في مواجهة غون المشكوك فيه, ادرك ألان ان تعبيره كان غريبا بعض الشيء, لكن لحسن الحظ لم يكن غون مرتابا.
يبدو انني يجب ان انتظر, الآن ليس الوقت المناسب لاستخدام يد غريم. آمل ان أتمكن من استخدامها قريبا.
"بالمناسبة, ألان, ما زلت لا تخبرني لماذا انت هنا بمفردك؟ اين والديك؟ من اين انت؟" سأل غون بفضول مرة أخرى.
شعر ألان بصداع وفكر ' كان على غون ان يسال عن أصله, اليس كذألك'
في هذه اللحظة, ظهر إشعار مرة أخرى.
[دنغ! الرجاء الاختيار من الخيارات التالية]
[1. اخبر غون بالحقيقة, اخبره عن تناسخك. المكافاة: ضعف القوة العقلية:1]
[2.اخلق كذبة! و اقنع غون. المكافاة: مضاعفة القوة الجسدية:2]
ملحوظة: القوة البدنية للناس العاديين و القوة:10.
[3. اقفز! على غون و أخرجه. المكافاة: عشرة أضعاف القوة البدنية و القوة العقلية]
لم يرغب ألان في خداع أي شخص, لم يكن ذلك النوع من الأشخاص الذين يكذبون للابتعاد عن الأشياء, ولكن بالنظر الى الخيار الأخير, كاد ان يختنق وسقط على الأرض.
'ماذا!!!, ماذا يقصد ان يقفز على غون و يطرده؟'
الخياران الأول و الثاني نموذجيان, لكن الخيار الثالث كان أكثر من الازم!!!.
على الرغم من ان غون لا يزال صغيرا, فقد كان واضحا في العرض مدى قوته, وهنا خيار يخبر ألان, الذي كان يتمتع بقوة متوسطة مقارنة بالإنسان العادي من الأرض, بإسقاط هذا الوحش.
الخيار الثالث مستحيل الأسباب واضحة لذا كان عليه الآن التفكير في الخياران الأول و الثاني.
استقر ألان على الخيار الثاني. لم يكن على وشك اخبار غون بانه من عالم آخر, و كان يعرف كل ما سيحدث في حياة هذا الأخير.
لم يكن لديه خيار سوى الكذب حاليا.
[دنغ! لقد اخترت الخيار الثاني! تتضاعف القوة البدنية للمضيف]
شعر ألان ان جسده يزداد قوة, وزادت قوته كثيرا بسبب هذه المكافاة.
نظر ألان الى غون وقال "اسف, غون لقد كذبت عليك بشأن كوني سائحا. انا لست هنا لمشاهدة معالم المدينة"__" حسنا, لقد خمنت ذلك منذ البداية" فاجأت كلمات غون ألان
ثم أضاف غون " نظرا لان جزيرة الحوت ليست جزيرة جذب سياحي, فلا يوجد شيء لمشاهدته هنا وفي العادة, لن يأتي أي سائح الى هنا, لذلك, علمت انك لم تخبرني الحقيقة عندما قلت انك واحد"
ذهل ألان 'وهنا اعتقدت ان هذا الطفل كان ساذجا, واتضح انه كان حادا, وربما لا يزال ساذجا, و لكن ليس مثل ظفل'
ابتسم ألان بتكلف في افكارة وقرر البدء في سرد خدعته.
قال ألان بالتفكير قليلا "هذا صحيح يا غون, انا نبيل"
"نبيل؟" أمال غون رأسه قليلا في ارتباك
"نعم" أومأ ألان براسه و استمر في هراءه "لقد جئت من مملكة تسمى ألا باستا. والدي نفرتاري كوبرا, هو ملك ألا باستا, و اسمي الكامل نفرتاري ألان, ولي عهد ألا باستا. (لحظه مو هذاي المملة و الشخصية من ون بيس)
لم اجع مرة واحدة, أو افتقر الى الملابس منذ ان كنت صغيرا, كل ما أردته سأحصل عليه, لكن هذا النوع من الحياة اصبح مملا, لم يكن لدي حتى صديق حقيقي واحد.
لهذا السبب, ذات يوم, اخبرت والدي, الملك, انني اريد ان اخوض مغامرة وارى العالم بنفسي.
لكن بما انني ولي العهد, الشخص الذي سيرث العرش, لم يوافق والدي, و بعد ان تشاجرنا, غادرت بصمت في غضب وخرجت من المملكة.
