التقرير الذي قدمه موظف الشركة... في أي لحظة، ستنفجر الأمور.

"هناك أخبار بأن الجنود الذين استأجرهم الملك الذهبي إلت قد دخلوا جزيرة آكين! يبدو أنهم يخططون للاستفادة من الارتباك داخل الأكاديمية لمحاولة الاستيلاء على قوات السيدة لورتيل."

"نظرًا لسحب عدد كبير من القوى العاملة من شركة إلت، أصبحنا عزلاء تمامًا!"

حقيقة أن الوقت لم ينتظر أي شخص كان شيئًا يعرفه الجميع دون الحاجة إلى تذكير.

السبب في أن وقت ذلك الرجل يبدو وكأنه يطير مثل السهم هو لأنني كنت أعيش حياة مشغولة للغاية.

كانت كل دقيقة من اليوم مُخصصة لمحاولة توفير سبل العيش، وقبل أن أدرك ذلك، كنا قد وصلنا إلى الفصل الأخير من الارك الثاني.

بدا الأمر كما لو أنه قبل يومين فقط استحوذت ينكار على مركز الطلاب، مما تسبب في فوضى... الاهتمام بدرجات الاختبار خاصتي، ومشاهدة القصة, وإنهاء أي عمل في المخيم يعني أنه قبل أن أعرف ذلك، فقد مر ما يقرب من نصف عام منذ ذلك الحادث الكبير.

بغض النظر عن مدى شغفك وتفانيك في الحياة، العيش في حالة من الانشغال يعني أنه من المؤكد أنه سيكون هنالك شيء لا يمكنك الاعتناء به.

تلك الأشياء التي لم تتمكن من إنهائها تمامًا بسبب جدولك المزدحم غالبًا ما ستظهر مرة اخرى في اللحظة التي ستكون فيها الأكثر انشغالًا وجنونًا وحساسية.

سار معظم الارك 2 بشكل جيد، دون أي مشاكل كبيرة.

'احتلال قاعة أوفيليس' و 'المعركة من أجل ختم الحكيم'، كلاهما كان بهما تحريف طفيف، لكن لا يزالان انتهيا بطريقة صحيحة تمامًا.

ومع ذلك، في هذه العملية ظهر شيء لا بد من تأجيله وما زال عالقًا ولم يتم حله بالكامل.

في القصة، هُزم الملك الذهبي إلت تمامًا وبشكل كامل، لذلك لم تتح له الفرصة حتى للعودة.

ولأن الامر انتهى بإقالته في وقت أبكر قليلاً مما كان مخططاً له، فقد انتهى الامر بحصوله على وقت كافي لمواجهة نهائية. أكثر من مشكلة محلولة، كان من الأفضل تسميتها مشكلة مؤجلة.

"نعم، هذا صحيح. يبدو أن إقالته من شركة إلت قد انتهت، ولكن بالنظر إلى أنه قد تقبل ذلك بطريقة أكثر هدوءًا واتزانًا مما كنت أتصور، فيبدو أنه يخطط لشيء ما."

"كنت قلقة من أن هنالك احتمال لاصابة إد ايضًا. لهذا السبب ناديتك لمعرفة ما إذا كان هناك أي خطأ آخر يتعلق بالسلامة."

"أنا أرى. نظرًا لأنه لا توجد طريقة لمعرفة ما سيفعله إلت الآن بعد أن تم حصره بالزاوية تمامًا، فساضطر للتأكد دائمًا من أن إبقاء عقلي متزنًا."

لقد ذكرت لورتيل ذلك من قبل، عندما قمت بزيارة شركة إلت. كنت متأكدًا من أنها قد فكرت بطرقها الخاصة للتعامل مع هذه المشكلة.

كان الارك 2 الفرصة الاخيرة لتجهيز كل شيء في الوقت المناسب، قبل أن تبدأ المصاعب غير المعقولة الموجودة في النصف الثاني من القصة.

لقد كانت فترة من الوقت يحتاج فيها تايلي إلى النمو بجدية، للدرجة التي يصبح فيها قوياً بما يكفي للوقوف وجهاً لوجه حتى ضد الشخصيات الرئيسية الأخرى في القصة.

قريبًا، ستنتهي كل المصاعب التي ظهرت في الارك 2.

الآن، بعد أن يتم هزيمة البروفيسور غلاست، يجب إنهاء الارك الثاني بدقة وبشكل أكيد.

لم أستطع الوقوف مكتوف الأيدي وترك بقايا الماضي تنجو لتخلق متغيرات جديدة غير ضرورية.

لقد تحدثت عن ذلك عدة مرات بالفعل، لكن ميزة أنني الوحيد الذي يستطيع الرؤية خلال المستقبل المحدد بالكامل... كانت أفضل سلاح لدي، سلاح لا يمكنني التخلي عنه لأي شخص. إذا كنت أرغب في البقاء على قيد الحياة في هذا العالم بجسدي الضعيف، فقد كانت ميزة مطلقة لا أستطع التخلي عنها اطلاقًا.

إذا كان من المفترض أن يترك القصة خلال الارك الثاني، فإنه سيترك القصة خلال الارك الثاني.

