأي عالم محاولة دراسة ختم الحكيم في المقام الأول.
إذا كان البحث الأكاديمي مجالًا لا يمكن أن يساهم فيه سوى عدد قليل من العباقرة المختارين ، فهل كان دور عالم مثله هو فقط أن يتذكر وينظم معرفة سلفه لينتقل إلى الأجيال القادمة؟
أطلق البروفيسور غلاست ضحكة خبيثة ، مضطربًا بسبب طريقة تفكيره القديمة. لقد أدرك أن حياته أصبحت مريحة بدرجة كافية بحيث لم تكن مخاوفه خطيرة.
على أي حال ، أصبح دور غلاست واضحًا.
في عالم مليء بالقمامة ، سيكون شخصًا سيجد جوهرة الموهبة التي من شأنها أن تتألق وتغير العالم إلى الأبد.
ستكون هذه الموهبة الرائعة قادرة على تسريع تقدم البحث العلمي ، بغض النظر عن المجال.
جلجل!
كسرت الأستاذة المساعدة كليوه إلبين الصمت ، واقتحمت المختبر.
"الأستاذ غلاست!"
"ألن تطرقي على الباب؟"
"أنا آسفة ، لكن الأمر عاجل!"
خرجت كليوه مرة أخرى ، وأغلقت الباب وطرقت. أطلق البروفيسور غلاست تنهيدة عميقة.
"لا بأس ، فقط تعالي."
"نعم!"
سارت كليوه إلى الداخل ممسكة بمجموعة من الملفات وكرة بلورية. ثم وضعتهم على مكتب الأستاذ غلاست.
"لدي شيء لأبلغ عنه! هذه امر كبير حقًا! استعد لتكون متفاجئًا!"
"......"
"إد روثستايلور! هل تعرف ذلك الطالب — إد الذي تم التبرؤ منه؟!؟"
"أنا لا أكلف نفسي بتذكر أسماء كل قطعة قمامة ليس بها قطرة موهبة."
"ها أنت تقول مثل هذا الشيء مرة أخرى! فقط اسمعني أولاً!"
استمرت كليوه في إثارة الضجة ، وهي تضرب على مكتبه.
"أنت تعرف لوسي ، أليس كذلك؟! لوسي! تلك التي تعشقها حقًا ، لوسي ماريل!"
"......"
"هُزمت لوسي من قبل إد. لدرجة أنها لم تستطع فعل أي شيء ؟! لا ، ما أحاول قوله هو ... كنت متشككة بشأن حادثة احتلال قاعة أوفيليس ، لذلك ذهبت لكي احصل على مزيد من التحقيق ... لا ، حتى قبل ذلك ، أحتاج إلى شرح سبب ذهابي إلى الغابة الشمالية ... "
"ليس هناك فائدة من الاستمرار في الثرثرة ، الأستاذة المساعدة كليوه."
كان لديها الكثير من الأشياء التي تريد أن تقولها ، لكن بما أنها كانت متحمسة للغاية ، لم تستطع تنظيم القصة على الإطلاق. تنهد الأستاذ غلاست ، معتقدًا أنها كانت تتصرف بنفس الطريقة أمام طلابها.
"لذا ، ما أعنيه هو ... تجولت بالارجاء وانتهى بي الأمر باستخدام سحر تسجيل الأفكار في الطابق الأول من قاعة أوفيليس!"
"سحر تسجيل الفكر؟ هل حصلتِ على إذن من الاكاديمية؟"
"بالطبع لم أفعل! لقد ذهبت للتو إلى القسم المسؤول عن معدات تسجيل الفكر المصممة بطريقة سحرية ، واختلقت عذرًا ، ووضعت يدي عليه! حقًا ، إنه لأمر رائع أن أكون أستاذًا! حتى أنني كنت أشعر بالريبة قليلاً عندما فعلت ذلك! لم أستطع حتى أن أحلم بفعل هذا قبل حصولي على شهادتي! "
"......"
سحر تسجيل الفكر كان سحر إعادة تمثيل والذي سمح لك بإعادة ما حدث في الماضي في مكان معين.
نظرًا لأنه كان سحرًا يتعامل مع الوقت ، فقد استهلك قدرًا كبيرًا من القوة السحرية ما لم تستخدم المعرفة المتعلقة بنظرية السحر السماوي ، والتي لم يكن لديها الكثير من الابحاث عنها.
تم إنشاء معظمها بواسطة السحرة العظماء الذين يمكنهم إنشاء عناصر سحرية. رغم ذلك ، فإن سعر أحد هذه العناصر سيكون معادلاً لسعر مبنى.
كان السعر باهظًا للغاية ، وطريقة استخدامه معقدة ، لذا يلزم الحصول على إذن من الاكاديمية لاستخدامه رسميًا. ومع ذلك ، استخدمت كليوه سلطتها كاستاذة لاستغلال المعدات كما ترغب.
