انتشرت الشائعة أسرع من شرب الضيوف لنبيذهم ,
الأمير اللطيف صرف راتب ثلاث سنوات ليشتري لزوجته فستان مذهل ,
شعر قلب يان شاي نينغ بسعادة مؤلمة ,
و اعتصرت الغيرة قلب يان شاي تينغ ,
ضحك الأمير السابع ببرود . أخاه الأمير التاسع سحره الجمال وأصبح مسرفا .
كان الإمبراطور يعتقد أن باي جين يصعب التنبؤ به اكثر مع مرور الأيام .
كان باي جين سعيدا أنه استطاع اخيرا ان يستري فستانا مذهلا ل يان شاي نينغ , و لم يعبأ بنظرات الاستنكار ممن في القصر .
وقف باي جين و يان شاي نينغ بجلال بينما كان الجميع يظن انهما يبتسمان بحب لبعضهم البعض ,
الفستان الأزرق أظهر بشرة يان شاي نينغ الثلجية والبيضاء , وانعكس ضوء القمر على الأزهار الذهبية الصغيرة بفستانها , كان الجميع يعتقدون انها تحولت لملاك ,
كانت المرة الأولى التي تكون فيها يان شاي نينغ محط انظار الجميع منذ أن دخلت العاصمة , الله يعلم كم كانت تود لو انها مخفية لتقضي المأدبة بالأكل والشرب , لم تتوقع أن يعطيها باي جين هذا الفستان وأن تركز الجميع سيكون عليها . وعلى الرغم من انها تضايقت حتى الموت منظراتهم الا انها حافظت على مظهرها الرقيق والراقي .
قال باي تشانغ بمدح " الأخ التاسع , لم أرك لبضعة أيام لكن وجهك مضيء " . " فعلا المتزوج حديثا رجل سعيد "
كان باي تشانغ يمدح باي جين لكن عيونه كانت تنظر بندم الى يان شاي نينغ التي تنازل عنها ل باي جين .
قال باي جين " الأخ السابع محق "
لم يعجب يان شاي نينغ الحوار بين الأخوين , التفتت لتسير الى طاولة المأدبة لكن أحدهم سحب ردائها , نظرت الى الأسفل لترى طفل حبوب يرتدي ملابس ذهبية . عمره كان حوال الثلا سنوات , كان سمينا قليلا و كانت عيناه الكبيرتان تنظران اليها .
قال الصبي " نين , نين "
كانت يان شاي نينغ على وشك السؤال عن من هو الطفل , لكن فتاة صغيرة ذهبت اليه وسحبته بعيدا عن فستانها ,
و قالت " ايها القط السمين " , " أتجرؤ على الهرب مني ؟"
وقع الطفل على مؤخرته , لم يؤلمه سقوطه لكن توبيخ الفتاة افزعه و بدأ بالبكاء .
التقط باي جين الطفل و هدأ الطفل الصغير , ثم قال " الأخ الثالث عشر , مالذي تفعله هنا ؟"
يا رباه ! لم تتصور يان شاي نينغ ألأن هذا الطفل الصغير هو أخ باي جين الأصغر الأمير باي خان
أخر مرة زارت يان شاي نينغ القصر , كانت ال محظية لا حامل ولذلك لم ترها او ابنها .
صرخ باي تشانغ ببرود " وين سي "
قالت الفتاة الصغيرة " أبي ... أبي السابع "
فجأة أسرع ال محظية لا و زوجة الأمير السابع جينغ ثي الى اطفالهم ,
احست ال محظية لا بالراحة لأن طفلها لم يتأذى , وقال " باي خان , لماذا هربت الى هنا ؟ الم تكن تلعب مع وين سي ؟"
كانت ال محظية لا و باي خان يسيران بحدائق القصر صادفوا جينغ ثي و وين سي , لذلك بدأت تتباد الحديث مع جينغ ثي و تركت باي خان و وين سي يلعبون سوية .
قال باي خان " ضرب , ضرب " وأشار الى وين سي .
أراد باي خان أن يقول انه هرب بعيدا لأن وين سي كانت تضربه بالحدائق , لكنه لم يستطع التحدث بوضوح وابقى نظراته المتهمة موجة نحوها , لعن في نفسه البيضة المتعفنة وين سي لأنها دائما تتنمر عليه .
كانت وين سي تستطيع الحديث أوضح منه فقالت " هراء أنا لم اضربك "
دفن باي خان وجه في صدر باي جين لأن صوت وين سي مخيفا جدا .
تساءلت يان شاي نينغ لماذا طفلين بنفس العمر لكن يتعامل معهم بشكل مختلف من افراد عائلتهما , باي خان كان أميرا ومع ذلك لا يزال يخاف من ابنة الأمير السابع
ترجمة : م. الدخيلي
المدونة
أتمنى ان تكون الترجمة حازت على رضاكم
سعيد جدا بملاحظاتكم و تعليقاتكم .