كانت إلت تاجرًا ثريًا اكتسب العديد من الخبرات من العيش في عالم الأعمال. ما حجم المتغير الذي سيحدث إذا تركته يعيش هناك ويحافظ على قوته حتى النهاية؟ لم تكن هناك حاجة لشرح كل شيء بالتفصيل.

كان لدي بالفعل تجربة كافية بهذا الشأن. كان تأثير الفراشة الناجم عن شرير واحد من الدرجة الثالثة والذي كان من المفترض إزالته في بداية القصة كافياً لزعزعة العالم بأسره بشكل عظيم.

ليس بيدي حيلة. لأنني كنت ذلك الشرير من الدرجة الثالثة.

كنت مصممًا على مشاهدة ما سيحدث والتعامل معه.

على الأقل، كان علي أن أبقى على قيد الحياة. لم يكن الأمر يتعلق بالآخرين، لقد كان يتعلق بي.

ومع ذلك، إذا لم يكن الأمر متعلقًا بي، فقد كانت تلك قصة مختلفة.

* * *

بينما كنت أحمل لوسي على ظهري، وأتقدم بخطوات طويلة نحو فريق تايلي. تبعتني لورتيل من الوراء بينما قامت ينكار، التي قامت أخيرًا بتقويم رأسها، بحذو حذوها.

"إ-إذا اقتربت أكثر...!"

بينما كانت اليد التي تمسك بسيفه ترتجف، صرخ تايلي. كانت الفيرا تحدق في وجهي وعرق بارد يسيل على ظهرها.

بعد فترة وجيزة، في اللحظة التي حاول فيها تايلي رفع سيفه، أمسك زيغ بمقبض سيف تايلي وخفضه مرة أخرى. ثم تقدم للأمام واقفًا بيني وبين تايلي.

"إد."

رمح الطبيعة زيغ. كان أحد الأشخاص الذين يقفون إلى جانب تايلي والذي سينتهي به الأمر إلى أن يصبح أكثر موثوقية من أي شخص آخر.

"لا نريد القتال معك يا إد. نريد فقط إنقاذ آيلا."

"حسنًا. إذن اذهبوا وأنقذوها. أنا ايضًا لا أريد القتال معكم يا رفاق."

من تعبيره الحازم فلا بد أنه كان هناك بعض سوء فهم، لكن في كلتا الحالتين لم أرغب في محاربة تايلي أيضًا.

"إذا ذهبت بشكل مباشر من هنا، فسيكون المسار ممهدًا تقريبًا. سيكون من المزعج أن اضطر إلى شرح كل تفصيل عن هذا الوضع، لذلك عندما تذهب وتنقذ آيلا اسألها بدلاً من ذلك. نظرًا لأنها هي التي تم اختطافها معي، فستكون قادرة على شرح الوضع لك."

"إد... في هذه الحالة..."

"هناك شيء أحتاج إلى الاعتناء به بشكل عاجل، لذا يجب أن أذهب. ابتعد عن طريقي."

لحظة صمت.

كان هناك لحظة تبادل قصيرة للنظرات بين الآخرين الذين كانوا يتبعونني وفريق تايلي، الذين كانوا يقابلونني.

أخفض زيغ عينه، ونظر إلى تايلي للحظة قبل أن يومئ برأسه. ثم أخفض ذراعه التي مدها نحو تايلي وتنحى جانبًا معه.

مع خروج الرجلان اللذان كانا عمليًا يقودان الفريق بأكمله من الطريق، ابتلع بقية المجموعة لعابهم وهم يتحركون إلى الجانب أيضًا.

نظرتُ الى لورتيل وينكار ونحن نسير عبر الطريق الممهد.

بينما كنت أعبر الطريق، التصقت نظراتهم بي.

مع ينكار، التي استدعت كل ارواحها، ولورتيل، التي ارتدت رداءها، ولوسي، التي كانت نائمة بهدوء... أخذتهم معي وذهبنا نحو المخرج.

عندما نظرت إلى الوراء، رأيت تايلي والفريق باكمله يحدقون فينا وهم يقومون بإعادة تنظيم أنفسهم.

"تايلي."

بدا وكأنه رأى شبحًا. لكن كان هذا مفهومًا.

لا يزال هنالك الكثير من العمل المتبقي الذي يجب الاعتناء به في المجاري المائية الجوفية.

كان هناك بعض الزعماء الصغار المسمين ووحوش أخرى في الطريق يجب التعامل معها... بقى الباحث السماوي كووم، شيطان الممرات المائية السفلية، سايكلوبس، والمحقق غلاست.

كانت لورتيل أحد الزعماء، لكن... ليس باليد حيلة. نحن في عجلة من أمرنا للتعامل مع إلت.

في المقام الأول، لم تكن لورتيل زعيمًا الا في حالات معينة، لذلك لن يكون من المهم كثيرًا إذا ما تخطوها.

بالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك العديد من التحديات الصعبة والمرهقة. ستكون الخبرة والمكافآت من تلك التحديات مفيدة ونافعة للغاية.