لم يكن شيئًا يتم استهلاكه كلما استخدمته أكثر. رغم ذلك ، كان ذلك إساءة فاضحة للسلطة.
"فقط استعدي لكتابة اعتذار."
"لقد علمت بالفعل أنك ستقول ذلك ، لذلك قمت بتقديمه مقدمًا!"
"هل هذا شيء يستحق التفاخر؟"
"حتى مع ذلك ، ستأخذ هذا الامر في الاعتبار مع هذا! هنا ، ألق نظرة!"
ملأت كليوه الكرة البلورية بسجل الفكر.
"قسم التحقيق بالاكاديمية لم يستخدم السحر في تسجيل الفكر على الإطلاق أثناء التحقيق! بدأت أتساءل لماذا ، لكنني أعتقد بما أن اعتراف الخادمة إيلريس كان واضحًا للغاية ، وكانت الشهادات في مكان الحادث كلها متسقة ، لهذا حدث ذلك ... في المقام الأول ، فإن سحر تسجيل الفكر لا يسجل ذلك المقدار الكبير! "
لم يتوقف فم كليوه عن الحركة وهي تدفع القوة السحرية إلى الكرة البلورية.
"نظرًا لأنها قطعة من المعدات مصممة بطريقة سحرية ومعقدة ويصعب إعدادها واستخدامها ، فسيكون من غير الفعال تمديدها عبر قاعة اوفيليس. ولهذا السبب اخترت عدم تمديد التحقيق إلى هذا الحد! لم تكن هناك حاجة إلى ذلك! كان من الأفضل بالنسبة لي أن أستخدمه في مكان واحد فقط ، بدلاً من المبنى بأكمله! "
"إذن, ماذا تريدين أن تقولي؟"
"فقط للاحتياط ... بعد شهادة تايلي بأنه التقى بـ إد في الطابق الأول ، استخدمته فقط في القاعة الرئيسية في الطابق الأول! كانت طريقة إعداده معقدة للغاية ، لذلك قمت بطريقة ما بجعله يعمل!"
بغض النظر عما إذا كنت عضوًا في هيئة التدريس ، كان هناك حد لمقدار ما يمكنك القيام به. لقد بدأ يتعب من سلوك الأستاذة المساعدة كليوه المباشر في كل مرة كان لديها حدس داخلي.
إذا وافق البروفيسور غلاست على احتمال وجود مشكلة ، لكان قد تم إرسالها إلى اللجنة التأديبية على الفور ، ولكن ... لم يكن غلاست من هذا النوع من الأشخاص. كان هناك أيضًا نقص في الأشخاص الموجودين في الأكاديمية.
"لذا؟"
"انظر إلى هذا! لقد امسكت ب إد! أحضرته إليك بسرعة لأن الصورة لن تدوم طويلاً."
كان المشهد في اللحظة التي جلس فيها إد وحيدًا في القاعة الرئيسية بالطابق الأول ، مُرحبًا بتايلي. للوهلة الأولى ، بدت وكأنها صورة ثابتة ، لكن يمكنك أن تدرك أنها كانت تتحرك بوضوح من خلال قطرات المطر التي تضرب النافذة.
"انظر إلى هذا! إنه اشبه بالعقل المدبر ، أليس كذلك؟"
"......"
"ألا يمكنك رؤية الطريقة التي يجلس بها؟ إنه يبدو كما لو كان يقول ، 'أنا العقل المدبر وراء كل هذا ...' ، أليس كذلك؟"
"......"
مرر الأستاذ جلاست يده على وجهه وهو ينظر مباشرة إلى الأستاذة المساعدة كليوه.
"... هل هذا كل شيء؟"
"عفوًا؟"
"سألت إذا كان هذا هو كل ما أحضرته ، برؤيتكِ وأنتي تدخلين هنا وتغلقين الباب بقوة."
"لا ، آه ... أخبرتك أيضًا كيف كان إد يحمل لوسي بالارجاء ، والتي فقدت الوعي تمامًا ..."
"لوسي ماريل من النوع الكسول للغاية. سوف تغفو كلما كان هناك وقت تستطيع فيه فعل ذلك ، وفي اللحظة التي تفعل فيها ذلك ، لن تستيقظ بسهولة. هل أنتي متأكدة من أنه لم يكن ينقلها إلى مكان آخر أثناء نومها؟"
لسوء حظها ، كان هذا ما حدث بالفعل.
"لكن عندما اقتربت منها ، كان لديها بالتأكيد رد فعل كبير ...!"
"لستِ وحدكِ. هذا هو رد فعل لوسي المعتاد عندما يلمسها شخص ما أثناء نومها. ومن المفارقات ، أنكِ قمتِ للتو بإثبات أنها، في الواقع، كانت نائمة."
"... آه! ليس هذا فقط ، ولكن إد أيضًا بنى نوعًا من المخبأ للعيش في الغابة الشمالية ..."
