ابتسم ألان بفرح. يمكنه أن يبدأ التدريب في نين, وهو حلم راوده منذ اللحظة التي جاء فيها الى هنا.
آن هو يعرف النظرية الكامنة وراء نين اللهب. احتاج فقط لبدء التدريب وفتح مسامه الإطلاق نين, وهي خطوة البداية.
سرعان ما هدأ ألان وقال لغون "غون, الآن بعد أن اصبحنا أخوة محلفين, من الأفضل عدم الحديث عن ذلك, يجب أن نتصل ببعضنا البعض بأسمائنا فقط, دون أن نضيف أننا إخوة"
"همم" أومأ غون براسه مطيعا
بعد فترة وجيزة, وصلوا أخيرا الى القرية تحت إشراف غون.
وقفت امرأة ذات شعر برتقالي قصير عند باب منزل غون تنظر الى الأخير "غون, لقد عدت, كيف كان يومك؟ هل قبضت على سيد المستنقع؟"
"لا, لكنني لن أستسلم." ادعى غون أنه كامل التصميم.
"أوه, إذن يجب أن تعمل بجد" ربتت المرأة على راس غون ولا حظت أخيرا ألان خلف غون.
"همم, من انت؟" سألته المرأة في حيرة مهي تنظر إليه من رأسه الى أخمص قدميه و تتساءل من اين جاء هذا الشاب الوسيم.
أجاب غون مباشرة " إنه صديقي. اسمه ألان" ثم التفت نحو ألان وقدم "ألان, هذه العمة ميتو. هي من رباني"
نظر ألان الى ميتو و فكر' واو, هذه المرأة أجمل ثلاث مرات على الأقل مما كانت عليه في العرض" أخيرا, قال "مرحبا, ميتو-ني سان, أنا ألان"
"هاه؟" فوجئت ميتو " هل اتصلت بي للتو يا اختي؟"
حك غون رأسه و سأل "نعم, ألان, كيف يمكنك الاتصال بالعمة ميتو الأخت؟ إنها في الثلاثين من عمرها تقريبا, و هي في نفس عمر والدتك"
ظهر عرق أزرق على حبين ميتو ثم "بانغ!" ضربت قبضتها على رأس غون, ثم سألت بابتسامة حلوة على وجهها وعدتها بالألم "غون, هل تقةل أنني امرأة عجوز؟"
"أنا آسف, خالتي ميتو"
أمسك غون برأسه وهو يعتذر لميتو.
فوجئ ألان في الغالب بالقوة التي أظهرتها ميتو. بدت ضعيفة للغاية, لكن التأثير الذي مارسته على غون أثبت عكس ذلك.
نظر مباشرة الى غون وقال "غون, هذا خطأك"
مازال غون لا يعرف لماذا كان ذنبه; بعد كل شيء, قال الحقيقة فقط.
تجاهله ألان و نظر الى ميتو و ابتسم "العمة ميتو تبدو صغيرة جدا بالنسبة لي"
احمرة ميتو خجلا لسبب غير مفهوم وقالت "يالك من متحدث لطيف"
تقدم ألان الى الأمام وسأل بجدية " خالتي ميتو, هل تمانعين إذا اتصلت بك يا أختي"
احمرة ميتو خجلا مرة أخرى ة قالت "لا, لا أمانع"
أرادت كل امرأة أن تشعر بأنها أصغر سنا, و مع اقتراب ميتو من شن الثلاثين, كانت سعيدة الأن شخصا ما سيجعلها تشعر بأنها صغيرة مرة أخرى.
ما جعلها أكثر سعادة هو أن الشخص الذي يتصل بهل بأختي هو شخص صغير و وسيم.
سحب غون كم ميتو وسأل " العمة ميتو, هل يستطيع ألان القاء معنا؟ ليس لديه أي مكان يعيش فيه"
"لا مكان للعيش فيه؟" عبسة ميتو ونظرة الى ألان "ما الأمر؟"
حاول غون مساعدة ألان مباشرة وقال " تشاجر ألان مع والده وهرب بعيدا عن المنزل"
عند سماع هذا, لم تفكر ميتو كثيرا في الأمر و وافقة على الفور "يمكنك العيش هنا معنا, لكن آمل أن تتمكن من الاتصال بوالديك لاحقا. بعد كل شيء, يجب أن يكونون قلقين عليك"
أومأ ألان برأسه أجاب "لا أريد العورة الآن, لكنني سأخبرهم أنني بخير"
لم ترغب ميتو في التدخل كثيرا في قضية عائبة ألان, لذلك قالت "عليك أن تضع ذلك في الاعتبار"
بهذه الطريقة, كان على ألان أن يبقى في منزل غون, الذي يحل الطعام و السكن.
بعد بضعة أيام, وجد ألان مكانا هادئا في الغابة لبدء تعلم نين.
كان نين طاقة الحياة, و تعلم كيفية التعامل مع هذه الطاقة يجعل شخصا ما مستخدم لنين.
يمكن لأي شخص أن يتدرب على نين, الأن هذه الطاقة موجودة داخل أي شيء حي. لكن لإتقانها, الموهبة أمر بالغ الأهمية.
حاليا, يتم تدريب عدد قليل فقط من الأشخاص في العالم على نين و يمكنهم تعليم الآخرين.
لحسن الحظ, تلقى ألان تلك المعرفة من النظام, مما جعلة يعرف بشكل مباشر كل شيء عن ميم اللهب, الشيء المتبقي هو فتح مسام جسده و توجيه طاقة الحياة.
مظهر هذه الطاقة هو ما يسميه الناس الهالة أه نين.
كلما كانت طاقة الحياة أقوى, أصبح نين أقوى.
يمكن بإتقان التحكم في نين, يعني أن تصبح مستخدما مبتدئا لنين اللهب و استخدامها في الهجوم و الدفاع.
كان ألان جالسا في حالة تأمل على الأرض أثناء محاولته فتح مسامه. فجأة, شعر بطفرة في الطاقة تملأ جسده من رأسه إلى أخمص قدميه.
كان وجه ألان مليئا بالبهجة لأنه لم يستطع تهدئة قلبه من الإثارة التي شعر بها.
يمكنه أن يشعر بالفرق. لقد شعر بأنه أقوى بكثير عندما اتخذ خطوته الأولى ليصبح مستخدما لنين.
________________________________________________________________________________