وبالاخص الاضطرار إلى تحمل سحر غلاست السماوي، والذي سيكون مؤلمًا جدًا لكي يستطيع عقل الإنسان تحمله.

"حظًا سعيدًا."

لم تكن هناك حاجة لشرح الموقف برمته أو إعطاء كلمات تشجيع طويلة.

بقول هاتين الكلمتين، اختفيت أنا ومجموعتي أخيرًا في ظلام الممرات المائية الجوفية.

كان تايلي يقف ساكنًا، ويحدق في ظهري بينما كنت أبتعد أكثر فأكثر، لكن...

حتى النهاية، لم يقل أي كلمة واحدة.

* * *

قمنا بتسريع وتيرة مشينا.

مشينا عبر المياه، اتجهت أنا ولورتيل وينكار نحو المخرج.

"إقالة والدي من الشركة يكاد يكون شيئًا مؤكدًا بالفعل، لكن هذا لا يعني أنه ليس لديه وسيلة لتغيير الأمور."

لخصت لورتيل الوضع بنبرة صوت هادئة.

"في نهاية الامر، استندت إقالته من شركة إلت إلى المحسوبية. والسبب الرئيسي لإقالته جاء من خسارة الشركة في المعاملات طويلة الأجل... لذلك إذا تحرر من تلك المسؤوليات، فسيكون قادرًا على البقاء مرة أخرى."

"ثم..."

"نعم... إنه يحاول الحصول على دليل على أن خسارة الشركة تلك كانت ملفقة."

إذا كان الأمر وفقًا للقصة الأصلية فمن المفترض أن يسقط إلت بعد أن طعنته لورتيل في ظهره أثناء المعركة من أجل ختم الحكيم.

لم تكن هناك حتى فرصة له للعودة. حالما أُلقيت عليه المسؤوليات عن الخسائر طويلة الأمد، كان يجب تمرير المذكرة، وتسوية سقوطه.

ومع ذلك، كانت هناك أنباء تفيد بأن قرار إقالته لم يتم تمريره بعد. سماع نبأ عدم تمرير قرار إقالته بشكل صحيح...

"هل يستخدم قوة من داخل الشركة للمقاومة؟"

"وفقًا للخطة الأصلية، كان من المفترض أن يتم تمرير إقالته سريعًا قبل أن تتاح له الفرصة للقيام بمثل هذه المقاومة. ولكن بما أن الخطة قد تم تقديمها قليلاً، يبدو أنها لم تسر على هذا النحو بسلاسة."

بفضل ذلك، تمكن إلت من تأمين وقت كافٍ للعودة إلى سيلفينيا.

"سيبحث في كل ورقة في فرع الشركة، لكن لن يكون هناك أي دليل من شأنه أن يغير الوضع. لست غبية بما يكفي لترك مثل هذا الدليل ورائي هكذا."

"إذن, هل ستكون النهاية كما في المرة السابقة؟"

"نعم. أضمن طريقة هي أن يأسرني ويعذبني أو يفعل شيئًا آخر سيئ بما فيه الكفاية ليجعلني أفصح عن الحقيقة الكاملة."

بأي ثمن، كان من المؤكد أنه سيحاول القبض على لورتيل وتعذيبها، التي كانت العقل المدبر وراء خطة إقالة إلت.

"لا، إد!"

كنت بصدد تنظيم الوضع بسرعة والتفكير في نوع من الإجراءات المضادة.

ومع ذلك، فإن ينكار — التي كانت تمشي ورائي — فجأةً سحبت كمي. كان الأمر مفاجئًا لدرجة أنني كدت أسقط لوسي.

وقفت ينكار في طريقي وهي تقاطع ذراعيها، وتنفخ خديها، وجسدها يرتجف.

"لا يمكنك اللحاق بـ لورتل، إد."

"ينكار؟"

"سوف تتأذى مرة أخرى!"

لم تكن ينكار نفسها تعتقد أنها تستطيع رفع صوتها عالياً لتلك الدرجة، مما اذهلها وجعلها تشهق.

"هل نسيت بالفعل أنه قبل بضعة أيام فقط, تعرضت للانهيار من شدة إرهاقك لنفسك؟"

لم تكن ينكار جيدة في الغضب على الآخرين.

لم يكن جسدها معتادًا على جعلها ترفع صوتها أو تستجوب الآخرين هكذا، لذلك لم تستطع فعل شيء لمنع صوتها من الارتجاف قليلاً.

ومع ذلك, حدقت ينكار مباشرةً في لورتيل، وهو شيء غير مألوف لها.

"هذا يتعلق بشركة إلت. من الناحية الفنية... هذا ليس شيئًا له علاقة بك... سيكون الامر عظيمًا إذا لم تتأذى أكثر من ذلك يا إد..."

حتى عندما تكون غاضبة، فقد كان من الطبيعي لينكار أن تخفض صوتها تدريجيًا، وهي خائفة من أنها قد فعلت شيئًا سيئًا.

وما كانت تقوله لم يكن خاطئًا في حد ذاته.

في كلتا الحالتين، كان فصل إلت جزءًا من وضع لورتيل.