"وهل يمكنكِ أن تشرحي لي بالضبط ما علاقة هذا باحتلال قاعة أوفيليس؟"
"أمم ... هذا ... أنا ..."
أطلق البروفيسور غلاست تنهيدة عميقة.
"... كليوه. كما أخبرتكِ من قبل ، أنت تميلين إلى الاعتماد بشكل كبير على حدسكِ، والمضي قدمًا في الأمور دون تفكير كافي."
لم يكن لديها شيء آخر لتقوله.
كان إد بالتأكيد طالبًا مشبوهًا ، لكن لم يكن هناك دليل مادي للتحدث عنه.
كان إد قد انتهى بالفعل من الإدلاء بشهادته بشأن الاحتلال. كان الملف نفسه سطحيًا بعض الشيء ، ولكن نظرًا للظروف ، كان الأمر منطقيًا بدرجة كافية.
كان سبب زيارة إد لقاعة أوفيليس لأنه كان لديه موعد شخصي مع ينكار. كانا قد اتفقا على الاجتماع في حديقة الورود أمام المبنى. كما أكدت ينكار هذه الحقيقة.
ولكن بعد ذلك ، بعد أن أدرك أن شيئًا ما قد حدث داخل قاعة أوفيليس ، ذهب إلى المبنى ليرى ما يجري. قرر لاحقًا أن المبنى كان خطيرًا.
لذلك ، حاول منع تايلي وفريقه من شق طريقهم إلى المبنى. بالطبع ، انتهى المطاف بإد بالفشل.
لقد كان مجرد زميل محترم كان يحاول منع زملائه الاصغر من دخول مثل هذا المكان الخطير. حسنًا ، على الأقل هذا ما قالته الشهادة.
بصرف النظر عن سلوك إد الغريب ، لم يكن هناك ما يثبت زيف شهادته. على الرغم من أنها قد تشعر بالحزن التام حيال كل ذلك ، إلا أن تلك كانت قصة مختلفة تمامًا.
"فكري في الفرق بين مشاعركِ وبين الدليل المادي ، كليوه."
"آه ... أعتذر ..."
في النهاية ، خفضت كليوه رأسها ، صامتة تمامًا.
"فقط قومي بإحضار اعتذاركِ."
"نعم..."
اختفى حماسها وهي تغادر المختبر بحسرة شديدة.
جلس البروفيسور غلاست ، وجمع كل الملفات.
أخيرًا ، عندما أمسك بالكرة البلورية التي أحضرتها كليوه ، كانت هناك صورة لإد واقفًا. بدا الأمر كما لو كان في معركة.
كان يُعرف سابقًا باسم إد روثستايلور ، ولكن الآن إد.
بالنظر إلى أن البروفيسور غلاست لم يتذكر الكثير عنه ، فلا بد أن ذلك يعني أنه قد ولد بموهبة قليلة.
لقد بدا المقدار الإجمالي للقوة السحرية التي كان يمتلكها صغيرًا ، ولم يكن مستوى السحر الذي استخدمه مرتفعًا إلى هذا الحد.
لقد كان شخصًا يمكن أن تجده في أي مكان. شخص بلا موهبة.
لقد كان الوقوف في طريق تايلي و إلفيرا و آيلا ، سلوكًا متهورًا أكثر منه شجاعًا.
تم تدوين كل هذا أيضًا في الملفات. حاول إد إيقاف تايلي وفريقه ، لكنهم نجحوا بالمرور في لمح البصر.
كانت هذه هي الطريقة التي تعمل بها الأشياء في العالم. لا شيء يمكن حله لوحده.
كان البروفيسور غلاست أستاذًا أشرف على طلاب قسم السحر. رغم ذلك ، فقد رأى أيضًا الطلاب من قسم القتال والكيمياء من قبل.
في حين أنه لم يكن لديه السلطة لتقييم أي من هؤلاء الطلاب بشكل مباشر ، فقد حدد بالتأكيد عددًا قليلاً من الأفراد الموهوبين بينهم.
تايلي الذي ولد على طريق السيف. إلفيرا ، التي ولدت بالبصيرة الطبيعية لتكون خيميائيًا.
لم يكن هذان الشخصان من الأشخاص الذين يمكن لأي شخص عادي إيقافهم.
بالنظر إلى ذلك ، استمر البروفيسور غلاست في النظر إلى الكرة البلورية.
لقد أراد إعادة التأكد من مواهب كل من تايلي و إلفيرا.
كان غلاست شخصًا يحب تحديد المواهب ، تمامًا مثل صائغ المجوهرات الذي قام بتقييم الأحجار الكريمة اللامعة ، لتحديد قيمتها.
"أوه ..."
استمر البروفيسور غلاست في مشاهدة المعركة بين إد وفريق تايلي لفترة طويلة.
"......"
بعد فترة ، أمسك البروفيسور غلاست بذقنه وهو يضيع في التفكير.
عالقًا في مثل هذه الأفكار العميقة ، استمر في البقاء ساكنًا لفترة طويلة.