ولكن بعد مرور بعض الوقت, تم انفاق كل اموالي, ولم استطع الذهاب الى أي مكان, في حالة ياس, ركبت للتو أول قارب رايته, و الذي تصاف انه كان متجها الى جزيرة الحوت.
بعد وصولي الى هنا, تجولت وضللت الطريق في الغابة, قبل ان اجدك ياغون" (ان صدق غون ذي الكذبة الواضحة فهو ساذج)
أخيرا, تلا ألان القصة التي اعدها, كان يتصرف كما لو كان يشعر بالم قلب وهو يفكر في والده و مملكته, و ابدى غضبه عندما نفى والده مغامرته, وأخيرا اظهر الشوق في النهاية كما لو انه قاته منزله.
ان مهارته في التمثيل تستحق الأوسكار بشكل قاطع, و غون البريء لم يضاهي هذا الأداء الذي صدقه بشكل مباشر وكاد يصرخ "ألان, انت امير؟"(وات...صدقه )
"ششش!! لا تصرخ. لا اريد ان يعرف احد ذلك" قام ألان بإيماءة مرتبكة, مما جعل غون يغطي فمه مباشرة ويهمس "إذن والدك, الملك, لا يعرف انك هنا؟"
"نعم" أومأ ألان براسه
"ماذا ستفعل بعد ذلك؟ هل ستعود الى هناك؟"
عند سماع كلمات غون, هز ألان راسه "ربما يوما ما, لكنني لن اذهب الآن" تنهد بتعبير وحيد "انس الأمر, لقد كان قراري, وشوف اتحمل مسؤولية افعالي. لا تقلق علي حتى لو مت, فهذا ليس خطأك, ربما تكون صديقي الأخير في هذه الحياة, و آمل حتر لو حدث لي شيء, ان تتذكر اسمي, ألان نفرتاري"
بعد قول هذا, لوح ألان بيده مباشرة و تظاهر بالرحيل وهو يقول "وداعا غون, انا ذاهب, و آمل ان تكون حياتك افضل من حياتي"
فقط عندما سار ألان على بعد خطوتين, صرخ غون مباشرة "انتظر لحظة"
'ههههه, لقد نجحت' ابتهج ألان لكنه ظل تعبيره مليئا بالحزن و سأل :هل خناك شيء غون؟" ( وين مني من النوع الي يكذب و اكره الكذب)
ظل عون صامتا قليلا قبل ان يرفع رأسه وقال "انا أيضا وحدي بلا أبوين, تركني والدي هنا مع خالتي للذهاب الى مغامرة في العالم.....استطيع ان اشعر بألمك الى حد ما"
" هل حقا؟"
"نعم" أومأ غون براسه و قال " لم أرى امي من قبل. يمكنك القول انني لم اشعر ابدا بحب والدي عندما كنت طفلا"
نظر اليه ألان بتعاطف و قال "غون, المك اكبر بكثير من المي"
ابتسم غون و أجاب "لا باس, انا معتاد على ذألك. لذا, ليس عليك الاستسلام, لأنني هنا معاك الأن"
خفض ألان راسه و قال " لكن ليس لدي مكان اذهب اليه"
فكر غون قليل وصرخ وكان لديه فكرة رائعة "آه, بما انه ليس لديك مكان تذهب اليه, فلماذا لا تعيش في منزلي؟ ماذا تعتقد؟"
كان ألان منتشياً, ويبدو انه لن يواجه مشكلة في الطعام و الإقامة في المستقبل. كان غون صديقا مثيرا للاهتمام. ( مثير للاهتمام و لا مثير للاستغلال و النصب و الاحتيال)
لم يقبلها ألان على الفور, بدلا من ذلك, بدا انه متردد و قال "هل هذا جيد؟ الن يسبب لك المتاعب؟"
"هاها, لا تقلق, تعيش هناك عمتي و جدتي فقط, وهم يحبونني كثيرا, لذلك لن تكون هناك مشكلة عندما اخبرهم انك صديقي" غون يبتسم بينما يربت على صدره.
"حسنا, اشكر على هذا" شكر ألان غون بصدق.
"هاها, لا باس, نحن أصدقاء" ابتسم غون.
بالنظر الى ابتسامة غون المشرقة, لم يعرف ألان سبب شعوره بالذنب فجأة كما لو انه خدع طفلا صغيرا.( انت عمليا و تقنيا و واقعيا خدعت طفل)
لكن مع ذألك, تذكر ألان فضل غون و سيعمل على رد الجميل له.
_____________________________________________________________________________
و من هنا تعلمت انه لم يقولي احد " انا ما اكذب و لا احب الكذب" اعرف انه مسيلمه الكذاب و محتال كبير