إذا كنت ستنظر للامر من وجهة نظري، دون معرفة الظروف، وبصراحة بغض النظر عن هيكل السلطة داخل شركة إلت — لم يكن الأمر مهمًا بالنسبة لي طالما أنني بخير.

كانت حجة معقولة، لكنها لن تنجح مع لورتيل.

مع الكيفية التي يسير بها الموقف، حتى لو تصرفت وكأنني لم أكن أعرف الوضع الكامل الذي يحدث داخل الشركة، فإن إلت ما زال لن يتركني وحدي.

إلى جانب ذلك، كان من الممكن أيضًا استخدام عدد كبير من الأعذار الأخرى لإشراكي بشكل ما في كل هذا بطريقة ما...

"ما تقوله ينكار صحيح."

على عكس توقعاتي، وافقت لورتيل على ما قالته ينكار. اعتقدتُ أن العلاقة بين الاثنين كانت مثل القطط والكلاب، لكن...

"إن توريطك بشكل اكبر في هذا الامر هو شيء نابع بشكل خالص من أنانيتي. الشيء الصحيح الذي يجب فعله هو ان تذهب إلى مكان آمن وتعتني بنفسك."

"حسنًا، شكرًا على المراعاة، ولكن لسوء الحظ هذا ليس من شأن شخص آخر."

لم أستطع جعل هذين الاثنين يفهمان مدى أهمية طرد إلت من القصة.

إذا لم أتمكن من شرح ذلك، فلن يكون لدي خيار سوى المضي قدمًا بشكل أعمى. في كلتا الحالتين، كان الوضع عاجلاً. لم تكن هناك حتى حاجة لي لتقديم عذر أو الادعاء بأنه لم يكن لدي وقت لشرح ذلك.

"ماذا قلت يا إد؟"

"هذا ليس من شأن شخص آخر. الآن، دعونا نسرع ونخرج من هنا."

بعد قول ذلك كانت هناك لحظة صمت.

لم أعتقد أنني قلت شيئًا مذهلًا، ولكن لا يزال هناك هذا الفراغ في الهواء حيث بدا أن الوقت قد توقف.

كانت لورتيل أول من استجاب.

"فقط ما الذي تتحدث عنه، إد؟!"

لا، جاء الرد من ينكار أولاً.

فتحت لورتيل فمها كما لو انها تريد قول شيئ ما، ولكن كما لو أن شيئًا طارئًا قد ظهر، سرعان ما تراجعت بضع خطوات إلى الوراء. واصبحت أذناها حمراء تمامًا، وكأنها قد فوجئت بشيء غير متوقع تمامًا.

"دعونا فقط نتحرك الآن! ليس هناك وقت!"

حقًا، إذا تمكن إلت من غزو المنطقة التجارية في سيلفينيا، فلن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لمعرفة موقع لورتيل والوصول إلى الممرات المائية الجوفية.

كل ما أراده إلت كان داخل المجاري المائية الجوفية.

لورتيل كهلاند، التي تستطيع إثبات أن خسارة المبيعات على المدى الطويل كانت مجرد حيلة للإطاحة بإلت.

والشخص الذي يمكن أن يدعم مصداقية تلك الشهادة هو أنا، إد.

كان هنالك حتى ختم الحكيم، الذي كان يبذل الكثير من الجهد لشرائه.

من المستحيل أن تبقى قوات الأكاديمية، بقيادة مدير المدرسة إوبل، مكتوفة الأيدي بينما كانت قوة تابعة لطرف ثالث تدخل أراضي سيلفينيا. لكن على الأقل، خلال هذه الفوضى المستمرة، لن يكون قادرًا على الاهتمام بامر إلت.

خلال هذا الوقت، لم يكن لدي أي فكرة عما سيفعله إلت.

"ما الذي تتحدث عنه, إد؟! هذا ليس من شأن شخص آخر؟! هل أصبحتا أكثر من مجرد غرباء؟! هل كان ذلك بسبب تعاقدك مع لورتيل؟! يجب أن يكون الأمر كذلك، صحيح؟! لأنه إذا فقدت لورتيل سلطة الشركة، فسيؤدي ذلك أيضًا إلى تعطيل حصولك لتلك العناصر السحرية، أليس كذلك ؟! أكيد، إذا كان هذا هو الحال فمن المؤكد أن هذا ليس شأن شخص آخر!"

شعرت كما لو أن دماغها كان يدور فجأةً، ولكن يبدو أن قدرة ينكار على تحليل الوضع قد تضاعفت.

ينكار تبعتني بسرعة ونحن نغادر، حتى أنها قدمت لي عذرًا لم أتوصل إليه بعد.

ينكار... هل هي أذكى مما كنت أتصور ؟؟

"نعم هذا صحيح!"

"صحيح! نعم، حسنًا!"

نظرًا لأنه كان هناك مثل هذا الموقف المفاجئ، فلم أستطع شرح كل شيء لـ ينكار. فقط بمجرد النظر إلى ما يحدث، كانت قادرة على تحليل الأشياء وحتى الخروج بحكمها الخاص... كانت بالتأكيد طالبة متفوقة.

كان من المنطقي بالنسبة لها أن تسألني عن سبب حمل لوسي على ظهري، لكن عندما أدركت مدى انشغالي، حملت عصا البلوط وتمسكت بها بإحكام وهي تلحق بنا عن كثب.

أول شيء كان يجب القيام به هو العودة إلى فرع سيلفينيا التابع لشركة إلت ومعرفة الوضع الحالي.

سيكون من الجيد منع إلت من فعل أي شيء غريب هناك، على الأقل حتى يتمكن تايلي من إنهاء الفصل الأخير.

ولفترة من الوقت، ركضنا نحو المخرج بأقصى سرعة. كنت سأكون متعبًا في الحالة الطبيعية، ولكن اضطراري أيضًا إلى حمل لوسي على ظهري باستمرار جعلني أشعر بضيق تنفس شديد.

بينما كنت أجري عبر الممرات المائية الجوفية، والتي بدت وكأنها تستمر إلى ما لا نهاية، كنت أحيانًا أرى آثارًا لمعركة.

أعتقدت أنه ربما كانت مجرد آثار لمرور تايلي. من بداية الممرات المائية الجوفية، سيكون عليه التعامل مع العديد من الغولم السحرية والزعيم المتوسط... لذا كان ذلك منطقي.

عندما اقتربنا من المخرج، كانت هناك علامات على حدوث معركة ضخمة.

الارك 2, الفصل 2, الرئيس المتوسط.

الغولم السحري هايتون ذو الرتبة العالية وطالبة الخيمياء الأولى على السنة الثالثة، دوروثي.

تم تحطيم الغولم السحري هايتون بالكامل، وانتشرت الشظايا في جميع أنحاء مدخل الممرات المائية. في منتصف كل ذلك كانت دوروثي، والتي كانت فاقدًا للوعي تمامًا.

"لابد أنه جن جنونه."

لم تكن بداية الطور الثاني بهذه الصعوبة. مع مواصفات تايلي الحالية، يجب أن يكون قادرًا على المرور في خط مستقيم مع عدم وجود أي شيء تقريبًا ليعيق طريقه.

كانت أيضًا المرة الأولى التي أعود فيها إلى الوراء من المختبر السري، على طول الطريق إلى المجاري المائية الجوفية. إنه لمن المنعش أن تصل بعد ما حدث وأن ترى ما تبقى من المعركة.

ركضت إلى المدخل لأحكم سريعًا على الوضع وألقي نظرة حولي. تم تدمير الغولم السحري هايتون بالكامل.

ثم نظرت إلى دوروثي، التي سقطت ووجهها مغطى باللعاب والدموع، وكأنها أغمي عليها من الخوف.

إذا رأى أحدهم ذلك، فقد يظن أنها تعرضت للتعذيب. برغم ذلك، أنا متأكد من أن تايلي لن يفكر في فعل شيء مثل هذا.

"هذا الرجل تايلي. كم هي شنيعة افعاله، لا يهتم ولو قليلاً بأنها زميلته الكبرى. أعني، برؤية هذا المشهد، فلابد أنه حقاً بلا قلب."

تنهدت وأنا أنظر إلى مظهر دوروثي الساقطة. كانت تلك هي دوروثي التي لن ينظر إليها بازدراء أينما ذهبت، لذلك لم يكن لدي أي فكرة عن أن الامر سينتهي في النهاية بتحطيمها بهذا الشكل فظيع.

"أوه، أجل، أنت على حق."

بعد قول ذلك، ردت ينكار بصوت مرتعش وبشكل غريب. لم أقل ذلك وأنا أتوقع هذا النوع من رد الفعل، برغم ذلك...؟

"لا بد أنه كان عنيفًا بعض الشيء! نعم!"

"ينكار..."

أجابت ينكار، وهي تلعب بأصابعها بينما تنظر لورتيل إليها — بشكل غريب — برثاء.

كان الأمر كما لو كانت تقول، 'لماذا تكذبين إذا كان سيتم القبض عليكِ على أي حال؟' بدأت عندي شكوك، نظرت إلى دوروثي مرة أخرى ولاحظت أن الشال الذي كان يغطي جسدها كان شيئًا رأيته في مكان ما من قبل.

الشال مع ذلك المظهر الكوني اللطيف المطرز عليه... كان بالتأكيد الذي ترتديه ينكار عادةً على زيها المدرسي.

بالتفكير في الأمر، تساءلت عن سبب ارتداء ينكار للزي المدرسي فقط، لذلك نظرت إليها مرة أخرى. أخرجت ينكار فواقًا وهي تطلق صرخة صغيرة.

"إيك! أنا آسفة! لقد كذبت!"

"هل فعلتِ هذا، ينكار؟"

"لم أقصد أن أفعل ذلك، ولكن حدث هذا وذاك، وانتهت الأمور بهذا الشكل بسبب ذلك! لكنني حقًا لست من النوع بارد الدم للغاية...! لا تفهم الأمور بشكل خاطئ! حقًا ... أنا جادة."

"لا، أعني... أنا آسف. قلت كل ذلك دون أن أدرك أنكِ من فعلتِ ذلك."

شعرت بالذنب، بالنظر إلى الطريقة التي كانت تحاول بها الدفاع عن نفسها بينما تلوح بذراعيها، لذا بشكل طبيعي خرج اعتذار.

"لم يكن لدي الكثير من الوقت لشرح وضعي، لهذا السبب... إد...! لا تفهم الامر بشكل خاطئ...! هذا... كان من المفترض أن أبدأ بالحديث عن ذلك عندما عاد ماغ إلي، ولكن... لـ- لا تنظر إلي وكأنني شخص عنيف...! لا تنظر إلي هكذا!"

من وجهة نظري، لم أكن اعرف فقط كيف كانت تنظر لورتيل إليها، لكن ما زلت بحاجة إلى الاستماع إلى موقف ينكار.

كان ذلك لأنني بحاجة إلى معرفة ما الذي جرى هنا أثناء حبسي.

"دعنا نسمع قصتكِ ونحن نتجه نحو المخرج!"

الآن بعد أن وصلنا إلى هنا، كل ما تبقى هو درج طويل ثم نصبح في الخارج.

لكوني محاصرًا في الممرات المائية العميقة والرطبة، شعرت وكأنني معزول عن العالم الخارجي.

أولاً، دعنا نخرج، ونستنشق بعض الهواء النقي، ثم نفكر في مسار العمل الذي يجب اتخاذه الآن.

بينما كنت أفكر في ذلك، ركضت بسرعة على الدرج. سرعان ما لحقت لورتل وينكار بي، وهما يتبعاني من الخلف.

بعد صعود الدرج الطويل، في النهاية خرجنا من الممرات المائية الجوفية.

ملأ الهواء النقي رئتاي ويمكنني أن أنظر لأعلى وأرى سماء الليل الواسعة والمفتوحة. أخيرًا، غادرت الممرات المائية الجوفية المسدودة، ملأ قلبي شعور بالانفتاح، ولكن...

"......"

كان المنظر أمامي مختلفًا عما كنت أتصور.

كانت الممرات المائية الجوفية ذات المدخل الرخامي كبيرة للغاية.

أمامها مباشرةً، كانت هناك عربة واقفة... من الواضح أنها كانت ملكًا لـ لورتيل.

قبل أن تدخل المجاري المائية تحت الأرض، هل أمرت موظفيها بالوقوف خارج المدخل؟

لكن الغالبية العظمى من هؤلاء الموظفين قد تم افقادهم الوعي بالفعل.

واحد، اثنان، ثلاثة... عدد كبير من المرتزقة، أكثر مما أستطيع أن أحصي، حاصروا مدخل المجاري المائية الجوفية.

"كنت أسرع مما توقعتُ، أبي."

"بعد تهديد أحد موظفي الشركة، أخبروني أنكِ اتجهتي إلى هذه الممرات المائية. لا يزال لديكِ الكثير من الثغرات في إدارتكِ الشخصية، لورتيل."

بغض النظر عن سماء الليل المرصعة بالنجوم، كان الظلام الدامس محيطًا بمدخل الممرات المائية الجوفية.

في العادة، لم تكن الأكاديمية لتسمح بهذا العدد من المرتزقة بالدخول.

ومع ذلك، فإن غالبية أعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية كانوا منشغلين بإصلاح الأضرار في قاعة تريكس... بينما تم إرسال البقية بحثًا عن الأستاذ غلاست.

كان تايلي أول من وجد الأستاذ غلاست، وطارده بسرعة بعد أن جمع بعض زملائه في الفصل. ولكن ماذا بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس، والذين سمعوا الخبر فقط من خلال تقرير موثق؟ لقد تأخروا في الرد واتخاذ الإجراءات.

في المقام الأول، إذا حاول تايلي التباطؤ والعمل مع أعضاء هيئة التدريس، فربما سيكون الاوان قد فات بالفعل، ومن كان يعلم ما كان سيحدث لآيلا. بالنظر لذلك، لم يكن من المستحيل فهم سبب اتخاذ تايلي زمام المبادرة.

ومع ذلك... على الأقل، كنت أتمنى أن تقوم الهيئة التدريسية بمنع إلت من دخول أراضي الأكاديمية.

هذا النوع من الاخطاء... كان إلت شخصًا دقيقًا بطبيعته، لذا لا بد أنه استغل الامر بمعرفة ذلك.

"كيف مررت فوق الجسر المؤدي إلى جزيرة آكين؟ هنالك مدخل واحد فقط."

"ليس عليك استخدام جسر إذا كان بإمكانك السفر فوق الماء."

بالاستفادة من ظلام الليل، تم نقل العديد من القوارب الصغيرة المليئة بالمرتزقة إلى الأكاديمية. كان ماكرًا ومتسترًا مثل الأفعى.

"الأكاديمية ستطرح قضية واسعة النطاق على هذا الامر."

"على الأقل، هذا أفضل من خسارة حياتي. ألا توافقين؟ إذا تمكنا من إنهاء جميع الأعمال المتعلقة بالشركة هنا، فسوف أقبل لاحقًا أي إدانة أو مسؤولية واسعة النطاق فيما يتعلق بهذه القضية."

كان مظهره الرائع والغني قد تلاشى الى حد ما.

بمجرد إلقاء نظرة سريعة، بدا مظهر إلت كما لو أن ماله قد نفد، حيث اصبح فجاةً يرتدي الآن زيًا عاديًا غير مزعج. بعض زخارفه كانت لا تزال قيّمة كما هو الحال دائمًا، ولكن بالمقارنة مع فخامته السابقة، فقد كان من الأكيد حقيقة أنه بدا اشد فقرًا.

كان شخصًا متمسكًا بصخرة على حافة منحدر، وعلى وشك السقوط في الهاوية.

كان هنالك شعور باليأس، لذلك لا داعي لمحاولة الاستعجال والتنبؤ بأفعاله.

رؤيته يقود مجموعة من المرتزقة بهذا الحجم للتعامل فقط مع ثلاثة أو أربعة طلاب... بالفعل، بالنسبة لشخص غريب فقد يفكر في ذلك على أنه رد فعل مبالغ به.

"إذا قام مدير المدرسة إوبل باتخاذ اجراء، فسيتم هزيمة تاجر مثلي في لحظة. لهذا السبب أحتاج إلى الاعتناء بكل هذا قبل حدوث ذلك."

"للاستفادة من هذه الفوضى وحتى وضع يديك على الختم، هل يمكن أن يكون هنالك وضع أفضل من هذا؟"

رد إلت بابتسامة على سؤال لورتيل.

كان الوضع الفوضوي الذي يحدث داخل الأكاديمية فرصة واحدة بالعمر في عيون إلت.

إذا لم يستغل هذه اللحظة جيدًا، فلن يحصل على فرصة أخرى.

"لا أشعر برغبة في مغادرة المنصة بعد يا لورتيل."

وقفتُ ساكناً، ورفعتُ رأسي لأنظر إلى إلت.

الرئيس المزيف للارك 2. في النهاية، كان شريرًا طعنته لورتيل بالظهر وغادر المنصة.

عندما رأيت وجهه المصمم... لم أشعر تجاهه بالعداء كما كنت اتوقع.

أناني، شرير بطبيعته، مستعد حتى للقتل من أجل مجده وازدهاره، وشخص يستخدم الآخرين دون تردد.

كنت أعرف ذلك الامر جيدًا.

أي قصة مهما كانت، فإن وجود مثل هذا الشرير بهكذا اوصاف كان شيئًا ضروريًا.

إذا كان هنالك بطل طيب القلب ونبيل، ويؤثر على الآخرين من حوله، فحينئذٍ يجب أن يكون هنالك شرير ولد شريرًا، بشخصية سيئة القلب والتي ستواجه نهايتها.

كان من المفارقات أنه في الحياة، فقد كان من الأسهل أن تكون شريرًا من أن تكون الشخصية الرئيسية.

حتى عندما تهتم بحياتك فقط، فسيكون هنالك العديد من الأوقات التي قد تبدو فيها وكأنك شرير بدم بارد.

بالطبع، لقد ذهب إلت بعيدًا جدًا. وتجاوز مرارًا وتكرارًا ذلك الحد الأدنى من الأخلاق الذي لا يجب عليك تجاوزه.

ومع ذلك، لم يكن لدي أي عداء تجاهه.

كان السبب في أن إلت سد طريقنا بعناد... في نهاية الامر، هو فقط للبقاء على قيد الحياة.

لم يكن يريد أن يُترَك بمفرده كشرير سقط من المنصة بعد أن تم هزيمته ويموت.

فقط بفعل هذا... كان يحاول البقاء على قيد الحياة.

لم يكن لهذا علاقة بكم كان بريئًا كبشري. كان هذا مجرد شيء يتوق إليه أي شخص حي.

بالنسبة لي، بالتأكيد لم تكن تلك قصة مختلفة كثيرًا عن قصتي. كنت في نفس الموقف بالضبط.

لذلك، لم أقم بادانة إلت أخلاقياً.

ومع ذلك، لم يكن لدي أي نية للاستسلام له.

تحطم!

بووم!

فجأةً ودون سابق انذار, وقع زلزال.

إلت، المرتزقة الذين أحضرهم، موظفو الشركة الذين أسرهم، ينكار ولورتيل كانوا متفاجئين جميعًا على حين غرة، ولم يتوقعوا ذلك. سرعان ما أنزلوا أجسادهم بسبب الهزة المفاجئة.

كان الأمر مختلفًا تمامًا عما كان عليه الحال عندما ضربت هجمات لوسي الأرض.

يبدو الأمر وكأن السماء والأرض تهتز، قمت بسرعة بإصلاح وضعيتي.

مع وميض من الضوء في السماء، ضرب البرق في جميع أنحاء سيلفينيا فجاةً.

برؤية النجوم السبعة الكبيرة وهي تتشكل في خط مستقيم في سماء الليل، كان لـ غلاست القدرة على استخدام قيامة السحر السماوي.

كان ذلك أكبر وأوسع سحر سماوي نطاقًا للبروفيسور جلاست.

التقت الكمية الهائلة من المانا التي كانت تدور في الهواء بالسحر السماوي للبروفيسور غلاست واستجابت مع مختلف الدوائر السحرية السماوية التي تم نقشها في جميع أنحاء الأكاديمية.

بعد فترة وجيزة من الانفجارات، بدأت الأبراج الضخمة المصنوعة من القوة السحرية في الارتفاع. مجرد النظر الى كم وصل طولهم اصاب رقبتي بالألم.

كان المقياس أكبر من أي شيء يمكن أن تتخيله. يبدو أن كل برج قد اخترق الغيوم. كانت عالية للغاية لدرجة أن الأمر سيستغرق نصف يوم على الأقل للوصول إلى قمته.

كان ذلك حدث بناء برج السحر للبروفيسور غلاست، والذي حدث بمجرد دخول تايلي وفريقه إلى المختبر السري.

لمواصلة مطاردة البروفيسور غلاست، الذي فر نحو الأبراج المصنوعة من القوة السحرية، كان عليهم التوجه إلى أعمق جزء من المختبر السري — حيث كان مدخل الأبراج.

بووم! بووم! بووم!

كان كل برج بمثابة لاقط لأجل امتصاص السحر السماوي.

لم يكن هناك واحد فحسب بل اثنان... ثلاثة... أربعة... عشرة سيتم بناؤها.

لتحريف وتجاهل العناية الإلهية للعالم، كان عليك على اقل تقدير أن تفعل هذا القدر الكثير.

كما لو كانت تحاول قول ذلك، بدأت المرحلة الأخيرة من القصة بالارتفاع.

نقرة!

فتحت لوسي، التي كانت لا تزال على ظهري، عينيها كما لو كانت تستجيب للكميات الهائلة من القوة السحرية.

"إحياء الموتى؟"

ثم رفعت رأسها، ونظرت إلى السماء ثم تمتمت بتلك الكلمات لنفسها.

وقفتُ مستقيمًا تحت امواج المانا الحمراء الداكنة التي كانت تملأ سماء الليل بأكملها.

بينما كان العالم يهتز، حدق إلت في اتجاهنا مباشرةً.

خلفنا مباشرةً، كانت بقية المرحلة تجري.

لقد فهمت نيته في شد أسنانه والقيام بكل ما في وسعه للبقاء على قيد الحياة والعودة إلى تلك المنصة.

للأسف، يجب أن تنتهي رحلة إلت.

لم تكن قصة جميلة عن انتصار الخير على الشر على منصة جيدة التصميم.

في منافسة قذرة بين اثنين من الأوغاد الذان ماتا... كان من السخف أن نحاول الجدال حول ما هو الخير وما هو الشر.

لم يعد لإلت دور يلعبه.

كان شخصًا غير مناسب بالنسبة لي، مع عدم وجود إمكانية للتأثير الإيجابي أو التصرف كوسيلة من وسائل القوة بالنسبة لي في حالات الطوارئ.

كنت أخشى من أنه سيضطر لمغادرة المنصة، لأنني أنا بنفسي لم أشعر برغبة في ترك المنصة.

بعد كل شيء, كان علي أيضًا أن أبقى على قيد الحياة.

* * *

بووم!

استطاع فريق تايلي المرور بخط مستقيم مبكرًا في الممرات المائية الجوفية، مباشرةً إلى غرفة أبحاث الوحوش.

الوحوش التي كانت تسد طريقهم لم تكن بهذه القوة، ولكن الأهم من ذلك، أن جميع المسارات الكبيرة قد تم تطهيرها بالفعل.

ربما كان إد روثستايلور قد أفسح الطريق أثناء هربه.

كانت آثار المعارك نظيفة كأنه لم يقم باهدار أي حركة لا داعي لها.

كانوا يتساءلون عما إذا كان من الممكن انه قد نصب نوع من الافخاخ لمحاولة منع تايلي وفريقه، لكن لم يكن هنالك أي أثر لذلك.

حتى بالمرور من مكتبة الروح، قام إد بتطهير المنطقة بالكامل مع عدم إبقاء أي عدو.

إد روثستايلور ... هل كان حقًا فقط يدعم ويهتف لتايلي ومجموعته؟

إذا كان هذا هو الحال، فما هي 'حالة الطوارئ' التي كان يتحدث عنها عندما خرج بسرعة من الممرات المائية تحت الأرض؟

في وضع المنطقة التعليمية، التي تم فيه اختطاف طالب وحتى سرقة الختم... فقط ما الذي يمكن أن يكون أكثر إلحاحًا له لكي يهتم به؟

مع وضع هذا الشك في الاعتبار... واصل تايلي ومجموعته التوغل بشكل أعمق في المختبر السري.

يجب عليهم إنقاذ آيلا الآن.

كانت هذه الحقيقة أكثر أهمية بالنسبة لهم.

2023/07/28 · 437 مشاهدة · 4335 كلمة
نادي الروايات - 2024